|
الحــرمــة اكرمكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأكتب لكم موضوع كنت قد أجلته سابقا.. قبل اسبوع كنت في المجمع الصحي من خلال حديث الاخوة صعقتني كلمة سمعت عنها مرارا., وهي: (الحرمة تكرم).. وقفت مذهولا استمع لذلك الرجل اما الرجل الآخر كان يستمع.. وحين نطق بها المتكلم رد عليه الاخير(وانت من الأكرام) حاولت ان اقاطع حديثهما ولكن لساني لجم عن الكلام. اخوتي: من المهين ان نذكر زوجاتنا بهذه الطريقة من خلال آارائكم سنتابع ما ستجود به اقلامكم هنا: |
أخي جمعة أيها الراقي المتألق في إحدى حلقات شاعر المليون تجرأ أحد الإخوة الشعراء قبل البدء بقصيدته فقال هذه القصيدة في حرمة تكرمون ولكن والحمد لله رأيت أعضاء اللجنة ينصفونه بقولهم : ومن الحرمة ؟ وأنا أقول نفس ما سمعته منهم ، وأقول : إنها الأم إنها الأخت إنها الابنة والحبيبة وهي بنت الجود والأصل وهي من خلق الله فأبدع إنها كل شيء لا تختلف عن الرجل في شيء إلا فيما خلقها الله وخلقنا ذكرا وأنثى فسبحان الله !! أنت مكرمة أيتها الأنثى فقد كرمك الله ولكن من يقول تلك العبارة ويقول : حرمة تكرمون : فقد تقولها له يوما : رجل تكرمون ,, ودي لهذا الانفعال الصباحي أمي الجنة تجري من تحت قدميك أماااااااااااااااه كل عام وأنت بخير |
رائع انت في اختيارك لمواضيعك الحساسة ياجمعة نعم هناك من يخجلون من ذكر المرأة ويتكلمون عنها بعدم احترام سواء بهذا اللفظ او غيره من الألفاظ المهينة ولكن الى كل هولاء نقول لو لم تكن المرأة مكرمة لما كرمها الله سبحانه وتعالى وكرمها نبي الأمة عليه السلام وفرش رداءه لصاحبات ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها بعد موتها وكان اذا ذكرها ترحم عليها وتغفر وذكرها بكل خير فأين هؤلاء من سيرة المصطفى انما هم مجموعة من الجهلة لم يعرفوا قيمة المرأة الحقيقية ....... فهداهم الله
|
جمعه المخمري
تعلم برأيي في الموضوع‘فقد تناقشنا بهذا ،وللاسف فئة كبيرة مثقفه عفوا متعلمة وخريجي جامعات وهم جهلة، والله يحز في نفسي أسمع شخص يقولى مثلا (معى الحرمة عزكم الله) ألأ يعوا بمعنى أعزكم الله ماذا تعني,,,,,,,,,,,,,, وهل هذا رفع من قيمة المرأه أو ماذااا؟ أنا أعتقد أن هذه الكلمه (أعزمك الله) تستخدم للاماكن الخبيثة مثلا الأستذان بخول الحمام أو كلمات وأفعال يدخل بها تقريب لهاذا المعني... ف للاسف أنا جدا مستاء من قومي بذات لان برأيهم تمجيد للمرأة، واتمنى تثقيف الأهل ومن نتعامل معهم حول هذا الموضوع |
أخي العزيز جمعه المخمري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع جداً هام والمناقشه ستأتي على جوانب هامه إن كرامة المراءه في الأسلام تعتبر من الأولويات التي حث عليها الدين الحنيف وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفيها فخراً بإن الله خصها بسورة من أعظم سور القرآن الكريم ((سورة النساء)) والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام شرفها في خطبة الوداع أن قال ((استوصوا بالنساء خيرآ)) فأين هؤلاء من كلام الله وأين هم من وصية الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .؟؟؟ إن كلام هؤلاء مردوداً عليهم لما يعتريه من جهل وعدم وعي . |
اخي العزيز جمعه المخمري تشكر على هذا الموضوع الجميل وبصراحه موضوع في غاية الاهميه نعم بالفعل هذه الكلمه تردد عند فئه من الناس يقولون هذا الكلام اذا ذكروا امراه يقولون تكرم ويرونه في انفسهم واعتقادهم انه صحيح مع ان الله كرمها واعد لنا جنه تحت قدميها ولا ندري ما هي الصحة في ذلك هل اذا احد منا تحدث عن زوجته او اخته او والدته يكون قد اقترف شيئا خطا فانا ارى المشكله في قول هذه اللفظ عند فئه كثيره من الناس هي عدم فهمهم ووعيهم لما يقولون او انهم يجهلون هذه الكلمه التي يقولونها او انهم اخذوها عاده فالمراة لها مكانها في المجتمع ويكفي ان الله كرمها بسورة النساء في القرآن الكريم واشار اليها سيدنا محمد في عدة جوانب على كلن تشكر اخي العزيز على هذا الموضوع الطيب وتقبل تحياتي |
أخي العزيز جمعه
هذا اللفظ من بقايا الجاهلية الأولى الذين قال الله تعالى فيهم : ( وإذا بشرأحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء مابشر به ... ) هكذا كانوا في الجاهلية ،،،،، وهكذا يقول من على شاكلتهم .... وانا اشارك أخي خليل عفيفي في وجهة نظره تماما ..... ويحق لنا في بعض الأحيان أن نقول كلمة ( كرمكم الله أو تكرموا أو أعزكم الله ) إذا ساء خلق المرأة أو الرجل ... هذا ولك خالص التقدير |
أخواني الاعزاء وطارح الموضوع والمشاركين لا أختلف معكم ولكن أوضح لكم أن كلمة حرمة حشاك عنها أو اعزك الله .. هي كلمة عاديه ولا تنقص من المراه شي لان لا احد يقول أمي او اختي او زوجتي بل تقال للمراة التي لا يعرفها المتحدث بالاسم .. مثلا شخص وجد مراه في مكتب وساله شخص من وجدت .. يقول حرمه حشاك عنها . لان كلمة حشاك عنها او حشاك عنه تقال للشي الفاسد الاصل والتركيب فلو نضرنا لاصل المرة .. التي يطالب لها الغرب بحقوق . لوجدها خلقت من أصل شي سريع الفسد . وهو اللحم . اما الرجل خلق من الطين والطين لا يفسد ولا ينتن . والرجل من حقه ان يقول حشاك عنها
|
اعذروني سأتحدث بشكل صريح فلا مجال للزعل والحساسية ...اختلاف الوجهات لايفسد في الود قضية ..... موضع راقي وحيوي يمس مخلوق خلقه الله وهي المرأة أو الأنثى ذلك المخلوق الذي كرمه الله تعالى بسورة النساء كما تفضل في السياق من قبل بعض الأخوة وكذلك الأنثى التى كان عليه الصلاة والسلام يحث المسلمين على الأهتمام بها ورعيتها وقال رفقا بالقوارير " وايضا الحديث السابق "أستوصوا,,," قبعد هذا التكريم وهذه التزكية من الله ورسوله بالنساء نصدم بمجموعة من الجهلة سطحي التفكير الذي ينقصون من حق المرأة وينعتونها بألفاظ لا تليق بها وتحط من شأنها مثل أكرمكم الله فأي تفكير وأي ثقافة أيها المسلمون تتبعون سنة الرسول وتقولون ما لا تفعلون نحن نتبع السنه وهل في السنة لفظ لفظه الرسول أو الصحابة تحمل هذه الثقافة والمصطلح المتخلف أكرمكم الله .. إن كنتم تقولون " الحرمة أكرمكم الله"لماذا تتزوجونهن أذن وتلحقون بانفسكم النتن ..ألا تخافون أن يلحقكم الضرر ..لماذا تحافظون عليهن كالجواهر الثمينة ؟؟لماذا لا تضعونهن في مواضع القذارة ..؟؟لماذا اجيبوا ....لا تغالطوا انفسكم وتتناقضون ....؟؟ ما هذا الاستخفاف بالمرأة ونحن نعيش القرن الحادي والعشرون بنهضة ثقافية واسعة...إن كنتم تجهلون ..؟فتعلموا فمجالات التعلم كثيرة ومفتوحة للجميع ...ولكن لا تقولون نحن جامعيين وأصحاب وجاهة وعلم ثم تزدرون وتحطون من المرأة .. هل ترضونها للوالدة مثلا تقولون الوالدة أكرمكم الله ...؟؟شيء عادي ..من قال .؟؟لماذا لا تقول الأهل مثلا وهي كلمة متعارف عليها وتشمل الأم والأخت والزوجة والعيال وغيرهم ....؟؟ إن من يقول هذا اللفظ اعتبره جاهل ومتخلف واعذروني جميعكم تبقى وجهة نظر .. يقال أحد الشعراء :ليس الجمال بأثواب تزييننا ...إن الجمال جمال العلم والأدب .. أين العلم الذي تعلمتوه ...؟ وفي أي بقعة تعيشون ....؟؟وأين أدب التخاطب واختيار المفردات الأنيقة والجميلة فالأبجدية تكتنز الكثير اختر ما يليق بمكانتك وثقافتك ولا تحط من نفسك ..لا ينعتك الآخرون أكرمكم الله هذا الرجل لا يملك حسن الحديث ..؟!!؟وكلماته بذيئة .... ايها المتحضرون ....شكلاً فقط مساكين تفتقرون لمبادئ وثقافة الحديث ..؟ الله يرحم !!! ويمكن ان أعزو هذه الكلمة "الحرمة أكرمكم الله " إلى البيئة المتخلفة "التي عاش تربى فيها الفرد وصقلته من عاداتها وأخلاقها وألفاظها الرائعة ...؟؟؟!!! وكما تفضل الأخوة في الرد أكرمكم الله تحمل محمل أماكن خبيثة مثلا كدورات المياه أو أماكن الدعارة أو الفنادق المنحطة ..؟؟ولكن ما ذنب المرأة ليلحق بها هذا اللفظ ,,أيها السادة ..؟؟ واخيراً كل شخص يتحدث بأسلوبه فتتضح مكانته من الثقافات وماهي عمق تفكيره وربما سذاجته واحتقار أولاً لنفسه ؟؟؟ ما هذه الدونيه واحترامه للـحرمة حتى لو كانت على رأيه الحرمة ..ويمكن أن تكون من باب السخرية ..؟ماالتخلف الذي يلحق بهؤلاء "أكرمكم الله "لماذا تترفع على خلق الله بكون المرأة مثلك تماماً أيها الكريم فإذا كنت أنت نتن فهي كذلك لآنكم جنس آدمي واحد وليس كما تفضلت يا بو ميحد ..؟؟ يابو مبحد : قولك: تقال للشي الفاسد الاصل والتركيب فلو نضرنا لاصل المرة .. التي يطالب لها الغرب بحقوق . لوجدها خلقت من أصل شي سريع الفسد . وهو اللحم . اما الرجل خلق من الطين والطين لا يفسد ولا ينتن . والرجل من حقه ان يقول حشاك عنها ألم تخلق المرأة أو على رايك الحرمة من ضلع الرجل إذن هو أصل الشيء الفاسد والنتن ...؟؟ من أعطى الرجل هذا الحق أي قانون بشرياو من الهدي النبوي أعطاه هذا اللفظ ..؟؟لاليس من حق أي رجل أن يقول ما تفضلت به أيها الطين وان كان من حقه فأعذرني هو فارغ رغم أنه فارع ... بوميحد : تقول لا تقتدون وتحملون شعارات الغرب ,, لن نفعل ذلك ..ولكن تعلموا,وعاملوا وانعتوا المرأة بما تفضل عليه الصلاة والسلام والصحابة ..في منهجيتهم واتركوا الغرب وشأنهم فأنتم تقولون مسلمون ... شكرا لك أيها الطين ..... وأخيرا يقاس تطور الشعوب بالمتعلمين المثقفين فكراً وعملاً ..... |
الله يرحم ...ويرحمك ياإيليا أبو ماااااااااااضي ... نسي الطين ساعة أنه طين *** حقير فصال تيها وعربد وكسا الخز جسمه فتباها *** وحوى المال كيسه فتمرد يا أخي لا تمل بوجهك عني *** ما أنا فحمة ولا أنت فرقد أنت لم تصنع الحرير الذي تلبس *** واللؤلؤ الذي تتقلد أنت لا تأكل النضار اذا جعت *** ولا تشرب الجمان المنضد أنت مثلي يهش وجهك للنعمى *** وفي حالة المصيبة تكمد أدموعي خل ودمعك شهد *** وبكائي ذل ونوحك سؤدد قمر واحد يطل علينا *** وعلى الكوخ والبناء الموطد ان يكن مشرقا لعينيك اني *** لا أراه من كوة الكوخ أسود النجوم اللتي تراها أراها *** حين تخفي وعندما تتوقد لست أدنى على غناك اليها *** وأنا مع خصاصتي لست أبعد أنت مثلي من الثرى واليه *** فلماذا يا صاحبي التيه والصد |
أخ جمعة .... وجميع من مر وترك أثر ومر لم يضع بصمته ....أقول لكم .... لا تصعق من المتخلفون ,,,فهم بكل بساطة يقولون لك :ويوفرون لك الوقت لتعرف أين هم من الثقافة ....؟ وماذا يحمل ذلك الطين من فكر ...واحترام ... لتلك الحرمة أكرمكم الله ؟؟!!!! تقبلوا باقات الإحترام وورود التقدير وورد وود |
عزيزتي ام الدرة اعزائي جميعكم كل من مر من هنا أشكركم وجزاكم الله ألف خير في الحقيقة طرحت الموضوع لاظهار وتوضيح الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون بسبب العادات والتقاليد عن نفسي لن أقبل ان اقول الحرمة تكرم عن زوجتي امام اي كائن كان لن أنقص من حق مخلوقة خلقها الله بسبب عادات وتقاليد كما أشرت يا اخي الغالي ابوميحد الى نظرة الغرب حول المرأة والرجل لا يهمنا ماذا يعتقدون فلدينا معتقداتنا. من خلال ردك الواضح حول هذا الموضوع أود ان اقول: سأحترم وجة نظرك.. ولكن هل تعتقد اننا طرحناالموضوع لتبادل الآراء فقط؟ اخي يجب ان تكون نظرتنا حول بعض الجمل المتعارف عليها دقيقة هكذا نحن نهرب دائما من مواجهة انفسنا اصبحنا الآن نغير المسميات بداعي التطور والثقافة فمثلا عندما نود الذهاب الى(الحمام) تكرمون.. نقولها بشكل لائق هكذا(دورات المياه) وعندما نريد(يريدون) الذهاب الى البارات نطلب خمراً لانقول اعطني خمر بل نزين انفسنا ونقول: أريد مشروباً روحانياً. ولكن عندما نأتي الى ذكر النساء.. نقول تكرمون؟؟؟ اعذرني يا اخي يجب ان يكون ندائنا للمرأة بالتكريم لا ان ننقص من شأنها. واشكركم جميعا على ردودكم ولك الشكر اختي ام الدرة على مداخلتك واشكر ايضا استاذي خليل عفيفي واخي ابومسلم الصلتي والاستاذ سالم الريسي ولن انسى اختي رحيق الكلمات واخوي عبدالله الراسبي وسالم الوشاحي ولك الشكر ايضا اخي الغالي ابو ميحد |
الاخوه سالم الوشاحي وعبدالله الراسبي .. أسما السور ليس دليل تكريم فهناك سورة البقره يعني قولوا لنا البقره والفيل أفضل من الرجل .أيضا سورة المومنين وسورة الشعراء .. والفرق واضح بين من هم في كل واد يهيمون وبين الركع السجود
|
اقتباس:
أختي ام الدره جزاك الله خير .. الطين سوف يستبدل كلمة الحرمه حشاك عنها .بمثل ما تفضلتي وينعتها ويصفها . بما وصفها به سيد الخلق .. المراه ناقصه عقل ودين .. يعني بنقول معي ناقصه العقل والدين أو وجدت ناقصه عقل ودين . وانا أيضا معك في تطور الشعوب يقاس بالمتعلمين والمتثقفين وليس المقلدين الذين يتناسون عاداتهم وتقاليدهم وبعض المصطلحات التي وجدوا عليها ابائهم واجدادهم ويتبعون تفاسير فئه من المتشددين الذين يفسروا الاحاديث والايات على هواهم . |
أيها الإخوة والأحبة أيها الإخوة والأخوات نحن في بث حي ومباشر من ميدان تربوي بالدرجة الأولى نحن في صرح من أرقى صروح الفكر والأدب واللغة والعلم نحن في صرح يعكس صورتنا المشرقة وثقافتنا وعاداتنا هذه الألفاظ ليست مقصورة علينا في السلطنة ولكنني سمعتها في أكثر من قطر عربي ... ويبقى الرأي لصاحبه ونحترم وجهات النظر في إطار حرية الفكر وهنا أقول لأخي بو ميحد : ناقصات عقل ودين أولا : تفسيرها علمي موضح في تفسير الحديث وليس به أي إجحاف بحق المرأة العقل تعني أن الحنان ومنبعه القلب هو المسيطر على تفكير المرأة .. فما أجمل ذلك الحنان الذي رضعناه !!! وأما ناقصات دين .... فتفسيرها واضح ... فسبحان الله !!!!..... فكانت الأم ..... ونعم الأم ... الأم مدرسة إذا أعددتها **أعددت شعبا طيب الأعراق وقوله عليه السلام : "الجنة تحت أقدام الأمهات" نحن خلقنا معا .. وحواء خلقت من ضلع آدم . الرجل حين يتألم يكره ولكن المرأة حينما تتألم تحب .. ترى الموت أمامها حينما تلد فتزداد عاطفنها وتضمه إلى صدرها بقوة أليس ذلك تفسير ناقصة عقل ؟ ولا يقصد أبدا أن عقلها ناقص وتفكيرها قاصر وها نحن نراهن في كل ميدان يثبتن تميزهن على الذكور كما وضح ذلك علم النفس . يا آدم لا تسخر من عاطفة حواء ... فهي خُلقت هكذا .. و هي جميلةٌ هكذا .. و أنتَ تحتاج إليها هكذا .. فروعتها في عاطفتها .... لا تنتقص من قدرها ... والله لن أقولها لزوجتي ، ولأختي ، وابنتي وحبيبتي ، وزميلتي ، ولا لأي امرأة أبدا ولن أقبل أن ينعتها أحد بذلك ... فهل نقبل أن نقولها لأمهاتنا أو يقولها عنا غيرنا ؟ لا أسمح لأحد أن يقول : عن أمي أو ينعتها أحد بذلك القول ... فالجنة تحت أقدامها .. |
الحمدلله يابوميحد انك أتيت بالحديث الشريف الذي قاله المصطفى(المرأة ناقصة عقل ودين) الحمد لله ان بعث فينا هذا النبي العظيم الذي قال عنه أحد علماء الإنجليز ، وهو ( هلمتن ) : إن احدحكام الإسلام قال في شأن المرأة مقولة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل ما يؤذيها ويُشين سمعتها . وقالت جريدة ( المونيتور ) الفرنسية : قد أوجد الإسلام إصلاحاً عظيماً في حالة المرأة في الهيئة الاجتماعية ، ومما يجب التنويه به أن الحقوق الشرعية التي منحها الإسلام للمرأة تفوق كثيراً الحقوق الممنوحة للمرأة الفرنسية . انتهى . ====== غير أن الطاعنين في دين الإسلام يعتمدون في دعاواهم والحطّ من قيمة المـرأة ومكانتها في الإسلام يعتمدون على فهم قاصر لبعض الآيات أو الأحاديث التي يظنون – ظنّاً كاذباً – أن فيها انتقاصاً للمرأة ، وليس الأمر كما ظنُّوا أو توهّموا والطعن يكون إما نتيجة جهل أو تجاهل ، وكلاهما مُـرّ . ومن الأمور التي يَعُـدّها بعضهم انتقاصاً للمرأة ، وآخرون يَظُنُّون أن فيه احتقاراً وازدراء لها ، وليس الأمر كما يظنون ، ولا هو كما يزعمون . هو قوله عليه الصلاة والسلام عن النساء - : ناقصـات عقل ودين . كما في صحيح البخاري ومسلم . هكذا يبترون النصوص ليستدلوا استدلالاً سقيماً ! أو استدلال بعضهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة : خُلِقت من ضِلَع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . متفق عليه . فهذه طبيعة خِلْقَتِها ، وأصل تركيبتها ، خُلِقت لطيفـة لتتودد إلى زوجهـا ، وتحنو على أولادها ، وهي خُلِقت من ضلع ، وطبيعـة الضلع التقوّس لحماية التجويف الصدري بل لحماية ملك الأعضاء ، أعني القلب ، ثم هي ضعيفـة لا تحتمل الشدائد : ( أَوَمَن يُنَشَّؤا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ) وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ، رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ، فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً . أَلَمْ يقل النبي صلى الله عليه وسلم لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن- : ويحك يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير . قال أبو قلابة : فتكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لَعِبْتُمُوها عليه ، قوله : سوقك بالقوارير . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لمسلم قال أنس : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها . وقال الرامهرمزي : كنّىعن النساء بالقوارير لِرِقّتهن وضعفهن عن الحركـة ، والنساء يُشَبَّهْنَ بالقوارير في الرِّقّة واللطافة وضعف البنية .( نقله عنه ابن حجر في فتح الباري ) يا بني قومي ألا تفقهون ؟؟ ما بالكم تبترون النصوص وتستدلّون ببعضها دون بعض ؟؟ إن نص الحديث – كما في الصحيحين – : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء . أين أنتم من هذه الوصية بالنساء ؟؟ افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء فأين أنتم من هـذا ؟؟ ============= ومن الكُتّاب من يَصِم النساء – إما نتيجة جهل أو تجاهل – بأنهن ناقصات عقل ودين على سبيل الإزراء والاحتقار ، وسمعت أحدهم يقول ذلك في مجمع فيه رجال ونساء ثم وصف النساء بضعف العقل ، وزاد الأمر سوءاً أن اعتذر عن قولـه بأن هذا هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ! ثم أورد الحديث : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن . رواه البخاري ومسلم . وقد بوّب عليه الإمام النووي : باب نقصان الإيمان بنقص الطاعات . وهذا القول له جوابان أجاب بهما من لا ينطـق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : أما الأول : فهـو إجابته صلى الله عليه وسلم على سؤال النساء حين سألنه : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ فقال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى ، قال : فذلك نقصان مِنْ عقلها . أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟ قلـن : بلى . قال : فذلك من نقصان دينها . والحديث في الصحيحين . فهذه العلّة التي عللّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصان الدين والعقل ، فلا يجوز العُدول عنهـا إلى غيرها ، كما لا يجوز تحميل كلامه صلى الله عليه وسلم ما لا يحتمل أو تقويله ما لم يَقُـل . قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية : فيجب أن يفهم عن الرسول مراده من غير غلو ولا تقصير فلا يحمّل كلامه ما لا يحتمله ، ولا يُقصر به عن مراده وما قصده من الهدى والبيان ، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله ، بل سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام ، وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول ، ولا سيما إن أضيف إليه سوء القصد ، والله المستعان . [ وأصل الكلام لابن القيم في كتاب الروح ] أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً ! كيف ذلك ؟ من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً – عقيماً لا تحمل ولا تلد ؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين . قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها . اهـ . ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها . فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث – ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم – بِطَوْعِهم وإرادتهم – عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات ، ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر – مثلا – إيمانه ناقص ، والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي ؛ ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام يقولون عن شارب الخمر : إنه ناقص دين ! بل ربما وُصِف الزاني – الذي يُسافـر إلى دول الكفـر والعهـر لأجل الزنا – بأنه بطل صاحب مغامـرات ومقامرات !! وهذا شيءٌ يُلامون عليه ، بينما لا تُلام المـرأة على شيءٍ كَتَبَهُ الله عليها ، ولا يَـدَ لها فيه . قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : فتأمل هذه الكلمة الجامعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامّة كان ناقص الدين ، وأنت لو دُعِيْتَ : يا ناقص الدين ؛ لَغَضِبْتَ . اهـ . وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها . ثم إن في هذا الحديث بيان أن المرأة ربما سَبَتْ وسَلَبَتْ عقل الرجل ، وليس أي رجل ، بل الرجل الحازم الذي يستشيره قومه في الملمات ، ويستأنسون برأيه إذا ادلهمّت الخطوب . وكما قيل : يَصْرَعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراك به *** وهنّ أضعف خلق الله إنسانا وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه . وأما الثاني من أجوبته عليه الصلاة والسلام فهو قوله لعائشة - لما حاضت في طريقها للحجّ فعزّاها قائلاً - : هذا شيء كَتَبَه الله على بنات آدم . وفي رواية : هذا أمـرٌ كَتَبَه الله على بنات آدم . رواه البخاري ومسلم . فما حيلة المرأة في أمرٍ مكتوب عليها لا حول لها فيه ولا طول ، فلا يُعاب الرجل بأنه يأكل ويشرب ويحتاج إلى قضاء الحاجة ، وقد عاب المشركون رسل الله بأنهم بَشَرٌ يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق . تأمّل ما حكاه الله عنهم بقوله : ( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ ) فَردّ عليهم رب العـزة بقوله : ( وَماأَرْسَلْنَاقَبْلَكَمِنَالْمُرْسَلِينَ إِلاَّإِنَّهُمْلَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَفِيالأَسْوَاقِ ) [الفرقان:20] . وقال سبحانه وتعالى عن رسله: ( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ) وكان أبلغ ردّ على من زعموا ألوهية عيسى أن أثبت الله أنـه يأكل الطعام ، وبالتالي يحتاج إلى ما يحتاجـه سائر البشـر ، قال تبارك وتعـالى : ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ) [المائدة:75] . أخلُص من هذا كلِّه إلى أن المرأة لا تُعـاب بشيء لا يَـدَ لها فيه ، بل هو أمـرٌ مكتوب عليها وعلى بنات جنسها ، أمـرٌ قد فُـرِغ منه ، وكما لا يُعاب الطويل بطوله ، ولا القصير بِقِصَرِه ، إذ أن الكل من خلق الله ومسبّة الخِلقة من مَسَبَّة الخالق ، فلا يستطيع أحد أن يكون كما يريد إلا في الأشياء المكتسبة ، وذلك بتوفيق الله وحده . إذا تأملت هذا ، وتأملت ما سبق من أقوال أهل العلم حول هذه المسألة ، فإني أدعوك لتقف مرة أخرى على شيء من أقوال أهل هذا العصر من الغربيين وغيرهم . وأذكّرك – أخيراً – بأن رقّة المرأة وأنوثتها ولُطفها وشفافية معدنها يُكسبها جمالاً وأنوثة تزينها ولا تعيبها قال جول سيمون : يجب أن تبقى المرأة امرأة فإنها بهذه الصفة تستطيع أن تجد سعادتها ، وأن تهبها لسواها .اهـ . ومعنى أن تبقى المـرأة امرأة ، أن تبقى كما خلقها الله ، ولأجل المهمة التي وُجِدت من أجلها . ويعني أيضا أن لا تتدرج المرأة في أعمال الرجل ، فإنها بذلك تفقد أنوثتها ورقّتها التي هي زينة لها . ولذا لما أُجريَ استفتاء في إنجلترا عن المرأة العاملة كان من نتائجه : أن الفتاة الهادئة هي الأكثر أنوثة ، لأنها تُوحي بالضعف ، والضعف هو الأنوثة ! أن الأنوثة لا يتمتّع بها إلا المرأة التي تقعد في بيتها . فقولهم : الضعف هو الأنوثة . هذا لا يُعدّ انتقاصاً لأنه ... made in England !!! لأنه نتاج بريطاني !! أمَا لو قال هذا الكلمة رجل مسلم أو داعيـة مصلح ، لعُـدّ هذا تجنّياً على المرأة وانتقاصاً لها ، فإلى الله المشتكى . وختاماً : لا بد أن يُعلم أنه لا يجوز أن يُطلق هذا اللفظ على إطلاقه أعني قول بعضهم : المرأة ناقصة عقل ودين . هكذا على إطلاقه . إذ أن هذا القول مرتبط بخلفية المتكلّم الذي ينتقص المرأة بهذا القول ، ويتعالى عليها بمقالته تلك . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن . كما أنه لا يجوز لإنسان أن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت ! فلا يجوز أن يُطلق هذا القول على عواهنه إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله ، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره . ============= أشكرك اخي ابوميحد واتمنى ان تقتنع بما ورد وكما اشكر خليل عفيفي على مداخلته وكما أشار بالفعل السلطنة محط انظار العديد من الدول ولا نريد ان يقال بأن هناك في عمان يعاملون المرأة بمثل هذه الألقاب وحاشانا جميعا اخوتنا الكرام ان ننقص من شأن هذه العظيمة. وأعتذر أخيراً عن الإطــــــــــالــــــــة |
اخي العزيز جمعه المخمري كفيت ووفيت في حق هذه المراة الطيبه وجزاك الله خير الجزاء في هذا التوضيح الشافي والكافي والمراة لها فضل كبير علينا حيث ان الله سبحانه وتعالى قدس السيده مريم بنت عمران عليها السلام ام سيدنا ونبينا عيسى عليه السلام والمصطفى صلى الله عليه وسلم جعل ابنته وبضعته الطاهره فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين لما فيهن من الخير والبركه فلا يجوز منا ان نقول او نتكلم بهذا الكلام الغير لائق بحقهن فان الله كرمهن في كتابه وجعلت الجنة تحت اقدامهن ويكفي فخرا انهن من ذوات القلب الرحيم والعطوف وانهن مدرسة من العطاء والعلم وهن خلقن من ضلع آدم فكيف يجوز منا ان نقول عليهن عندما نذكرهن هذه العباره تكرم او حاشاك عنهن فان هذا الكلام لا يقال لبنات آدم اطلاقا انما يقال للشي الخبيث فالانسان خلق مكرما ومنزها عن هذه الالفاظ والانسان هو خير خلق الله واجمل واحسن مخلوقاته في الدنيا تشكر اخي العزيز وجزاك الله خير الجزاء وتقبل تحياتي |
أشكركم أيها الإخوة ولي عودة في الموضوع ومن حق أي واحد يناقش ليفيد ويستفيد
|
رد غريب منك يا بو ميحد!!! و وجهة نظرك تحترمها!!!
حن عندنا عادات ولله الحمد بس متوصل اننا نفظل الرجل الغريب الي نكلمه عن اهالينا او زوجاتنا.............. بالنسبة لدارنا (( ااذا حد سألك او شافك فالمستشفي,,وقال لك سلامات شو عندك؟؟ فأنته غير مضطر انك تخبره بمن عندك او اسمها...ولكن نفس الوقت متهينها !!.... لذلك يكون الرد والجواب (( عندي الأهل )) فهو بيفهم انه زوجتك او اختك او احد اقاربك...وطاحت الشله...اما حاشاك عنها و الله يعزك...!!! فهنا الي يقولها اصلن ميستحي على ويهه و اظن لو انهانو اهله قدامه ماعنده مشكله لأنهم شي فاسد او غير كفو بالنسبة له.... وألف شكر يالمخمررررررررررررررررررررررري ...دائما نشيط بمواضيعك يعطيكك العافية |
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي بعض التعليقات على كلام الأخ بو ميحد اقتباس:
سبحان الله ! ، لأول مرة أسمع بأن المرأة خلقت من اللحم ! كُلّ بني آدم خلقوا من التراب وكلنا إلى تراب قل على الأقل خلقت من ضِلع ، ليس من اللحم !! وحتى هذا الضلع أصله التراب لا أدري لِم ذكرتني بقصة ابليس حينما قال تكبرا على آدم أنا أفضل منه خلقت من النار مع احترامي لشخصك لا لرأيك اقتباس:
وإن كانت أسماء السور ليست بدليل تكريم فالمرأة مُكرمة فِي الإسلام ، ولا تستطيع إنكار ذلك ! اقتباس:
وأنت تُفسّر هنا على حسب هواك لو أدركت معنى الحديث لما اتخذته حُجة ضِد المرأة أرجوك تعلّمه جيداً ثم استدلّ بِه اقتباس:
سواء كانت المرأة معروفة أو غير معروفة ، لها حق الكَرامة مِن الله "ولقد كرّمنا بني آدم " جميع أبناء آدم ذكوراً وإناثاً وأضحكني جِداً أنك تدافِع عن ثقافتِك في قولِك : حشاك عنها ولا تريد استبدالها بالأهل لأنك متمسّك بعاداتك ! رغم أني لا أحبذ كلمة الأهل ، إلا أنها أكثر ذوقاً ورقياً مِن عادتِك السيئة سبحان الله! أخبرني هل تشعر برجولتك حين تنتقص من المرأة ؟ هل تعد نفسك بَطلاً ؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
يا إلهي كلّ هذا لتثبت لي أنك لم تخطئ عندما تقول حاشاك عنها ؟ يا أخي أنا أؤومن بكل ما جاء بِه القرآن والسنّة ورغم ذلك كلّه لا يعطيك الحَق بأن تقول حاشاك عنها او تنتقص منها بأي شكل من الأشكال . نعم كيدُها عَظيم ، أما عن كونها سبب شقاء آدم ، فأثبت لِي بأدلة صحيحة أنها كذلك، " فأكلا مِنها " ، " فعصى آدم ربّه فغوى " وأنت قوام على المرأة لا أحد ينكر ذلك ، ولكن رغم ذلك لا يعطيك الحق لأن تنتقص مِنها أما حديث ناقصة العقل والدين ، فأخبرتك أن تتعلمه جيداً ، لأنه عكس الوضوح الذي تعتقده ، فِهمك خاطئ له ومن قال بأن القصد من التفاسير للذين لا يفهمون العربية ؟ هل تفهم وتعي كل ماجاء بِه القرآن بدون تفسير أو شرح لمعانيه العظيمة ؟ حتى في عهد الصحابة رضوان الله عليهم كان هناك حاجة للتفسير وتبيان المعاني ثم من قال بأنه يجب التمسك بالعادات والتقاليد دائماً ؟ ماذا إن كانت العادة سيئة وتنافي ما جاء بِه الإسلام ؟ هل ستقدم دينك أم عاداتك وتقاليدك ؟ جميل أن تتمسك بعاداتك لكن ، ليس السيء منها .. وأنا أؤومن بحديث لن يفلح قوماً ولو أمرهم امرأة ، لكن ليس ذلِك مدعاة لإنتقاصِها فظروف خِلقتها تحدّها أن تكون في موقع وليّ الأمر وأؤومن بقول الله تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " ، هذي أوامر إلهية أتبعها بِرضى وقناعة ، ولا أرى بانها تنتقصني في شيء : ) خِتاماً لا يضير أنوثتي أن تقول عنها ما تقول ، لكن اعلم بأنك لست مُخولاً لإنتقاص المرأة فقط لأنك رجل وليس لديك أي حق فِي ذلك . |
اقتباس:
|
اقتباس:
لكن لم يعطك الحق أبداً في أن تنتقص مِن الأنثى ، ضع هذا في بالك : ) |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا أحد يعتبرها ناقِصة سِواك النقاش معك لا يُجدي ، الحمدلله أنني ما عِشتُ في مجتمعك الذي نظرته للمرأة هكذا ، أشعر بمكانتي في مجتمعي جداً ، ولا أحد ينتقصني أو يعتبرني ناقصة الحمدُ لله دائماً وأبداً . |
اقتباس:
عسى أن تحصلي على من يعترض على قوله تعالى "للذكر مثل حض الانثيين" أو يقول أن الرجال قوامون على النساء آيه غلط او يقول النبي محمد امي ما يفهم معنى ناقصة العقل والدين وبعدين لا تنسي أن ما من حقك أن تناقشي رجل وسلامتك لكن أكد لك أن إدعائك بالثقافه لا يستطيع تغير عادات وتقاليدوإذا كان غيرتيها في بلدك او منتقطك فهذا شأنك سلملم تصبحي ع خير |
بو ميحد....مابا اكثر خروفه ...بس بقول لك..(( سواءً أمك اختك بنتك زوجتك)) الاه مب أهل,,؟؟!!! فأني محد جابرني او يغصبني أميّز من الي رايح عندي!!! تكفي كلمة الأهل...ومعتقد انها ثقافة دخيله...وهذه الآية تدل ع صحة قناعاتي فهالكلمة الي هيه تحكي عن سيدنا موسى ::أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ ءانَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا ))....................أهله..اتت مرتين فآيه وحده..
فالنهاية كلن وله وجهة نظره.........قول الي تريده لناسك وأقاربك,,,ولتقول لي انها ماتنقال فصور و في الجعالين..من حفظنا العقل وهي تنقال قداّمنا من الشوبه شاااااااااااااااااااااااااااكر لك هالحماااااااااااااااااااااااااااس...وخلاص كلً قال وجهة نظرة مافي داعي نعيد ونزيد ترا اختلاف فالرأي...بس نشوف ان الموضوع بيوصل بعيد..فخلكم ريلكس و كووووووووول ... |
ع فكرة...............الجنة تحت أقدام الأمهات......
يعني الزوجة أم والبنت أم والأخت أم......... أذا الله سبحانه و تعالى رفعهن لها المكاااااااااااااااااااااااانه.........كيف حن عباد الله نصغر منها!!! ولا حن بس فالحين فالكلام ونخاااااااااااااااااااااالف كل ما فالدين!! أخووووي بو ميحد يمكن حن نتشابه فالعادات والتقاليد...لكن مب لدرجة اننا نقول الله يعزك عنها او حاشاك....ف العقل ما تدخل ابد ابد ابد...هل معقول امي بقول عنها هالحكي!!! زوجتي!! بنتي !! لا لا اسمحلي اني اذا سمعت حد يقول هالكلام قسم بالله بيطيح من عيني ولا برابعه..لأن الي ما يحشم هله مستحيل بيحشم ربعه... سلامي لك..... |
وبعدين من قال لك انه سبب شقائنا حوااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!!!!
يا حبيبي لا تتكلم فأمور غيبيه عشان ماتدخل فالشرك... في حديث قدسي. بما معنااااااااااااااه.(( سيدنا آدم يخاطب ربه....أمن نفسي يالله ما أصابني..ام أنت أردت لي..... قال له : هذه أرادتي وكل شي يجري بأمري)) يعني لا حواء ولا آدم سبب خروجهم من الجنه...هكذا الله أراد...يعني بالله عليك ليش خلقهم!!! عشان يعيشو فالجنه؟؟؟؟! و فالسماء..!!! يا خووووووووي لا تدخل فهالامور الغيبية..... الله كتب هالشي ..مب حوّاء.. هذا اخر كلام .............. اتمنى انه الكل اكتفى بوجهات النظر ... ولا مزيد من المشاحنات... |
الـــــــــســلام عليـــــــــــكم اخوي بوميـــــحد اختي دافئـــــة اخوي المشـــــرفي الله يجزيكم جميعا خير الجزاء ويحفظكم من كل سوء ويحفظنا جميعا يارب الموضوع خلاص استهلك.. وكلن جاب وجهة نظره.. ومشكورين اخواني بالنسبة لك يابوميحد انت عزيز وغالي ولا بجامل اي احد.. لا تفسروا الاحاديث والآيات بطريقة غير صحيحة.. في ردي السابق وضحت فيه أشياء كثيره ومن ضمنها التفسير.. ولكن يابوميحد.. الحرمة مهما كانت مايجوز نقول حاشاك عنها لانه ما ورد كذا في السنة.. والا لكان اجدر بنا ان نقول: (سنخالفك يارسول الله فهن لسن بـ بقوارير) دام حاشاك عنها معناه شي خبيث او بهيمة أعزكم الله. تفسير الاحاديث مختلف عن الظاهر يا جماعة, وطالعوا ردي السابق واما بالنسبة لك يالمشرفي كلامك في محله ولكن بوميحد من البداية لم يقصد الام واستثنى الاخت والزوجة وحتى طالعوا الردود الأولى. لكنه مصّر على رأيه بخصوص باقي الحريم. اتمنى من الجميع اغلاق النقاش لان وجهة نظر كل واحد فينا وصلت للثاني. واعـــــــــــذروني جمـــــــــــيعكم. |
اقتباس:
وليس كل المجتمع العماني مثل مجتمعك أقصد منطقتك بالذات ، بدليل أن كل الردود هنا كانت تخالفك ومن حقي أن أناقش رغم أنفك ، لا أدري لم أشتمّ رائحة الجاهلية في ردودك ؟ في بلدي ومنطقتي لم أسمع يوماً بأني ناقصة ، وأشارك فيه كعضو فعّال لي رأيي الذي يؤخذ ، ولي حق مثل ماللرجل من حقوق .. لم نقل شيئاً في نبيّي صلى الله عليه وسلم ، وماكذبنا الآيات ، في مجتمعي الآخر يؤمنون بكل هذا ، ولا ينقصون من شأني مِقدار ذرّة : ) [ لكن هناك سوء فهم منك للقوامة وللحظ المضاعف ، وللحديث ، هذا كلّ مافي الأمر ] . لم أدّعي الثقافة ، ومذ وعيت على الدنيا كانت عاداتنا وتقاليدنا تكرّم المرأة ، وتُسمّيهَا بأجمل الأسماء ، وتُقدمها على الكثير مِن أشباه الرجال . |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 05:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir