|
لست كاتبة..... ــــــــــــــــــ ] قابل لنقد و النقاش [ ــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته من خلف الستار/ عندما ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع هنا قمت باستشارة شخص لكن للآسف هذا الشخص لم يعطي أوراقي أي اهتمام و أنا و أثقة أنه لم يطلع عليها حتى.. لهذا قررت أن أضع هذا الموضوع هنا و أن أتحدى كل التردد و الخوف الذي يسكن بين أضلعي فما هو إلا موضوع كتب أن كان ذو فائدة أكملته و أن كان غير صالح لنشر طلبت من الإدارة انتزاعه من المنتدى و تلقي به في سلة المحذوفات.. فأرجوا طرح أرائكم بكل صراحة. لست كاتبة..... قابل لنقد و النقاش.. بعض الأحيان نحتاج إلى ما يشعل فتيل أفكارنا، و يثير شغفنا في البوح.. فهذا البوح ناتج عن أحد المواضيع التي طرحت... و ما سأكتبه هنا مجرد حصيلة تجارب فقط و بعض التساؤلات التي اجتاحتني ذات يوم.. طبعا كان ذلك الموضوع عامل مساعد لإشعال فتيل البوح ليس إلا.. فقد جعلني أفكر كثيرا و أسترجع بعض من ذكريات الماضي في خط خربشاتي... مع أني ترددت في طرحه هنا و لكن أحببت أن أجرب هذا النوع من البوح.فأنا سأعتبره مدونة بسيطة تحمل شيئا مني.. فكرت في أن أكتبه في قسم ( الركن الهادئ ) لكني أريد أن يشاركني الأعضاء هنا حتى لو بتعليق... وهذا الموضوع طبعا قابل و يحتمل النقد و النقاش أيضا و للجميع الحرية في طرح أي نقد أو حوار... أنا لست كاتبة ولا أدعي بأني كاتبة. |
[ 1 ]
[1] في طفولتي وقبل أن أتعلم الكتابة و القراءة. كنت أمتلك خيال واسع مما يجعلني أرسم قصة و أعيش أحداثها في بعض الأحيان، وقد أسمع صوت أحد الشخصيات التي وضعتها في القصة. أذكر ذات يوم تلقيت ضربة لن ولن ولن أنساها في حياتي كانت بسبب خيالي الواسع و تصوري الغريب.. رغم الروح المشاغبة التي كانت تسكنني في طفولتي إلا أني كنت كثيرة الصمت،قد يكون هذا أحد أسباب في زيادة هرمون الخيال عندي. مرات السنوات حتى جاء اليوم الذي التحقت بالمدرسة و بدأت أتعلم القراءة و الكتابة... و ما أن تعرفت على الأحرف و تهجيها، وتجميعها لتكوين جمل.. بدأت أحاول قرأت القصص، وعندما يصعب علي القراءة اطلب من احد أن يقرأ لي. استمرت في القراءة في سنواتي الأولى في المدرسة و لم اكتفي بهذا بل حاولت تقليد بعض القصص بالكتابة. شغفي هذا دفعني للمحاولة في الكتابة البسيطة.. طبعا لم يكن أحد ملتفت لهذا، قد يكون السبب هو شخصيتي الانطوائية و الصامتة. في الصف الرابع الابتدائي كانت أحب مادة التعبير و كتابة المواضيع مع كثرة أخطائي الإملائية التي تلازمني للآن إلا أنني كنت أجيد التعبير.. أذكر في يوم الاختبار مادة التعبير كتبت موضوع عن الأم و بعد تصحيح الأوراق سمعت أحد المعلمات تمدح و تثني على موضوع التعبير الذي كتبته،و تبوح بإعجابها و تعجبها في الوقت نفسه.. سمعتها تقول أسمي وتفصح عن استغرابها..! هذه الفتاة الهادئة الكثيرة الصمت يطلع منها كل هذا..؟لو ما كان اختبار كان قلت أنه موهي اللي كاتبته..! و أنا أسمعها وبداخلي خوف و فرح شعور غريب. رجعت البيت و أنا سعيدة و أخبرت أمي بما سمعت. ضحكت أمي وقالت: يمكن سمعتي غلاط يمكن ما كانت تقصدك، وكانت تقصد طالبة ثانية.. و أنتي ما تعرفي تكتبني صح وعندك أغلاط إملائية كثيرة. وضحكة ومنذ ذلك اليوم بدأت أتكتم على ما أكتب، أو أي تعليق من المدرسات. وفي الثانوية كانت مادة التعبير أحب مادة عندي، ومادة الأدب. و من حبي لمادة التعبير بذات كانت صديقاتي اللواتي لا يجدن الكتابة كن يطلبون مني الكتابة لهن لمعرفتهن بمقدرتي على ذلك و حبي للكتابة. و كنت أنا أكتب لهن و هن لهن العلامات... كنت أكتب في الخفاء ودون أن أريه أحد بذات أهلي.. كنت أكتفي بمادة التعبير أمام مدرساتي و صديقاتي حتى جاء يوم كتبت فيه خاطرة عن عمر المختار، كان سبب كتابتي لها مادة الأدب وتلك القصيدة التي درسناها تحرك القلم و كتبت كلمات و أعطيتها المعلمة. ولأني من قسم علمي استغربت هذا و راحت تخبر طالبات القسم الأدبي بما كتبته، وتلمهم بأنهم لم يكتبوا شيئا برغم أن هذا يندرج تحت مجالهم العلمي. و ذكرت أسمي وهنا أنتشر الخبر بأني أكتب و وصل إلى أهلي. وهنا سأتوقف قليلا و سأكمل إن شاء الله. ريحانة |
ريحانة أنا أول الواصلين هنا يذكرني موضوعك بأحد الأفلام الهندية التي كنت أتابعها ((( حيث كان هناك طفل واسع الخيال فوق ما تتصوري كان لما يجلس يقراء ما يعرف بس يشوف الحروف تتطاير في الهواء وتروح بعيد وهو يضحك ومستمتع وتمر على الكواكب وهكذا , وكذلك كان في مادة الرياضيات يشاهد الاعداد تتطاير وتذهب إلى الكواكب وتتصارع معها وعندما تسقط يكتب الناتج الخطأ وهكذا حتى إلتقاء بمدرس كان يعاني نفس الطريقة وأخذ بيده وعلمه وصار الولد يتعلم شيأ فشيأ , وفي نفس الوقت كان يرسم فرسم لوحة فنية كانت في غاية من الجمال وهو ساكت ما حد يعرف عنه شي ’ مشاغب من يوم يومه ولكن بصمت أعجبني كثيرا الفلم وفكر الولد الصغير وخياله))) وها أنتي هنا تشبهين ذاك الطفل واصلي يا ريحانة وانا متأكد بأن أهلك سوف يفتخرون بك يوما من الأيام على كتاباتك الجميلة . سوف أكون بالقرب من هذا الموضوع لي عودة متابع لكم |
هلا أخوي
هيثم العيسائي يسعدني أن تكون أول الواصلين بصراحة كلامك شجعني أن أواصل في البوح هنا.. فشكرا لك و لحضورك الجميل و أعجبتني كثيرا قصة الطفل في الفلم الهندي... :) خليك قريب فهناك المزيد من البوح... |
اهلاً بكِ ريحانة ..
موضوعكِ رائع .. كنت مثلكِ تماماً كمنت أرسم و أرسم << ما سلم شي مني :) ... لكنني إتجهت للكتابة في سنٍ مبكرة .., دون أن أتلقى أي تشجيع :( .. كنت أنا و أنا ,, لكنني في المرحلة الثانوية لقيت الاهتمام من قبل معلماتي :) << الله يذكرهن بالخير :) .. * أحياناً ,., يجب أن تشجعي نفسكِ بنفسكِ دون وجود أحد .. و لكننا جميعاً هنا أسرة واحدة .. واصلي غاليتي و نحن معكِ ..:) |
هلا وغلا
عزيزتي أحلام العلوي سعيدة جدا بحضوركِ الرائع.. حلوو في من هم كانو مثلي... اشكركِ عزيزتي و اتمنى أن تتابعيني هنا فهناك الكثير من البوح.. مودتي |
[2 ] توقفت سابقا عندما وصل الخبر لأهلي... طبعا أهلي ما صدقوا..! جئتني أمي يومها تسألني.. صحيح أنتي كاتبه شيء و عطيتيه المُدرسة.. هنا أنا استغربت كثيرا كيف وصل لهم الخبر..؟ جاوبتها نعم كاتب بس موضوع من الدروس.. قالت لي يعني ناقلته..؟ قلت لا لا مو ناقلته أخذين درس في الأدب قصيدة عن عمر المختار و كتبت خاطره من تأليفي وبس هنا انهال علي توبيخ بدل ما ذكري دروسك و تكتبين واجباتك تكتبين خرابيط.. طبعا كان هناك قانون في البيت أيام المدرسة كلها للمدرسة و الدراسة وكتب المدرسية ما في كتب أخرى ولا قراءة في أي شيء خارج الدراسة.. لكن أنا لم أكن أطبق ذاك القانون، كنت أشتري المجلات و الكتب و القصص.. كنت أقراهم و بعدها أحطهم تحت لفراش لأنه كان المكان و المخبئ الأمن و السري للكتب المهربة ههههههه.. وفي يوم أنكشف الأمر و آه من ذاك اليوم.. وكان السبب أحدى أخواتي كانت تريد تكتب موضوع و تبحث عنه في المجلات سألتني كان عندي مجلات أو كتب المهم أنا عطيتها و قلت لها لا تشوفهم أمي .. بس أختي لم تكن حريصة مثلي و لم تأخذ الأحطياطات الأمنية الأزمة و صادتها أمي و أخذت المجلة و اعترفت طبعا أختي علي و جئتني أمي و أخذت ما عندي و ضربتني و وبختني و منعت من المصروف لمدة أسبوعين حتى لا أجمع قيمة المجلة هههه لكني لا أستسلم فحبي للقراءة يدفعني للمغامرات...كنت أثقف نفسي بنفسي.. و أكتب دون علم أحد.. بس صديقاتي لأني كنت أكتب لهم مواضيع التعبير.. و كانت عندي صديقة مقربة كانت دائما أشجعني و ذات يوم طلبت مني أن أنشر ما أكتب في مجلة أو جريدة . أنا ما كنت أفكر بهذا بس هي جعلتني أفكر و قلت نجرب بس لازم أخذ رأي الوالد.. بس كيف أقول لهم وهم لا يعلمون أني أكتب خفت و تردد كثيرا بس تشجيع صديقتي و إصرارها قلت نجرب ونشوف و خبرتهم أني أريد أن أشارك في أحد المجلات أو الجرائد هنا حدثت العواصف و الأعاصير و سؤال ور سؤال من متى تكتبين و من الذي قال لك تنشرين و.. و... وطبعا طلبوا أن يقرؤون ما أكتب حتى يحكموا.. طبعا أنا اخترت أحسن ما عندي ( مقال عندما يختنق القلم / و خاطرة زوايا متكسرة / و خاطرة قيود الزمن) طبعا كان ردهم هذه خرابيط ولا تصلح لنشر و تركِ عنك الخرابيط.. ولم تسلم أوراقي بل مزقت بلا رحمة أمام عيني و منذ ذلك اليوم قطعت وعدا مع نفسي أن لا أريهم أي شيء أكتبه أبدا... و لم أعد أخبر صديقتي بما أكتبه.. كنت أمارس الكتابة بصمت تام و تكتم شديد حتى لا تتعرض أوراقي لتمزيق فما أصعب هذا الشيء لكنه لم يجعلني أتراجع و أترك القلم بل على العكس زادني تحدي و إصرار. كتب قصة لكن للآسف أخذها أخي و لم يرجعها و ضاعت كان أسمها لعبة القدر كانت قصة أفتخر بها كثيرا كتبتها لأخي عندما طُلب منه أن يحضر مشاركة قصة أو أي شيء ليعرضوها في المدرسة في البداية كنت رافضة أن أكتب له لكن إلحاحه علي كتبت له طبعا استغلني و حط أسمه عليها و فازت في المدرسة بس ضاعت ذهبت مع الريح... و منها لم أكتب له شيء.. و لكني كتب قصة اسمها رسالة إلى أخي الراحل و قصة ثانية اسمها نهاية أحلام.. ولم أخبر أحد وذات يوم سألتني صديقتي عن كتاباتي ولما لم أعد أخبرها بما أكتب و أخبرتها بكل شيء و بقصة رسالة إلى أخي الراحل أخذتها و قرأتها و عندما أرجعتها لي كانت مفاجأة فقد كتبتها بالكمبيوتر و طبعتها و غلفتها في المكتبة . أخبرتني أنها أعجبتها كثيرا لهذا قامت بهذا العمل نوع من التشجيع و التقدير لي... و لم تكتفي بهذا بل أخبرتني أنها كانت سترسلها لكاتب تعرفه أحد قريباتها كان يسكن بجوارهم كنت أعرف هذا الكاتب و قرأت له روايات رائعة.. المهم أخذتها مني بعد صراع بين و بينها فأنا كنت خائف و مترددة.. لكن صديقتي أقنعتني و أخذتها لذاك الكاتب و أنا بقيت أعيش القلق و الخوف من ردة فعل أهلي أن وصلهم الخبر... هنا سأكتفي بهذا و سأكمل إن شاء الله تعالى قريبا. ريحانة |
[
color="red"]ريحانة ]شكرا على موضوعك الشيق والرائع وننتظرمنك التكملة لكي نتمكن من متابعة عموضوعك الجميل ..:)[/color] [code]:) قيس:)[/code |
متابع لكي أقول أقول أقول بس هاه لا تخبري أحد ((( بروح أخبر أهلك أقوللهم بنتكم تنشر فب منتديات السلطنة الأدبية ))) هههههه أمزح أمزح متابع لكي لنعرف أخر مغامراتك |
اقتباس:
أهلا أخي قيس اتمنى فعلا يكون الموضوع شيق كما ذكرت أنت و أن تستمتع في قرأته... شكرا على متابعتك و كن قريبا فلازال هناك الكثير... كن بخير |
اقتباس:
هلا أخوي هيثم العيسائي أفااا ما توقعت منك كذا... تروح وتخبر أهلي يعني ماراح أشارك في المنتدى :( بس ما عليك خبرهم راح أشوف لي مئة طريقة و طريقة علشان أشارك... :cool: حقا أنت متابع جيد إن شاءالله تكون مستمتع بقرأت مغامراتي كن قريبا فهناك الكثير |
كنا أنا وأختي رحمها الله نسترق اللحظات لنشاهد الرسوم المتحركة وكان أبي الحبيب رجلا قاسيا ومن راءه الآن سيقسم هذا الشخص أنني أقول فندا ، الحياة جميلة نعم ولكن بين من نحبهم وبين من يشتاقوا إلينا ونشتاق إليهم .. أخبر الناسُ أنَّ ابنك له قصيدة في جريدة الشبيبة فأمسك كومة تراب ورماها بوجهي وأقسم إن رأى قصيدة مني أو أغنية ليذبحني كالنعجة ... استمرت حياتي متلخبطة أنهيت الثانوية وأردت الانخراط في الجامعة ولكن منعت منها لأنني الأكبر أي الأب أي وزارة الشؤون أي التمويل اي الراعي الرسمي لستة عشر نفسا ومرّ العمر وها أنا أكمل الثلاثين ولا علم لأي أحد من أهلي أنني أمسك القلم بل ولا زلت عزبا وبهذا أنا بنص الحديث شر الناس قال صلى الله عليه وسلم : - شراركم عزابكم ولو خشيت أن ألقي الله بشئ لخشيت أن ألقاه عزبا ......
ما جبرني لهذه النقطة ذكرك صديقتك ودراستك وكم كنت أشاهد مع أختي الرسوم المتحركة أنا وأخي رحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها الله ورحم لحظات السعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة وأواه من لفحات الشوق أواه بين السطور : في منتدىً أحبه يرد علي جميع الناس إلا مشرفوه وسألتهم لماذا قالوا في الخاص ((( ما ردوا علي شئ ))) باختصار وكما قلت في إحدى محاضراتي في إحدى المدارس المشاعر قد يخجل من ابدائها اصحابها أنفسهم ولكن لن تخجل أرواح الطاهرين منا في عناقها على استحياء مبارك لقلمك مداد هذه المساحة |
ريحانة . نتابعك عن قرب.
كل الود |
اقتباس:
أهلا بالأستاذ جاسم القرطوبي رحم الله أختك و أسكنها فسيح جناته.. ورزقك الله بزوجة صالحة تشاركك الحياة و تكن لك العون و السلوى... فعجل بالزواج لما التقاعس و التسويف...؟ أم عن قسوة الأهل التي تدفعنا للأفضل، لكن ليست دائما... يا أستاذي أعلم بأن الجميع يقرأ لك و أن كان بصمت... أم عن الخجل في بوح المشاعر .. البوح يحتاج إلى شجاعة وأن تعثرت الأحرف شكرا لحضورك الذي أسعدني.. كن بالقرب فهناك من البوح الكثير... دمت بخير |
اقتباس:
أهلا بأخي عبدالله البطاشي رائع أن تكون من المتابعين لي.. و اتمنى أن يكون قلمي يستحق هذ المتابعة منك و من الجميع... كن قريبا فلازال هناك بوح كل الاحترام و التقدير |
ريحانة.. خبريني وين بيتكم عشان أجي أخبر أمك:D يالعفريته انتي!!! بس بصراحة عجبتني الوالدة يوم منعت عنك المصروف زين سوت عشان تنجحين فالمدرسة على فكرة حتى أنا والدتي كانت تسميها خرابيط لما كنت طالبة بس الحين بالعكس هي والوالد يشجعوني ع الكتابة شفتي كيف:cool: بصراحة بصراحة أتابع كل كتاباتك لأني أثق كل الثقة ان ريحانة ما تكتب أي شي . |
اقتباس:
هلا و غلا بالعزيزة ليلى حتى أنتِ راح تخبري الوالدة راح أعطيك عنوان بيتنا مو علشان تخبري أمي علشان أتعرف و أتشرف بحضوركِ و عادي خبريها:d يعني عجبتك علشان منعت المصروف عني بس هذا ما خلني ما أشتري المجلات الأسبوعيه كنت أحتفظ بمبلغ لليوم الأسود..:d الله يخليلك أهلك يا رب و يزيدك في كتاباتك.. مشكورة عزيزتي على الثقة هذه التي أعترها وسام سيظل معانقني دائما و اتمنى أن أكون عند حسن الظن و جديرة بهذه الثقة .. أهديك باقة من الورد المحمدي يحمل كل المحبة.. كوني قريبة فهناك المزيد.. |
مجرد وقفات...(1)
[3] وقفات و أنا في مهد احتضارِ، أعياني الانتظار. رحت ألملم بقايا سراب.. كان للوقت نبضا يتيما يعانق أضلاع الانكسار.. متى ألقى ضريحا يحويني فكل الأضرحة تزداد ضيق وما عاد هناك أتساع..! أين أين ألقه فما عاد للروح خافقا، وتمزقت أوردتي التي ما ملت من الدم المراق...! أيكون الماضي طيفا مر ذات يوم على أسراب الأمنيات..؟ ما جنى الحلم حتى تشنق تلك الرقاب...؟ ريحانة |
[4] مر أسبوعين منذ أخذت صديقتي القصة و أرسلتها للكاتب محمود آل،،،، كم كنت أشعر بالخوف و القلق في تلك الفترة. لم يكن خوفي فقط من أن يصل الخبر لأهلي بل كنت خائفة أن لا تكون في المستوى التي تستحق أن يقرأها كاتب له وزنه، وخبرته في الكتابة القصصية كبيرة.. مر الوقت ببطء و أنا لم أحاول حتى السؤال فقط اكتفيت بالانتظار.. وذات مساء اتصلت صديقتي، تخبرني أن القصة وصلتها و قد قرأها الكاتب محمود آل،،، وكتب بعض التعليقات عليها و الملاحظات و استأذنتني في قرأت الملاحظات قبلي.. وافقت ولكن بشطر أن لا تخبرني ما هي حتى أن أقراها بنفسي.. و أخبرتني أيضا أنه يرغب أن يقرأ لي شيء أخر... هذه المرة و بدون تردد أعطيتها قصتي الثانية ( نهاية أحلام ) و بعض المقالات و الخواطر.. و بقت أنتظر فقط.. وبعد أن رأيت تعليقاته و ملاحظاته على قصتي ( رسالة إلى أخي الراحل ) زدت في ثقتي بقلمي و تحفزت كثيرا في الكتابة و القراءة. وهذا جعلني أبحث عن ما هو جديد و متابعة كل الكتابات، فقد كانت أحد نصائحه لي الاستمرار في القراءة فأنه يجد أني أمتلك موهبة تحتاج صقلها و العناية بها.. و مرت كما أشتهي الحمد لله على هذا ولم يصل الخبر لأهلي بعد و جئت القصة الثانية وهي تحمل معها الكثير من التشجيع و التحفيز.. و كذلك المقالات التي أعجبت الكاتب محمود آل،،، قد حضت هي أيضا بتعليق أفادني كثيرا. طبعا كل هذا و الأهل ما يدرون. كنت كل الوقت خائفة أن يصل الخبر لهم و ماذا سيحصل..؟ وفي تلك الفترة بدأت أخطط أولا لتثقيف نفسي بالكثير من القراءة في مجال الكتابية و أقتنا الكتب لكتاب عالميين وفعلا بدأت أشتري الكتب وكونت لي مكتبة خاصة، فقد نوعت في الكتب مثلا قرأت لأنيس منصور مقالات و بعض القصص، و بعض من كتب جبران خليل جبران، و قرأت كتب الشعر أيضا أبو القاسم الشابني و غيره. و طبعا كانت للرواية و القصة أيضا مكان. وبدأت أضع بعض الأسئلة.. 1/ما هي الثقافة..؟ و هل يطلق المثقف على من أكمل دراسته الجامعية ..؟ أو من يكثر من تلقي الثقافة بالقراءة ..؟ 2/كيف أكون كاتبة جديرة بهذا اللقب، وكيف أصل لهذه..؟ 3/ما هي الموارد الثقافية التي أحتاجها..؟ 4/وكيف أتخلص من مشكلة الإملاء التي دائما تواجهني ..؟ 5/وكيف أخبر أهلي برغبتي في أن أكون كاتبة.؟ هناك إجابات على هذه الأسئلة.. التي إجاباتها لم تكن سريعة بل احتاجت وقت و نقاشات مع نفسي و مع الآخرين.. سأتوقف هنا و سأكمل بإذن الله تعالى ريحانة |
العزيزة: ريحانة كتاباتك جميلة كما قرأت لك منذ البداية حبيت أوصلك معلومة إن كل نص في هالعالم قابل للنقد لكن الإشكالية نحن أحيانا نفتقد لمعايير النقد وخصوصا أمام الكتابات الجميلة ودي |
اقتباس:
وهذا ما يجعل الكثير من الادباء أدباء. توجد حكايات أو تجارب مترابطة وفق ذلك في التاريخ .:) |
اقتباس:
هلا أخوي العزيز و المتابع الجميل عبد الله العمري و أنا معاك في ما قلت بعض الأحيان نفتقد المعاير في النقد .. و مشكور على حضورك و متابعتك.. كل الاحترام و التقدير |
اقتباس:
صدقت يا أخي :) |
شئ جميل يا ريحانة..
الكتابة .. كل ما كانت تستمد سطورها من الواقع .. كانت قريبة للناس.. النقد .. يحتاج إلى معايير نعم .. ولكن يحتاج إلى ناقد .. لأنه ليس كل من ينتقد يصبح ناقدا. تحياتي. |
شكرا لحضورك الجميل
اقتباس:
أهلا بأخي أسعد المحرزي أنا معك ليس كل من ينتقد يصبح ناقد... فهناك نقاد للآسف لا علم لهم بنقد و معاير النقد شكرا أخي العزيز لحضورك الذي اسعدني كثيرا كل الاحترام و التقدير |
شكرا لقلوبكم الطيبة...
[5] كان اعتمادي في الثقافة على الكتاب و المجلات و الصحف لم أكن قد تعلمت على الانترنت بعد... و ما أن تعلمته حتى زادت مساحة المعرفة لدي فقد أتيحت لي الفرصة في تعرف على بعض الكتاب كن كثف و أنقشهم و أستفيد من خبراتهم.. فكان الانترنت مصدر أيضا من مصادر الثقافة التي ساعدتني كثيرا.. رغم أن بداياتي في الشبكة الكترونية ( العنكبوتيه ) كانت بداية زاخرة بالكثير من الصعاب و المشاكل التي كانت سبب في إحباطي بداية الأمر.. ( أول ما تعلمت على الانترنت على يد صديقتي كانت تحاول أن تخرجني من حالت العزلة و الركود و بعد أن ساعدتني في شراء جهاز كمبيوتر علمتني على الانترنت و سجلتني في أحد المنتديات لأكتب و أستفيد من الذين يكتبون. في المنتدى بدأت أضع كتاباتي التي سبق و أن كتبتها المهم الذي حدث لم أكن أخطط له أبدا كانت قصة مؤلمة ولكنها تجربة جميلة قد أذكر ما حدث لي لاحقا..) المهم في الموضوع أن الانترنت فتح لي أبواب من الثقافة و بدأت أقرأ أكثر و أتعلم أكثر.. لم يكن الحصول على مصادر الثقافية أمر صعب بل كان يحتاج جهد صادق للحصول عليها.. الأمر الذي لازال يأخذ حيز كبير هو الإملاء و مشكلتي معه.. وكنت دائما أسال نفسي هل هذه المشكلة تعتبر عائق كبير في الوصول لما أريد.. فقد كانت هي أكثر الملاحظات التي أجدها تقال لي عند قرأت نصوصي التي أضعها في المنتديات التي أشارك فيها و أقدمها لمن يقرأها.. لا أنكر أني كنت أصاب بالإحباط و أشعر بالفشل و لكن لم أجعل هذا يقف أمام حبي للكتابة. حاولت دائما ملاحظة نفسي حتى أتفاده الخطأ الإملائي. فبدأت والحمد لله أتخطها لن أقول بصورة سريعة لكنها مرضية بنسبة لي. لازلت هناك مشكلة هي كيف أخبر أهلي بأني أكتب و رغبتي بأن أكون كاتبة ..؟ هنا أقف حائرة كيف ومتى..؟ سأكمل هذا قريبا أن شاء الله فهنا الحديث يطول و شكرا لقلوبك الطيبة و أرواحكم الطاهرة التي تتابعني أتمنى أن لا أكون أثقلت عليكم.. فهناك المزيد ريحانة |
اقتباس:
متابعين .. ولكن هل الكتابة حاجز إجتماعي يا ريحانة؟ |
[ 6 ]
[ 6 ] (كان يحرك حسي الكتابي أي شيء يعجبني. لمحت اسم لأحده العضوات كان اسمها ..... قد أثار داخلي شيء فكتبت خاطرة (عشق الليل) كانت الخاطرة تتكلم عن الليل و مشاعري في حضرته فأنا من عشاق الليل. و وضعت الخاطرة في المنتدى و قد كتبت في ختامها أهديها لذلك الاسم الذي كان سبب في ولدت هذه الكلمات.. بحسن نية أهديت هذه الكلمات ولم أكن أظنها ستخلف ورائها زوابع . العضو/ة التي تحمل الاسم عاشقة الليل رفعت شكوه على حضرتنا و اتهمتني بأني أغازلها في حضور الجميع ( كانت تجهل بأني فتاة ) فضج المنتدى علي كنت أحمل اسم العضوية القلم المجروح فكان البعض يظن أن صاحب هذا الاسم مذكر مع أني أوضحت لهم ذلك ولكن ...؟ طبعا هذه الزوبعة كانت في البداية ضدي و الجميع صار يشتمني و يتهمني بـ... حاولت أن أوضح لهم سوى الفهم و أني فتاة ولكن للآسف مدير الموقع لم يكن منصف أبدا.. حاولت بجميع أنواع الطرق أن أفهمهم لكن لم يسمعني أحد فالجميع كان مع تلك العضو/ة... أصبت بإحباط . طبعا بعد ما حدث كل هذا و تأكد مدير الموقع أني فتاة عن طريق أخ أحد صديقاتي كان يكتب في المنتدى و نقل لأخواته هذا الموضوع و لأني صديقة لأخته كنت نقلت القصة لها و هي ما أن سمعت بالأمر من أخيها أخبرته بأنها تعرفني و أني أدرس معها.. هنا المدير جعل لي خاصية الرسائل الخاصة لأني لم يكن عندي رصيد من المشاركات تمكنني من استخدام هذه الخاصية و بدأ بمناقشتي للآسف حتى كلمة اعتذار لم يقدمها لي و طلب مني أن أغير أسمي وبعد نقاش و حوار قلت له أن يغير أسمي من القلم المجروح و يضع أسمي الحقيقي لأني أفتخر جدا بأن أكتب باسمي.. هنا تحول الموقف بعد أن وضح و أكد مدير الموقع بأني فتاة للجميع و تغير أسمي إلى أسمي الحقيقي.. هنا من هم خلف الشاشات تشوقن أن يتعرفن على (..... ) حتى أذكر عندما التحقت بدورة للعروض في المركز يوم استلام الشهادة حضرة مديرة المركز وجلست تسأل أين (..... ) و هي متشوق لرؤيتي و سماعي و أنا ألقي قصيدتي التي كتبتها...و هناك أحداهن قالت أنتِ (..... ) اللي في المنتدى الفلاني ..؟ جاوبتها : نعم أنا هي قالت الحين تأكدت أن اللي تكتب فتاة .. هذا الموقف أذكره هنا لأنه فعلا أفادني كثيرا فقد تغلبت على بعض مخاوفي و اكتسبت من هذه التجربة الكثير.. و منها تعلمت فن النقاش و غيره... . طبعا هناك المزيد ولكن سأتوقف قيلا... |
أنتظر منك المزيد...
اقتباس:
أهلا بأخي وأستاذي أسعد المحرزي شكرا لك لهذه المتابعة .. إجابتي الكتابة ليست حاجز اجتماعي أبدا بل على العكس الكتابة أحد عناصر نجاحها هو التواصل الاجتماعي .. قد يلجئ الكاتب في بعض الأحيان للعزلة و يتخذها رفيقا له ويسكنها متقوقعا على نفسه ليس إلا ليجد متسع للكتابة التي قد اجتاحته و يفرغ ما في جعبته.. قد نجد الكتاب كثيرون العزلة ولكن هذه العزلة لم تكن يوما إلا أنتاجا.. و أنا أجد الكتابة أحد طرق التواصل مثلا وجود المنتديات الكتابة بأنواعها ناتج عن الكتابة والكتابة تفتح أفاق كبيرة.. ما راح أتفلسف أكثر .. لكني سعيدة جدا جدا لهذا السؤال و المداخلة الجميلة أتمنى أن تدوم فمن هكذا نتعلم... كل الاحترام و التقدير مع الود |
اقتباس:
هذا جزء من الرد .. الجزء الثاني : هل الكتابة حاجز إجتماعي بمعنى هل هي حكر على الرجال والمرأة عيب أن يكون لها وجهة نظر؟ لأن مشاركتك السابقة كانت تتطرق بشكل أو بأخر إلى صعوبة (الظهور) والتعبير عن الرأي (كفتاة) ! |
أنتظرمنك المزيد فلا تحرمني تواجدك الكريم
اقتباس:
هلا وغلا بأستاذي الغالي.. أسعد المحرزي إجابتي أيضا على سؤالك.. الذي أدهشني.. للآسف هناك البعض أعتبر الكتابة وقف خاص لرجل وكان يعتبر أن المرأة لا تملك الحق في بث رأيها أو حتى خلجات وجدانها.. للآسف هذا المجتمع الذي يدعي التحضر ولكنه لا يدرك منه شيء.. البعض ممن كان يعتبر الكتابة حكرا على الرجال دون النساء كان يخيط للسان أقلام النساء و يعتبرون المرأة وجدت فقط للبيت .. عندهم فكر غبي أن صح عليه هذا المسمى عيب أن تناقش فهي جاهلة وليست كفؤ أن تطرح رأيها و فكرها، و أن تكتب مشاعرها.. كان قانون الكبت هو المسيطر.. للآسف المحيط الذي وجدت فيه كان بهذه الصورة الغريبة... ولن أنكر أن هذا الفكر كان موجود في وسط عائلتي.. كانت الفتاة عيب حتى التكلم مع الآخرين.. طبعا عائلتي الكريمة كانت تحمل مثل هذا الفكر ولكن مع مرور الزمن و تفتح العقول و انتشار الوعي و الثقافة الحمد لله بدأ ذاك الغبار بتنحي... طبعا لم يكن هناك أي دور لأهلي في ما وصلت له الآن لم يكونوا يمدون بشيء لا معنوي و لا غيره.. لن أنكر أنهم يشجعونا جميعا على القراءة و لكن كانت الكتب باختيارهم أي نوع معين من الكتب ولا أنكر بأنهم كانوا كتب مفيدة و لكن هناك ما تشتهيه النفس و تحبه.. أتمنى أن أصبح كاتبه عندما قلتها أمامهم ضحكوا و قالوا لما تريدين الشهرة للآسف كان ينظرون لهذا الأمر هكذا تفكير لم أفكر بشهر ولكن كنت أفكر أن أكتب فقط.. سأخبرك يا أخي بنقطه وهي قد تكون سبب في تفكيرهم أنهم يجدون هناك ضعف في الإملاء عندي فيعتبرون أن هذا لا يؤهلني أن أكون كاتبة.. لا أدري أن كانت هذه الإجابة التي تريدها أم أني غفلة عنها.. أسعدني كثيرا..وجودك و مداخلاتك.. وبصراحة جعل للموضوع جمال و زاد في حماسي له أيضا... بعد أن أصبت بالركود... أنتظر منك المزيد... أحترامي الكبير |
اقتباس:
للأسف يا ريحانة كثير منا لا يقرأ التاريخ ليفهم ويعرف بأننا نعيش في زمن البدع ويربط مشاكل الأمة بالعولمة بدلا من أن يدرك أن إنغلاقنا على الجهل هو الطامة الكبرى .. لقد إبتعدنا عن المنطق قبل إبتعادنا عن الدين .. تاريخنا يشهد بدور ذات النطاقين وأم المؤمنين.. وأدبنا يستشهد بالخنساء ورابعة العدوية ثم فدوى طوقان ونازك الملائكة.. وسياسة (الخيزران) وشجرة الدر .. هذا هو الوراء وهذه هي الرجعية تشهد بمكانة المرأة في ثقافتنا .. إننا لا نعود إلى الوراء بل ندخل في نفق مظلم !! |
مرااااااااااااااااحب
مغامرتك جميلة وذكريات اجمل تحياتي |
دائما أنتظر منك المزيد... شكرا
اقتباس:
المشكلة يا أخي هناك بعض المثقفين وضع تحتها مئات الخطوط الحمراء تجدهم لا يفقهون شيئا.. تأخذوا الثقافة مسمى فقط لا أقل و لا أكثر مادة حشو وليس أبعد من هذا.. و للآسف تجاهل البعض أن الدور المهم و الرئيسي في بناء المجتمع هي المرأة فهي الأم و المربية ومنها النتاج الصالح و الطالح فأن ثقفت المرأة جيدا و أعطيت المجال في ذلك كانت المربية و المنتجة للأجيال الكفء كما قال الشاعر.. الأم مدرسة إذا أعددتها ………….. أعددت شعبا طيب الأعراق . ولكن للآسف تجدنا لا نتقدم إلا حيث الــ تخلف و ننحدر نحو قعر العتمة... كم يسعدني تواجدك الكريم فلا تحرمني من تواصلك الرائع.. دمت بخير |
اقتباس:
أتركك لتكملي الموضوع. |
اقتباس:
أهلا و مرحب بك شكرا لحضورك الطيب كوني بالقرب تحياتي |
اقتباس:
نعم المرأة تشارك الرجل في إنسانيته.. ولها حقوق كما الرجل.. و كما قلت يد واحدة لا تصفق فالمرأة تكمل الرجل و الرجل يكمل المرأة في كل شيء... شكرا يا أستاذي العزيز لحضورك و متابعتك سأكمل الموضوع إن شاء الله كل الاحترام و التقدير |
[7] قد توقفت طويلا... و لكن كان توقفي لأسباب سلمية.. و أعود إلى حديث .. ظلت المشكلة الوحيدة التي كانت تلاحقني و لم أجد لها إلا التكتم على وضعي و السير بخطوات هادئة حتى لا أقع في غوغاء الدكتاتورية.. وحادث ذلك المنتدى و اضطراري للكتابة باسمي الحقيقي دفعني للبحث عن وسيلة لأخبر الأهل.. والحمد لله جاء الأمر دون تخطيط مني أو محاولة فقد تسرب خبر أني قد كتبت قصة و هناك من الكتاب قرأها لي وصل الخبر إلى عمتي التي أخبرت أمي بما سمعته و ذات يوم دخلت علي أمي الحبيبة و قالت سمعت أنك كاتبه قصة و طابعتيها بعد.!! ؟ وبهدوء و أنا أبتسم قلت لها : لا و نشرتها بعد ... نعم كاتبه قصه و اسمها كذا و صديقتي هي من رتبتها و طبعتها نسخه واحد فقط لي و هذه هي خذيها و أقرئيها... هنا أصبح صوت أمي غاضب بعض الشيء يعني أحنا أخر من يعلم..؟ قلت لها يا يمه أنا ما قلت لأحد و أنتم دائما لا تهتمون بما أكتب و لا تحبون أن القراءة لي.. بس هذه القصة عندك أخذيها و أقرئيها... رفضت طبعا أخذها.. لم أتأثر فما عاد يخيفني أو يحزنني هذا الأمر... مرت فترة و حدث شيء لم أتوقعه أبدا... جئت أمي لي و هي تحمل إعلان عن مسابقة للقصة القصيرة و طلبت مني المشاركة... استغربت و بصراحة اندهشت هناك تغير كبير.. أمي هي من تطلب مني أن أكتب و أشارك في المسابقة... ابتسمت و أخذت الإعلان و قلت لها إن شاء الله راح أشارك و أفوز بالمركز الأول لا ما راح أكون طماعة المركز الأخير و ضحكت ... و من هنا تغير الحال و بعد ما كانت أمي ترفض ما أكتب صارت بعض الأحيان تطلب مني أكتب لهم خاطرة و ساعات شعر إذا فيه مناسبة زواج عندنا ( تقدم جميل و مدهش ). وما عدت أخاف من ردت فعلهم صار عندهم علم بأني أكتب و اقتناع بما أكتب و الحمد لله. طبعا لم ينتهي المشوار بعد.. فهناك محطات لابد من الوقوف على أعتابها فمسيرتي لازالت تسير مع القافلة و في المرة القادمة سأكمل بأذن الله تعالى شكرا لكل من تابعني وأن كان من بعد.. |
من الجميل أن يعاني المبدع في بداية مشواره وأي نوع من المعاناه هي ضرورية له وهو أمرا صحيا لأنه يدفعه على الإصرار في مواصلة الطريق وتتبع خطوات النجاح وهو يتحدى ذاته ليبرهن للمعترضين أو القادحين أو المثبطين له أنه أهلا للتميز والإبداع والنجاح واصلي ياأستاذه نبيلة ونحن متابعون لقلمكـ |
أهلا بأستاذ طه حسين نعم بعض الأحيان تكون المعوقات أحد أسباب النجاح و الرقي لأنها تدفع بالشخص للوصول رغم كل شيء و يثبت جدارته و أنه يستحق... شكرا يا أستاذ طه حسين لحضورك الجميل و متابعتك الطيبة لقلمي البسيط كل الاحترام و التقدير |
| الساعة الآن 10:28 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir