|
أيهما الأغلى؟؟؟
تضع المرأة مجوهراتها في خزنة، لعدم ثقتها في الخادمة
في حين ترمي طفلها بين أحضان تلك الخادمة كل الوقت والثقة موجودة فمن الأغلى؟ تستحق التأمل |
كاتبتنا القديرة بريق أمل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مواضيعك جداً مهمة وتعالج قضاياء جوهريه في المجتمع ... وهذا الموضوع بالذات له أهمية خاصة ويحتاج إلى نقاش والوقوف على أيهما الأغلى؟؟ لذا عذراً تم نقل الموضوع لهذا القسم حتى يتم تداول الموضوع من كافة الجوانب تحياتي وجل تقديري. |
الأخت الفاضلة بريق الأمل... لك جزيل الشكر والإمتنان على هذه الظاهرة التي إن تحراها العقل يجدها متناقضة بحيث أن بعض الأمهات يكون تصور التعامل مع هذه القضية كالآتي.. الجانب المادي (( الذهب أو النقد)) والجانب المادي والمعنوي (الأبناء)... بحيث يتبين كلاهما لهما معزةٍ وحفاوة أتجاه الأم لكن عندما يتعلق الأمر بالعاملة فإن موازين الثقة تحكم الوضع الراهن وهذا الفكر يذكرني بمبدأ المكيافيلة (( النفعية)) الغاية تبرر الوسيلة... تنتفع من العاملة بما يسبب لها إعانتها على مسؤولية الأطفال بحيث لا تكهلها تلك الأعمال التي تنصب حول راحتهم وغيرها.. وفي الجانب الآخر انها لا تثق بالعاملة في محفوظاتها المادية القريبة ... بشكل عام... النتيجة قضية شائكة ألا وهو الضرر الناتج عن الثقة العمياء بالعاملة بإحتضانها الأولاد وما يخلفه من ضرر أشد ،من ضرر المفقودات المالية أو العينية.. وأخيراً الأم تحزن على ضرر أبنائها بعد فوات الأوان ، ولكنها تغضب عند فقدانها إحدى مقنياتها... فالمعادلة هنا حزن ...وهنا غضب... حزنت لفقدها طفلها .. رحلت العاملة غضبت لفقدها مجوهراتها .. بقت واحيانا تُرحل العاملة النتيجة التامة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.... أتمنى من الأخوة الإعزاء إدلاء الإفادة بارك الله فيك أختي الراقية على هذه الإضاءة الهامة.. |
اقتباس:
استاذي الفاضل سالم الوشاحي... اشكرك على المرور الرائع واعطائك هذا الموضوع جل اهتمامك بالفعل ظاهرة بل مشكلة تداولت في مجتمعاتنا والناس يعيشون حالة اللاوعي حيالها... مشكله نبحث عن حل لها ومعرفة أيهما الأغلى فأرجوا المشاركه من الجميع... |
اقتباس:
استاذ زياد الحمداني مرورك عطر بحضورك اولا وبهذا الكم الهائل من المعلومات الذي اثرى القراء بالفعل كما اشرت بان هناك تضارب بين أمرين بحيث تضع ربة البيت المال في كفة والابناء غي في كفة اخرى فتزداد الحيره في ايهما اغلى انا بنظري بان الابناء هم الاغلى قد نتعب للحصول على النقود ولكن اذا خسرناها ستعوض ومن جهة اخرى نتعب للحصول على الابناء ولكن خسارتهم فاجعة لاتعوض لا يجب اعطاء العامله الثقه العمياء والاعتماد عليها ووضع الابناء لين كفة يديها لاحول لهم ولاقوه تذهب بالنقود حيثما تشاء ولكن الابناء امانه اوصينا بها. حفظ لكم الله جميع أبنائكم من كل سوء وأذى. اشكرك استاذ على مرورك الكريم لك مني فائق احترامي وتقديري... |
المراة. الوحيدة القادرة على الاختيار
ولكن بزمننا هذا اصبح دور بعض الامهات الانجاب فقط والتربية في ايدي انسانة غريبة اتت للخدمة واصبحت تقوم بكل اداور. االمراة وليس بعجيب ان تطرحين هذا التساؤل في وضعنا الحالي فدور الام لم يعد مقدس مثل ايام زمان !!! والغريب بالامر بان كل شيء اصبح غالي عليهن الا فلذات اكبادهن ؟! غياب الضمير والمسؤلية من اهم الاسباب التي. جعلت الكثيرين منا يتوقع الجواب الاول لاننا اصبحنا وبكل تاكيد ان. دور الام لم يعد كالسابق والامر جدا خطير ولكن لاحياة لمن تنادي. التهاون والركض خلف الحياة. افقدهن اهم دور تقوم. بيها المراة واشرفه. التربية ولا اعلم حقيقة متي سوف تنتهي مسرحية الخدامات ؟! ليحى الجميع في سلام موصوعج جدا مهم وقضية تحتاج لوقفات كثيرة لتقوم كل امراة بدورها. الصحيح. دون تخاذل او. غياب ... نحتاج ان تعود بيوتنا كالسابق ؟! ولكن هيهات فاصبحنا في هذا الزمن اهم بكثير من اطفالنا !!!!!! احيج على هالطرح يستحق النقاس تحياتي |
الفاضلة بريق أمل موضوع يستحق الاهتمام ، كونه شغل حيزا كبيرا من التفكير في أوساط مجتمعاتنا العربية صحيح أن الجواهر والدرر أشياء ثمينة ولكن الأثمن هم فلذات الأكباد أكبادنا التي تمشي على الأرض وهذا لا يمنعنا من الحرص على كل ما هو ثمين لك الاحترام |
اقتباس:
هل يقتصر دور المرأه على الانجاب فحسب بحيث ترمي فلذات اكبادهن على كاهل امرأه غريبه والاغرب من ذلك عدم احساسها بحاجه طفلها لها وحاجتها إليه إلا عندما يقع الفأس ع الراس كما يقولون.. لم تجعل الجنة تحت اقدام الأمهات هباء منثورا وانما نتيجة ماتبذله الأم من سهر وتعب ليال وأيام لفلذه كبدها وليس ماتفعله العامله. لن تكون تلك الخادمه احن عليهم من أم انجبتهم وتحملت آلم ولادتهم فرفقا بهم ثم رفقا ثم رفقا.... فبدلا ان يقول الطفل لخادمه كلمة أمي، احتضني انتي هذه الكلمة بكل ماتحمل من معنى جميل ودعي عنك كل شيء، فأموال الدنيا لاتعوضها... استاذتي وهج الروح كلماتك رائعة اثارت لدي كل الشعور وفجرت بداخلي براكين الأسى على هذا الوضع البائس مرورك رائع وحضورك تشريف بوركت وبورك قلمك الراقي..... لك ودي واحترامي. |
اقتباس:
ذكرتني بقول الشاعر حطان بن المعلا الطائي: إنما أولادنا اكبادنا تمشي على الأرض إن هبت الريح عاى بعضهم لم تشبع العين من الغمض.. بالفعل لو وضعنا اموال وكنوز الدنيا في كفه، وفلذات اكبادنا في كفة اخرى لعلت وفازت الكفة الثانيه فليس هناك ألم يحتمل من ألم فقدانهم ولن يعوض الأموال زائله ويمكن تعويضها ولكن فقد الابن فاجعه وماسآه. استاذي مرورك رائع وحضورك اجمل زاد من روعه تلك الكلمات حضوورك تشريف لك مني فائق الاحترام و التقدير. |
| الساعة الآن 12:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir