|
المســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء المشــــــــــــــــاكـــــس
أجوب شوارع المدن المزدانة.....
بلهيب حرفك.... وأرسل تحيتي للفضاء ... الذي اثملنا.... أرتّل بالدمع أناشيد الرّياح... وأستعذب القول الذي.... ضمّخت به أنفاس الصباح.... أقبّض بيدي..... على هنيهة الفرح المتطايرة... من صخر المراثي.... تغلّفني بطاقة مشعّة.... كلحظة باهرة.... وأنا استعذب إنتظار بزوغ ملامحك... إشراقة قلمك....في اللّيل الحزين الماطر... كي احيا لحظاتي النادرة..... لحظاتي التي تمنحني شعورا...... غير قابل للتكرار... يـــــــــــــــــــــــــاه.... كم صرنا معا.....كما لم نكن...؟؟ كم قربتنا الاماني.....؟؟ وسيّجتنا المعاني.... نمر في رعشة الليالي.... ويهطل من عينيك.....مطر الوحشة.....والوحدة.... والآهات التي ألجمتك.... فصرت في الزمن العابر.... وردة تبحث عن رحيقها.... واصير في الزمن الحاضر.... أميرا منتصبا على حطامي..... كيف نوقف هذا السيّل....؟؟؟ كيف نرمّم كوة تفتحت....؟؟ بكل نزيفها في جدار القلب.... كيف نحار ب الأشباح التي تسللّت إلى لهفتنا....؟؟ واطفأت نور التلاقي.... كأننا لم نكن سادة المنافي.... التي غرّرت بنا للرحيل.... كأننا لم نطلع من خلواتنا.... كي نشعل العمر ليزداد قساوة.....وحنينا.....ولهفة.................ومنفى... أجيـبـيـني.... وخذي ما تبقى من لهفة القلب.... خذي ما تبقى من وجع الشفه.... لحن الكلام العذب المرسل.... رعشة الضحكات.... في ليالينا المزهوّة بغرورها.... خذي سحر الكلام الذي ثار من غفوّته... وأنتشى في منصات حنينه... خذي لحظة الإنتظار الآسره..... رعشة النظرة..... الإنتظار الحارق.... حين تمرين على ذاكرة القلب..... المضمّخة بعطر تواجدك.... حين يتيه بنا الوقت.... في قيلولة العبور نحو الشظايا.... تعدّلين أوتار الرباب.... تتزينين باحلى لهفتك............ كي نمضي سويا.... في رحلة الإشتهاء حول المعنى.... نجوب المراحل.... كأمواج بحر غادرنا صيفه.... نحلّق في الفضاء الممتد .....إلى دمعنا.. فقد كنّا ذات لهفة.... مأخوذين بكل تلك الحياة التي........... أبدا.........ما إنتهت في تراب وطين... ها انت.... كالشذى العابق في رؤاه.... تمر خطاك هنّا... كالعبق الغارق في اليدين.... وها أنا... أحمل على كاهلي نبع الرجاء.... أحنّو على جرحك.... أردد ألحاني.......... في دجى قلبك المنكسر.......... استعطف الفيروز في مقلتيك.... كي نطير مع الريح.... عابرين نحو الفضاءات..... كفراشات...... عبير محبه.......... حلم منتظر..... وصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه..... " إنتهى" ....................................... الدوله..الجزائر |
الأستاذ القدير : كمال عميره ,
هذا الحَرف عميقٌ جِداً .. ! أنا هُنا فِي المقعدِ الأول , و سأعودُ بإذن الله .. |
أديبنا القدير وأستاذنا الفاضل كمال عميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قلما يخط كبد السماء .. بماء الذهب .. فــ في حرووفه العذبة يتجلى الحنين والشوق أستاذي ... تخاطب الروح من غير تكلف ولا حواجز أعذب التحايا والتقدير لك سجل إعجابي الشديد وشكري العميق |
كما كان وكما يكون... حلم يعيش في داخلنا... لا نقدر ان نبوح به الا من خلال خواطرنا.... هي الأماني يا عزيزي جمال... عفوا... كمال.... للحظة امتثلت امامي بصورة الجمال كله بصورة عظيمة... يا كمال... كانت تلك الحرقة المزدوجة في الروح هي من تجعلنا نعيش بأمل.. ذلك الامل الذي نخطّ به أوراق حياتنا.... ربما تلك المراحل التي قرأتها في نصــــك... كانت تسير في دمي منذ الأزل ونامت... وأنت من قمت بايقاضها الآن.... وهذا هو دليل قربي... ووجودك الدائم في مخيلتي... بحجم عاطفتك وسموّ حرفك... أحييك يامن احببته كأخ شق روحي نصفين... وأنت نصفها الآخر. |
اخي العزيز المبدع كمال عميره تسلم على هذا البوح الراقي والجميل كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع راق لي نصك كثيرا دمت بكل خير وموده اخي الغالي وتقبل تحياتي |
خوي. كمال.
نص رائع يحتوي ع الكثير من التميز والابداع الذي يعتري حروفك نزف رائع قد وصل الينا بكل جمال ويقال الصمت في حرم الجمال جمالا بوح تعدى حدود التميز بجدارة لله درك ارقى التحايا لبوحك وشخصك الكريم |
.../...
...مرة-أخي الحبيب المبدع كمال-قرأتُ كلمة للراحل العربي الكبير الأستاذ محمد الماغوط،قال فيها : (( ..لا أرى الحياة تدِبُّ في أنحائي إلا حيث أفتح مصراع قلمي،فأراني أراها هناك..أخاطبها-وأنا الميت من هنا-لترد عليَّ-وهي التي تنبض بالحياة-من هناك...!! ))...
فلستُ أدري-سيدي البديع-لِمَ استذكرتُ المعنى الجميل العميق الإيحائي الذي انطوتْ عليه كلمة الأستاذ الماغوط وأنا أقرأ ( مساءَكَ المشاكسَ ) في هذه النثرية المُرسَلة التي رحتَ فيها-كعادتكَ-تعزلُ أناكَ الحاضرة بكل أحمالها المثقلة عن أناكَ الأخرى التي تتراحلُ على أينق الحرف والألفاظ والكلمات كأنما هي تخميسٌ أو تشطيرٌ بين القصيد واللازمة على حين غِرَّةٍ من الوحدة العضوية والموضوعية التي تطارحُ النثرية كلها بالنداء الحاني حيناً وبمثاني الانثيال حيناً آخر..!! المساءُ عادة-وما يعقبه في أستار الليالي اللألاءة-في لغة أهل الجوَى ( محرابُ العاشقين ) كما همسَ لنا عمر بن الفارض ذات يومٍ صوفِيٍّ عاشق...!! إنه الجفنُ المُعَنـَّى الذي يُبرحُهُ التسهيدُ في مُقل الأيام الرضباء..!! بَيْدَ أن ( المشاكسة ) هنا أوحتْ لضرام التسهيد أن لا يستنكفَ في المساء عذراً بغير أن يَصدَح لـ ( الحبيبة ) بلحون الاشتياق ولو كانتْ تراتيلها تتماهى على جُرْح وعوْسج..!! لذا..لم يكنْ سهلاً أبداً أن يتلظى المساءُ الباسم في أناتِ الجوَى..!! إذن (( ..لابد للمكبوت من فيَضان.. )) كما غنى بها إقبالُ رحمه الله ذات مرة... في كل أحوال المساءات..أقرأ هنا تحصيلاً رائعاً لجمال المشاكسة المسائية : (( ...أردد ألحاني.......... في دجى قلبك المنكسر.......... استعطف الفيروز في مقلتيك.... كي نطير مع الريح.... عابرين نحو الفضاءات..... كفراشات...... عبير محبه.......... حلم منتظر..... وصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه... ))... ..إنه جمالُ كمال...أو هو كمالٌ في جمال...أو كلاهما معاً في مساءٍ..وأيُّ مساء..؟؟!!! دمتَ-سيدي الكريم-هَزَاراً قـُمْريًّا لا ينتحُ في شدْوهِ غيرَ السقسقات..!!! |
كمال لا أحد يشبهك سواك
مترف بالجمال والأناقة تقبل تواجدي ومروري البسيط جدا |
اخي كمال للحنين والشوق واللهفة في نصوصك حكاية
تأخذنا بحرفك الى عالم اخر ... عالم نعيش فيه جمال الحب وعذوبة الحرف ... راقي كعادتك ... مميز بأطلاتك دوما ... تقبل مروري هنا ... كل التحية لك ... |
أخي كمال عميره عزيزي المبدع لقد منحتني تصريحا للسفر لأتباهى وأفتخر بين عذوبة الكلم وروعة التعبير وجمال كل بقعة من هذا الوطن العربي الكبير لا أتباهى ولا أعتز إلا بهذه العروبة التي جمعتنا وبديننا الإسلامي أدام الله عزك أخي الغالي كمال |
| الساعة الآن 08:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir