الكتابات السياسية إلى أين؟!
اقتباس:
والله أنك حيرتني! أنا أجد أن تلك الوسائل تتمحور حول ايدولوجيا المكان والزمان، فمثلاً بالدول الغربية والديمقراطية من السهل تغيير ذلك عن طريق الضغط المتواصل والدائم من الحقوقيين على الحكومات، أما في الدول الشرق أوسطية والدول التي لا تعرف من الديمقراطية إلا الاسم فأننا لا نجد "حقوقيين" بمعنى الكلمة فما بالك بمنظمات حقوقية "حقيقية" لا تكون ظل، وهنا يكون التغيير مستحيلاً. نعم، لاحظت الزيادة في المواضيع السياسية، فلو أخذت على سبيل المثال المواقع الإلكترونية الأدبية ستجد أن الغالبية سوء كانوا كتاب معروفين أو كتاب مبتدئين يكتبون بالسياسة سوء الداخلية أو الخارجية بكتابات تكون متكررة وفارغة الفحوى ولا يكون بها من الموضوع المراد الكتابة عنه غير أنه حديث الساعة، متناسين بذلك روح الكتابة والرسالة السامية التي تتبناها. دمت بخير. |
أختي العزيزة/ نبيلة:
شكراً لكي على هذه الروح وهذه الثقافة وحب المعرفة. كان معك الحوار جميلاً. دمتِ بخير. |
اقتباس:
أهلا بكِ هنا. مداخلتكِ تنم عن فكر واعي ورؤية ذات طابع ثقافي. مشكورة على تواجدكِ. دمتِ بخير. |
موضوع جميل أخي زهنا سأجيب عن كل سؤال على حده
إحم إحم.............. بسم الله - لماذا تكون "المقالات السياسية" قبلة وتوجه لغالبية الكتاب والمثقفين ؟! غالبا ماتثير القضايا السياسية التحركات الإنسانية والقضايا الإنسانية لأنها أولا وأخيرا جزء لا يتجزأ من مشاكل الحياة والأوضاع والأزمات التي تتخلل الدول والشعوب من حروب وتمردات وصراعات......ألخ ويجد الكاتب والمثقف نفسه جزء من العالم فتفرض عليه قريحته وعقله بأن يواجه ذلك ويبدي رأيه في مستجدات عصره السياسية لأن السياسة هي الفيصل في السلام الذي يندرج منه الراحة والإستقلال للشعوب هل غيرت هذه المقالات أو بدلت شيء من القضايا المصيرية أو حتى تلك البسيطة المرتبطة بمجتمع كي نظل نكتب وكأننا ننفخ في قرب مخرومة؟ لعبة السياسة لا يتقنها الكثير.......بعضها غيرت وبعضها لم تجدي نفعا المآسي المرتبطة بالسياسة أجبرت المثقف أن يكرر ويثير القضايا السياسية.... - لماذا لا نكتب بأشياء أخرى مثلاً: كحب الوطن والبيئة بمواردها الملهمة؟ نحن في عصر يحكم القوي فيه عن الضعيف وماذا سنكتب عن الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حسنا وإن كتبنا سنكتب عن العرفان والولاء والمنجزات...ألخهل نستطيع الكتابة عن مشاكلنا المادية و و و و و؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاأعتقد........فنحن شعب كتب عليه أن يقدس الحكومة نسمع ونرى وننفذ ولا نتكلم.....أما بالنسبة للسياسة ففيها دوما تجدد وأحداث ترتبط ببعضها مليئة بالإثارة والغموض - لماذا لا نعالج مشكلاتنا الصغيرة أولاً بالمجتمع ونسمو بثقافته ثم بعد ذلك ننتقل للمراحل الأعلى شيء فشيء؟ فليعطونا حق حرية الرأي والتعبير أولا............ - أليس ضرر المقالات السياسية على كاتبها أكثر من نفعها؟ ربما - هل لدينا الوعي والثقافة اللازمين للكتابات السياسية؟ طبعا ليس الجميع ولكن من أراهم يكتبون فكتاباتهم تنم عن وعي فعلا - هل لدينا حرية للصحافة حتى نقف بوجه الحكومات بكتاباتنا؟ قطعا لاااااااااااااااااااااااااااااااا وللأسف هذا وبانتظار مداخلاتكم وأرائكم. شكرا على الموضوع ودائما بنتظار جديدك إن شاااااااااااااااء الله بالتوفيق لكم جميعا إخوتي دمتم بخير.[/color][/size][/QUOTE] |
سلام الله عليكم جميعا ورحمة منه وبركاته ...
لعل المثقفين يكتبون حول القضايا الكبيرة في محاولة منهم للوصول إلى الشريحة الكبيرة والكتابة للمواضيع الجسيمة تصنع الكاتب العظيم هكذا قد يتصورون ! وللاسف بعض الكتّاب بل وكثير منهم لا يقدرون المواطن البسيط ذا الثقافة المتوسطة فلا يديرون بالاً لمناقشة قضاياه وحمل هموهه . وهذا الأمر يحتاج للكثير من التأمل والوقوف من قبل الكتّاب فلعلك بمناقشة قضية إجتماعية ترجع العصافير الخارجه عن إتجاة السرب الصحيح إلى الصواب ولكن من الصعب جداّ أن توصل صدى صوتك لمن هو بعيد جداً عنك ... شكرا لطرح هذا الموضوع الرائع . دمتم بنور الله تبصرون . |
أخي الغالي مصطفى
كود:
أخي مصطفى .. موضوع شيق للغايه تشكر عليه .. |
اقتباس:
العزيزة/ بنت العم: مشكورة على المشاركة هنا. كان لأرائك نكهة خاصة امتزجت مع لب الموضوع. دمتِ بخير. |
اقتباس:
جميل هذا التواجد البهي هنا. مشكورة على هذه المداخلة المتميزة. دمت بخير. |
اقتباس:
أنا أشاركك الرأي أيضاً " يجب أن لا يطول". كان لتواجدك عبق انتثر بكل أرجاء الموضوع، لك كل الاحترام والتقدير. دمت بخير. |
الساعة الآن 06:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir