منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ما الذي حدث لأحلام أبنائنا و طموحاتهم ...؟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=18614)

ريم الحربي 02-11-2013 06:05 PM

ما الذي حدث لأحلام أبنائنا و طموحاتهم ...؟
 
ربما يستغرب البعض من العنوان وقد يجدونه غريباً

لكن ما دفعني لذلك هو هذه الحال التي أرى عليها حال


الكثير من الشباب في الوقت الحالي ليس الكل لكن الأغلب


فقلة فقط هم من يتطلعون للغد بروح متفائلة وحماس متقد


أما الأغلبية فقد أصبحت أحلامهم صغيرة وطموحاتهم


محدودة لا أدري هل هو ضعف همة أم إحباط أم هو خوف من


اقتحام الصعاب المؤلم حقاً أن نرى هؤلاء الشباب بلا حماس


أو أمل في الغد أحلام لا تتعدى وظيفة تمكنه من أن يفتح بيتاً


يبقى قانعاً بها دون أن يسعى ليتقدم للأمام والحقيقة لا أدري


ما السبب في الحال التي صاروا عليها


هل هم ضحية تربية علمتهم الرضا بما توفر كما علمتهم الخوف

من المغامرة أم هم ضحية مجتمع لا يؤمن بهم ولا بما يحاولون


الوصول إليه وتحقيقه أم هم ضحية ظروف الحياة والمعيشة

والتي حطمت أحلامهم


ودفعتهم فقط للبحث عن لقمة العيش


قد يكون أحد هذه الأسباب وقد تكون جميعها وربما يكون هناك

غيرها


لكن من المؤكد أن هناك مشكلة وسؤال قوي يلح علينا


ما الذي حدث لأحلام أبنائنا و طموحاتهم ...؟
؟

مع تــــحــــياتـــــي

بو ميحد 02-11-2013 09:49 PM

الاخت العزيزه ريم الحربي
موضوعك شيق جدا ويستحق الوقوف مع كل جمله ولكن لمعرفة ما يدور في اذهان الغير لا يستطيع احد الوصول اليه بسهوله واحلام اليقظه تختلف عن احلام النوم لان صاحب الحلم في النوم بامكانه ان يبحث عن مفسر احلامه او البحث في كتب التفاسير ليجد تفسير صحيح لحلمه
اما احلام اليقظه والتفكير في المستقبل والطموحات لا يستطيع احد الوصول اليها لانها اسرار لدى اصحابها ولا يفشوها لاحد وهنا يجب عمل دراسه على مجموعه من الشباب وطرح الاسئله عليهم
في أي شي يفكرون ؟؟ وكيف يخططون لبناء مستقبلهم ؟؟ وبعد الدراسه يكون تفسير احلامهم والوصول الى المشكله التي يعانون منها

محمد سالم الشعيلي 03-11-2013 12:46 PM

استاذة ريم الحربي.
موضوعك رائع
هناك من لم يتسم بروح المغامرة ليخوض غمار المحاولات التي تنمي المهارات وتبعث على التحدي
مجتمع الآن ليس كالمجتمع السابق
وتعليم الآن ليس كالتعليم السابق
وتغير الأنظمة والعولمة كلها اسس ساهمت في خلق هكذا ركود
وفي الواقع يجب أن لا نضع كل اللوم على المؤسسات والمجتمع بقدر ما نضعه على الفرد نفسه. فهناك من نموا في بيئات صعبة لا تتسم بروح المبادرة والمغامرة لكنهم أبدعوا وحققوا طموحات.
فالإحساس الداخلي مهم لدى كل فرد والهمة والعزيمة لها دور.
قد يكون أيضا لقسوة العيش نصيب من تربية الفرد على المبادرة والنشاط أما عيشة الدلع والعيش الرقمي يبعد الكثيرين من استثمار عقولهم فيما يرفعهم ويحقق الآمال المنشودة منهم.
ولا أعمم فهناك من تربوا على البيت الرقمي ونشطوا نشاطا مبهرا.
يجب أن يكوّن المجتمع والمدرسة والجامعة أسس للتطوير والإلهام والإبداع مع اختيار الصاحب الذي له ذات القدر من الطموح.

تحياتي العطرة

خليل عفيفي 03-11-2013 02:13 PM

الأخت الفاضلة ريم الحربي

لقد طرحتِ السؤال وأبدعتِ صراحة في كشف خيوط ما خفي

كثيرة هي الأسباب التي أدت إلى ما آلت إليه الحال
نعم هو ضعف الهمة والإحباط
مما أدى إلى غياب الحماس
أرى أيضا عدم وجود الرغبة والدافعية كون البعض قد وأدها بيديه
كما أرى أن الأغلبية لم يعودوا قادرين على وضع خط يسيرون عليه

ريم الحربي 03-11-2013 10:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد (المشاركة 212469)
الاخت العزيزه ريم الحربي
موضوعك شيق جدا ويستحق الوقوف مع كل جمله ولكن لمعرفة ما يدور في اذهان الغير لا يستطيع احد الوصول اليه بسهوله واحلام اليقظه تختلف عن احلام النوم لان صاحب الحلم في النوم بامكانه ان يبحث عن مفسر احلامه او البحث في كتب التفاسير ليجد تفسير صحيح لحلمه
اما احلام اليقظه والتفكير في المستقبل والطموحات لا يستطيع احد الوصول اليها لانها اسرار لدى اصحابها ولا يفشوها لاحد وهنا يجب عمل دراسه على مجموعه من الشباب وطرح الاسئله عليهم
في أي شي يفكرون ؟؟ وكيف يخططون لبناء مستقبلهم ؟؟ وبعد الدراسه يكون تفسير احلامهم والوصول الى المشكله التي يعانون منها


أستاذي الكريم بو ميحد ألف شكر لمداخلتك

شبابنا بحاجة لمن يلتفت إليهم ويستمع لهم وأيا كان السبب

لابد من الأخذ بيدهم فهم مستقبل الوطن

أشكرك لتفاعلك

يزيد فاضلي 04-11-2013 08:20 PM

.../...
 
لا يَكادُ يختلفُ اثنان-أختي الكريمة الواعية ريم الحربي-من أنَّ عالـَماً مليئًا بالمتغيراتِ السريعةِ والمؤثِّرَاتِ المتداخِلةِ في بعضِها-بما فيها مؤثراتِ العصر وظروف الحياة الصعبة-هو العَالـَمُ الذي يعيشُ فيه أبناؤنا..يتنفسونَ حاضِرَهُ،ومن خلالِهِ ترنو أعينـَهُمُ الصغيرة إلى المستقبل المَوْعودِ الذي يَحلمونَ به وتتطلعُ مُهَجُهُمُ اللهْفى إلى الغدِ المرسوم في أذهانهم...

ولمَّا كانَ (( الحاضِرُ غرْسَ الماضي،والمستقبَلُ جَنيَ الحاضر ))-كما يقولُ العلاَّمة ابنُ خلدون رحمه الله-فإنَّ أحلامَ وآمَالَ وتطلعاتِ وطموحاتِ أبنائنا المستقبليةِ من جنسِ الظروفِ الواقعيةِ التي يفتحونَ أعينهُمْ على حقائقها الراهنة...

بمعنَى..أن النتائجَ اللاحقة تأتي تبَعًا لِمَاهيَ عليهِ المقدماتُ السابقة...

ويُمكنُ لنا أن نتصورَ أحلامَ وآمالَ أبنائنا التي تداعبُ أو تشاكسُ تطلعاتِهمْ بمجردِ أن نلتفتَ إلى طبيعةِ الواقعِ الذي تتغذى منه تلكَ الأحلام وتلكَ الآمال...

لنا أن نتصورَ كيفَ يحلمون ويأملون في الغدِ إذا أحسنَّا قراءة واقِعِهٍمْ الذي يَعيشون فيه قراءة ًصحيحة ً لا تخطئ...

فإذا كانَ الواقعُ مليئًا بالتناقضاتِ الاجتماعية والنفسية الكثيرة-كما هو الحالُ في أغلب بيئاتِنا للأسف-بحيثُ لا نكادُ نلتفتُ إلى البيئة التي يتحركُ فيها نطاقِها أبناؤنا إلا ونجدُ موْجاتٍ وموْجاتٍ لافِحَةٍ من تلك التناقضات ( البيتُ والأسرة اللذان يَفقِدَان زمامَ التوازن والاعتدال،فيقعُ الأبناءُ بين كماشتيْ الإفراط والتفريط أو التشددِ والتسيُّب..الشارعُ والخِلطة والرِّفقة...المدرسة والتعليم والأدواء التي أصابتِ المنظومة التربوية على مستوَى المناهج والبرامج والسياسات المُطبقة..الفساد الإداري والأخلاقي والاجتماعي الذي يَهْدِرُ هديرُهُ من كل ناحيةٍ ومن كل زاويةٍ وجهةٍ...الأزمات الحادة التي تخنقُ حياة الجيل ولا تكادُ تـُـبْقي له متنفسًا في حُلم مشْروعٍ أو أملٍ ورْدِيٍّ مُستحَقٍّ : كأزمةِ السكَن وأزمةِ العَمَل والوظيفِ والتأهيل..عِلاَوة عما يكتنفُ هذه الأزماتِ الحادةِ من استفحال البيروقراطية والمحسوبية وتفشي المظالم الاجتماعية المختلفة التي تقتلُ في الجيل روحَ الإبداع والمنافسة الشريفة وتئدُ فيه كلَّ طموحٍ مشروع.... )...

إذا كان واقِعُ أبنائنا مشحوناً بهذه التناقضاتِ فإننا نستطيعُ إدراكَ حَجْمِ الشرَخ الكبير الذي يَثلِمُ الأحلامَ والآمالَ والأمنياتِ في كياناتِهِم الناشئة...

إن أحلامَ الواحِدَ منهمْ لنْ تعدو أن تكونَ مجردَ اقتناءِ سيارةٍ عصريةٍ يَذرَعُ بها طولَ الشوراع وعَرْضِها..أن تكونَ مجردَ اقتفاءِ أثر اللاعب العالمي فلان في لباسِه وتسريحة شعره وتقاليع عدْوه وجَرْيهِ وثرائهِ الفاحش..أن تكونَ مجردَ التطلع للسفر لباريس أو لندن أو بلاد العم سام وسانتا...أما الحديثُ عن الأحلام والآمال التي تحملُ طموحاتٍ رساليَّة عظيمة،فهيْهاتَ أن نجدَها في أبنائنا المراهقين الشباب إلا منْ ندَرَ..!!

وواللهِ-أختي الكريمة-مع أني دائماً أرمي باللائمة القصوَى في هذا العَوَج النفسي والعقلي على أبنائنا-باعتبارهم أصحاب الشأن الأول والأخير أمامَ هذا البلاء الحضاري-إلا أنني أعود لنفسي،فأدركُ كمْ أنا مُخطئٌ في التقدير وجائرٌ في الأحكام..!!

فإن أبناءَنا المراهقينَ الشبابَ-شئنا أم أبيْنا-همْ في النهايةِ إفرازٌ طبيعيٌّ لنمَطِ تفكيرنا ومشاعرنا وقناعاتِنا نحن الآباء والأمهات،نحنُ المعلمين والأساتذة والتربويين المُربين والأيمة والدعاة والوُعَّاظِ والمثقفين،نحنُ المسؤولين والإداريين والحُكام من الهَرَم إلى القاعدة،نحن شرائح المجتمع كُلٌّ في موقِعِهِ الإشرافي...

إنَّ أبناءَنا،حينَ يتحركون بيْننا بتلكَ الأحلام والأماني الصغيرة الضيقة التي تختمرُ في رؤاهم العقلية وفي مشاعرهم النفسية،يسوؤنا كثيراً-نحن الآباء الكِبار-أن يَحلموا هكذا أحلام أو يأمَلوا هكذا آمال،فننطلقُ تجاههم بالنقد واللائمة القاسية لا نلوي على شيء،وننسى في معمعةِ النقد واللوم أن نسألَ أنفسَنا السؤالَ المهم :

ما الذي دفعَ أبناءَنا إلى أنْ يكونوا على هذه الشاكلةِ من التفكير..من الأحلام..من الأماني..من الآمال والطموحات..؟؟!!!

ألسنا نحن-الجيل السابق عنهم-مَنْ مَهَّدَ الطريقَ لتستوي أفكارُهُمْ ومشاعرُهُمْ وعقلياتـُهُمْ على الصورةِ النهائيةِ التي هي عليها في واقعهم الراهن..؟؟!!

ثم..مَنْ قالَ إن الغالبية العظمى من أبنائنا حينَ تتلبسُ أحلامُهُمْ وطموحاتهم وآمالهُمْ بـ ( سِمَةِ تتفيهِ الاهتمام )-كما يسميها علماءُ النفس-فإنما لأنهمْ لمْ يَجدوا مناخاً آخرَ جميلاً يحلمون فيه الأحلامَ المشروعة ويأمَلون أن تتحققَ في ظروفٍ أرقى وأعدل وأنصف..؟؟!!

ربما-وهذا واردٌ جدًّا-أن تلك الأحلام الضيقة والطموحات الساذجة ما هي في الحقيقةِ إلا شكلٌ من أشكال التنفيس عن ضغط الواقع الآسِن الذي وُلِدوا فيه وترعرعوا في متناقضاتِهِ...فهم إنما في الحقيقةِ يَكيلونَ لنا-نحن الآباء-صفعاتِ الرفض..أو إنما عقولهم الباطنة تعاقبنا على واقِعٍ مريرٍ،نحن صنعناهُ وهيأنا مناخـَهُ لاَ أحدٌ سِوانا..!!!

ماذا يفعلُ يا ترَى مَنْ لمْ يَجدْ كيفَ يعيشُ في النور وتحتَ آفاق الضياءِ إلا أن يمتدَّ بصرُهُ المفتوحُ في دياجير الظلام ودهاليز العتمَة..؟؟!!

أنا هنا-أختاه-لا أعتذرُ عن أبنائنا في عَوَج أحلامهم ونزق آمالهم وضِيق آفاقهم..لا أعتذر عنهم على ما اتفق...

لاَ...

ولكنني كأبٍ،لي أبناءٌ،أحبُّ أنْ تمتدَّ أحلامُهُمْ وأمانيهم وتطلعاتهم إلى ما وراء أحلام المراهقةِ المائعةِ واهتماماتِها الصبيانية التافهة،بحيث تكونُ أحلامهمْ في غدهم رسالة ً أرقى وأعظم وأكبر..أودُّ أولاً قبل إلقاءِ اللائمة عليهم في ما مَرَقوا عن رغبتي أنْ أهمسَ لزمرتنا-نحن معشر الآباء-بحكمةِ الحكيم الصيني كونفوشيوس : (( قالتِ الخشبة يوماً للمسمار تشكوهُ : أيها المسمارُ لقد آلمني انغرازُكَ..!! فردَّ المسمارُ : لا لوْمَ عليَّ..سَلِي المطرقة التي تدقني..!!! ))...

والتلميحُ-أختي البديعة-يُغني عن التصريح...

ودمتِ..ودامتْ عطاءاتـُكِ قوافي الكريمة...

ريم الحربي 05-11-2013 12:20 AM

أستاذي القدير محمد سالم الشعيلي

اهلابك هنا


مؤكد أستاذي أن ظروف الحياة تتغير كما أنها من الطبيعي

أن تترك أثرها في نفوس الشباب لكن هل هذا يعني أن نتركهم

على حالهم دون مد يد العون لهم أعرف أن هناك من أثر الراحة وهناك أخرين خافوا المخاطرة

لكن يجب على المجتمع أولاً أن يوجد البيئة الصحية لهم

الفضاء المناسب


الذي يرعى طموحاتهم وبعدها نستطيع أن نقول بثقة أن كل

فرد اختار موقعة بمحض إرادته

(يجب يكوّن المجتمع والمدرسة والجامعة أسس للتطوير والإلهام والإبداع مع اختيار الصاحب الذي له ذات القدر من الطموح.)

مع الأسف أستاذي الكريم أنه على ما يبدوا التواصل مفقود بين هذه المؤسسات التي ذكرتها لا نقول أنها لا تعمل بلى ولكن كلاً
في اتجاة دون أن تتعاون معاً

أشكرك أستاذي القدير لمداخلتك القيمة

حقاً أسعدني حضورك



ريم الحربي 05-11-2013 03:14 PM

أستاذي القدير خليل عفيفي ضعف الهمة والأحباط
مؤكد لها مسبباتها كما أن حال الشتات الذي يغرق فيه الكثيرين ايضاً لها أسبابها وكلما عرفنا الأسباب
كلما تمكنا من علاج المشكلة

أشكرك من القلب أستاذي على مداخلتك
كما أشكرك على تواجدك الذي شرفني

ناجى جوهر 08-11-2013 10:36 AM



السلام عليكم أستاذة ريــم الحربي
من وجهة نظري أرى أن أولئك الذين
رضوا بالوظيفة البسيطة حراس فراشون
وما شابهها من وظائف ينعدم معها الطموح
لا يملكون أصلا طموحا أو هدفا ساميا
والدليل على ذلك أن زملاء لهم نالوا
مستويات عالية من العلم و أرحع السبب
في إنحصار تلك الأحلام إلى:
الإستعداد الذاتي والقناعة الشخصية
فحين يميل الطفل إلى الرضا بما يمنح
ولا يحاول ان يكسب شيئا بمجهوده
تنحسر أحلامه في المتعة بما أمامه فقط
والسب الثاني يتعلق بعوامل البيئة
فإن الطفل عندما يجد دفعا قويا نحو
المعالي وتشجيعا على السمو
تتولد في نفسه الرغبة والطموح
ولكن يجب ان تتوفر له الأسرة
الواعية ذات الطموح اللا محدود
وهذا صعب جدا
إذ ان هدف معظم الناس هو التفوق
على الأهل والجيرة
وعندما يتوظف الإبن في وظيفة بسيطة
لا يعد هذا عارا بل إنجازا
لأنه أفضل من فلان الذي لا يزال
عالة على أسرته ولا يمتلك سيارة
ولا يساعد والده ...الخ
فمن أين له بالطموح والأحلم؟
شكرا أستاذة ريـم الحربي



ريم الحربي 08-11-2013 10:09 PM




صدقت أخي يزيد أحياناً كثيرة نرمي باللوم على أبنائنا بينما

الحقيقة علينا أن نسأل أنفسنا لما صار هذا حالهم

وكم هو مؤلم عندما نسمع من يردد مقولة هذا الجيل لا

نفع فيه ........ متغافلين عن الحقيقة والتي تتلخص في مقولة

ابن خلدون رحمة الله والتي أوردتها أخي في ردك



(( الحاضِرُ غرْسَ الماضي،والمستقبَلُ جَنيَ الحاضر ))

ولو أن الجميع أدرك هذه الحقيقة وعمل بها لتغير الأمر

فأبنائنا اخي الكريم وأفكارهم هم نتاج تربية ومجتمع

ولو نظرنا للأمر لرأينا أننا نجني ما نزرع

فأن زرعنا بطريقة صحيحة سليمة أتى الثمر قوياً صحيحاً

وأنا هنا ايضا مثلك أخي الكريم لا أعتذر لأبنائنا

عن قصر أحلامهم أبداً لكنني اعرف جيداً أن ما من مشكلة إلا

كان لها أسبابها

وأنا ايضاً أرغب في أن يكبر أبنائي في بيئة صحية

تغدي طموحاتهم وأحلامهم

وأريد لمجتمعي أن ينهض من غفوته ليستعيد مجده الذي فرط فيه

أشكرك أخي يزيد لما تُقدم وبارك لنا فيك وفي علمك


وجزاك الله عنا خير الجزاء




الساعة الآن 11:36 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية