منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مدونة الأعضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   {ديمومة الحياة} (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3263)

أبو المؤيد 15-12-2010 04:42 PM

عجباً!.. عجباً! لتلك الشجرة الوارفة

المتشابكة الأغصان.. المتشعبة الجذور

وقد تغلغلت بالأرض وعانقت السماء

كيف لها هذا الجبروت.. وتبكي حسرة

تتذلل لذلك العصفور كي يأكل من ثمرها

ويتلذذ بحلاوة مذاقها.. وينشد لها لحن الحياة

يا له من عصفور عنيد.. "غبي"

يقطف أوراقها, ورقة ورقة.. كي تفقد نظارتها

يعريها.. لتموت

تذبل

وهي طوع أمره.. "المسكينة"

ترى من المسكين بينهما؟!

العصفور يخاف الظلال.. وهي تخاف الظهور علنية

وبين هذا وذاك دارت وتدور حروب وجدانية

فإما النصر.. أو الانزواء في زاوية من زوايا "مقبرة العشق الأبدية".

أبو المؤيد 17-12-2010 02:09 AM

"الـنـهايـة"

أبو المؤيد 10-01-2011 05:40 AM

{عذراً}


هي ديمومة للحياة لا تنتهي.. لا تنتهي، ستبقى لتكون متنفسً لنفسي ومعبرةً عن ما يجول بخلجاتها، ستبقى حياتي في ديمومة إلى أن يحين أجلي أو أصاب بلعنه من لعنات القدر فأنزوي.

ها أنا ذا هنا، وها هي ديمومة حياتي مستمرة ولن تنتهي ما دام القدر يقتلني.

أبو المؤيد 10-01-2011 11:05 PM

لماذا أيها الكون الفسيح تضيق من حولي؟!

لماذا أنا؟!.. أنا بالذات!

ألا يوجد غيري من " أصحاب مزاج "؟!

في ثانية عندهم أحباب.. وأخرى يصبحوا أعداء؟!

عجباً لكَ أيها الكون!!، وعجباً لاختياراتك!

ألم تجد غيري من " مشتتي الأذهان " كي تنتقم مني؟!

ليت أني في سكر أو إدمان كي لا أحس بتفتت أضلعي

ليت أني في بيات شتوي لا أحس البرد ولا "البرود"

ليت الربيع لا يحل.. ولا تتفتح الورود

ساعتها سأوقن أنني بخير

وأن الحياة مهما قست فهي مجرد "أكذيب".

أبو المؤيد 18-01-2011 02:59 AM

تتطاير عفويتها.. كتطاير رماد البركان

تنتشر.. تترنح مع الريح المزمجرة

لتسقط بعدها في سكون وهدوء

على الأرض.. وتداس بأقدام الفارين

المذعورين

من همجيتها.. من تعاليها.. من عفنها!

لأنفاسها رائحة مميزة.. كالجيف

تنتشر بين القدمين الجدد

تترصد لهم.. تنتظر انصياعهم

وما أن يفعلوا...........

تفتك بعفويتهم.. بعفويتها المزيفة.

أبو المؤيد 25-01-2011 12:46 AM

سأبحث عنكِ.. سأستقصي أخبارك

سأنكسر لأجل حبكِ

يا حبيبتي "المجهولة"

أتخيلكِ بأحلامي.. في اليقظة والمنام

أرى صورتكِ المبهمة كلما أجلس وحيداً

أسرح بتقاسيم جسدكِ

بجنان شعركِ

أحاول معرفة وجهكِ.. لكني أعجز.. أعجز

وما أن أستفيق حتى أنسى أنني كنت معكِ

لأعود للبحث عنكِ

عندما أسرح.

أبو المؤيد 27-01-2011 12:33 AM

دائماً ما كنت أهذي باسمها عندما أمرض

أناديها.. وكل من حولي يسمع

باستغراب.. ذهول

وعندما أستفيق.. أكذب وأنكر بكل حواسي

كانت لا تأتيني إلا عندما "أأن"

تجلس وتضع رأسي على فخذيها

تلعب بشعري.. تتمتم بكلمات ملحنة

بلحن يكسوه الحزن والألم

ودموعها تسقط على عيناي المغمضتان

كنت أشعر بها.. بوجودها.. بحسها

لا أرغب بأن أعذبها.. لذلك كنت أناديها

الغريب أنني أناديها وكل من حولي يسمعون

لكن دون أي إدانة

لا أسمها "للمذكر والمؤنث".

أبو المؤيد 03-06-2011 01:38 AM

وهم.. نعم نعيش بوهم

نظن أنفسنا عمالقة وما نحن سوء أقزام

ما دمنا نراوح أماكننا.. وننسى من نحن

وننسى أن الحياة من دون الحرية ما هي إلا وهم.

أبو المؤيد 27-06-2011 02:16 AM

هناك.. بالبعيد كانت مملكتها

هناك.. تتبعثر أنفاسها وتشنق مأسيها

خلف جدران الزمن.. تضحك بهستيريه

تتبجح.. كأوزة سويدية.. كبغبغاء ملكية

بين أشباهها من النساء..

عجباً

سألت نفسي مرات عدة

لماذا لا أحبها؟!

ثم أيقنت بأنني "لا أعرف الحب".

أبو المؤيد 03-11-2014 04:28 AM

من خلال فجوات الزمن تبرز حلقات سلاسل حديدية شديدة الإحمرار

تتسلل بين تقاسيم الوقت وتتغلغل في ثنايا الأيام

تصل بين رؤوس رماح تقطر دمً

عند الإقتراب أكثر تتضح المعالم ويظهر شبة قلبٍ عاش في نواح

صريعاً.. على مذبح اليأس.. ساكناً

هناك حيث يخيم الصمت وتسكن الرياح

هناك

يسدل الستار على قصة "عشق" طالما ظلت في الكتمان

وينتهي أمل.. وينتهي حزن.. وينتهي الم.. وتنتهي..

وتنتهي حياة.


الساعة الآن 09:02 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية