دفء
دفء
الفأر -المتكوّر في نفقه - الذي يكاد يهلك من البرد ..أحسّ الدفء فجأة.. وتلمّس الوبر الناعم الذي مدّه له الثعلب من فوق..هاه..لقد مدّ الخبيث ذيله لأنّ رأسه أكبر ممّا يجب..واحتار الفأر هل يعضّ الذيل ليلقّنه درسا أم يتظاهر بالحماقة ويستمتع بالدفء..وهمس منشدا: مددت ذيلك تدفي من ستأكله.. إن كان صدّق بالدفء الذي فيه.. وكم خبيث يدلّي حبل نجدته.. وحبله ينتهي بالموت في فيه --------------------------------- مع تحيات:عبد الحكيم ياسين |
ما أكثر من يشبهون الثعلب والفأر في حياتنا، قصة مفعمة بالعظة والعبرة، جعلتنا نفكر لها في نهاية غير متوقعة. |
عميقة المعنى أستاذي عبد الحكيم
كل التقدير لرقي إبداعك دام نبضك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:26 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir