|
الاسلام و الاختلاط
أذا كان الاسلام لا يمنع الاختلاط ولكنه يمنع الخلوه .
فلماذا يباح ما منعه الاسلام ويمنع ما اباحه ؟؟ فتجد شخص يتحدث امام الملاء ويحرم الاختلاط وبدون سند من سنه او كتاب والغريب في الامر أن ابنه اواخت او زوجه من يعارض الاختلاط تعمل بمكتب به رجال ونساء وتركب طائره وبها رجال ونساء وتحضر المحاضرات . لماذا لم يقم هولاء المعارضون للاختلاط باصلاح أنفسهم ويكونو قدوه لغيرهم ؟؟؟ وتجربة أفكارهم على الاقربون منهم أولا وقبل تصديرها الى الخارج . |
حروف اثقلتها الحياة ..فعذرا للجميع ....
الإختلاط عكس الخلط يا بو ميحد .... فكم من الشريفات وقد وضعت خطوط حمراء وحواجز بينها وبين الشرفاء من الرجال أو بين الخائنة أعينهم وقلوبهم وشر البشر ...فحياء المراة هو اسلامها ودينها وعفتها ,,وضميرها الحي ... الصحابيات الجليلات كن في المعارك مع الصحابة وكن في مجالس العلم وفي مداوة الجرحى والتاريخ مليء ولكن وضعت النقاط على الحروف .. فالعتب ليس بألزمان فالزمان هو ولكن أهل الزمان من يطوورون ذاتهم واهليهم بغطار الإسلام ...كثيرة هي السبل لمنع الخلط وكثيرة هي السبل ليكون الإختلاط في حدود الفكر المادي والمعنوي يعرف كل شخص حدوده وحدود حريته..ومنها ينطلق ويتوفف معها .. أما الآن فتبعثرت الحروف وطارت النقاط إلا من رحم ربي ...نختلط مع الرجال ولكن بسياج يمنعنا من الخلوة والخلط ...وكن شخص من منظوره وفكره ...نحن مع الإسلام وبه فهو شريان حياتنا ...اللهم احفظنا جميعا من الفتن ونطلب الستر لنا ولجميع المسلمات والمسلمين ...فمن وجد في نفسه اعوجاج وسار في تيار التطور الذي يراه من زاويته فله ذلك ..وعليه الإصلاح بقدر ما له من امكانات فلا ضرر ولا ضرار ...فقط نبعد النفوس النتنه ونتجنبها فسلوك الشخص هي مساحيق منظفه توضح لنا بياض النوايا وكشف النصاعة والتلبس من الزيف ... |
اقتباس:
الذي يلجم السنت من يحرم على هواه ويحلل حسب رغبته وان ديننا الاسلامي لا يمنع الاختلاط بل يمنع الخلوه بشروط مسيرت 3 ايام حسب قوله صلى الله عليه وسلم |
أخي العزيز بوميحد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أحييك على طرحك الراقئ ومواضيعك المتميزة والهادفه هنا في قسم قضايا وأراء ..ومن المعلوم إن مثل هذه المواضيع تحتاج إلى نقاش مثمر وبناء وفق أسس صحيحه وروابط متينه , نبرز من خلالها المفهوم الصحيح لهذا النقاش . ثانياً موضوعك ينقسم إلى قسمين أثنين أولاً مفهوم الخلوة وماذا تعني !!فالخلوة: هي اجتماع رجلٍ مع امرأة أجنبية عنه بغير محرم في مكان منفردين فيه، في غيبة عن أعين الناس، وهذه الخلوة محرمة. والدليل على تحريم الخلوة ما رواه ابن عباس - رضي الله عنهما - حيث قال: سمعت الرسول - صلى الله عليه وسلم - يخطب يقول: «لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم». وما رواه عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما". ثانياً الإختلاط وهذا يحتاج إلى نفس عميق لنعرف ماهو الإختلاط الصحيح الذي أقرته الشريعه الإسلاميه وفيه من التيسير ورفع المشقه عن الناس كالإختلاط في الأسواق ودور العبادة وهنا أخص الحرمين الشريفين ومايحصل في موسم الحج وغير ذلك من التجمعات البشرية وهذا مادعته الحاجة الملحة والضرورة القسوة في حدودٍ تكفل الحرية المنضبطة بالضوابط الشرعية للمرأة، مع المحافظة على الأعراض، وتمنع الوقوع في المحظورات المحرمة. فوضعت ضوابطاً وقيودًا واضحة وضوح الشمس لايجوز لأي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتعدها , ومن لم يلتزم بها فقد وقع الأختلاط المحرم المنهي عنه وهو المحرَّم، ولا بد من عدم الخلط بين الخلوة والاختلاط. |
| الساعة الآن 06:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir