|
كيف نساعد رجال الشرطه ؟
إزدادت في الأونة الأخيرة ظاهرة دخيلة علينا كمجتمع محافظ واستاء منها أفراد المجتمع وتضرر منها الكثير وأرقت الجهات الأمنية وتسارعت شرطة عمان السلطانية بمكافحتها لكنها تزدادوهذه الظاهرة هي ( التفحيط أو التخميس ) .
وبدأت الأرواح تطير والجثث ملقاة على الطرقات فكيف نحارب هذه الظاهرة بطرق فكريه حديقه ونكون يدا بيد مع رجال شرطة عمان السطانية ؟. السؤال ماذا يمكننا أن نفعله اقتراح ؟ رجال الشرطه إخواننا وهم يؤدون واجبهم ويتعرضون للكثير من الصدمات فكيف نحافظ على تماسك هذا المجتمع والقضاء على هذه الآفة من الظاهرة التي يذهب ضحيتها ابنائنا واصدقائنا وإخواننا. المجال مفتوح للجميع وطرح المعوقات والنصائح والارشاد وتقديم الحلول بما فيها مواقع القوة ومواقع الضعف |
أخي وأستاذي محمد الطويل كل عام وأنتم بخير يسعدني بعد هذا الغياب الذي كان خارجا عن إرادتي لأسباب العمل ومشاق الزيارات أن أكون معك يدا بيد للوقوف في وجه هذه الظاهرة . بالفعل ظاهرة لافتة للنظر وتقض مضاجع الكثيرين حبذا لو تم تفعيل جماعة أصدقاء الشرطة للتبليغ عن أرقام السيارت وتصويرها وإرسالها للشرطة لتكون هناك إجراءات صارمة |
أخي محمد الطويل
شكرا على هذا الطرح الرائع والذي بالفعل يلامس ما يؤرق مضاجع الكثيرين. هذه الظاهرة موجودة في كل مكان أخي وأقصد في جميع دول العالم وليس في عمان فقط والإختلاف أن بعض الدول قد جعلت لهذه الظاهرة ضوابط يتم التحكم بها من خلالها. وبصراحة ومن خلال إطلاع أقول ( لا يمكن وقفها ) بل يمكن تقييدها فقط. وما أراه شخصيا أنه يجب على جهاز الشرطة والعامة أن : - شعار " كلنا شرطة " يجب تفعيله في هذه الحالات وفي كل الأحوال. - بث ثقافة التعاون بين الشرطة والمواطن بالشكل الإيجابي. - تعيين أصحاب محلات أو ورش في الأماكن المزدحمة كي يبلغوا عن أي حالة تفحيط تحدث كونهم موجودن طوال الوقت. - ومثل ما قال الأستاذ عفيفي " أصدقاء الشرطة " - التثقيف المروري المستمر من رجال الشرطة والخبراء للفئات الشابة والتي تهوى التفحيط. - النشرات والتوعية. - التوعية عن السلامة المرورية من خلال خطب الجمعة ونظرتها الدينية. - تشديد العقوبات على من يخالف الأنظمة في الأماكن السكنية والمزدحة وتخفيفها على من يمارسها في الأماكن المفتوحة والآمنة كي تشيع ثقافة الإبتعاد خارجا للتفحيط. - استمرار عبور دوريات الشرطة في الأماكن التي تكثر فيها حالات التخميس. - إشراك الشيوخ والأعيان في الحد من هذه الظواهر بالموعظة الحسنة والمراقبة المستمرة. وهناك غيرها من المقترحات التي فاتتني ننتظر من الأعضاء طرحها وأكرر شكري لك أخي محمد الطويل تحياتي العطرة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....الشعيلي الف شكر لك على طرح الموضوع"
كلام معقول وعين العقل قواكم الله يا اخوان لا ااجد تعليق بعد هذا ولا اية اظافات الا اني اقول يجب المكاتفه مع رجال الشرطه في اية ظاهرة دخيله على مجتمعنا وبلدنا الحبيب عمان....فكل الشكر واتقدير للجميع" |
مشكور أخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع وهو مثلما تفضلت ظاهرة خطيرة يجب على الجميع أن يتصدى لها ولكن أخي العزيز هناك ظواهر كثيرة تواجه مجتمعنا العماني وتتحدى جميع الأعراف والقوانين وهي مجرّد تقليد أعمى لما هو موجود في الدول المجاورة تطبيقاً للمقولة ( غيرنا ما احسن منّا ) وطبعاً كل هذه التقاليد العمياء تقاليد خاطئة وغير معترف بهاحيث أن ممارستها تأتي بعواقب سيئة وطبعاً الإعلام المرئي ما مقصّر في هذا الجانب حيث ان كل مايحدث ينقل مباشرة للمشاهد دون مراعاة لما سوف يتركه هذا الحدث من ردود أفعال لدى المشاهد فهنا نجد بأن مسؤلية الحد من هذه الظواهر الدخيلة تقع على عدة جهات جهات إعلامية/ أمنية/ إجتماعية / أسرية،لأن جميع هذه الجهات يجب ان تقف في صف واحد لمجابهة هذه الظواهر ومحوها من أذهان الأجيال الشابة وأقول الشابة لأن معظم المقلّدين هم من فئة الشباب إلى هنا وأكتفي بهذا القدر من المداخلة تاركاً المجال مفتوحاً لبقية الأخوة لإظافة آرائهم حول الموضوع |
اقتباس:
السعدية شكرا لكِ على المشاركة في الموضوع. طارح الموضوع هو الأخ الأستاذ محمد الطويل تحية له وتثبيت لاهمية الموضوع |
تشكر الاخ محمد على طرحك لهذا الموضوع المهم .
من وجهة نظري أن رجال الشرطه ليسوا بحاجه لمساعده لو ارادو انهاء أي ظاهره دخيله لكن لماذا هذا التغاضي ؟؟؟ لا نعرفه ولم نعهده بشرطة عمان السلطانيه سابقا فرجال الشرطه يقوموا بحمايه هولاء الاشخاص فى مناطق غير مصرحه بضرب الويلات كما هو الحاصل في الكامل و الوافي حيث لا توجد ساحه مرخصه الا ساحه قام بانشاءها بعض الشباب وبمعرفة قائد المنطقه وضابط شرطة الكامل والوافي الشي الثاني أن الشخص أذا قام بالتبليغ عن شخص يقوم بضرب ويل او سيارته تصدر أصوات مزعجه لا يوخذ موضوعه بسريه بل ينتشر أن فلان قام بالتبليغ وتنشأ حساسيه بين المبلغ والمبلغ ضده لانه يطلب من الشرطه أحضار المبلغ او معرفة أسمه ولهذا السبب لا أحد يقوم بالتبليغ لا شيخ ولا مواطن عاادي لذا أقترح 1- بان تقوم الشرطه بدورها 2- تعين مخبرين سريين ثقاات وتحرك الدعوه حسب بلاغهم بعد قسم اليمين أمام الادعاء العام خوف من البلاغ بقصد الانتقاام ويقدم المدعي عليه أمام المحكمه ويحاكم بموجب المرور والجزاء كذلك منع بيع الاطارات المستعمله لان قيمة الاطارات المستعمله له دور حيث أن قيمتها لا تتجاوز رياالين وارخص ايطار جديد قيمته 30 ريال ربما يفكر هذا الشخص بماله ويتراجع عن فعل هذه الحركات . |
تفاعلكم الرائع يفتح المزيد من النقاط التي يجب أن نطرحها في محاولة منا للوصول إلى نقطة وسطيه بين كافة الأطراف . القصد من مساعدة رجال الشرطة بيس معناه أنهم عاجزون عن تقديم الحل المناسب للقضاء على هذه الظاهرة ، لكن هناك نقاط أخرى ولقد تم طرحها مسبقا هي عوامل مساعدة لهم . السؤال هل منا من فكر في الشباب أو تلك الفئة التي تقوم بالتفحيط أو التخميس ؟ . سؤالي قد يكون به نوع من الغرابة طالما أنني طرحت موضوع عن الظاهرة المذكورة . أرى أن الكثير من فئة الشباب تغرد خارج السرب وأقصد أنهم منذ حصولهم على شهاداتهم الدراسية أيا كان مستواه لم يتلقفهم غير الشارع فاشتغل الجميع ضدهم وأقصد بالجميع ( العمل / المجتمع / البيت / الوطن ) وبالتالي خلقت كل هذه العوامل علاقة طردية بين الشاب وحياته أو ما يدور في حياته فلم يجد النصيحة المثلى كما أن الشوارع تلقفته وأسسته بطريقة خاطئة ولهذا صار مثل هؤلاء الشباب لا يتقبلون النصيحة من أحد . أرى .. أن المدرسة كانت سبباً بعدما ضاعت مفاهيم الدراسة وضاعت شخصية بعض المعلمين وأصبحت التربية الإسلامية ثقافة كما أصبحت الأندية رياضية فقط وجردت من المسابقات الثقافية والتوعوية . كذلك المجتمع عمل ضد بعض الشباب فأصبح ينظر لهم بدونية مبالغ فيها وكأن هؤلاء الشباب معدل زائد فحقائق التهميش أدت إلى هذا الفراغ الذي أسكب في معين فكرهم أن يشغل بهكذا ظاهرة سلبية . الوطن .. لم يستوعب الجموع التي تعاني من الفراغ إلا حديثاً فتأسست في تلك الفترة جماعات لا تفكر إلا بذاتها وكيف تقضي وقت فراغها ومن هناك انطلقت بقية المجموعات التي تناسلت من هناك وبالتالي هي امتداد لليوم أو ما نراه اليوم . قد يقول قائل أن الوطن لم يقصر مع الشباب .... نعم وهذا لا خلاف عليه ولكن فقط في الفترة القريبة الفائتة ونحن نتكلم عن ظاهرة لها سنوات كان من مفرزات الفراغ الكبير . أرى من أحد الحلول أن يتم قبول الشاب بين أفراد المجتمع ليسخر طاقاته في خدمة وطنه . أن يتم الجلوس مع هذه الفئة التي هي عمود الوطن وتفهم مشكلاتهم المتعددة وما يعانوه أو ما يريدونه . على شرطة عمان السلطانية أن تتقبل هذه الفئة في تغييراتها الفكرية بحيث يكون رجل الشرطة متفهم في حال إيقافه للشاب أنه يخاطب فئة قد يستفيد منها مستقبلاً بينما العلاقة الطردية الحاصلة الآن لا تخدم أحداً أبدا . أن تقوم الشرطة بحملات بقدر ما هي توعوية بقدر ماهي مشاركة يقود هذه الحملات الشباب أنفسهم بمشاركة مؤسسات معنية تعود نفعا على الجميع . يجب أن لا يترك عنصر الشباب بعيدا عن قضايا المجتمع والدولة حاليا تعكف على ذلك والدليل الجموعات التي توظفت في القطاعات المختلفة ولكن لا مناص من الشراكة الدائمة حتى في رحم المؤسسة الواحدة . تلك هي نقاط تضاف إلى النقاط التي طرحتموها أعلاه وهي قابلة للنقاش أيضاً وسيتم تجميعها والخروج بخلاصة نقدمها للجهات المعنية يكون أساسها الشباب غايتنا وهدفنا فهم أبنائنا وإخواننا ولا نقبل لهم أن يهمشوا ويكيل إليهم المجتمع الاتهامات دون أن نتعرف على ما بداخلهم ونفسياتهم . |
أستاذي محمد الطويل المشكلة التي تتحدث عنها مشكلة تتعلق بالكثير من الدول ليست فقط عمان القضية هي قضية شباب ضائع بين امور عدة شباب يريد ان يثبت نفسه شباب لديه طاقة متفجرة ولا يدري أين يوجه هذه الطاقة ..... الأساتذه الأجلاء تحدثوا بما فيه الكفاية عن عمل رجال الشرطة وكيف تتم مساعدتهم لكنني هنا سأتحدث عن النقطة التي اشرت اليها استاذي بردك... والسؤال هنا هؤلاء الشباب من يساعدهم ........؟؟؟؟؟ من يأخذ بأيد شباب حائر يعرض نفسه وغيره للموت أو للأعاقة مدى الحياة ..... من المسئول عما يحدث عن الضحايا التي تسقط كل يوم ولنسأل أنفسنا سؤال اخر لما يفعل الشاب هذا الأمر لما يعرض نفسه قبل اي شيء أو اي شخص اخر لهذا الخطر ....... هل هي وسيلة ليثبت لنفسه أنه باستطاعته أن يكون قادر على فعل شيء ما هل هي طريقة للهروب من فراغ يملاء عليه روحه هل هي طريقة ليخبر كل من تجاهله أنه هنا موجود وليس معدل زائد فلما لا نلتفت إليهم طالما أنهم ملكوا الشجاعة ليخاطروا بأرواحهم بهذه الطريقة فهذا يعني انهم قادرون على عمل اشياء كثيرة مفيدة إذا ما وجهوا بشكل سليم ووجدوا القلوب المفتوحة لهم ولا تقولوا عقولهم فارغة أبــــــــــــدا ليسوا كذلك ........... والدليل انهم يخاطرون بأروحهم بعمل هو من الخطورة بحيث ان لحظة غفلة واحدة قادرة على أن تنسف حياتهم بشكل نهائي ومع هذا نراهم يمارسون هواية الموت تلك ويتفننون بها ويطورن أساليبها إذن هم قادرون عى الإبداع فلما يتم اهمالهم لما لا نوجه تلك الطاقات بشكل سليم يفيد منه المجتمع وهنا أعود لعنوان موضوعك استاذي كيف نساعد رجال الشرطة .....؟؟ واقول لنساعد رجال الشرطة علينا معالجة المشكلة ولكي نعالج المشكلة لابد أن نساعد هؤلاء الشباب ونأخذ بيدهم نحو الطريق الصحيح أستاذي الفاضل وقفة احترام لفكرك وقلمك وعذرا للأطالة مع تحياتي |
أخواني الاعزاء اسمحو لي بالعوده الى الموضوع لانه مهم للجميع :
أخي العزيز محمد الطويل قلت ( الشباب ابنائنا ولا نقبل لهم أن يهمشوا ) كلامك عين الصواب أخي الكريم ولكن أين التهميش ؟؟؟ طالما طالبوا بوظائف وتم توظيفهم وتم رفع الرواتب ومسموح لهم بحرية التعبير بدون ضرر هل تعتقد بان ضرب الويلات هو التعبير المناسب عن مطالباتهم ؟؟؟ أم هي تعبير عن تحدي للقوانين وسفك دماء ومظاهرات بطرق أخرى بعد أن اختفت مظاهرات مصحوبه بالحراءق والتدمير وغلق الدوارات أخي محمد أن هذه الفئه ربما يضن البعض انها لا تعمل ولديها فراغ لكن لا يا عزيزي هذه الفئه تعمل ولو تذكرت صاحب حادث الباطنه لوجدته يعمل وكذلك صاحب حادث جعلان السابق ايضا كان يعمل . أما بالنسبه لك أختي قوافي ذكرتي أنه يجب الاخذ بايديهم الى الطريق الصحيح . أن كلامك منطقي ولكن كيف ناخذ بايديهم ؟؟؟ أن اولياء الامور نصحوهم وخطباء المساجد خطبوا في هذه الظاهره وبعض المفتيين حرمها والحكومه لم تقصر وفرت لهم وظائف واعمال تناسب مستواهم التعليمي يعملون بالشرطه والجيش والدواير المدنيه والشركات يعني ماشي باقي غير يعينوهم وزراء واعضاء مجلس الدوله وتخرج مجموعه غيرهم ويعينوا روساء دول . أخيرا أنا اقول الموضوع سهل وضع 40 شرطي وكميه خيازرين الواحد يتلاقي على الظهر ( طبعا بعد التحذير لتكون لا لهم على الحكومه حجه ) عند كل ساحه وستتضح المطالبات ويحترق وقت الفراغ . |
| الساعة الآن 09:19 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir