|
طرقات على باب الليل
يمضي العمر وأنا أطرق أبواب الليل ........ أوقظ النجمات بأنيني ...... بحنيني وأضيء المساء ببريق دمعي أكتب جرحي على أبواب السماء وجدران الكون لا شيء يتسع لألمي حتى حرفي.......... ضاق بحنيني فتفجر ت شرايين قافيتي وتمزقت أوردة قلمي هذا حالي يا ساحري منذ أن لمست قلبي أول مرة ........ منذ تهاوت أبواب الروح أمام الضوء المنبثق من نافذة القدر التي أضأت ذات ليلة في سماء العمر وغسلتني بنورها الخالد وها أنا ....... أذرف دمعي .. امزجه بدمي عله يكون ترياقاً يخفف وجعي ... ويهدئ ذلك المسكين المرتجف بين أضلعي .......... والذي طالما تساءل ترى ما كان ذنبي هل كان حبي .....؟ ام هو صدقي .....؟ أنا الذي تكسرت أجنحتي . ولا زلت أطرق جدران العاصفة التي تمزقني ....... لا زلت أضيء رغم جرحي رغم وجعي رغم احتراقي رغم تعبي ..... وكأن الألم كان زادي لا بل هو الحنين ما يحيني هو ترياقي ..... ..................... وتضيع التساؤلات في مدى ليلنا الطويل ولا شيء ..... سوى المزيد من دمعي ودمي ........... قوافي ............ |
ريم كم جميلة هي كلماتك عندما يغلف المعني بالأحساس والصدق يظفر بالرقي صحيح أن الأيام تمر .. لكن .. علينا بأخذ العبره .. مما يحدث لنا .. لكن .. عندما يصبح سجل حياتنا .. القديم مليء بالألم .. و المعاناه . .. تمنيت . ان تختفي . للأبد وتتحول لقصص .. لا أكثر .. بدايتها . عند فتح القصه .. ونهايتها .. عند كلمة النهاية .. ريم أستمري ففي حرفك جمال خاص |
الأستاذة الفاضلة ريم الحربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لوحة تزخم بالكثير من الجمال والإبداع ولكن مسحة الحزن والألم كانت طاغية.... أضيئ سيدتي رغم كل الجراح فلابد للّيلِ أن ينجلي ...ودعي الأمل يقودك للنهاية... سلمت اليمين وبورك البوح والحرف تحياتي وجل تقديري. |
الليل حالة خاصة .. يهيم فيه من يهيم .. الليل مساحة للبوح وللذكريات .. تلك الذكريات التي لا تنشط إلا ليلاً ... الليل أسى ودموع حتى لو أضيئت ساعاته بالشموع .. يبقى ينسل على الروح ونبقى نهيم على شاطئ السكون . ريم ..... هي قلوبنا المعذبة وأعيننا التي تناظر في البعيد لا تهدأ .. تنتظر الغائب أن يعود من خلف جلباب الليل لكن لا شيء سوى الصدى وأنين من حنين . كعادتك ياريم متميزة في إبداعك . |
عزيزتي ريم الحربي كلماتكِ داعبت مشاعري... كلمات جميلة و صاخبة بالحب .. رائع أن أكون هنا لأقراء هكذا كلمات.. سلمت يمناكِ أيتها الألقه |
مقيدة بأحرفك وقصائدك تأتين دوما يا ريم...
تتلهفين اللحظة فتتلهف اللغة الحارقة وراء بوحك القاهر.. كأنني اشهد عينيك الباكيتين في تعاسة هذا العالم.. كأنني أقرا دمك المسكوب على تعاسته.. توهجت احرفك من حرقة إيقاعها..فجئت ممتلئة بالمعنى..تخطين بيراعك دم القلب.. أرايت يا سيدتي...للصفة هنا وجع آخر ..والبحار التي أغرقتك تائهة في زرقتها... الربيع الذي تاه في مقلتيك...لون آخر...ولا تملكين سوى هذا القلم.....فباي الشهقات يمكنك درء الألم.. والفجر صار في مرتع الغواية مرتع آخر لما في القلب من حلم الأماكن.. تاتين...وتكتبين....ولا الحرقة خفت...ولا الانين غاب....كأنه مقدر علينا نحن مجانين هذا العصر...من إتخذنا حرقنا ترياقا للوجع....أن نظل دوما مشدوهين ومدهوشين بكل خرائب القلب واوجاع الذاكرة..لحرفك لغة الذي بخاطرك..أدرك كم هو لافح...لكنني لا املك لك دواء سيدتي ذلك مؤسف حقا..عليك ان تحترقي طالما لك متسع لكل هذا النبض فيك.....فلو قلت غير هذا لكنت كاذبا هل اهنئك على هكذا إحساس ونبض ولغة ساحرة لا.......لن أفعل... وهل نقول عن البدر والألحان أنه جميل وساحرة.. لأنت كاا هكذا منذ اول تغريدة قرأتها لك........لذا تألمي أكثر إن كان هذا يعطينا نبضا سخيا نقيا صادقا مثل الذي تسكبينه في دمائنا.... تحيتي لك....................فوراء الصمت اكثرمن شكر.......من الرائع أن أتمكن من الدخول لاجد هكذا نبض..تحيتي ورمضان كريم |
وتضيع التساؤلات
في مدى ليلنا الطويل ولا شيء ..... سوى المزيد من دمعي ودمي ........... هي مدن أثقلنا في الحاظرون الغائبون هي كلمات جميلة مشاعرها عاشت فينا وربما لم تغادر كم جميل أن يكتبك الآخرون في أسطرهم مبدعة ريم دمتي بود |
سيدتي ؛
مساؤك جورى البوح بالذكرى وهواجيس طاغية بين صد ورد..!! لنا عودة فيما بعد إن شاء الله لكِ مني كل الود..طالب المسلمي |
ولحضورك سحره يا امواج صديقتي العزيزة احب حضورك بين احرفي فهو يبعث الدفء هنا من لقلب شكراً لك |
أستاذي الرائع سالم الوشاحي حضورك يضيء المكان وقراءتك تمنح النص عمقاً الأمل موجود دائماً لكنها الروح تتعب فتبحث عن متنفس ...... الف شكر لك أيها القدير رغم معرفتي ان الشكر لايفيك حقك |
| الساعة الآن 08:48 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir