|
وطنٌ يحتضن جنوني
مدخل.. اليأس طريق الفشل.. ومن يحز في داخله شيئ.. 18/5/2012سيظل مكبوت العطاء.. سأكتب اليوم هـــهنا... ولعل ما سأكتبه سيكون عنواني الأخير.. ........................ سقط مني القلم.. يجثو على.. تلك الصفحات.. حاولت منعه.. أنــّبته.. لم يجبني.. أبى الا ان يحتضن الأسطر التي تهرب منه الى طريق اللاعودة.. كنتُ في غفوة في راحة الألم.. وها هو يصحو من جديد....يرتعش من ظلم الأيدي.. ومرارة التوجع.. وقفت على الزمان.. شامخا.. انظر الى نفسي.. فسقطت مني دمعة.. هل هذا أنا؟؟!!... لم أعد أتذكر أحلامي.... كان لي هناك صديقا أعرفه.... تشاطرنا الفرح ذات نهار.. وأسبغنا الليل أمنيات....وكان هذا القلم في أوج.. سعادته... ولكن..؟ تتعثر المراحل... ويبوء الحظ بالفشل.. فلم تسعفني عبراتي.. حين.. اتــكأتُ على جذع المحبة المتعتق..انظر لمن هم حولي.. فلا أجد من يراني بقربه.. حزين أنتً أيها القلم..واشرأبّت المآسي في داخلك.... هل تراكً يا قلمي الآن سعيدُ؟؟!!!.....شمسٌ تشرق وتغيب... ويأتي نهار غيره...ويبقى الليل وحيدا دون.. ان يتحصّل على كلمة شكر واحدة....فشكرا ياليل..شكرا على العطاء الذي يمنحنا السكون... شكرا على النجمات التي تسافر في سمائك القرمزية....شكرا على أصواتٍ تترّدد عند الفجر.. وقبل بزوغ الشمس... هل تعلم ياقلمي؟؟..... ماهي نقطة ضعفي..؟.. انت نقطة ضعفي يا قلمي.... تجرني معك الى متاهات الغربة...أبحث عن نور يوصلني.. الى وطنٍ يحتضن جنوني.... سأعمد في جرّ الأحرف منك... سأقاوم طيش الانسياق خلف امنياتك... لا وطن... لا سحر... ينبض في فمك أيها القلم... تعال معي... يكفيني... انك معي... |
اقتباس:
يا مخمري يا اخي..............، هل في مدخلك تمهيدا للسفر؟ هل في رؤياك ذُُكر يندثر؟ هل في قلمك سحر يأخر؟ أم في بوحك الجنون يحدثك عن وطن..............عن قلم.............عن سفر...........عن السجن والقهر فتقول: وأنا....................يا أنا...............ما أنا.................... إلا خرافة للوحة في لون واحد تختصر. شكرا على آهاتك وآهات القلم ذكرتني بالبعض من قصيدة أحمد مطر يقول فيها: "قلمي وسط دواة الحبر غاص............ثم غاص..............ثم غاص قلمي في لجة الحبر إختنق وطفت جثته هامدة على الورق....................." |
اخي العزيز جمعه المخمري كلمات ومفردات جميله جدا ورائعه تسلم على هذا البوح الراقي والجميل تقبل تحياتي |
أخي جمعة المخمري طال غيابك عنا فأتيت بما يسر الخاطر سيبقى قلمك شامخا كما عهدناه ، ولن تقف في طريقه لا الحواجز ، ولا الحدود هكذا عهدناك أخي جمعة لك مني كل التقدير |
يا جمعه............لا تختنق بأنّاتك..............فأنت من إخترت عامدا ومصرا هذا الطريق...
أنت من عاهد قلمه على بوح القول...........وشجن الفعل.... ورغم إدراكك بأن الشوك يملا الطريق.....إلا أنك إخترت الأبعد.....والابعد.........والاكثر إشراقا... فمثلك لا تقبل عواطفه القسمة..............فأحرث بقلمك المدمى...............واحات السنين.... وأمسك روح مفرداتك كي تصير باهرة كما تبتغيها............... لا احد يدلك على ضوء الطريق سوى احرفك.................السائلة من نزيف قلمك الذي لا يخونك..........مهما قست عليه حلكة المراحل............ إقبض على هذا القلم..............بكل جنون أحرفك..............ثم سر في المدى..........كاتبا وناشرا كل قدرتك على القول والفعل.....................................................تقبل مرور ي الذي أرهقه النزيف.. |
ثق به يا صديقي فهو مثلك صادق وأنت من هؤلاء الاشخاص الذين يكتبون بدمائهم لأنهم صادقون دع احرفك تحلق تسافر فهي الشاهد الحقيقي على نقاء قلبك رغم كل الوجع الذي ينتشر على ارصفة العمر فهذا انت يا صديقي لا تختار القرار السهل لأن مثلك لا يرتضيه وقد قلتها لك ذات مرة وأقولها الأن أبقى كما أنت ياصديقي |
أخي العزيز جمعه المخمري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فلسفة جميلة ..((وطن يحتضن جنوني) كنت هنا بين السطور .. فأعجبت بنزفك الراقئ وقلمك الحالم سجل إعجابي مع وافر الشكر والتقدير! |
أخي العزيز: جمعه المخمري .. قد ننغلق على انفسنا بضع زمن .. لأي سبب من الأسباب
ليكن عندها القلم .. هو الصديق المؤنس .. فتتفجر حينها .. حروف الجمال والرونق السحري العذب الذي استشعرته هاهنا في صفحتك .. فدمت وقلمك الراقي صحبة لا تفترق .. لنظل نستقي منكم هكذا درر .. متابع لحرفك عزيزي :) |
أسجـل اعجابى بكلماتك المنثوره هنا و لن أتعجــب من اقتناصـك للحروف و تطويعها كيفما شــئت قلمك حاضر دائمـــا ليقطــر علينــا سيلا من الابداعات لك كل التقدير و الاعجــاب على حسك الشاعرى الرائع دمت بكل الود أخى العزيز |
جمعه ............. بوحك فيه حزن مغلف بالعتب على الأحباب . أنت تكتب كلماتك بمداد قلمك وكثيرون هم الذين يقرأون تلك الكلمات . نعم قد لا تصل كلمات الشكر أو قد تقال ولكن لا نسمعها أو قد تقال ولكن نعيها وقد لا تقال فكل الأمور سواسية فالذات هي من يملي على الكاتب ما به والذات هي تجعل من الكتابة ما يتخمر داخلها من مشاعر كي تكون ترجمان لما في الصدور . فيكفي أن الكتابة تقدم المرء كي يراه الأخرين ويكفي أن يقرأني لو شخص واحد خير من أن أكتب ولا تشهد كتاباتي سوى الأدراج . أنت هنا نقرأك من بعيد ونشكرك حقاً على كل شيء . لا تكن حزيناً فالحزن لا يتناسب ووجهك البشوش . لك محبتي . |
| الساعة الآن 06:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir