منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ثورة الأنترنت هل خدمت الثقافة العربية ؟؟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=20050)

ريم الحربي 10-09-2014 12:22 AM

أستاذي القدير ناجي جوهر مرحباً بك هنا

مؤكد أستاذي القدير لا يمكن لأحد أن ينكر فضل الأنترنت أو يحجم دوره فكما اسلفنا لقد فتح أفاق أوسع لثفاقة
ووفر مجالات أرحب للمثقف العربي


فإذا عجز المثقّف العربي عن الإستفادة من ثورة
الأنترنت فالعيب فيه لا في النت
إذا كان الأمر كذلك إذا ما لسبب لعجز المثقف العربي عن

الأستفادة من هذه الفرصة الثمينة التي اتيحت له ؟


أستاذي القدير ناجي جوهر ألف شكر لمداخلتك القيمة والتي أثرت الموضوع
ألف شكر لك أيها القدير








زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 10-09-2014 10:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الأخت الكاتبة المفكرة أ. ريم الحربي...


سؤالك دقيق جداً ينصب لفئة مهمة في المجتمع ...


لمدى إستفادة المثقف العربي من الشبكة المعلوماتية بشتى الوسائل المتاحة وأسهلها الإنترنت..



من وجهة نظري ان المثقف هنا عند إطلاقنا هذا اللفظ لشخص ما يتبين بقناعة أنه ملم في مجال توجهه الثقافي فأجد أن الكثير من هذه الفئة وخاصة من يتتبع المعلومات التي تخص مجال ثقافته بالطريقة المعتادة الصعبة كالبحث في امهات الكتب وغيرها فنجد انهم متحفظون من اعتمادهم على الشبكة حيث أنه توجد قناعات لديهم أن الطريقة السهلة دائما ما تفتقد للتأني في نظم المعلومات وتجسيدها في المواقع فأحياناً تجد انك تبحث نفس الموضوع وبنفس المجال والمُعد وتكتشف ان هنالك موقع آخر يوجد معه نفس الميزة ولكن تفتقد احياناً المصداقية ..



فبعض المكتبات الالكترونية رغم سهولة تداولها تفتقد بعض المصداقية في الطرح بحيث احيانا تتباين موجوداتها من مؤلفات عن بعضها واقعاً أو النسخة الأصلية ...

وعند تتبع المثقف لأي معلومة نعي أنه بكبسةِزر تصله دون عناء اجد أن الاعتماد الدائم سيُكهل الهمم ويدفعها للتواكل وهذا ما تميل إليه النفس البشرية..

هنالك معوقات كثيرة واجدها قناعات تتعلق بشكل فردي بميول المثقفين لأنهم يختلفون فكلٌ بطريقته وما يستفيد منه من الشبكة يعتمد على إلمامه المسبق أولاً أختي بشكل منطقي بإستخدام الجهاز الذي عن طريقه سيبحر في المواقع فليس كل مثقف ملم بهذه التقنية هنا القضية تدور حول الدافعية التي من أجلها المثقف يتآتى له الاعتماد على ما أتيح له ومدى إدراكه ..


يفتقد المثقف العربي الكثير من السمات التي تجعل منهُ لا يواجه أي عثرات تتعلق من ناحية كيف أُرشِد طريقي من أجل إقتناء معلومة ما بشكل واقعي يفرض كونه مُلِم بما لديه من وسائل...


هكذا أراها المعادلة غير متزنة على المدى البعيد فالمثقف العربي ما زال في دائرةٍ ضئيلة تفتقر الفكر الدافعي الذي يتعلق بإستخدامه الشبكة وقبل إستخدامه الهدف من ذلك قبل الخوض في محيطات العالم المترامية من هنا وهناك ...


تحديد الهدف سابقاً يجعل هناك نوعا من الإتزان في كسبهِ المعلومة ولا مهرب بعدها إلى أتجاهات اخرى ترفيهيةٍ كانت أو غيرها (( يعني أعرف هدفي أولاً من اتخاذي هذه النعمة حتى لا تصبح نقمة وأنا المثقف الأولى أن اكون سوياً في المجتمع))..




بارك الله فيك وأحييك على هذا الطرح الراقي أختي الفاضلة لعل لإجابة ابحرنا بها من وإلى ولكن هذا المنساب حالياً ونحن متابعون لكل ما يستجد هنا...

ريم الحربي 10-09-2014 06:42 PM


اهلاً بك كاتبتنا العزيزة أمواج في قسم القضايا والذي افتقد لمواضيعك الهادفة كما نشكرك على تفاعلك الطيب
أستاذتي مؤكد شبكة الأنترنت أحد أهم مصادر المعلومات في هذا العصر كما أنها سهلت عملية التواصل مع مختلف الثقافات
وكما كل شيء في هذه الحياة هناك سلبيات وإيجابيات
وقد ذكرت في ردك

((الخطأ في عالمنا العربي أننا نستخدم كل جديد دون دراسة دون الألتفات إلي كيفية تأثير هذا المستخدم علي المجتمع فيما بعد ,, المهم أننا نواكب العصر ونحن نجني الحين الأثار السلبية للأنترنت)) ترى لماذا يحدث هذا مع المواطن العربي..
هل لأننا كما ذكر الأستاذ القدير يزيد فاضلي في رده الثري والقيم(
ذلك أن ( الوطنَ العربي ) من المحيط إلى الخليج لا عِلاقة له في أصل التصنيع والإنتاج والبرمجة...بمعنى أنه في الأصل ليسَ طرَفاً في ( صناعة الجانب التقني من الحضارة المعاصرة ) إنما هو كما يعرف القاصي والداني ( سوقٌ عريضة لشراء التقنية الجاهزة )
أو أن هناك سبباً أخر في رأيك

ألف شكر لتفاعلك ونتمنى أن تبقي معنا لنستفيد من رأيك
أيتها القديرة

ريم الحربي 10-09-2014 07:00 PM

فراشتنا العزيزة ومصممتنا القديرة سوير ما أسعدنا إذ نراك هنا

أجل أيتها القديرة كل شيء له سلبيات وإيجابيات
والمسؤولية على عاتق المتلقي لكن المشكلة عزيزتي كما ذكر
الأستاذ زياد الحمداني في مداخلته القيمة


(أن الترفيه الأهمية وهو التوجه الأول لهم وهناك بيانات إحصائية تدعم هذا المنطلق )

أشكرك عزيزتي سوير على هذه المشاركة الفعالة والمداخلة القيمة التي أسعدتنا بها
جزيل الشكر لك



ريم الحربي 11-09-2014 12:10 AM

اهلاً بك أيتها العزيزة ضي

ربما فعلاً كما ذكرت المثقف العربي لم يستعد لهذه الثورة

المعلوماتية فقد وجد نفسه في خضم هذه التفنية فجأة دون تقديم

لكن ألا ترين معي عزيزتي أنه لابد لنا من تجاوز مرحلة المفاجأة

والتخبط في التعامل مع هذه الثورة إلى مرحلة الأستفادة

وتسخيرها لأفادتنا

ألف شكر لك سيدتي على تفاعلك الرائع مع الموضوع لقد أسعدني تواجدك كثيراً فكوني بالقرب أيتها القديرة

ريم الحربي 11-09-2014 11:45 PM

مرحباً بعودتك أستاذي القدير زياد الحمداني

مؤكد أستاذي الكريم أن المصداقية ليست دائماً متوافرة في عالم النت الرحب لكن المثقف الحقيقي قادر على التمييز بين الحقيقي والمزيف وهنا تكمن قيمة الأجتهاد المدعوم بالوعي
لننال الهدف المرجو لابد لنا من أن لا نتوقع الحصول عليه بسهوله

فلابد من تعب وتمحيص وبحث وكما أشرت أستاذي الكريم في مداخلتك لابد أن يكون الشخص ملماً بطريقة التعامل مع أنظمة الحاسوب واجهزة التقنية الأخرى وللحقيقة لا أرى أن هناك ما قد يمنع الشخص من هذا في هذا الوقت بالذات فهذا زمن التقنية وعصر المعلوماتية والعولمة
ولكي يكون لنا مكان فيه علينا أن نكون أهلاً لتحديات التي تواجهنا أن نسعى لتطوير قدراتنا ومعرفتنا لكي نمتلك السمات التي ذكرتها أستاذي القدير

ألف شكر لك أستاذي الكريم زياد الحمداني على تفاعلك مع الموضوع والذي أفاده بشكل كبير وأوضح الكثير من النقاط
جزيل الشكر لك أستاذي الكريم وكن بالقرب فلاغنى عن أرائك

آلاء 12-09-2014 03:32 PM

الأخت الغالية / ريم الحربي

شُكراً لهذا الألقِ الذي هو نتاجٌ لروحكِ الجميلة

أجل رفيقتي برأيي خدمت المثقف العربي ودمّرت الثقافة العربية..!

كيف هو ذاك؟!

بادئ ذي بدء .. كل من أن أراد أن يكون له شأن ثقافي كان أو أدبي
اتجه إلى الشبكة المعلوماتية .. ومن هنا كانت الفوضى ..!

- أسماء مُستعارة تكتب ما لا يليقُ بثقافتنا العربية..ويخدش حرفـــها
الحياء .. ولا بد من تصفيق مُضلٍّ يتبع ذاك..

- الاكتفاء بالشبكة المعلوماتية عن سواها من البدائل .. وبالتالي شح
في المصادر العريقة كالجرائد والكتب وغيرها.

- اختلاط الثقافات.. وهذا الأمر قاتل.. إليكم المشهد التالي: أُحضِر لي
عملٌ أدبي لفتاة مبتدئة لتقييمه.. شعرت وأنا أقرأ بأنني أقرأ نصاً انجليزيا
مُترجماً.. وليس لفتاة عُمانية الرأس عربية الهوية..
وهنا تكمن مشكلة عظيمة تواجهها الثقافة العربية حيث أن الكاتب
والمثقف العربي تُصبح ثقافته هجينة وليست أصلية بحتة..!

- نشوء نصوص ركيكة بسبب التقييم العابر لأشخاص ليس لهم باعٌ ولا
متاع في الثقافة..

وعلى نقيض الجانب السلبي.. لابد من أمور ايجابية .. وكما أخذت بالنقيض
آخذ بالنقيض الآخر:

- ساهم الانترنت في اكتشاف كيانات ثقافية عظيمة كانت قد اختبأت
مُسبقاً..

- ساهم في التواصل مع الكفاءات الثقافية العربية بسهولة ويُسر..

- نشوء التجديد في الأسلوب ناشئاً عن المنافسة الثورية التي تخلقها الشبكة
المعلوماتية..


ويطول الحديثُ في هذا الموضوع .. ولكنني أكتفي بهذا..

شكرا لكِ غاليتي


ريم الحربي 12-09-2014 11:32 PM

مرحباً بعودتك عزيزتي وهج الروح

الشخص الواعي هو من يستفيد من التقنية ويسخرها لفائدته

يبحث عن ما يهمه وما هو بحاجة إليه كي يطور نفسه وقدراته

كما أنك أشرت لنقطة هامة بقولك


ومخاطبة ومجاراة البعض قد تكسبك معلومات اضافية لتوسيع

فكرك ومعلوماتك التي تخدمك في مسيرتك سواء العملية او العلمية


فشبكة الأنترنت أتاحت لنا فرصة التواصل مع المثقفين وذوي

الأختصاص من كل مكان مما يكون فرصة لتعلم والمعرفة

مؤكد لكل شيء سلبياته وإيجابياته وهنا تكون الوقفة الحقيقية

للمثقف العربي الذي يستفيد من الإيجابيات ويجتنب السلبيات

ألف شكر لك عزيزتي وهج الروح لمداخلتك القيمة



ريم الحربي 13-09-2014 04:02 PM

الكاتبة القديرة كبرياء اهلاً بك وبمداخلتك القيمة

التي اشتملت على عدة نقاط مهمة


أسماء مُستعارة تكتب ما لا يليقُ بثقافتنا العربية..ويخدش حرفـــها
الحياء .. ولا بد من تصفيق مُضلٍّ يتبع ذاك..

وهذه أحد عيوب شبكة الأنترنت الأساسية الحرية المفرطة فيما يقدم تحن مظلة الأسماء المستعارة ......


الاكتفاء بالشبكة المعلوماتية عن سواها من البدائل .. وبالتالي شح في المصادر العريقة كالجرائد والكتب وغيرها.

وهنا لابد من وقفة لأصحاب هذه المؤسسات العريقة فلابد أن تكون على قدر المنافسة وأهل لهذا التحدي فعصرنا عصر المعلوماتية والسرعة لذا لابد أن تقف على قدم المساواة
وتبذل المزيد من الجهد والتطور وإن لاحظنا فأن اغلب الصحف لازالت تتبع ذات الأساليب القديمة دون تطوير بل إن البعض منها خبت شعلتها واستسلمت أمام هذا الأكتساح


اختلاط الثقافات.. وهذا الأمر قاتل..
وهنا نعود ونقول الوعي ثم الوعي ثم الوعي

على المثقف العربي أن يتحلى بالقدرة التبصرية التي تمكنه
من أخذ وتعلم ما يريد من علوم ومعارف دون المساس بجوهر ثقافته العربيه بل عليه أن يتعلم تطويع ما تعلمه وأكتسبه لخدمة ثقافته العربية


نشوء نصوص ركيكة بسبب التقييم العابر لأشخاص ليس لهم باعٌ ولا
متاع في الثقافة..

ومع الأسف هذا امر صحيح وواقع نعيشه فالبعض ياتي ويقيم
ويصفق دون أدنى علم أو معرفة إما من جهل أو تحيز


كما أنك استاذتي ذكرت ايضاً إيجابيات مهمة وقد رأينا بالفعل ثمارها

فلا يخفى على أحد كم أتاح الأنترنت فرصة التقاء المثقفين ببعضهم

يبقى الأمر على عاتق المثقف العربي ليطوع هذه التقنية المذهلة لخدمته والأستفادة منها مما ينعكس على الساحة الثقافية العربية ومنها على الشعوب العربية

ألف شكر لك أيتها القديرة كبرياء لقد أثريت الموضوع بتواجدك
كوني بالقرب دوماً



ريم الحربي 18-09-2014 05:25 PM


أشكر جميع من شارك بالموضوع وأجاب على الأستطلاع

ومن النتيجة نرى أن هناك أجماع على أن ثورة الأنترنت أثرت في الثقافة والمثقف العربي
لكن الأختلاف كان في مدى أستفادة الممثقف العربي من هذه الثورة..... والأغلب كان يرى أن المثقف العربي لم يكن جاهزاً لهذا المعترك وأن هناك نقص في الوعي لتعامل مع هذه التقنية لتحقيق الفائدة المرجوة

أعود وأشكر كل من شارك معنا


الأستاذ القدير سالم الوشاحي رئيس مجلس الأدارة
أستاذنا القدير خليل عفيفي المستشار وعضو مجلس الأدارة
الأستاذ يزيد فاضلي رئيس القسم الأسلامي
الأستاذة وهج الروح مشرفة الكتابات العامة
الأستاذ زياد الحمداني مشرف الكتابات العامة وايضا المشرف في
قسم النقد والكتابات السينمائية
الأستاذة زهرة البنفسج 98 كاتب فعال في منتديات السلطنة
الأستاذ كمال عميرة المشرف بقسم النثر والخواطر
الأستاذ والقاص القدير ناجي جوهر مشرف القصة القصيرة
الكاتبة القديرة أمواج مشرفة النتثر والخواطر
المصممة البارعة والفنانة المميزة الأستاذة سوير
الأستاذة القديرة ضي مساعد رئيس قسم النثر والخواطر
كاتبتنا القديرة المميزة كبرياء

جزيل الشكر لكم أساتذتي لما قدمتموه من أراء قيمة

مــع تـــحـــــــياتـي













الساعة الآن 01:38 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية