عَلى ضِفافِ اليَاسمين .. !!
ابتَدئُ النّورَ مِنْذ نعومة ظفْرة مُنذُ حنينه الغَضْ وابتِسامتهِ الطرية مُذ كَانَ بُرعم يحوم حولي ..!! |
مُخضبٌ أنتَ بنَزيفِ الصمتِ عَلى قارعةِ الأوركِيد .. ! كفاكَ جَنائِنَ السمَتْ... لَقدْ تَرعْرَعَ هُنا وجعْ .. شَكى هّذه الأنيقة المُسترسلة بأوشحةِ الروز .. وبأَحضانِها لوَعة جاثمة .. أَفِق .. لِترقَى بهَا .. لِتسمو .. لِتعلو بالشَامخه .. لِترويهَا كِبرياء .. تُسعفهَا حنيناً إِلَيك .. أيها الرقيق .. يا قَلمِي .. شَكوتكَ إليكَ .. جمودكْ .. وهِبتي الصامتة ,, روحي الساكنة ...!! |
|
لآ أدري ..!!
أنحنُ للحياةِ سلوى أم أنّ الحياة بنا سَلوى .. !! ~~~~ تفيقُ أمنياتي على الوهمِ دوماً برهة أشعرُ أنّها العُلا .. !! ثم ما ألبث إلا وأفيقُ على القدر البَلسم أن صبرا فصبراً كلّهُ خير .. وزيادة وأرواحنا تمتصُ طمئنينة شيئاً فشيئاً ...!! |
http://im66.gulfup.com/OZ9d0k.jpg أهذا هُوَ اليوم يومَ أن باتَ الحنين للحياةِ يجتاحني ونطقت شفتاي ببكاء لا يَفهمهُ إلا أنتي مذ احتضنتي ذراعيكِ لأشعرَ أنكَ كلّ شيء وأن لا يوجد في الدنيا مثلكِ ذكرى أهديها لكِ أمي أنا ممتنةٌ لكِ أنكِ أمي أهديكِ ذكرى مَولدي ..!! |
لِمنْ أشتكيكْ ..؟
وعنفوانُ صمتكَ أرقني تغدُو ترحالاً بينَ وشائِح البدر وتنسى أنّ لكَ انتظار .. !! شغفا .. لهفة تحنو ركعا سجدا تستجدي رفعة منك تُسامرها هبة صامتة نزفاً رقيقا كالذي بداخلها وينسابُ مع الكتمان مواجع بلسم ، خدر لأجل غير مسمّى وكأّنّ أفاق الهجعة غدت زنبقة ذابلة قُلي .. بأِيّ حديث أستجلبك ؟ وبصمةُ الصمت منحوتة بِداخلي تخشى حتّى قلبي أن ينعنفها بلحنهِ الحزين , وعزفهِ الطروب ما عدُت أقوى الهُجران ذقتُ ألوانهُ كلها واستلهمتُ مِن ينابيعهِ الجافة ذاتاً عصامية السجية تهوى الكِبرياء وتعلو عن مسامعِ الحديث ألفُ بسطة وبسطة ..!! عُد إليْ .. إلاّ فراقكَ فإنِي لا أستلطفه ...!! إِليكَ .. يا قلمي |
/.. بينَ دَهاليزِ الشتاتِ ولدَ مرة
على جَناحِ غُربةٍ مُسافرة تمتطي رمادية الغيمِ كي تدفن الوجعْ ، بقدِر الهطلِ اليابسِ مِنها إلاّ أن ملاذَ الصمتِ الأسود بلسمٌ مِن زهرٍ ذا شوكٍ مسموم وامتِدادُ الفجرِ الميّتِ يحويني طفلةً .. هجرتْ أحضانَ الأبّ الندية وامتَزجت بينَ التياعِ الغروبِ وقهرِ النّور سخيةَ الألم تخشاهَا بيادِرُ السدفِ نقيةَ الظلامِ ، مقهورة العتمة تهابُ أنْ تنفثَ فِي جناحِها المجروح معزوفة نايٍ لاذعَ الحُزن بِسلوته تتمّ باقياتُ الأنين .. !! |
يَقيناً ،
مَا بينَ لهْثتنا للصمتِ وبينَ زَيفِ التَرآجمِ .. سَكينة ، تَستطيبُ بَها مَاكثاتٌ خُزَاعيةَ الحُزْن ، تَرنُو بمَدامعِ الرُوحِ لاهيةً ، تيهاً بينَ قوَاسمٍ النجومِ ، تَرتَدي وشَاحَ نُسجَ مِنْ غصصَ اللوَاعجِ فٍي نبضِ الخُزَام ، أنْ .... حَناناً .. ، جُناحٌ لوتَسي ..، يُورقُ بدمٍ طاهِرِ ، رِفقاً .. ، فَمعالٍمٌ زَآكيةٌ تَرثيني ، ثَكلى الحَرفِ تَشجِي نَواعس الحُلمِ الضائع ، وَ كَانَ قصة .. بلْ مُعلقةٌ مِن زَمن لمْ يُذكر بكُنية ! يَجوبَ أوْرِدة العُلا بِـ/ وجعْ ! يَسْتَدعي أساهُ بَينَ حُلومِ النّهارِ المُخضبِ بِجُلنارِ الكِبْرياءْ ، وَكمْ لهُ مِن سَرابٍ شامخٍ يُدعَى وفاء مُكللٌ بتهَاليلِ ليلٍ نوْرآنيّ يَخزُنُ ضياءهُ بمقلٍ ذات دوَائرٍ تخْزُلُ لونين حالمينْ تتَلاصفُ دررُ الوَجعِ فيها ، مَكنونأً بلهفةِ سَاميةْ ، تَبتَغيْ صلاةَ الفرحِ بينَ مَحاْريبَ الصَفاء ! ومَابينَها يَسكُن النقاءُ محفوفاً بِهاجعاتٍ قُدسية ، لا تَبتغِي سوى إيمانُ الحُبّ اعتقاد ، ....... ، ويغيبُ نصفُ الحرفْ !! |
سَأجدُ يوماً .. ،
ركناً لا يذبل ، زَاويةً لا تشقى تجمَعُ الرفاتَ الهالكَ بينَ أضلعي تمتصهُ كالنْدى لا يورقُ الزهرُ إلاّ بهطلهِ الزاخم ..!! |
تسقطُ عبثاً منّي
تتهاوَى في الفرآغ لأرجع ألملمها مثقلة بكهولةٍ غرقت في الألم وشاخت به أجمعُ سُقايا الحرفِ لألثمَ بهِا لساني ويصمتَ بهْا .. !! |
الساعة الآن 09:25 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir