|
ما أكتب ؟
لا أدري لمَ فتحت هذا المستطيل ؟
ولمَ قعدت أتأمله برهة من الوقت ؟ أحسبني أشعر بدافع للكتابة .. وكلما طاوعته ازداد إصراراً... فلا أملك أن أدفع عني هاجسه.. أو أصرف عني فارسه وكلما سويت سطراً .. تعلق بأثوابه سطر آخر ... ما هذا الهاجس الذي يملي عليَّ ما أكتب ؟ .. يدفعني براحتيه للكتابة دفعاً .... فلا أملك إلا أن أستجيب تحت إلحاحه ودفعه ..... وكلما امتنعت يدايَ زجرها من خلفها زاجر أن اكتبي .. قلت : وما أكتب ؟ وقد فاضت المحابر ... وتغلغلت أنقاض الماضي .. في زوايا العيش الحاضر ... وتعثرت كلماتي .. في غياهب الزمن الغابر.. ما أكتب ...؟ |
وللكتابة حنين أخي القدير فيصل ..
لعله الماضي وذكريات الأُنس لعله الشوق وحكايات الأمس فقط .. ما إن تمسك بيراعك إلا وتسيل بها أحرفا من نور راقت لي بعثرتك أخي العزيز .. ودي ^_^ |
أخي فيصل الشوق والحنين للكتابة هي من تجبرنا ..
حتى وانا كنا نجهل ماذا نكتب .. تقبل مروري هنا ... كل التحية لك.. |
بل أنت كتبت عمق المشاعر وكل أوجه الكتابة وكتبت ملامح الزمن وأبجديات الغرام وبوح المتعبين .. كتبت كثيراً فما أجمل ما قل ودل ... كتبت ويقولون ( لذة الحب في الشيء القليل ) ... كتبت أسطرا معدودة ولكنها تحمل صفحات كثيرة . أكتب سيدي كلما أردت ذاتك أن تكتب . لك التحية أخي فيصل . |
أخي فيصل مفتاح الحداد...............، أهلا بعودتك وأنت تكتب فاضت المحابر ولم تفض الكلمة عن حروفها فليست الكلمة فقط من تولد منها أخرى فالمحبرة كذلك والحاضر الذي ولد من أنقاض الماضي، والمستقبل الذي يحيا على رفات الحاضر كل هذه الكلمات ولا تكون الكتابة .......... كيف؟ لو لا الكلمة والقلم لما وصفت لحظة مخاض الكتابة شكرا لك وتقبل مروري أكتب فليس هناك متنفس خير منها وإن ضاق المستطيل دعه يتمدد |
أخي العزيز فيصل مفتاح الحداد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا أجمل من الحروف عندما يأتيها الزاجر فتخط وحي الفكر بإبداع ونقاء تحياتي لك بوافر الشكر والتقدير. |
اخي العزيز فيصل الحداد كلمات ومفردات رائعه تسلم على هذا البوح الراقي والجميل وتقبل تحياتي |
هي أعماقنا تكتبنا لا نكتبها تقودنا دون أن نشعر عندما تتدفق الأفكار لانملك الحق في أن ندفعها بعيدا لا نملك شيئا سوى أن ننصاع لأمرها فيتدفق سيلها ولا يتوقف إلا عندما يريد لا نملك إلا نكتب ونكتب فالكتابة فضاء نتنفسه ونحلق فيه بكل الحرية أستاذ فيصل شكرا لك على هذا النص الذي كان رائعا بحق سلمت أخي |
جواد الكتابة
إخواني ، أخواتي : لقد دفعتموني للكتابة ، وهانذا أعتلي جوادها السابق ، أطير على سرجه الفائق ، أمريه بقدمي فيسير ، وأزجره بصيحة فيطير ، يسبح في مراحه سبحاً ، ويقدح بأقدامه قدحاً ، وقد تطاير الشرر من عينيه ، وتقاطر الماء من صفحتيه ، همزته بمهمازي فطار ، وقطع المفاوز والديار ، كأنه سهم مارق ، أو وميض برق بارق ، واشتد في زفيفه ، وأمعن في ذفيفه ، ومازال يطوي سبسباً بعد سبسب
ويصل فدفداً بفدفد ، حتى انتهى إلى رحاب البيد ، وخرق المفاوز البعيد ، فلاينته كما يلان الفتيان ، وسايسته كما يساس الغلمان ، حتى تمهل في سيره ولان ، وخفف من وطأته ، وتباطأ من شدته ، فترجلت عنه خوف الإطالة ، واستلقيت على الجدالة ، مؤملاً أن أستريح ، وأنام في مراكب الريح . |
قلم يتردد الكتابه وفاض بعبق الكلام..
اشكر اندفاع هاجسك والمشاعر التي أبت الا ان تخبرنا بما تحويه من جمال.. |
| الساعة الآن 06:20 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir