|
أرق ,, لنورس عمان
http://www.masrawy.com/Ketabat/Image...0-28-44809.jpg أرقٌ , آه منه من أرق, / قد جاوز أحتمالي , وأرهق قلبي المكلوم , المعتق بالمواجع القديمة , / يستوطن بداخلي , يخفي تفاصيل الروح الجميلة , / آهٍ لا أنفك من لوم نفسي , في حلكة الليالي الماضياتُ وأندب حالي , وضعف أمري , أبكي حرقةٌ من وحشة الأيام, مبهمٌ قليل الحيلة , / أرق / آهٍ منه من أرق , / فاضت من أثره النفس وتقهقرت , قد اخترق اعماقي ليقهر ذاتي الصبورة ليصنع صخب المآسي العظيمة , / وأسألُ موجعٌ أيا نفس لما أفرطتي , في أستحضار ما قد مات وانتهى , وتلاشى في أرض الله الشاسعة ُ الكبيرة , / أيا نفس لما ترهقيني وتوقظي صمت المواجع وتفسدي عني السكينة , / وفي ليلة العيد أبكي وفي ضحاه أبكي وفي الأصيل أبكي موجعٌ أبعثر الحروف , أفتش عن أملٍ للنجاة عن لحظة فرحٍ أحلق بها حيث الحرية , حيث الحرية , وحيــــد |
اخي العزيز وحيد المسكري كلمات ومفردات لامست الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي وتقبل تحياتي |
قد يقول قائل لما تكتب بكل هذا الوجع يا وحيد لما تكتب بكل هذا النزف لكنني لن أقول لك هذا ... ليس لأنني لا أهتم بوجعك أخي لا أبدا لكن لأنني أومن بأن روعتك أنك تكتب أعماقك كما هي فأنت كاتب مرهف الشعور ذو أحساس عالي وهذا ما لفت نظري منذ قرأت لك أول مرة كما أنك تكتب بشفافية مذهلة لأنك صادق وهذا ما يسبب لك الأرق أرقك أخي العزيز أرق نفس نبيلة هو أرق الروح النقية والأعماق الصادقة التي لا تستطيع أن تكون غير ما هي عليه ولكن صدقني لاشيء يستطيع أن يخفي تفاصيل روحك الجميلة لأنها واضحة قوية والدليل هو هذا النص افرد جناحيك أيها النورس وحلق عاليا ستأتي لحظات الفرح فأنت قادر على ذلك صدقني اخي وحيد أحب أن أقراء لك وأنا لا أجاملك عندما أقول ذلك دمت بخير |
تمضي.....وحيدا في غربة الأيام....
تسلك دروبا غير مأهولة....تتحاشى النظر إلى افقك المغشى بالضباب... تذرف عبراتك الحيرى.....تعبيرا عن مكنونات نفسك الضائعة في تيهها....ورحلة بحثها اللانهائيه عن شيئ إسمه اليقين.... تبكي كما لم تبكي أبدا..... تنتابك لحظات تنزف بعدها مفرداتك العابقة بالألم.... تتساءل عبر دروبك التي شحذّت نورها.....وبقيت حالكه....لما كل هذا العذاب...؟؟ لكن يا وحيد...........ما الذي تريدني أن اقوله لك.....؟؟ لا بحر هناك في وجع الأرق..... لا سفينة تنقلنا كما الامل إلى ساحرة الفرح المكابر دون ثمن... لذا سنظل نشقى.......تغتالنا لحظات الحيرة.....والأرق الصاعق في ليالي الإنتظار الطويل المرّ نحنّ إلى بسمة ساحرة نستعذب الفرح فيها....دون نتيجه... وفيما يبدو أن اللعنة قد صارت قائمه.....لم يبقى لنا إلا صفاء الأعماق.....علّها تقودنا عبر درب الحكايا الساحرة التي أطرّت ذات لهفة سبيلنا....كي تكون المخرج والمنجى..... ساحر دوما أنت يا وحيد........تكتب فتهتز الاعماق بفرحها أو بحزنها.... وفي الحالتين أنت حقا تكتب كي تراود المعاني العميقه عن ثورتها........ لذا اشكرك في الحالتين.....كتبت.....أم بكيت.......فأنت في كلاهما ساحر وصادق..... دمت نورسا محلقا هنا بكل وجعه أو سحره..........لك مني كل المودة... |
اخي وحيد صباحك عطر ..
نص موجع ولكن ابداع ... أرق وآه ..وأنات مؤلمة ولكن رغم الآلآم التي تكوينا لا يوجد من يشعر بها .. اتشوق دوما لقراءة جديدك ... دمت مبدعا ... |
وحيدْ ....!!!! وجعٌ جاثمٌ هنا تسلل رويدا رويدا إلى روحي .. حروفكَ أيقظت جروحي التي لم تطل أن توقف نزيفها .. بل وذكرتني بذلكَ الأرق الذي اجتاحني ليلة هذا العيد .. حيث جاء العيد وما من جديد .. إلا أنني بتُّ وحيد ..! وقفتُ هنا طويلا ... أقرأ مراراً وتكراراً : اقتباس:
|
اقتباس:
العزيز القدير عبدالله تتواجد لتزيد البوح رقي وجمال شكرا لك |
آهٍ لا أنفك من لوم نفسي , في حلكة الليالي الماضياتُ وأندب حالي , وضعف أمري , أبكي حرقةٌ من وحشة الأيام, مبهمٌ قليل الحيلة , / صراعاتُ بين النفسِ والذات.. وسجالٌ بين الأحلامِ والأمنيات.. على فراشِ الألم وتحت وسادِ الذكريات.. بوح عذب ، باستخدام مفردات الأنا الجميلة .. أندب، أبكي.... والتي جعلت القارىء يعيش جو النص وتجربة الكاتب.. // دمت بشموخ |
يا الله يا وحيد حتى أرقك فيه فن راقٍ شفافية الأسلوب التي تتمتع بها أيها الوحيد تدل على إمتداد صدق المشاعر في الكتابة فيولد نص بكل ألوان النفس الشاعرة رقتك مع الحرف بَادِيةُ وحوارك مع الألفاظ يجعلك فنان ويجعلنا متتبعين لروح الإنسان وعلى أي شكيلة السحر يجب أن تكون لا ارى في الشاعر أن يكون كلامه موزون ومقفى يكفي أن تكون مشاعره موزونة وساحرة أصيل والله أصيل أخي وحيد أسأل الله لك أن يمنحك كل فرح الدنيا وإن كنت نورسا أن يجعلك من النوادر شكرا لك وتقبل مروري |
هلّمي الي يا طيُور غُربتي ..! وانسُجيني حُلما يُضاهِي بطهُره بياضُ ريشكِ المُتهالِك .. هُنآك حيث ارقُ الدُجى يحتضرُ بين الردهآت وعيني تبكي طُول المسافاتِ لحلمٌ سرآبِي ! يبقى على هامشِ الحياةِ تذكرةٌ لرصيفٍ اجممل بكثير عُنوانُها بخطٍ عريض : الامل ! رُبما تكُون الوِحدة قاسيةً يا وحيد ولكِن لها مراسيمُ جمالِها الخاصة : كـ الصمتِ الذي يُغنينا عن ضجيج الامسِ المُهشَم ! كُنت هُنآ اعدُك سأظل حيثُ نزفُك دوماً .. بإذن الله طُوبى لـ روحك .. انين |
| الساعة الآن 08:10 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir