منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   دعوة ( ق ق ج ) (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=15670)

منى سيف 12-02-2013 10:43 AM

دعوة ( ق ق ج )
 
ضجت قاعة المحاضرات بتصفيق الحضور بعد إنهاءه محاضرته عن مخاطر الوجبات السريعة .أحس في داخله بعظمه انجازه فقرر الاحتفاء بهذه المناسبة مع عائلته ودعاهم للعشاء بـ"بيتزا هت"

عبدالله الراسبي 13-02-2013 05:01 PM


الاخت الفاضله منى سيف القصه غير مكتمله
اتمنى منك اكمال النص
وتقبلي تحياتي

منى سيف 13-02-2013 06:18 PM

بل اكتملت وليست بحاجة إلى مزيد من الحشو اللفظي .
ق ق ج .. لون مستحدت في القصة يعتمد على تكثيف النص واحكام غلقه بحيث لا مزيد يضاف في النص وإن كان سطرا أو نصف.

والنص أعلاه يسلط ضوء على من يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم

ولا حاجة لعرض ما قاله .. فهو يفهم ضمنيا..
أخي الكريم

لك أن تبحر في جوجل لتقف على نماذج عديدة من ( ق ق ج)
وللعلم ..هناك من أصدر كتابا في هذا النوع من القصص

ربما أعرض لكم نماذج من كتابات في رد لاحق

منى سيف 13-02-2013 06:41 PM

نماذج من قصص قصيرة جدا
أمومةٌ..وقَدَر
أخبرها الطبيب أن مرض ابنها معد وخطير
وأنه لم يبق له من العمر سوى أيام معدودات
في الليل أعطته الدواء ثم وضعت الملعقة في فمها ...
ونامت على أمل أن ترحل معه إلى العالم الآخر
ماتت هي... وبقي الولد
***

كان الحاكم يرى نفسه محاطا
بالمتآمرين والخونة..يترصّدون
حركاته، ويخطّطون لتصفيته..
في كل مرّة، لم يكن يتأخر عن
الصلاة على أرواح ضحايا.
***


قناعة خاصة ؟؟؟

مُطرِقةً وجدها بانتظاره في الحديقة العامة كما اتفقا منذ ساعة
هرول إليها...جلس دون أن يحييها...قرأ عليها قصيدة غزل ماجنة ولاذعة،
وقفت فجأة، وبازدراء قالت له:ـ قد خسرتني إلى الأبد..ثم رحلت دون التفات.
ـ تمتم بينه وبين نفسه: عادي !!خسرتك وغنمت قصيدة

***


هذا غيض من فيض ، بل إن بعض المواقع الأدبية خصصت ركنا خاصا لهذا النوع ..

تجوجلوا وتأكدوا

ودمتم سالمين

ناجى جوهر 14-02-2013 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سيف (المشاركة 175913)
ضجت قاعة المحاضرات بتصفيق الحضور بعد إنهاءه محاضرته عن مخاطر الوجبات السريعة .أحس في داخله بعظمه انجازه فقرر الاحتفاء بهذه المناسبة مع عائلته ودعاهم للعشاء بـ"بيتزا هت"

السلام عليكم
مثل هذا يسمى "منافق", وهو الإنسان الذي يظهر عكس ما يبطن
وفي سورة البقرة أيات عديدة تعصف بمن كان فعله مغايرا لقوله
وفي الحديث الشريف
(لعن الله ذا الوجهين, يأتي هولاء بوجه ...)
وهذا النموذج تمتلى به ساحة الحياة :
فأب يلقي على أبنائه محاضرة عن أضرار التدخين, وهوينفث دخان سيجارة قد رشف منها
و أم تشجّع بناتها على ان يكنّ ربات بيوت مباركات, وهي لاتقدِّم لزوجها شربة ماء
إلا بواسطة الخادمة
أقصوصة جميلة
ناجى جوهر
سلطنة عمان

يزيد فاضلي 15-02-2013 11:04 PM

.../...
 
...مما لا شك فيه-أختي الكريمة المبدعة مُنى سيف-أن القارئَ المعاصرَ،وبحُكم إيقاع التسارع الذي يكتنفُ حياتـَه اليومية،فيفرضُ على سيْكولوجيته نسَقاً ورتماً خاصًّا يدفعه إلى أن يتأملَ بسرعة ويستوعبَ بسرعةٍ ويتذوق بسرعةٍ..!!

ولعلَّ هذا هو السبب الذي حَدَا بالمبدعين-في فن القصة القصيرة-أن يُكيِّفوا قالب القصة في مبناها وفحواها على ذلك الإيقاع السريع جدا،درءًا للسأم الذي قد يَدِبُّ إلى نفسية القارئ جراءَ رتابة الإسهاب والإطالة النسبية-أو هكذا يُنظرُ إليها-التي تبدو في نسيج القصة القصيرة في غير ما بأس..!!

فكانتْ هذه التوْليفة ( قصة قصيرة جدا ) أو التي شاعتْ ترميزاً بـ ( ق ق ج ) لتكون استجابة ًلرغبةِ شريحةٍ واسعةٍ من مُحبي القصة القصيرة الذين يروْنَ في اقتضاب المبنى مع المغزى المُرَكَّز شكلاً دراماتيكيًّا جديداً،يبعث في القصة لمسة ًإبداعية ًتتجاوزُ حدودَ الكلاسيك المعروف...

ومعَ تحفظنا-أختي منى-على مُسَمَّى هذه ( التقليعة الجديدة ) في عالم الإبداع القصصي والروائي،لأن الرحيلَ في الإيجاز الموغِل له حُدُودٌ،لا ينبغي تجاوُزُها-مهما كانت الذرائع الفنية والحجج الإبداعية-وإلا لتحَولتِ الأقصوصة-وهي أصلاً صيغتْ على مِحَكِّ الإيجاز والاقتضاب والاختزال- إلى قـُصَيْصَةٍ تطفـَـحُ بالتمييه والتمييع على حساب اللغة..على حساب الملمح القصصي..على حساب الأثر والتأثير اللذيْن لا يتولدان في نفس إنسان إلا إذا توفرَ الحد الأدني من حجم الامتدادات الفنية في نسيجها القصير طولاً وعرضاً وعُمقاً...قلتُ-أختي-مع وجود شيءٍ من هذا التحفظ في نفوسنا إلا أن التقليعة في حد ذاتها حَراكٌ فنيٌّ إبداعيٌّ،يُحركُ ما كان راكداً في الأقصوصة،أعني : تلك الرتابة التي تضلعتها أذواقـُنا-نحن القراء-فأحالتْ صَدَى الأقصوصاتِ فيها إلى صورةٍ من الرتابةِ والروتين لا تبارحُ النمطية الممجوجة والاتباعية المستهلكَة..!!!

بقيَ شيءٌ،أحب-أختي-أن أقفَ عليه سريعاً :

الحقيقة أن هذا النوع من الكتابات العَجْلـَى ليسَ غريباً ولا طارئًا ولا-في قالبه الإيقاعي التسارعي-طفرة ًفي أدبياتنا...

لقد عرفنا في تاريخنا الأدبي العربي القديم ما اصطلحَ عليه النقادُ المعاصرون بـ (( التوقيعات الأدبية ))،وهي فنٌّ أدبيٌّ ظريفٌ طريفٌ سَلِسٌ من فنون النثر العربي القديم،ظهرَ نتيجة التطورات التي صاحبتِ الكتابة النثرية العربية في شكلها ومضمونها حتى بلغت الأوجَ والذروة في العصر الإسلامي العباسي عبرَ مراحله الأدبية الثلاثة،وقد كانت هذه التوقيعات-هي أشبه بالومضاتِ العابرة أو الفلاشات السريعة-مظهراً من مظاهر الجمال اللغوي والمعنوي والبلاغي في فنية الكتابة النثرية وقتذاك..

(( التوقيعات الأدبية ))-وإن كانتْ تختلفُ عن تقليعة القصة القصيرة جدا في فحواها المعنوي-إلا أن الأثرَ الفني اللذيذ الجميل على ذائقة القارئ واحدة وهذا هو وجه التشابه الرئيس بينهما،وبالتالي فإن قدَمَ السبق إذن هو لتلك التوقيعات..!!

ولكِ اختي مُنى..ولمبدعينا الأحبة أن يعودوا إليها في مظانها للوقوفِ على ما ذكرت...

وعلى أيٍّ أختي..فما من ريْبٍ أننا في صفحتِكِ هنا بين يَدَيْ لمسةٍ فنيةٍ دَمِثةٍ،لا تخلو من سِحْرٍ..واستذاقةٍ..وجمال...

وفي تقديري المتواضع..أن كل شيءٍ جديدٍ،يَطرقُ بابَ الإبداع الأدبي،لا يجوزُ صدُّهُ مباشرة ًأو رفضـُهُ جملة ًوتفصيلاً..بل علينا أن نتعلمَ من تجربة التجديد في الشعر المُرسل المنثور ( الشعر الحر )،ولنذكُرْ أنه عندما أخرجَ الشاعرُ العراقي الكبير بدر شاكر السياب ديوانه العريق ( أزهار ذابلة ) في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي،راحَ النقادُ العربُ الكبار يستعجلون الحُكمَ على هذا النوع الشعري الجديد الذي يُخالفُ في شكله ووزنه وإيقاعاته المتعارَفَ عليه من عَروضياتِ الخليل بن أحمد الفراهيدي في الشعر التقليدي العمودي..وكثيرٌ من هؤلاء النقاد اعتبرَ التقليعة الجديدة نوعاً من الفوضى الشعرية،بل راحَ بعضهم يقول بأنه عبثية،ستقضي على الجمال الفني في نسيج القصيدة العربية..!!

ولنذكُرْ أن الشاعرة العراقية والناقدة الكبيرة الدكتورة نازك الملائكة كانتْ من أوائل مَنْ تلقفَ هذا المظهر التجديدي في الشعر،وبدلاً من محاربته،راحتْ-بحسها الفني والإبداعي الفريد-تحتويه وتتفاعل معه وتعتبره فتحاً إبداعيا جديداً،سيوسعُ الدائرة الإبداعية في الشعر العربي ويَرقى بها..

وفعلاً..فما مرتْ أعوامٌ قليلة حتى صدَقت الأيامُ إحساساتها،فصارَ لشعر التفعيلة أقطابٌ وأربابٌ ( نزار...درويش..البياتي..الفيتوري..معين بسيسو..مطر..الخ الخ... )....

بوركتِ-سيدتي المبدعة-ونحن دائماً في متابعةٍ لما تنثره قريحتـُكِ من جماليات...

ضي 21-02-2013 09:50 AM

اختي منى سيف نص جميل ...
كوني مميزة بحرفك ..
كل التحية لك ..

رحيق الكلمات 23-02-2013 12:21 PM

أبدع أخي يزيد في إكتناف
كل الحيثيات
الجميلة
ووضعها
في قالب جميل بقلمه المبدع
تحيتي
لك اخيتي منى
فالقصة القصيرة جدا
ماهي الا لمحة صغيرة ابدعت في اقتناصها هنا لتصوري
لنا نموذج من البشر تتراقص احرفهم لتنطق بخلاف فعلهم تحيتي لكِ

سالم الوشاحي 23-02-2013 01:53 PM

الأخت الفاضله منى سيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة ( ق ق ج ) راقية ينسل منها

الإقتناص الفكري والنموذج الحر

ليحسب للكاتب هذا اللون القصصي

سجلي إعجابي وتقديري العميق

سيدة المطر 28-02-2013 12:40 AM

ومضة قصية هادفة ، حملت رسالة لمن ينهى عن فعل و يأتي بمثله .
دام قلمك مورقا بالجمال .
مودتي و تقديري


الساعة الآن 01:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية