منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   50 كَنزًا مِن جَزيـرة الجَواهري.. مستمر إلى حين ! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=8385)

يوسف الكمالي 15-07-2011 08:52 PM

50 كَنزًا مِن جَزيـرة الجَواهري.. مستمر إلى حين !
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://2.bp.blogspot.com/-Nrdn4eBJRE...___online5.jpg

خطرت في بالي هذه الفكرة بعد أن أنهيت ديوان الجواهري وشرعت في تلخيصه ،
أعني بتلخيصه: انتقاء أروع الأبيات من كل قصيدة فيه ،

الفكرة هي أن أشارككم إخواني وأساتذتي أدباء المنتدى فيما لخصته من هذا الديوان
يقينًا مني بأن شاعرًا كهذا حقيق بأن ينال ديوانه إعجاب المتذوقين،


لمن لا يعرف الشاعر: هو محمد مهدي الجواهري
الملقب بشاعر العرب الأكبر، ومتنبي العصر .

: : :

القصيدة (1)

تفرَّدَ بالشكوى فأسعدهُ البكا
لقدْ ذلَّ من فيضُ المدامِعِ ناصرُهْ

: : :

القصيدة (2)

أكلُّ زماني فيكَ همٌّ ولوعةٌ
وكلُّ نصيبي منكَ قلبٌ مروَّعُ؟!

كأنَّ ولاةَ الأمرِ في الأرضِ حرَّمَتْ
سياستُها أن يجمعَ الحرَّ مجمعُ

وإنِّي وإنْ كنتُ القليلَ حماقةً
فلي مبدأٌ عنهُ أحامي وأدفعُ ..



.. يُتْبَع ..

يا رجائي 16-07-2011 11:09 PM

صاحب يا دجلة الخير

شاعر القرن العشرين بلا منازع

تشكر اخي

يوسف الكمالي 16-07-2011 11:44 PM

اي بالفعل ..

وصاحب الإلقاء الرائع..
وصاحب النطق العامي لبعض المفردات الفصيحة ^^

: : :

القصيدة (3)

فما أنا من ريم الحمى بمكانةٍ .. تهوِّنُ من قدري لديهِ ليكرُما

وما أنا ممن يقتفي الجهْلَ كاشفًا .. فؤاديَ مرمًى للغواني مرجما

أظنُّكَ ما رنَّمْتَ إلا تجلُّدًا .. وإن قال أقوامٌ: سلا فترنَّما

فتاة الثلج 23-07-2011 05:25 PM

أستاذ يوسف هذه الأبيات التي أخترتهاجميلة جدا ...
ولا شك أن الباقي أجمل وأروع ...
صحيح أني لم أقرا الكثير من شعرك إلا أن الذي قرأته يوحى إلى مدى تميزك في كتابه الشعر الفصيح ..
موفق بإذن الله ..
تقبل مروري المتواضع ...

يوسف الكمالي 23-07-2011 10:13 PM

حياكِ الله أختي فتاة الثلج ..

أشكر لكِ مروركِ السَّاقي.. وذوقك الراقي،
ننتظر هطول أدبكِ بشغف ..

: : :

القصيدة (4)

كانَ لي سرٌّ ولكن
بكَ قد أصبحَ جهْرا


: : :

القصيدة (5)

تزاحمَتْ فيكَ أماني الورى
والمورد العذبُ كثيرُ الزِّحام

إن نجحتْ فيكَ أمانٍ لنا
فهْيَ، وإلا، فعليكَ السَّلام !

: : :

القصيدة (6)

يا أخا البلبلِ شدوًا
وشعورًا واعتقالا

أإلى الأحرارِ تشكو
وهم ُ أسوأُ حالا؟!


: : :

قصيدة (7)

كلَّما حدَّثْتُ عن نجمٍ بدا
حدَّثتْني النفسُ : أنْ ذاكَ أنا

غرَّدَ الطَّيْرُ فقالوا: مسعَدٌ
ربَّ نوحٍ خالهُ الغرُّ غِنا

وانثنى الغصْنُ ولولا أنهُ
حاملٌ مالمْ يُطِقْهُ ما انثنى !


أتُرى الأنجمُ طُرًّا تشتكي
ذا أمِ الآلامُ خصَّتْ نجمَنا؟!

أترى يغنيكَ عنهُ وطنٌ
أنتَ يا مَن خان هذا الوطَنا؟!!

لم تَبِعْ شعبكَ لو أنصفتهُ
فمن الشَّعبِ قبضْتَ الثَّمَنا !

يوسف الكمالي 25-07-2011 12:07 AM

القصيدة (8)

وما ليَ صدرٌ ينفثُ الهمَّ زفرةً
ولكنَّهُ الهمُّ الذي ينفثُ الصَّدْرا


على البدْرِ من غدْرِ الأحبَّةِ مسحةٌ
فكلٌّ قسى قلبًا وضاحكني ثغْرا ..

: : :

القصيدة (9)

ألا ليتَ إحساسًا وسلوى تجمَّعا
وكيفَ؟ وهل يُلفى سنًا وظلامُ؟!

ومن أينَ للحسَّاسِ قلبٌ يريحُهُ
ومن أين للقلبِ الغبيِّ غرامُ؟


: : :

القصيدة (10)

سكونُ الدجى وجلالُ الغرام
جناحانِ للشاعرِ الأعزلِ

كأنَّ الدنا خُصَّ في واحدٍ
فكلٌّ يقول: الذي فيهِ لي !

أيا ليْلُ هام بكَ المغرمون
لما فيكَ من عالمٍ أمثلِ !

يوسف الكمالي 29-07-2011 07:56 PM

القصيدة (11)

إنها الأنفسُ لم تُخلقْ سدى
ورقيقاتُ قلوبٍ، لا جبالْ !

أشتكي منكم، وأشكو لكم ُ
إن دائي في هواكمْ لعُضالْ

لا أذمُّ الدَّهْرَ، هذي سنَّةٌ
للهنا حالٌ وللأحزان حالْ

أيَّها الناعم في لذَّاتهِ
لذَّةُ النَّفْسِ على الروحِ وبالْ


شهوةٌ غرَّتكَ فانقدتَّ لها
ومنى المرءِ: شعور وكمالْ !

يوسف الكمالي 30-07-2011 11:22 PM

القصيدة (12)

يا نائمين على الأذى لا شامُكمْ
شامٌ ولا بغدادكمْ بغدادُ

ما الفرسُ والأعرابُ إلا كِفَّتا
عدلٍ ولا الأتراكُ والأكرادُ

لم تكفِنا هذي المطامِعُ فرقةً
حتَّى تفرِّقَ بيننا الأحقادُ !


: : :

القصيدة (13)

قدْ كنتُ أقرب للرجاءِ
فصرتُ أقربَ للقنوطْ

أفٍّ لها من عيشةٍ
ما بينَ وغْدٍ أو لقيط !

يوسف الكمالي 02-08-2011 12:08 AM

القصيدة (14)

لئنْ سرَّكُمْ أنِّي إلى العيشِ كادحٌ
لقَدْ ساءني أنِّي لغير العلى كدحي

أعيذكم ُ من كذبتينِ فلم يكن
ليصدقَ في الذمِّ المصدقُ في المدحِ

: : :

القصيدة (15)

ظننتُ ماءً فلمَّا
سبحْتُ سبحًا طويلا

لم ألفِ إلا سرابًا
وساءَ وِرْدًا وبيلا

أردتُّ شيئًا كثيرًا
لم أُعطَ حتى القليلا !

يوسف الكمالي 03-08-2011 01:12 AM

القصيدة (16)

لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ
كيفَ تدري طعْمَ ما لم تَذُقِ

لم تدعْ منِّيَ إلا رمَقًا
وفداءٌ لك حتى رمَقي


أنا ما عشتُ على دينِ الهوى
فهواكمْ بيعةٌ في عُنُقي !

: : :

القصيدة (17)

أهديتَ لي ذِكْرَ عصرٍ قد حييتُ بهِ
من علَّمَ الريحَ أن الذِّكْرَ يُحييني ؟!

لا تحسبوا أن بعدَ الدارِ يُذْهِلُني
عنكم ولا قِصَرُ الأيامِ تُنسيني !

يوسف الكمالي 06-08-2011 02:40 AM

القصيدة (18)

لا أريد النايَ، إني
حاملٌ في الصَّدْرِ نايا


ترقصُ الفِتيانُ إنْ
غنَّيْتُ فيهِ والفتايا

هو وِرْدي في صباحي
وصلاتي في مسايا !

: : :

القصيدة (19)

وطني وعندي شوكه
أسفًا وعندَكَ وردُهُ


هذا الربيعُ لكمْ، ولي
حرُّ العِراقِ وبرْدُهُ

يوسف الكمالي 10-08-2011 08:28 PM

القصيدة (20)

يا حبذا هذيانُ العاشقين بكم
لا شيء أفصح عندي منه تبيانا


يا من ذكرناهُ والألبابُ طائشةٌ
ظلمٌ على خطراتِ الأنسِ تنسانا . .

ما مسَّ إلا على طُهْرٍ غرامكم ُ
قلبي؛ لأني أعِدُّ الحبَّ قُرآنا

آنستُ في غربتي حبًّا يبدلني
بالأهلِ أهلاً . . وبالجيرانِ جيرانا

سِيَّانَ في ما جنى صحبي ودهرهم ُ
كلُّ أرانا من التَّعْذيبِ ألوانا

لا تحسبوا العدَّ بالأرقامِ يسعدكم
تُحصى النجوم، وما تحصى بلايانا

نعمتم ُ وشقينا في الهُيامِ بِكُمْ
شتَّانَ ما بينَ مثواكمْ ومثوانا !

يوسف الكمالي 14-08-2011 03:25 AM

القصيدة (21)

أدجلةَ إنَّ في العبراتِ نطقًا
يُحيِّرُ في بلاغَتِهِ العقولا !

فإن منعوا لساني عن مقالٍ
فما منعوا ضميريَ أن يقولا


: : :

القصيدة (22)

أينَ الذينَ إذا انتحَتْهُمْ
فتنةٌ كانوا الأشدَّا

الرَّافدانِ بجانبيهِ
تجاريا خمْرًا وشهْدا

فرْدُ الجمالِ وفي الغلوِّ
بحبِّهِ أصبَحْتُ فرْدا

يوسف الكمالي 15-08-2011 02:26 AM

القصيدة (23)

أذمُّ النَّاسَ إن غابوا، ولكنْ
إذا حضروا فعناونُ الجَلالِ

أبالي بامتداحِ النَّاسِ فِعْلِي
وإن أظْهَرْتُ أني لا أُبالي

وأزجرُهُمْ إذا نطقوا بعيبي
كأنِّي بالغٌ حدَّ الكَمالِ

وأُبدي عفَّةً عن نَيْلِ شيءٍ
إذا ألفيتُهُ صَعْبَ المَنالِ


وأُسألُ عن أمورٍ لا أعيها
فأُظهِرُ أن نقًا في السُّؤالِ


وكَمْ سلَّيْتُ بالأوْهامِ نفسي
وغطَّيْتُ الحقيقةَ بالخيالِ

وكم مِنْ منطقٍ حرٍّ نزيهٍ
أزيِّفُهُ عِنادًا بالجِدالِ

أقول ولا أخافُ الناسَ: إني
مزجْتُ حرامَ دهْري بالحلالِ

وَقَدْ حَسُنَتْ خصالٌ لي ولكنْ
رأيْتُ القُبْحَ أكْثَرَ من خصالي !

علي الكمزاري 15-08-2011 03:04 AM

يَجب أن يكونَ اسمُ هذا المَوضوع : 50 كَنزًا مِن جَزيرة الجَواهري ^ ^

هنيئا لَك ؛ فَقد أنهيتَ الديوان , ,
و هَنيئا لنا هذه الأبيات , لا بل الكَنوز و حَبذا إن حفظناها ~

وطني وعندي شوكه
أسفًا وعدَكَ وردُهُ


أظنكَ تعني : و عَندك !

اقتباس:

أذمُّ النَّاسَ غن غابوا، ولكنْ
إذا حضروا فعناونُ الجَلالِ
~> إن غابوا , ,

لَم أكمل قراءة المَوضوع . .
و لكنني نَسختهُ لـي طَمعا به ^ <

القصيدة (23)

يـا ربااه . .
جميل هذا اللون من الشعر

هذا النَوع مِن القصائد يحتاج بنظري إلى شجاعة !

و صراحة بينَ الشاعر و قَلمه , ,

و عَدم الإكتراث بكلامِ الناس ~> لكن بدرجة معقولة =)


-> تابِع ؛ فنحنُ معكَ من المُتابعين ’, المُتعطشين ~

يوسف الكمالي 16-08-2011 12:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكمزاري (المشاركة 99664)
يَجب أن يكونَ اسمُ هذا المَوضوع : 50 كَنزًا مِن جَزيرة الجَواهري ^ ^

هنيئا لَك ؛ فَقد أنهيتَ الديوان , ,
و هَنيئا لنا هذه الأبيات , لا بل الكَنوز و حَبذا إن حفظناها ~

وطني وعندي شوكه
أسفًا وعدَكَ وردُهُ


أظنكَ تعني : و عَندك !


~> إن غابوا , ,

لَم أكمل قراءة المَوضوع . .
و لكنني نَسختهُ لـي طَمعا به ^ <

القصيدة (23)

يـا ربااه . .
جميل هذا اللون من الشعر

هذا النَوع مِن القصائد يحتاج بنظري إلى شجاعة !

و صراحة بينَ الشاعر و قَلمه , ,

و عَدم الإكتراث بكلامِ الناس ~> لكن بدرجة معقولة =)


-> تابِع ؛ فنحنُ معكَ من المُتابعين ’, المُتعطشين ~



عنوانك حقًّا أجمل وأبلغ !

- الهدف بالفعل هو الحفظ وليس التثقف أو الاطلاع . . لأن رصيد الشاعر الفعلي هو محفوظه ،

شكرًا جزيلاً .. تصحيحاتك في محلها، وقد تم التعديل

أتشرف بنسخك إياه (= . .

أحسنت التعقيب !

كن قريبًا دائمًا
فقربك لا يقدر بثمن . .

بوركت َ

يوسف الكمالي 16-08-2011 12:36 AM

القصيدة (24)

برغْمِي أنَّ داءَك لا أقيهِ
وجُرْحُك لا أطيقُ له ضِمادا

وأن تصفوا مواردها فتحلوا
لهم وبنوك لا يجدون زادا

مدارسنا احفظي الأولادَ إنَّا
وضعنا بين أضلعكِ الفؤادا


أريهم أننا نبغي رجالاً
نسودُ بها الممالكَ، لا سوادا


أشبَّانَ العراقِ لكمْ ندائي
ومثلكم ُ جديرٌ أن ينادى

لئنْ غطَّى على كَبِدي أديمٌ
فكمْ من جمرةٍ كُسِيَتْ رمادا

إبراهيم الرواحي 16-08-2011 09:05 AM

يوسف الكمالي

جهد مشكور

واصل

فنحن في شوق لقراءة المزيد من هذا العملاق

يوسف الكمالي 17-08-2011 08:13 PM

أرحب بك هنا أستاذي إبراهيم . .

ولك مني باقة شكر على هذه الدفعة المعنوية . .

كن قريبًا منا . .

(=

يوسف الكمالي 17-08-2011 08:17 PM

القصيدة (25) :

كمْ من سؤالٍ عميقٍ
لهُ الدُّموعُ جوابُ


ما للثقابِ وما لي
ملئُ الضلوعِ ثِقابُ

جنى عليَّ شعوري
إنَّ الشعورَ عذابُ

إصلاحكمْ ليس يُجدي
كلُّ الأمورِ خرابُ


ما انسدَّ للبؤسِ بابٌ
إلا تفتَّحَ بابُ

قد بان من نقصِ قومي
ما لا تغطِّي الثيابُ


قالوا حروبٌ فقلنا
لهم: وأينَ الحِرابُ؟!

يوسف الكمالي 17-08-2011 08:26 PM

القصيدة (26)

أأتركُهُمْ وقد أغروا بأخذي؟!
وأنساهُمْ وقد غصبوا مكاني؟؟


أما والله . . لولا خوف واشٍ
يحرِّفُ عن مقاصِدِهِ بياني

إذن لملأتُ محفلَكُمْ شجونًا
دمًا يبكي عليها الرَّافدانِ

http://www.albaghdadia.com/seyretfil...umbs/iraq1.jpg

يوسف الكمالي 17-08-2011 08:35 PM

القصيدة (27)

وما في هِمَّتِي قِصَرٌ، ولكنْ
قدحْتُ مطالبي فكبا زنادي!

أرقُّ من النسيمِ الغضِّ طبعي
وأحمِلُ ما يشقُّ على الجمادِ !!

أينكِرُ ألفتي حتَّى صحابي؟!
وتنبو الأرضُ بي حتى بلادي ؟


ومنْ عجبٍ تضيِّعُني وذكري
ترددُهُ المحافلُ والنَّوادي !


، ،

نبا: لم يوافقه . . لم يجد به قرارًا . . تجافى وتباعد عنه

يوسف الكمالي 17-08-2011 08:42 PM

القصيدة (28)

كلُّ البلادِ سعَتْ لتصلحَ
شأنها إلا عراقي
،


ولكثْرة الباكينَ ضاعَتْ
حُرمَتُ الدَّمْعِ المُراقِ


آلامِ أيامٍ مضَيْنَ
وخوفِ أيامٍ بواقِ

أحيَيْتُمُ نفسًا أردتُّمْ
موتَها بالإختناقِ

ما سرَّها لُقياكمُ
فيسوؤها وقْعُ الفراقِ !

يوسف الكمالي 17-08-2011 11:12 PM

القصيدة (29)

ولَكَمْ طربْتُ فما أجدتُّ وحَسْبُكُمْ
أنِّي أُجيدُ الشِّعرَ حين أنوحُ

أمَّا التباريحُ الحِرارُ فإنَّها
للنفْسِ مما تَشْتَكِي ترويحُ

ولَقَدْ يُحِسُّ الشاعرونَ بأنَّهُمْ
عِبْءٌ على أوطانِهِمْ مطروحُ !

يوسف الكمالي 17-08-2011 11:16 PM

القصيدة (30)

أأقربُ ما أكونُ إلى انقباضٍ
وأبعَدُ ما أكونُ عن انشراحِ


إلى ألمٍ وعنْ ألمٍ مسيري
فما أدري غدوِّي من رواحي

وما أختارُ ناحيةً لأنِّي
رماني الدَّهْرُ من كلِّ النواحي

وكلُّ حقيقةٍ ستبينُ يومًا
وكلُّ تصنُّعٍ فإلى افتضاحِ

علي الكمزاري 22-08-2011 02:54 AM

مَن يَطلبُ أكثرَ من هذا ؟

~> شِعر من أجمل شاعر , و صُورٌ تُحركُ المشاعر !

لا , ,
ليسَ هذا فقط / بل تنسيقٌ ليس بجميلٍ فحسب ’
إنما يتناسق مع المضمون أيضًا ^ ^
-> مشرفٌ كفو ~

اقتباس:

وما في هِمَّتِي قِصَرٌ، ولكنْ
قدحْتُ مطالبي فكبا زنادي!
ما مَعناها ؟!

أم المقصود ~> نبا ؟

~ ~ ~

أمَّا التباريحُ الحِرارُ فإنَّها
للنفْسِ مما تَشْتَكِي ترويحُ


حلوو , ,
و يصبل أحلى حينما نفقه كل كلمة به !

التباريح إن لم تخُني الذاكرة ~> هي الشِدة !

- أصابه البَرْح
- تباريحُ الحب / الشوق


ما هذا الخيال يا "جواهري" جَعلتَ من (الشدة) ’ (ترويح) !!!

أنِّي أُجيدُ الشِّعرَ حين أنوحُ

اي والله

كلنا كذلك يا جواهري , , كلنا كذلك ~

ولَقَدْ يُحِسُّ الشاعرونَ بأنَّهُمْ
عِبْءٌ على أوطانِهِمْ مطروحُ !


هه

لا أدري أأضحك أم أتجهم !؟

-> فقد جمع هذا الفذ بينهم حتى أصبح الضدان (محلول متجانس) ^ ^

و اللون الأحمر لهذا البيت إن دل فقد دل على ذوق مشرفنا الرفيع ,’


أنا متلهف للقادم . .
تقبلني =)

يوسف الكمالي 26-08-2011 02:20 AM

أهلاً أهلاً علي . .

كل إطلالة منك حكمها التميز كحد أدنى . .

وكأنك تحمل فلتر تميز لا يُخرج إلا هذا النوع من المشاركات ^^ . .

المهم:

نبا -> ينبو

وفي البيت: وتنبو الأرضُ بي حتى بلادي

أما

كبا -> يكبو -> كبوة

وفي المثل العربي الشهير: لكل جواد كبوة

أي عثرة . .

وأصلها: السقوط على الوجه ،

لكنها مع الزناد أو الزند تكون بمعنى أنه: لم يورِ (كما في قاموس المحيط)
أي: لم تخرج نارُه . .

. . .

أجدد شكري لك على إحراجك
والبحث عن النافع في كل طرح، والجميل في كل موْطِنْ . .

بوركت َ

سالم الوشاحي 05-09-2011 11:48 PM

الأستاذ يوسف الكمالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أجدت وأمتعت بحق انها

50 كنزاً من جزيزة الجواهري

مررت بعجالة ولكن سأعود

لأقراء بتأني ,,,,

يوسف الكمالي 11-09-2011 10:58 PM

حياك الله أستاذي القدير سالم . .

نتشرف بمرورك، ونأنس بعودتك . .

(=

يوسف الكمالي 12-09-2011 12:15 AM

القصيدة (31)

اقرأ سلامي على الرَّزايا
أعني سلامي على الرِّفاقِ

طلال النوتكي 12-09-2011 02:15 PM

الأخ العزيز يوسف الكمالي ،،أشكرك بقوة وبعنف على هذا المجهود الكبير في الجمع والإنتقاء الدقيق،،

بالفعل مجهود كبير جداً أقدره وأثمنه بشدة..

شكراً لك،،، وواصل سنكون متابعين لجواهر الجواهري
..

يوسف الكمالي 29-09-2011 02:07 PM

مرحبًا أستاذي طلال . .

أقدر لك هذا الدعم المعنوي .. لك مني باقة شكر وردية . .

~ ~

يوسف الكمالي 29-09-2011 03:31 PM

القصيدة (32)

أكلما عصفت بالشعب عاصفة
هوجاء نستصرخ القرطاس والقلما؟

هل أنقذ الشام كتاب بما كتبوا
أو شاعر صان بغدادا بما نظما؟

حسب العواطف تعبيرا ومنقصة
أن ليس تضمن لا برءا ولا سقما

يا أمة غرها الإقبال ناسية
أن الزمان طوى من قبلها أمما


ماشت عواطفها في الحكم فارتطمت
مثل الزجاج بحد الصخرة ارتطما


باسم النظامات لاقت حتفها أمم
للفوضوية تشكو تلكم النظما

يا أمة لخصوم ضدها احتكمت
كيف ارتضيت خصيما ظالما حكما؟

أفنيت نفسك فيما ازددت من كرم
ألا تكفين عن أعدائك الكرما؟


لابد من شيم غر فإن جلبت
هلكا فلابد أن تسأصلي الشيما !

فيا فلسطين إن نعدمك زاهرة
فلست أول حق غيلة هضما ..

يوسف الكمالي 07-10-2011 08:53 AM

القصيدة (33)

>جربيني من قبل أن تزدريني
وإذاما ذممتني فاهجريني

ويقينا ستندمين على أنك
من قبل كنت لم تعرفيني

التقاليد والمداجاة في الناس
عدو لكل حر فطين ِ


أنصفيني تكفري عن ذنوب الناس
طرا فإنهم ظلموني

أخذتني الهموم إلا قليلا
أدركيني ومن يديها خذيني

فمن الضامنون أنك في الحشر
إذاما طلبتني تجديني؟


أحرجتني طبيعتي وبآرائهم
ازددت بلة في الطين

كل ما في الوجود من عقبات
عن وصولي إليك لا يثنيني


احمليني كالطفل بين ذراعيك
احتضانا ومثله دلليني

وإذاما سئلت عني فقولي
ليس بدعا إغاثة المسكين!


ما أشد احتياج الشاعر الحساس
يوما لساعة من جنونِ


يوسف الكمالي 07-10-2011 09:06 AM

القصيدة (34)

وإني وإن مارست شتى كوارث
إذا راح منها متلف جاء متلف

فما حز في نفسي كغدرة غادر
له ظاهر بالمغريات مغلف


وفرحة أقوام شجاهم تفوقي
بأني عنهم في الغنى متخلف

يوسف الكمالي 07-10-2011 09:14 AM

القصيدة (35)

لو الأمر في كفي لجهزت قوة
تعود هذا الشعب ما لم يعود

لو الأمر في كفي لأعلنت ثورة
على كل هدام بألفي مشيد


>لعمرك ما التجديد في أن يرى الفتى
يروح كما يهوى خليعا ويغتدي


ولكنه بالفكر حرا تزينه
تجاريب مثل الكوكب المتوقد

فيا لك من شعب بطيئا لخيره
مشى وحثيثا للعمى والتبلد

فإما حياة حرة مستقيمة
تليق بشعب ذي كيان وسؤدد


وإما ممات ينتهي الجهد عنده
فتعذر، فاختر أي ثوبك ترتدي


وماذا ترجي من بلاد بشعرة
تقاد، وشعب بالمضلين يهتدي؟!

أقاموا على الأنفاس يحتكرونها
فأي سبيل يسلك المرء يطرد

> أكل الذي يشكو النبي محمد
تحلونه باسم النبي محمد؟!


وهل أنا إلا شاعر يرتجونه
لنصرة حق أو للطمة معتدي؟

وعندي لسان لم يخني بمحفل
كما سيف عمرو لم يخنه بمشهد

يوسف الكمالي 20-10-2011 08:04 AM

القصيدة (36)

ضارب العود ما درى
أيَّ أوتاره ضربْ


اعذريه فإنه
بشر مثلنا اضطربْ !

يوسف الكمالي 20-10-2011 08:21 AM

القصيدة (37)

http://2.bp.blogspot.com/_xZ0--zQJJv...0light4cut.jpg

كيف يسطيع رسم شكل المسرات
نزيل في غرفة مثل لحد

تائه في حياته ليس يدري
أي باب إلى السرور يؤدي


قد وصفت الشقاء أروع وصف
من بلاء وخبرة مستمد

> فأروني رفاهة ونعيما
لأريكم تصوير جنة خلد


صدمات الزمان تبقي خدوشا
في أصم من الجلاميد صلدِ

أفتنجو من هذه الغِيَر السود
خلايا دم وقطعة جلدِ

> أشتهي علقة بحبل غرام
أوجديها ولو بكاذب وعدِ


لست أدري فربما كان نحسي
في غرامي وربما كان سعدي!


لا تشحي ولا تجودي ولكن
اتركيني ما بين جزر ومد

> ثم قولي: هاك الذي ترتجيه
ثم لما أقول: هاتيه، ردي !

يوسف الكمالي 20-10-2011 11:49 AM

القصيدة (38)

http://2.bp.blogspot.com/_LiIzLPBAaj...OgE/s200/2.bmp

وفاتت أناسا قدرة فتمسكنوا
ولم يخلقوا أسدا فعاشوا ثعالبا !

ولو رمت للعورات كشفا أريتكم
من الناس >حتى الأسوياء< معايبا !

أريتكم أن ابن آدم ثعلب
يماشيك منهوبا ويغزوك ناهبا !


تخذت الورى بالظن أحصي خطاهم
ورحت لدقات القلوب محاسبا

ولم أر في الإثم الفظيع اقترفته
سوى أنني أديت للحكم واجبا


لجأت إلى الدستور في كل شدة
أفسر منه ما أراه مناسبا

وأغريت بالتلطيف أسحر شاعرا
وأغدقت بالأموال أخدع كاتبا

أسخرهم طورا لنفسي وتارة
أصب على الأوطان منهم مصائبا

> فهذا يسمي الجور: حزما وحكمة
وذلك يعتد المخازي مناقبا

دعوني دعوني لا تهيجو لواعجي
ولا تبعثوا مني شجونا لواهبا

> فما كانت الأعذار إلا لخامل
وما كنت إلا طامح النفس واثبا ،

يوسف الكمالي 20-10-2011 11:53 AM

القصيدة (39)

أنا إن كنت مرهقا في شبابي
مثفلا بالهموم والأوصاب

أبدا أنظر الحوادث والعالم
والناس من وراء ضباب !


فمتى أعرف الطلاقة والأنس
ألما أكون تحت التراب؟


الساعة الآن 12:58 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية