|
المعنى
مرّوا قريبا وامتدت غوايتهم تفتح للريح باب انحدروا من هزيمة الأسلاف ثم يموت المعنى قريبا من دمي يهمي تلاوة الأرواح على بدني يدور في رغبتي الرهبوت المستبد تنطفىء ريح الليل قربانا حميما هكذا تنتشي رغبة البكاء اللذيذ بشهوته ويمرّ على صحراء الحياة كاهن مستبد ينشر رائحته ويمتد في غوايته يعرج على الباقين من اتباعه يدور وتدور معه أفلاك الهلاك يرهز أعماق جوعي ويُطفىء فيّ رغبة الحياة لا أزال أعانقه قريبا من خرافاته هو صوت القدم ولهفة المتعطشين للدماء جاسوا وامتد ت أصواتهم تلعن الأموات يلتهمون بجوع جماجمهم الفقراء يمرّون ويحملون كيد تمردهم ويبعثون مزيدا من الحزن ينهزمون بعيدا عن معاناتي ابحث عن نفسي في قرابين الغناء طقوس تقتل فيني معنى الحياة تحملني إلى غابة المعنى انثر الكلمات الرديئة في قواميسهم لأجلهم ، ولأجلهم سوف اقذف احجار كذبي ذنبي أنني اخترقت خطوط وهمي وصدقت عقلي بعيدا عن براءة رؤيتي كل يوم يمرّ في وطني أحسبه ألف عام وللصباح ابتكارات المعاني يموت المعنى ويحملني وجعي إلى وطني ثم يموت مرة أخرى فلا رجعة للأسلاف الصحراويين بعد أن غرسوا نخلا ارتعدت أجسادهم من جفاف السماء اخذوا يحملون القرابين زمنا يعاقرون طقوسهم يشتهون الماء والمعنى ولا زالوا حتى القربان الأخير |
اقتباس:
فهد صباح الشعر ، صباح التمرد هنــا ... لى عودة . . . . . . . . وعودة |
أخي العزيز فهد مبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما اروعك وأنته ترسم للصباح إبتكارت كلمات واحرف خطت بريشة فنان لله درك .... ننتظر جديدك إيها الأصيل |
مالحياة وما بها...
ان ماتت الأنفاس في صدري...؟! فكانت روحي الهلكى جثة ... لا تحمل للحياة معنى... ولا يحمل المعنى بصدرها معنى... نص جميل أخي الكريم... وفقك الله ... |
اقتباس:
وجودك هنا تشريف .. شكرا جزيلا |
اقتباس:
عميق شكري لك استاذي مرور طيب كقلب صاحبه |
ما فائدة الأنفاس إن لم تجد من يرويها ويعطر الروح بها فهد طرح اعجبني فزدت في المرور عليه ولم استطع أكثر أن أمر حتى لا أحدث فوضى واجرح مشاعر الحروف أكثر لك باقة ورد لكل معنى وحرف |
اقتباس:
ونحن البشر بين الألم والحنين والفرح والحزن وهكذا تستمر الحياة شكرا لك ألف مرة |
اخي العزيز فهد جميل ما خطت به يمينك كلام رائع |
اقتباس:
بالعكس لن تجرحين مشاعر الحروف بل ستزدان بجمال حرفك لك الشكر |
| الساعة الآن 03:22 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir