زَهق :


قتلتهُ نَفَسَاً خانقاً
يمتطي لوعة ممزوجة بحرقة
وتتبعها " آه "
وكأنّ زفيرَ الحُزن لا يعرفُ سوى الملل
وكأنّ بذخ الوقت الذي صار كعباب
يغطي سماء الفرح ..!


ارتِواء الهَذيان :

كم سجنتها معزوفة منسابة
في سجايا الضلوع كفرحه
أنْ اصمتي ..
وأن تعالي نهذبُ الحُزن
ونروي معهُ ذاتنا
وكأنّ أفاقَه الغراء لا تعرفُ سوانا ..!
مُماطلا يظل بينَ الجناحينِ حتى
يكسر أحدهما
ونظلّ باعوجاجٍ أجحف ،
وكمالك الحزين ذو الجمال
يدسّ وجهُه حُزنا !

مُلهمه :

تجتذبني لحظة سرقتها
وأنا أقلب تلكَ الروايات
عندما وجدتُ أنّ راسيلاس
الذي عاش في النعيم يرفضه
ويدعي أنّهُ ليس السعادة
بحدّ ذاتها ..!!
بينَما أبحرتُ كي أنتقي من
فيضِ احساسي خيطا رقيقا
بأنّه لا يشاركني اللحظة ذاتها !!
وهطلُ البَوحِ أغرقني كأرضٍ قحف
اشتاقت لمعالم ترويها
وأنا أنسج الكتمان خدرٌ
لأجلٍ غير مسمّى ،
دعني ونزفُ الروح
أُودعهُ بقايا سجية مُلهمه
أنْ لنا بينَ البشر بسطةٌ سرية
والربيعُ دُونها يغارُ ويرفضُ المجيء
والشتاء زائرٌ غريب الملامح يخشاها
وبقيةُ الفصول
ليس لها في عُمقها
احتواء !

جزءٌ من النصّ مفقود