|
رأفةً بنا وبشبابنا
وسط سكون الليل وبعد منتصفه، نستفيق على أصوات تقض مضاجعنا، أصوات لا تترك لنا للنوم سبيل من علوها وحدتها، بعدما تمتزج بأصوات التصفيق والصفير، فلا نملك ساعتها سوء الدعاء للعلي القدير بأن يهدي هؤلاء ويحفظنا من أذاهم.
"الإستعراض بالسيارات" رياضة غزت المجتمع حتى صارت جزء لا يتجزء منه، وخصوصاً في ولاية صحار، إذ أنه من النادر أن ترى أحد الطرق الداخلية للولاية سليماً دون أثار للإطارات، وأصبح لهذه الرياضة طقوس تؤدى رغم أنوف الجميع، حتى رجال الأمن صاروا يقفون بعيداً ولم يعودوا يقتربون من هذه التجمعات خوفاً من رشقهم بالحجارة من قبل الجماهير، ويستمر الوضع على حاله لحين إنتهاء العرض ومغادرت السيارات "الغير مرقمة" مع أصحابها كل في حال سبيله. أن من المستغرب عدم قيام السلطات بوضع أي حل لهذه المشكلة بل رفض الحلول المتاحة أيضاً، حيث أن أحد هذه الحلول أقامة "حلبة عرض" لهذه الرياضة، بحيث يجد هؤلاء فيها الحاضنة التي تلمهم ويمارسون فيها رياضتهم بحرية ومن دون خوف، وحسب بعض المصادر كانت هناك عدت محاولات من رجال أعمال لإقامة مثل هذه الحلبات لكنها قوبلت بالرفض من قبل السلطات بدواعي الأمن والسلامة، على الرغم من تعهد أولائك بتوفيرهما، وهنا تدور تساؤلات مفادها: لماذا تمنع "حلبات العرض" ولا يوضع حد لفوضى الشوارع؟ لقد خطت عدت دول مجاورة وخليجية خطىً ممتازة بهذا المجال، وإنتشرت هذه الحلبات في العديد من المناطق بها، فإرتاحت السلطات وأراحت المواطنين وفي نفس الوقت وجد الشباب وهواة هذه الرياضة المتنفس الأمثل لهم لممارسة رياضتهم. وأخيراً: أرجو أن يعاد النظر حول شروط أستخراج تصاريح لمثل هذه الحلبات بحيث يسهل على رجال الأعمال القيام ببناءها والإستفادة من عوائدها المالية، ولترأفوا بأطفالنا الذين يستيقظون مذعورين على وقع تلك الأصوات وأرافوا بشبابنا الذين أحبوا هذه الرياضة ووجدوا فيها تميزهم. دمتم بخير. |
مرحبا أخوي مصطفى ... موضوعك في الصميم ... هذه القضية التي ترعب الكثير من الأسر ليس على مستوى ولاية صحار بل أغلب ولايات السلطنة ... كانت في السابق وحسب ما قرأنا بأنها تمارس في ولاية السويق .. وبعد أن طفح الكيل بأهالي تلك الولاية والمناشد من الجميع للقضاء على هذه الظاهرة .. وبتعاون رجال الأمن تم مداهمت المكان وإلقاء القبض على المستهترين .. وزجهم في السجون ... وقد أختفت تماما هذه الظاهرة في تلك الفترة إلا أنه وبعد تهاون المعنيين بالأمر من متابعة هذه الظاهرة .. ولعدم ولوجود حلول كما أشرت إليها أخوي مصطفى وهي إقامة ساحة إستعراض بعيدة عن الأماكن السكنية لممارسة هوايتهم ... ظهرت المشكلة من جديد وفي ولاية آخرى وهي صحار .. وقبل أن نتعاون جميعاً من أجل القضاء على هذه الظاهرة يجب أن يصدر قرار صارم من الإدعاء العام ضد كل من يمارس هذه الهواية داخل الحارات والمجمعات السكنية والتجارية الماهوله بالسكان وأن تشمل العقوبة السجن ومصادرة المركبة والغرامة المالية لكل من يتم القبض عليه متلبساً بهذه القضية ... ومن ثم يجب أن تتكاتف جهود جميع الأهالي مع رجال الأمن .. وذلك من خلال وضع كمين لهذه الفئة والقبض عليها ، ومن ثم تقديمهم للإدعاء العام لإصدار قراره ، مع نشر أسماؤهم وصورهم في الصحف المحليه، ليكونوا عبرة لغيرهم ... وجهة نظر شخصية أويد إنشاء ساحات لإستعراض مثل الهوايات ... بشرط أن تحمل معها مواصفات السلامة لحماية المشاهدين كوضع سياج حديدي أو جدار يفصل بين ساحة الإستعراض والمشاهدين وذلك بوضع مدرجات للمشاهدين حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه كما حصل في إحدى الإستعراضات في المملكة العربية السعودية وما خلفته من وفيات .. كما يجب أن يكون هناك مراقبة من الجهات الأمنية لهذه الحلبة .. حتى لا تكون هناك تجاوزات من قبل بعض من يمارس هذه الهواية .. شكراً مرةً أخرى لك أخوي مصطفى على طرح مثل هذه القضايا ... والله يحفظ الجميع من كل مكروه ... القلم الحر |
شكرا يامصطفى على الموضوع الجميل الذى كثر الحديث عنه
ولكن بلا فوائد عموما أنا ادعم رأيك وراي القلم الحر وكانت لي مطالبات في بعض الندوات التى تقدمت بها شرطة عمان السلطانية حول اضرار واشكاليات التخميس ونحن كادارة نتمني من الجهات القائمة فتح باب هذا الجانب الي اصحاب هذه الرياضات بعيد عن المناطق السكنية من خلال تحديد مكان لهم حسب الوائح الدوليه المعمول بها في بقية دول العالم وانا على يقين بان المجتمع العماني مجتمع واعي ومثقف ويتمني تخصيص مكان او اعطاء تصريح لمن هم على علم ودراية لسن مثل هذه القوانين لكي نكون اكثر ديمقراطية... |
اهلا بعودتك اخي مصطفى
فعلا الشباب عندهم طاقة ومواهب ولعدم وجود اماكن مخصصة يمارسونها في الشوارع والاحياء وانشاء ساحات خاصة بمثل هذه الرياضات هو الحل الامثل اقتباس:
حتى لا اخرج عن الموضوع الاساسي شكرا لك مصطفى مملكة |
[CENTER]
اقتباس:
ومن قال لكِ بأنني قلت أو كتبت بأن نشر الصور لا يفيد ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تابعي الرد جيداً وتمعني ما كتبت وعنيت به بين السطور ... اقتباس:
أنا قلت النظام الذي أتخذه الإدعاء العام هنا في السلطنة وهو (نشر أرقام السيارات مع رقم السرعة) عُمل به سابقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة إمارة دبي ولم يفيد فقررو مضاعفة قيمة الغرامة المالية لتصل إلى 700 درهم لكل مخالفة ... أتمنى أن تكون الصورة قد وضحت لكِ أختي مملكة الأحزن .. وإن شاء الله تعالى تكوني ممكة الأفراح .. |
العزيز/ القلم الحر:
شكراً لك على هذا التواجد الجميل. تعرف يا عزيزي بأنه وقبل شهر كانت أحد هؤلاء يستعرض بسيارته التي بدون أرقام فصدم عمود إنارة ولم تشتغل السيارة مجددً، فأتى رجال الشرطة ليتلقوا وابل من الحجارة وعند طلبهم للدعم قام صاحب السيارة بإحراقها أمام أنظارهم كي لا يتعرفوا على هويته عن طريق البصمات التي بها، أنظر إلى أين وصلنا؟!. دمت بخير. |
العزيز/ سالم:
نعم.. نعم لقد بحت عدة أصوات مطالبة بوضع حد "لهذا الاستعراضات" لكن لا حياة لمن تنادي، أبسطها عندما يتلقى قسم الشرطة البلاغ، فما أن يخرجوا من البوابة حتى يصل الخبر للمتجمعين فيتفرقوا ليعاودوا التجمع ثانية بعد رجوع الدوريات.. وهكذا.. شكراً لك ودمت بخير. |
أهلاً مملكة/
شكراً لكي على هذه المداخلة. وأيضاً شكراً على جهدكِ الواضح بالمنتدى. دمتِ بخير. |
موضوع جميل يا مصطفى و الجهات المختصة هي التي تمتلك الحلول فقط سواء بوضع حد أو العقاب أو السماح لرجال الأعمال بتوفير هذه الحلبات فقط هو تسأل : بعد ما تتم تشيد هذه الحلبات هل سوف تتوقف هذه الأصوات في شوارعنا الداخلية أم ماذا ؟ لكم الحب |
العزيز/ هيثم:
نعم.. ستتوقف هذه الفوضى إذا أنشئت مثل هذه الحلبات، لأن أجساد هؤلاء الشباب تحتوي بين ثناياها على شحنات بحاجة لتفريغ وتكون مكبوتة مما يجعل الشباب يفرغونها "بالتقسيط" لكن إذا وجد المكان والحرية فأنهم سيفرغونها دفعةً وأحده. شكراً يا هيثم. دمت بخير. |
| الساعة الآن 08:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir