منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   تتهمني بالغباء (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=9709)

عاشقة الصمت 16-11-2011 12:04 AM

تتهمني بالغباء
 
تتهمني 00 بالغباء

شي عادي تتهمني بالغباء

شي عادي

وانت من بين الخلايق تهوى دموعي

شي عادي

صارت كلمت غبيه تطعني في فؤادي

كل كلمه مثل سهم مسموم في فؤادي

ما تحمل اسمع كلامك
وأنت تجرح وتفنن في سهامك

هذا قلبي ما تعلم يوم يشكي من قساتك

ساكتن ودوم يدعي عسى ربي يصبرني اكثر

قلت يمكن يوم يذكر أني أحبه

بيتغير ويرجع 000 مثل ما أعرفه كله طيبه

شي عادي

تعرف قدر حبك ف قلبي

شي عادي

أني اموت فيك وانته ولا داري

هذا قلبي من عرفك ما تعلم يوم يشكي


تحياتي \ أم غاده \
مساء يوم الثلاثاء \15 \11 \2011

السعدية 16-11-2011 12:31 AM

ما تعلم يوم يشكي ما اقول االاه
وربي يسعدك
ايتها الغاليه مودتي

فاطمه القمشوعيه 16-11-2011 01:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الصمت (المشاركة 110379)
تتهمني 00 بالغباء

شي عادي تتهمني بالغباء

شي عادي

وانت من بين الخلايق تهوى دماعي

شي عادي

صار كلامك يطعني في فؤادي

كل كلمه مثل سهم مسمومه في فؤادي

ما تحمل اسمع كلامك
وأنت تجرح وتفنن في سهامك

هذا قلبي ما تعلم يوم يشكي في قساتك

ساكتن ودوم يدعي عسى ربي يصبرني اكثر

قلت يمكن يوم يذكر أني أحبه

بيتغير ويرجع 000 مثل ما أعرفه كله طيبه

شي عادي

تعرف قدر حبك ف قلبي

شي عادي

أني اموت فيك وانته ولا داري

هذا قلبي من عرفك ما تعلم يوم يشكي


تحياتي \ أم غاده \
مساء يوم الثلاثاء \15 \11 \2011


اهلا ام غادة
عاشقة الصمت ..
لا يمكن ان يكون المحب غبيا ..
والقلب يبقى محبا .. دوما

كل التوفيق لك اخيه
تحياتي

سالم الوشاحي 16-11-2011 07:03 AM

الأخت الفاضله أم غاده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لهذا التواصل الجميل

بارك الله فيكِ أخيّه

وفالك التوفيق دوم إن شاء الله

ننتظر جديدك وبكل شوق

طالب المسلمي 16-11-2011 07:48 AM

سيدتي
صباح الخير


كثيراً ما نلوذ بتلك المسميات على أنها تجسيد للحب الحقيقي الذي نعيشة ؛ ولا سيما أن الصيحات التي يجوبها أو كثيراً ما يجوبها الصمت تستلذ بطعم ذلكــ الغرور الذي يجسدة الطرف الاخر.
ولكن تتخبط بنا المعاني بكلمات لا أثر في حياتنا ..حيث أنها لا تستجيب لتلك الانفعالات التي تواري خلف تلك الكلمات الحالمة والتي اعتبرها ربما هي ملذة تنطوى بأستجابة وبِألمام لا بداية ولا نهاية له ؛ ورغم ذلكــ فأن وميض ذلك الشوق لا يتوقف عن العطاء مهما أخذنا منه..ويظل الحب موجود أينما ذهبنا...!!

لكِ مني كل الود...عاشق الذكريات

وحيد المسكري 16-11-2011 07:51 AM

شي جميـــل تقبلي مروري ,, نورس عمان

سيف بن محمد العبري 16-11-2011 07:52 AM

لا ينبني الحب إلا بالتواصل والترابط.
وكثيراً ما تعتري دروبه مطبات وعراقيل..
إلا أن المحبين يتحملون ذلك من أجل الحب..
ومن أجل سعادة قلبيهما..

عاشقة الصمت
كلمات جميلة ومعبرة.

http://center.jeddahbikers.com/uploa...3214155331.jpg

ضي 16-11-2011 08:13 AM

اخيتي عاشقة الصمت نص مبدع ..
راقي لي ما خطه قلمك هنا ...
واصلي الكتابة ف انتظار جديدك ..
لكِ كل التحية ...

غموض~ 17-11-2011 09:45 PM

غاليتي ,
لا يموت الحُب بمجرد التلفظ بكلمةٍ ما ..
ربما لحظة غضب , او زلة لسان ..
و تأكدي دائماً ,
من يُحبكِ مُحال ينسحب الحُب من قلبه , بمجرد كَلِمة ,
وسيعود يوماً ما
فقط لأنه يحبكِ
--
وفقك الله ,
كلماتك جميلة ,
بإنتظار جديدك
كل الود

اسماعيل البلوشي 18-11-2011 12:09 AM


لا... لم أفكر أبدا مثل هذا التفكير, لقد ملكت قلبي وأسرت هواي, لم أستطع نسيانها.. صوتها, ابتسامتها
عينيها, كل ما فيها صار صورةً معلقة بين شرايين قلبي ملتصقةً بجذور الحب, في أفكاري في أحلامي, في خيالي, في مشاعري, وفي كل جزء من جسدي, أتخيل حبي لها كنجم يضيء نور ظلماتي, كشمعة يرتقي نور ضيائها مع لهبها الخافت البطيء الذي يجذبني بحرقةٍ وشوق..

نهضت والتفت لأرى أصدقائي وملامح الحزن تغطيهم, أرادوا أن يواسوا حالي فقالوا لي" لا تحزن سترجع إلى نفس المكان ", رسمت على وجهي ابتسامةٍ كاذبةٍ كي لا أشاركهم حزني وآلامي المكبوتة بداخلي.., نظرت إلى مكان جلوسها, تذكرتها.. ملامح خجلها, روح ابتسامتها, مشاعر صوتها, رسمات عينيها, أخفيت عنهم حقيقة مشاعري, ودعتهم راجعا لذلك التل, جلست هناك مقبلا على الشمس..

نسمات الريح تراقبني من بعيد, مرت الدقائق والساعات,وكانت تطول كالدهر العسير, كنت أنتظر يومي أن ينقضي.. أكملت يومي مع السهر, لم يذق جفني النوم, انتظرت وعيناي على ساعة الحائط, أطفأت صيحات الديك النار الملتهبة في قلبي, أطفأت نار شوقي وحبي لمحبوبتي, المحبوبة التي أغرقتني في بحر هواها, توضــأت وخرجت للمسجد صليت ورجعت دون أن أودع أصدقائي, تغيرت نظرة أصدقائي لي, صرت وحيدا لا أحب أن أختلط مع أحد, رجعت من المسجد متجها إلى ملاذي, تركت قلمي ومذكرتي ونسيت أن أبدل ملابسي, جلست على ذلك التل أنتظر لحظــة الشروق, لحظة اللقاء, لحظة المشاعر, لحظة الدفء والحنان, لحظة لن أنساها طول عمري.. انشقت السماء, وتلاشى ستار الظلام الذي كان نائما ومادا يديه على البحر, ظهرت من تحت ذراعه أشعة النجم المضيء, رمى وشاحه الأبيض الصافي على أرض قريتي وسماها, مشيت باتجاه الشاطئ, تبللت قدماي برمال الشاطئ المشبعة بماء البحر, أسرعت في خطاي وعيناي تنظران من بعيد إلى مكان لقيانا, أصدقائي ينظرون إلي وأعينهم تبوح بخفايا أحزانهم, كان المكان هادئا لا أسمع سوى صوت أنفاسي مع دقات قلبي المتسارعة, رأيت أصدقائي يهمسون وكأنهم يعلمون كل شيء قبل حدوثه ولكنهم يخافون من بوحه, لم أدري أنهم وراء كل ما حدث, وصلت إلى مكانها لم أرى سوى بقايا آثارها التي أزالتها نسمات الريح بيديها..
محت الرياح آثارها على التراب لكنها لم تمحي الأثر الذي نقش على قلبي.. انتظرتها وطال الانتظار, كنت جالسا هناك في نفس المكان أنظر إلى الساعة وأتخيل الزمن واقف لا يتحرك, أخذت بيدي حفنة تراب وضممتها إلى صدري, أغمضت عيناي وتخيلت صورتها وهي واقفـة أمام الشاطئ, كانت تناديني وأنا أتبعها وهي تدخل البحر رويدا رويداً فيه, كنت أتبعها وأصيح باسمها..( ـ ـ ), ( ـ ـ ).. تنزل دموعي وتختفي هي تحت مياه البحر الغادرة..



▬▬◄


الساعة الآن 02:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية