|
لم أحيا لأدفع الثمن
أدري أنك في مكان ما هنا..... تخبيء صوتك بين نغمات الرياح تخفي معالم وجودك بين أساطير الصباح أدري أنك هنا تقبع بين أوتار العود مع كل عزف يبوح به الليل..... تخبيء دموعك بين قطرات المطر تهرب حينما تتوه الحروف وتختنق الكلمات إني أراك حين تمحو السطور إني أسمعك كل ما يبكي اليتيم..... قل لي كيف تنمو الكروم؟ ومتى تقطع الروؤس؟ لما تهرب حين يولد الأموات لما تلتزم الصمت حين تتلاشى الأمنيات حين أناديك يتردد صدى صوتي بين نفحات الغروب أتحرجك أنات العشق..... أم أن الهوى قد غدى مدعاة للهروب.... كانت تجلس هنا..... على هذه البقعة من التراب تلطخ قلبها بأحبة رحلوا تداعب خصلاتها النسيم تحمل على كفها بقايا جروح..... تدفن بها آثار من قتلوا..... تمسح من على عينيها دموعا كالسكين تشوي قلوب قد غدت كالثلج تستبيح قدسية امرأة تقطع ألسنة لم تعرف سوى الذم تفجر أنهارا تملأ الواحات بالدم راحت تغني،ترتل الشوق كالآيات آلاف الزهور تموت..... ملايين الكلمات تخنق داخل التابوت. ولكني ما زلت أبتسم...وروحي تستنشق الآهات لست لأني أهوى الخداع..... وليس لأني احاول أن أكتم الضياع ليس حظي يدعو للشفقة ولست ارجو أن انال منك النفقة..... تتكلمون كثيرا عن الإنسانية حتى عدت أستحي أن أقصر في تقديسها أمرتوني باحترام البشرية.... وأجبرتموني أن أنبذ العنصرية علمتموني ان لا أصطاد أن لا أتعدى الحدود..... تركتموني معزولة السلاح أقنعتموني أنني أعيش في النعيم وأني أملك قلبا كالملاك..... أريتموني ما أروع الحياة ولكن..... لم تعد للمفاهيم لها أي أهمية كنت على الواجهة..... أدفع الدين.... أتلقى حكم الجلاد دون أن أستوعب الموضوع لا أدري ما هي الجريمة؟ وعلى ماذا أدفع الضريبة؟ أتعلمون؟ سأكتفي.....فلم احيا لأدفع الثمن |
الاخت الفاضله زهره كلمات ومفردات جميله جدا تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل وتقبلي تحياتي |
يبقى واقع الحياة ما يجب ان نعيشه
, ولا نعلم ما تخبأه الاقدار لنا قد تأتي لحظات نسعد بها , ونفرح لربما يعود السبب لاشخاص كان لهم تأثير ايجابي في حياتنا وقد تأتي لحظا مرهقة مما تحمله من وجع إلا لا يمكن لها ان تحطمنا لا بد من التفاؤل فثمة غد جميل |
لا عليك اختي زهرة...
يبدو ان الحياة قد طعنتك بما يكفي..حتى لم تدع لك فرصة إضافية للوقوف ربما متمعنة فيها تمر علينا لحظات يا اختاه...نحار فيها كيف امكننا حقا الوصول إلى هنا... لكننا نتجاهلها...ونمضي...دون حتى النظر لكل تلك الأخاديد التي شوّهت سطح ارواحنا الشفافة.. لكننا عندما نقف..........هادئين ومتمعنين.....نتخلص من غضبنا وحرقة الاشياء فينا... ندرك أننا ابدا ابدا لن نخرج عن نبعنا الإنساني...حتى ولو ثرنا وغضبنا وأحتلنا اسى اللحظات فلا شيئ قابل للبيع...........عند من يمتلك او تمتلك اعماقا شفافة...مبدعة...وانا اراك منهن... لذا بكل حرقة....وصورة نصك...........أراهن على عجزك في ان تكوني قاسيه ولا إنسانيه...فروحك الشفافه هي ثروتك التي تملكينها............وأنت اعجزعن ان تكوني خارج دائرة روحك المتسامحه...والفائقة الإنسانيه.. ملجاك الوحيد هو لغتك.........أكتبي فقط........نبض الاعماق لديك...........فسنقرا...ونفهم.............وفي كثير من الاحيان سيعذر بعضنا بعضا........... ألف شكر على رحابة النص وعلى مفردات الياس الممزوج بكل ذرى الامل............واصلي ولك كل الشكر |
ولن تحيين لدفع ذلك الثمن .. !
أوجاعك أختاه التي سطرتها هنا .. يفوح منها عبق الإبداع هذا اذا ما تناسينا آلامها وتلك الجراح التي أثخنت تلك النفس الإنسانيه البريئه وذلك القلب الرهيف حتى أثقلت كاهلك. أحسست بكل تلك الآلام وأنا أقرأك وسيعيها كل من يمر خلالها ، وفعلا هنالك من يستغلون ضعف النفوس البشريه البريئه لأجل مصالحهم الشخصيه ومصالح دنيونه يرمون إليها بالخداع والزيف. ترابط جدا جميل بين فقرات رائعتك تلك وما بها من مأساة ولا بد بعد تلك المآسي .. بفرج من الله قريب ان شاء الله وأكررها .. لك أختي القديره " زهره " من رحم الأزمه .. يولد الإبداع فأنتي فعلا مبدعه .. واصلي ثم واصلي .. ولك جزيل الشكر والإمتنان |
اقتباس:
فأنتم أينما تمرون تبثون الحياة في نصوصنا وتأخذوا بآيادينا الى الأمام كوني دوما هنا دمتم للقلم |
زهره ....... مع كل هذا الوجع ومع كل تلك التساؤلات المنطقية أقول لك كل عام وأنتي بخير . ترى ما الجريمة .. ما هي حذافير القصة الطويلة ... من الذي ابتكر الحكاية ... وأين بحر النهاية ؟ . لا أجد في السماء غير غيوم رمادية لا تمطر إلا حزنا ... لا أجد في هذا الكون المتسع غير الدمار والموت المنثور في الطرقات .. لا أشم مع الصباحات إلا رائحة البارود . ترى من فتح باب الحزن هذا .. من علم الإنسان أن الإنسان مخلوق أشر .. من أضاع كرامته من على وجه الأرض .. الحكايات مثقلة بالهموم ... الحكايات مثقلة بالدموع وعيون النساء تساءل في صمت من قتل الأبرياء .. من كتم صرخة الأطفال من قال لهم أن هدية العيد رصاصة في القلب . ما الجريمة ... سؤال يتردد على لسان زهرة ... ما الجريمة سؤال محتار يبحث له عن إجابة ولا إجابة .. ما الجريمة .. لكن لا جواب . رماد كل ما على هذه الأرض ... رماد . يثبت النص زهره .... لك ودي وشكري . |
نتألم تمر بنا أوقات نتسائل ما الذي حدث والذي يحدث ولماذا يحدث ويكثر حولنا الزيف ويزداد الظلام لكن ثمة شيء هنا في اعماقنا يخبرنا أننا لا ننتمي إلى كل هذا يقودنا إلى حيث النور والنقاء تلك هي قلوبنا الصادقة ألتي تخبرنا أن الشمس تلقي إلينا بأشعتها لتبدد الظلام زهرة بالفعل أنت قلم رائع أيتها العزيزة لديك حرف حي أجل حي فيه من الروح الكثير أجل إنه نص حي حقا دمت بخير |
تخبيء صوتك بين نغمات الرياح تخفي معالم وجودك بين أساطير الصباح أدري أنك هنا تقبع بين أوتار العود مع كل عزف يبوح به الليل..... تخبيء دموعك بين قطرات المطر مع كل كلمة من كلماتك .. أجدتِ الوصف. أتعلمين يارائعة ان لكل كلمة خيال يلامس خدها برقة . وأن للخيالِ أنواع : وأن أجمل أنواع الخيال الذي يحرص عليه الأديب" الخيال الابتكاري: وأنكِ بحق أجدتِ الوصف فيه بل وأجدتِ نسجه لنعيش لحظاته في كل جزء من أجزاء النص ... راقية وأكثر .. دمتِ كزهرةٍ ينهلُ منا القلم أمنياتي الكرزية لروحك |
أيها المبدعون أشكر وجودكم هنا
وأشكركم على تثبيت خاطرتي وأشكركم على ردودكم سأعود قريبا لأعطي كلماتكم حقها في الرد دمتم للقلم |
| الساعة الآن 07:40 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir