للوداع حكاية(لا وقت للعناق)
قدمت تحث الخطا في تسارع غير معهود، بعد تناول وجبة عشاء خفيفة بمعية زوج ابنتها وحفيدها الغالي، تلقتها ابنتها الأثيرة عندها، حاولت الأم تقبيل يد ابنتها، عاتبتها على ذلك برهة قصيرة من الزمن، لا يا أمي أنا من سوف يقبل قدميك، بدأت الأم تفقد التوازن شيئا فشيئا، وتحاول التشبث بابنتها الغالية، ولكن لا مزيد من لحظات الوداع، سقطت الام جثة هامدة في حضن ابنتها، فضج الكون من حولهما: إلى ربك يومئذ المساق. |
هو الرحيل الأقسى والفقد الاعمق والجرح الباقي الذي لا يبريه شيء...ابيع الدنيا كلها من اجل شراء لحظة تلاق فما بالك بعناق ..لا وقت للعناق....دام نبضك يا ام عمر وجعل لقياك ولقيانا بالاحبة في جنة لا فراق فيها...رائع إبداعك وهو يحاكي نبض القلوب
|
حضورك هنا نغمة شجية، وكلماتك همسة بهية تناغمت معها حروف الأبجدية. شكرا من الأعماق عزيزتي: ذكرى |
الشاعرة زهرة السوسن أدمعتي الأعين وهيجتي المشاعر قصة قصيرة في معانيها ودلالتها الكثير من الدروس بارك الله فيك. |
أخي سالم المحيجري كان الإنسان ولا يزال كتلة من المشاعر والأحاسيس ما لم يطرأ عليه طارئ القسوة والجبروت، وما الموت إلا لحظة تفارق فيها الروح الأجساد؛ لتحل من جديد في جسد جديد يوم البعث والمآل إلى الله جل وعلا. |
اللهم ارحم جميع موتانا وموتى المسلمين والمسلمات
قصة مؤلمه تمت صياغتها بطريقة متقنه واختيرت فيها المفردات الناصعة بعنايه ودقه وماهي الا ترجمة لشعور جاثم في النفس ابت الا ان يترجم هاهنا ليزيح ولو القليل من هول الصدمه والمصاب الجلل دمتي ودام قلمك الذي ينير جنبات هذا المنتدى الذي لم يبق به الا قله حفظك الرحمن بعينه التي لاتنام |
تقبل الله صيامكم وختم بالباقيات الصالحات أعمالكم، وشكر لكم هذه الإطلالة الرائعة، وما أجمل هذا التواصل الأخوي الذي تقر به الأعين، عزيزتي: سجايا. |
الساعة الآن 08:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir