منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   موقعي من الحياة!!!! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=21445)

جريحة الاحساس 13-05-2015 02:30 AM

موقعي من الحياة!!!!
 
موقعي من الحياه



بدايه لا أدري لماذا قلت أين موقعي من الحياه؟

لم أحدد شخص ما أو حتى نفسي وإنما سأتكلم بشكل عام

نعيش الحياه نواجه الخير والشر نفعل الصح والخطأ نصادف من يحبنا ونحبه ومن يكرهنا ونكرهه نفرح ونحزن نبكي ونضحك

مضى الأمس ونعيش اليوم ونأمل في الغد

كثير من الناس عانوا بهذه الحياه فحمدوا ربهم

وكثير من الناس تمتعوا بلذه الدنيا فنسوا ربهم

وكثير من الناس من أخطأ وتعلم

وكثير من الناس من يستمر في الخطأ

ولكل منا حلم بهذه الحياه يتحدا ويقاوم لكي يصل إلي هدفه فيحققه

لكن لو جاء كل شخص وطرح السؤال على نفسه

أين موقعي بهذه الحياه؟؟؟!

هل سيجد الإجابه

البعض من الممكن أن يجد الإجابه لكن ربما لا تكون مقنعه

والبعض الأخر سيعيش في دوامه لا يجد إجابه

والبعض الاخر لن يكلف على نفسه حتى بالتفكير

والبعض الأخر يجد إجابه لا لكونها صحيحة وإنما تعود عليها إما بسعادة وفرح

لانه عاش في مجتمع مليء بالحب والألفه تكسوهم المحبه والإحترام فيعيشوا سعداء لكن لابد من وجود ثغره للحزن بينهم

وإما بحزن وألم

لأنه عاش في مجتمع مليء بالنزاعات والكراهيه فيخيم الحزن عليهم من أربع إتجاهات ولكن رغم وجود كل هذا الحزن لابد من وجود طريق متعثر لكي يصلوا إلى طرف بسيط من الفرح فيفرحوا حتى لو كان القليل من السعاده سيشعروا بها ويحسوا بطعمها

لكن لكون وجود كل هذه الفئات ألم يخطر لنا لماذا وجود كل هذا التنوع المتواجد بهذه الحياه؟

قد نعيش الحياه بحلوها ومرها

قد نيأس ونتعب ونفكر في الراحه الأبديه

قد نبحث عن مكان لكي نرتاح فيه

البعض يفضل الوحده والمناجاه

والبعض الأخر يفكر في الهروب والعزله

والبعض الأخر يفكر في الإنتقام والجرح

والبعض يفكر في الود والتسامح

والبعض يفكر في الإنكسار

جميعنا نتشابه في كوننا بأننا إنسان

نشبه بعضنا بالأسماء

نشبه بعضنا بالصفات

نشبه بعضنا بالأعمال والأفعال

نتقاسم الحياه والموت لكن المصير واحد

لو أتينا نبحث في قاموس الحياه

ماالذي تكاثر في هذه الحياه ؟

سنجد الحزن دائما في تسارع مستمر

سنجده دائما متغلب على الفرح يصارع دائما ليصل إلى الفوز

هذه هي الحياه مهما حاولنا التغير بها لا نستطيع

لا نقول لماذا هكذا دائما الحياه متعثره ومؤلمه ؟

لماذا لا تتغير؟

الإجابه هي

نحن لابد من ان نتغير ليست الحياه

خلقنا للعباده

فأين هو الإيمان عندما لا نحافظ على ديننا الحنيف

أين هو الإيمان عندما تسود العداوه والبغضاء قلوبنا

أين الإيمان عندما يسود الحقد والكراهيه نفوسنا

خلقنا لتعمير هذا الكون

أين التعمير

وأين المعمر

ماالذي فعلناه من تقدم

ماالذي قمنا به من أعمال نسمو بها

نحن من نخلق الخير والشر

نحن من نفعل الصح والخطأ

نحن من نخلق الحزن والفرح

لا نبعد كل شي عن عاتقنا ونقول تلك هي الحياه

لا نقول السعاده مع ذلك الإنسان أو مع هذا

والحزن مع هذا الإنسان أو مع الآخر

إنها الحياه لا تتغير

نحن من نتغير

إنها الحياه مستمره

نحن من نرحل

كم جميله الحياه لو قمنا بالصحيح

"ولا يصح إلا الصحيح"

كم مره الحياه مادمنا نفعل الخطأ



هذا رأي متروك للنقاش

سالم الوشاحي 13-05-2015 06:05 AM

الأخت الكريمة والكاتبة القديرة جريحة الإحساس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكِ على هذا الموضوع الطيب والمبارك والذي يناقش قضية إنسانية أين موقعي من الحياة ؟؟

سؤال طيب والموضوع والنقاش فيه سيكون جداً مثري ...

إن كل ماورد في أسألتك... الإجابة تكمن في الإنسان نفسة وإيمانه وكيف يقدر أن يكيف نفسه مع كل

هذه التغيرات المحيطة به .

وكل إنسان يجب أن يكون له هدف وطموح في هذة الحياة مهما تعدتت الأسباب والمشكلات التي سوف تواجهه لإن مبدئنا في هذه الحياة وخلقنا لأجله وهو العبادة ويقول الله تعالى (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق)

أخيّة ..لابد من الطمووح والأمل لكي تسير الحياه وتمضي بحلوها ومرها فمن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل .

أتمنى من الله العلي القدير أن يحقق أمانيكم وطموحاتكم الدنيوية لما يحبه ويرضاه .

تحياتي وجل تقديري ...

عذراً
سيتم نقل الموضوع لقسم قضاياء وأراء ليتم مناقشة الموضوع

ضوء نص القمر 13-05-2015 07:11 PM

..(( ماموقعي من الحياة))..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لطالما سألت نفسي كثيرا هذا السؤال عندما تمضي الحياة وأنا يراودني ذاك الشعور بأني لم أنجز شئ حتى الآن بكل نهاية عام أعيد ترتيب أوراقي وأضع خطط وأهداف مستقبليه لكنها لأسف تصبح أفكار مبعثره تذهب أدراج الرياح إلا ما رحمها ربي وأعانني على تحقيقها ..
العمر يمضي وأجد نفسي مازلت أدور بنفس الدائرة من الاماني والأمالات وطموحات كثيره وإنجازات قليله لدرجة بت أشعر أن وجودي بالحياة ماهو إلا تحصيل حاصل لتوقيت عمري يقضى عند أخر نفس لي ..

أنا فعلا أأنب نفسي على سنوات مضت من عمري كنت استطيع فيها أن أعمل وأجتهد بها وأسعى إلى تحقيق أهدافي بها لكني انغمست في رمال الحياه المتحركة التي كانت تبتلعني بكل قوه ويمضي العمر دون أن أشعر به ، وأقول لنفسي
..(( مازال لدي ماأفعله مادام بي نبض ينبض ولن أيأس أحاول جاهدة أن أترك بصمه لهذه الحياة من
..(( قول وعمل ))..
فكم هم كثر من رحلوا عن هذه الحياة لكن خلدوا وتميزوا بسيرتهم الطيبه وأعمالهم الحسنه

نعم جميله هي الحياه لوقمنا بالصحيح
ولايصح إلا الصحيح
وكم هي مره الحياه مادمنا نفعل الخطأ ونستمر عليه ونكون متذبذبين بين أن نفعل الصواب لان العقل يأمرنا بذلك وبين أن نستمر في انتكاسة تتبعها العديد من الانتكاسات لان القلب يريد ذلك

الاستــــاذه
جريحة الإحساس
راق لي المرور على حروفك الرائعه
فشكرا لما خطه قلمك هنا كل الشكر
ودمتي بكل الخير والتقدير
كنت هنا ..
ضوء نص القمر
ع.ق

ناجى جوهر 13-05-2015 10:33 PM





السلام
عليكم أستاذة / جريحة الإحساس
جميل جدا أن يقيّم المرء إنجازاته, ووسائله التي أتبّبع
والمنهج الذي أرتاد والقدوة التي اقتداء بها
وحين يجد الإنسان نفسه عاجز عن تحديد موقعه على
خارطة الحياة فهو بلا شك يحتاج إلى إعادة ترتيب أفكاره!
وأتّفق معكِ تماما في جملة من الحقائق التي تمر على كل إنسان
نحن المسلمون لدينا هدف سامي نتنافس على تحقيقه
وأمامنا مستقبل أبدي يوجب علينا إستثمار كل طاقاتنا وإمكاناتنا
لنجعله مستقبلا سعيد .
أمّا غيرنا فلا يعرف شيئا عن ذلك المصير ذي الشقين
والبعض يمتلك معلومات خاطئة أو ناقصة أو محرّفة
وعليه فإن الحزن مطيّة وأداة تهذيب للنفس
وليس السرور مقصدا شرعيا لذاته في حياتنا
لأننا في مرحلة بناء المستقبل الأبدي, ولم يحن
وقت الفرح والسرور بعد. فهناك عقبات كأداء
قناطر وجسور وميزان و عرض وحساب
قبل أن يتحدد مصير أحدنا النهائي.
وهل الحياة إلا ابتلاءات وامتحانات؟
فما الجزع إذا طالما كان الألم والحزن وسيلة؟
وما السرور إذا كان لاه عن بناء المستقبل؟
موقعي يحدده إلتزامي بتعاليم ديني
وما أصابني ما كان ليخطئني!
وما أخطأني ما كان ليصيبني!
ولست بمبيح الحزن فقد دعاء خير الخلق صلى
الله عليه وسلّم ربه تعالى
فقال:
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ،
وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ))

البخاري، كتاب الدعوات، باب التعوذ من غلبة الرجال
أعتذر عن لغتي الوعظية
وتقبلي تحيّاتي.



جريحة الاحساس 13-05-2015 11:45 PM

استاذي القدير سالم الوشاحي اشكرك عالمرورالذي نثر عطر بين احرفي المتواضعه
كل الشكر والتقدير لك

جريحة الاحساس 13-05-2015 11:48 PM

اختي العزيزه ضوء نص القمر اشكرك ع المرور الذي فاح عطرا
جزاك الله كل خير

جريحة الاحساس 13-05-2015 11:51 PM

استاذ ناجي اشكرك ع المرور
الموضوع متروك للنقاش
كما كتبت بالنهايه هذا رأي متروك للنقاش
فكل الشكر والتقدير لك

أمواج 14-05-2015 12:31 AM



لكل منا موقع في الحياة يسعى اليه.. ويطمح في تحقيقه

عندما أسأل نفسي عن موقعي في الحياة. تجد دائماً هناك عملية متوازنة، وفق خطط مستقبلية بعيدة المدى..

وهناك أيضا ً
تجد الواحد من الغير يحسب حساب كل خطوة يخطوها.. وقبل الخطوة الاخيرة يكون أنجز انجازات رائعة فما بالك حين يصل الى الخطوة الأخيرة!!

** حين تسأل عن موقعك في الحياة!! تنفتح لك أبواب كثيرة، لتكشف لك عن مواقع أكثر تجد نفسك بها جميعها!!

عكس من لايسأل عن موقعه سيظل في حلم دائم ** وبحث دائم لايتوقف وينتهي به الأمر في بعض الأحيان عدم تحقيق ميولة



غاليتي جريحة الإحساس موضوع رائع كاروعة قلمك

وهج الروح 14-05-2015 02:44 AM

يسعد صباحك جريحة الاحساس



موضوع راق لي جدا ولي عودة

في وقت آخر.

جريحة الاحساس 14-05-2015 04:59 PM

اختي امواج اشكرك ع مرورك بين احرفي المتواضعه
دمتي بخير


الساعة الآن 08:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية