|
شغب على طاولة الحنين
أجلس وحدي أفكر بك أهذي بك أخبر نفسي بأنك ستأتي هذا المساء لأجلي لا أهتم بما حولي فقط أنت أكتب كلمات أمحو كلمات اعبث بالأحرف تارة أشكل نجمة تارة أصنع وردة تارة أرسم عصفور هل كانت عصفور كلا كانت يمامة ربما طائر نورس لا أدري فأنا في انتظارك تختلط على الأمور وتتشابه الأشياء ولا يعد شيء مهماً عندي سواك أنت لأنه من البدء لم يكن هناك إلا أنت وسأنتظرك وإن طال الوقت وسأظل اعبث بالكلمات أصنع منها باقة ربما أصنع منها غيمة ربما أصنع منها زجاجة عطر انثرها هنا تخبرك عني وعن جنوني بك ألا تصدق جنوني حسنا يا صديقي إليك هذا فأنا منذ زمن قد جننت جننت بك أنت لأنه من البدء لم يكن هناك إلا أنت اعرف أن حروفي مثلي جنت تتراقص على طاولتي تتسلل من بين أوراقي تنسل من بين أصابعي لا ...... لن أوقفها بل كيف لي أن أوقفها وأنا أعرف أنها ذهبت تبحث عنك واعرف أيضا أنها ستأتي بك فهي رسلي تحمل شوقي لهب حنيني براكين أعماقي شغب انتظاري هي رسل قلبي الذي لم يكن يوما إلا لك أنت لأنه من البدء لم يكن هناك إلا أنت قوافي |
ما اسعده أيتها الكريمه ريم...
ما اسعده هذا النابض في ذرى المعمورة........بهكذا حرف ساحر عذب جميل..........يزين ذكراه وطيب رؤاه بكل العبق الممكن.......... أتراه يدرك..........ما تحملينه له من هوى القلب..........والأحداق........ إن لم يفعل فهو بليد ..... ربما يلزمه بعض الإشتعال الممكن في مدى الأحرف العابقة بسحرها........ لكنني حقا أشهد على حنين الأحرف في نصك........ على طيب ذكراه المتجلي في حرفك......... لذا أهنئك...........على طيب أعماقك..........وقدرتك الجميله الأخاذة على الإحساس... وأهنئ كل من يقرا هكذا نبض...........على قدرته علىالإحساس..........وفهم تجليات الحروف النازفة حنينا ورؤى.......... ألف شكر...........على أنك هنا............فهذا حقا له معنى |
هي منذ بدء التكوين تبحث عنه ، هو منذ ذات اللحظة يبحث عنها .. هكذا تجسدت الحياة بينهما كلاهما كالشمس والقمر يبحثان عبر الفضاءات الممتدة عن بعضهما البعض . ريم .... أنتظرتك على حافة الرصيف وحيداً وكان الأمل معي حتى لو طال الانتظار أو ساقت الناس أخبارها بأنك غير قادمة .. انتظرتك عند ناصية ذاك الطريق الذي كنا نلتقي عنده وفي ذاك المقهى الذي شربنا فيه نخب لقاءاتنا .. انتظرتك عند الباب المطل على نافذة الشارع الآخر وكان الأمل أيضاً حاضراً معي لأني زرعت فيك كل الخير وتعلمت منك أن الذي يعد يفي بوعده وأن لابد للغائب أن يعود .. انتظرتك هناك حيث الصخرة الوحيدة وبعض من مناديل مبللة بعطر اللقاء الأخير . ريم الحربي ... تلك هلوسات كتبتها خلف نصك الذي لم اجد فيه سوى البشرى وكأنها شمس أشررقت على كون هذا النص ليبقى في النور دوماً . كل التحايا لك . |
ريم كالريم،،
شكرا على هكذا إبداع سيدتي,, وفقك المولى لكل خير،، |
وكأنك تكتبين قصة تظل خالدة .. نسردها لأبناءنا... عن فتاة جلست العمر وهي تنتظر.... عبر شرفات الزمن... انتِ تلك الأنثى التي تهب قلبها لرجل يقدّر من تكون... ولكن السؤال الذي يحيرني.... لماذا قد تأخر كل هذا الحد؟!!!!! وما تفاصيل كل ذلك المساء الذي تُرسم فيه كل تلك اللوحات الخالدة؟ حتما ستظل هكذا وان رحلت من رسمتها... لتخبره عنها... وعن مدى الشوق الذي كان يمزقها... نصك ياريم باذخ الاجمال... فيه التفاؤل... فيه النور... وفيه الامل المفقود.... اني حقا اشكرك على هذا الجمال ياريم... |
ريم كم هو مؤلم الحنين الذي يغلفه الانتظار ...
رسمنا ...كتبنا ...بعثرنا حروفا ... ورسمنا أملا نتمنى ان يدنو ... لتلتقي القلوب ...لنعيش عيشة رسمناها معنا ... سننتظر ربما يأتي هذا اليوم ... غاليتي ريم أجد نفسي هنا ...في وسط كل حرف من حروفك ... مميزة ...راقية ...مبدعة ... فكوني دوما كما عهدناك .... |
شيءٌ من جنون أنثى وشغبٌ يفيضُ بالرّقة والجمال أختاه .. إني أقرأ لكِ هنا كأنثى تحمل قلبَ طفلةٍ تداعبُ لحظات الشوق والحنين بلغتها العذبة الرقيقة الساحره ، وبإسلوب عذبٌ أخّاذ رائعة أنتِ يا ريم ، مبهرةٌ بحق أختاه خالص الود والتحايا لقلبكِ وحسّكِ المرهف |
كمال عميرة مااسعدني بأن تكون أول من يمر على أحرفي هو الحنين يا كمال هو الحنين الذي يملك القدرة على العبث بالأشياء فلاندري هل هذه يمامة أم طائر نور س .... فهو يجعلنا نهذي من فرط لهفة الانتظار وجنون الشوق وهي الكلمة التي لا نجد سواها قادراً على احتواء هذا الجنون وهذه الحرقة لا نجد غيرها وسيلة ننفس بها بعض من براكين الأعماق .............. شكراً لك كمال حقا ممتنة لوجودك هنا |
أستاذي محمد الطويل لا أدري ما أقول لك أمام مرورك الرائع الذي هو بحد ذاته نص بالغ الجمال أنت تقرأ النص بروح مذهلة تملاء المكان نوراً تمنحه الكثير شكرا لحضورك شكراً لوعيك ممتنة لك أستاذي |
أخي رمزي شكرا لمرورك الذي ملاء روحي بهجة حقا ممتنة لك أخي العزيز دمت بخير |
| الساعة الآن 05:20 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir