|
هكذا أنا لست إلا حالمة...!!!
هكذا تكون لحظات الغياب و أقتراب موعد الرحيل.. هكذا أنا وسط كل هذا الزخم دائما... أشعر باقتراب موعد الرحيل.. فنواقيس البعد دقت و رايات الوداع رفعت.. لا أستغرب هذا.. لكني ما أستغربه أنني لم أفهم بعد أني لست إلا......؟ سأتركها فارغة ليس لأني لا أجيد صياغتها لكني أخشى أن أكتبها فتموج الأوراق بالألم .. و تتكسر الأحرف..!! كما يحدث لأضلعي كلما ذكرتها و شعرت بها.. لا يمكن أن أذيقها مرارة الكأس الذي أرتشفه الآن.. فقط أكتفي بوجعي.. لست أنثى مجردة من المشاعر.. ولست ريحانة تخلت عن كل عطرها.. لازلت أمتلك بعضه لهذا لا أستطيع أن أجرد كل شيء من صفائه...!! من الممكن أن أكون غافلة و لكني لست جاهلة بما يحدث بين أضلعي...!! و ربما أكون مغفلة لكني لازلت قادرة على أن أفهم ملامحي...!! اعتقادي بالألم كاعتقادي بكَ تماما... و إيماني بالخوف كإيماني بكَ أيضا..!! لا وجود للحلم في واقع لا يؤمن إلا بــــــــــــ..........؟؟؟؟ سأدعه أيضا فارغ لتكون مساحة شاسعة حتى يكتب على سطورها ما يعتقده الحالمون...!! هكذا أنا لست إلا حالمة في عالم يرفضني تماما... و هكذا دائما واقعي غريب عني...!! |
الأخت الفاضله نبيله مهدي ((ريحانة المنتدى)) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للغياب وطن يسكنه الرحيل والوداع ولكن فوق ذا وذاك جاء الحرف هنا صاخباً رغم ماأعتراه من مساحات الوجع القابعه موطنه ... سجلي إعجابي مع وافر الشكر والتقدير. |
اختي نبيله ان الشعور بوجود الالم سبب في انتهاجنا لدروب الرحيل الدائمة في الحياة كيف ننتقم من الوجع! لاسبيل الى الخلاص منه لان هكذا هو عالمنا وواقعنا اشكرك من القلب كلماتك ضربت في الصميم |
الاخت الفاضله نبيله مهدي كلمات ومفردات جميله جدا تسلمي على هذا البوح الراقي وتقبلي تحياتي |
الكاتبه المميزة نبيلة مهدي
هناتفتح لنا نافذة جديده فيها الالم الذي جاء به حرفها ولكنها تبعده بهذه الحروف الرائعة التي نثرتها هنا اسعك ربي |
نبيلة ,
أيتها الانيقة , كم اشتقت لعزفك , / ما زلت مقتنعا أن الحلم يأخذنا إلى عالم نصنع بأنفسنا دون الواقع لكن الصدمة عندما ينتهي ذلك الحلم ونعود لواقعنا , نجده مختلف عما حلمنا به حينها .. شكرا لك استاذتي |
اخيتي الغالية نبيلة مهدي لما الألم يسكن قلبكــ؟؟؟ غبتي عنا طويلا وأتيت بنص يسكنه الوجع... أفتحي قلبك للحياة فلا شئ يستحق أن نتألم لأجله ... رغم صخب الالم الذي يضج بالنص الا ان له رونق خاص.. راق لي ما قرأت هنا.. كل التحية لك.. |
نبيله مهدي
القلم النبيل الرائع اسجل الاعجاب بين حروفك لك المنى |
وهكذا ايضا.....تغوصين في عمق الروح المهتزة بالأماني....
تداوين الأعماق بما يليق بها من وجع.............صادق ...غير مزيف.... فقد علمتك الحياة.....أن العمر يومان......يوم لك................وقد يكون الباقي عليك... لكن إهتزازات المشاعر فيك......تظل نابضه......حيه.......مليئة بالحركه......وغير مزيفه.... وها انت تأثثين الساحة بما كان يجب أن يقال..........اليوم....وغذا ...وإلى الابد... أختي نبيله....لا اخشى عليك جفاف القلب............ما اخشاه حقا.............أن ترتمي في احضان الضحكات السارية مع دمائك..................وتنسين إلى اي مدى............يكون عليك أن تتوقفي...................وحينها سيكون عذري.....أنني حذرتك...........وكنت لك ناصحا امينا........ فلست اخشى عليك الفراغ...................لكنني أخشى عليك حقا جنون الإمتلاء به....وحينها ستعانين مرتين...................فراغك الحارق...............وإمتلاءك الخانق.....فايهما تختارين..............كي يكون عنوانا حيا لرحلة الدعوات.... دام حرفك النابض هنا بحرقته...................ووجعه.........وكوني هنا راية مرفرفة في دنيا الإحساس |
نبيلة مهدي أيتها الكاتبة المميزة
تعجبني حروفك كثيرا لك مني كل التحايا تلميذتك أنا |
| الساعة الآن 02:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir