|
دوامــــة
في غياب أمها حملت حقيبتها الحمراء. قعدت على ضفة النهر، مدت بصرها نحو الأفق. نحتت جسرا يمتد نحو الضفة الأخرى. مشت فوقه وهي تراقص أحلامها. رمت حذاءها... تجري وتجري... صوت هز نبضات قلبها، توقفت. أصاخت بأذنها. ضاع الصوت بين نقيق الضفادع. |
للتمرّد هيمنة كبيرة على سلوكها, وربّما كان للعقوق حظ أيضا ولا استبعد الإنتهازية والغدر عنها، لقد كانت تتحيّن الفرص وقد استعدّت للانطلاق حينما تهجع العيون ويغفو الرقباء لكن إلى اين؟ وعلام تبحث؟ وماذا تنشد؟ وأي وطن أوسع لها من صدر أمّها؟ وأي سعادة ستجد وقد عقّت أمّها؟ وأي سعد سيتهيأ لها وقد أحزنت أمّها؟ أنّه صوت الضمير أو ربّما صوت الخوف والرهبة. لكنّها لم تفعل خيرا بتلك المحاولة الجحودية الحمقى. أجمل التحيّات إليكم الكبير الفرحان ابو عزّة |
اقتباس:
تحية طيبة ،المبدع المتألق جوهر.. شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، سررت بهذه القراءة الجميلة المبنية على التساؤل الهادف والمركز، أسئلة فتحت النص وأعطت فرصة كبيرة لقراءات متعددة .. وكما يقال شهوة القراءة تكمن في كثرة الأسئلة .. شكرا على كلمتك الطيبة واهتمامك النبيل .. مودتي وتقديري .. |
|
اقتباس:
شكرا على اهتمامك النبيل اهتمام أعتز به ..محبتي |
| الساعة الآن 10:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir