|
شبابنا ما بين العفاف والإنحراف .. !
أهلا بكم أحبائي في الله ..
أطرح بين أيديكم قضية وأحد آفات المجتمع تتعلق بالجيل الواعد ، شبابنا ما بين العفاف والإنحراف ، فكثيرا ما نرى شباب من ذكور وإناث وهم على شفا حفرة من الإنحراف الخلقي ويتبين ذلك من مظهرهم الذي يخدش الحياء بلباسهم ومنظرهم المخزي ، لا أدري إن كانو هم يسمون أنفسهم ب " الإيمو " أو يُطلق عليهم هكذا .. ! فهذا المصطلح جديد ولايمت بصلة للعالم العربي والإسلامي بشكل عام ومجتمعنا العماني بشكل خاص ، لن نتحدث عن الإيمو كمصطلح ولكن هو حال شبابنا المقلدين بتقليد غبي وأعمى ، فنرى لباس الفتاة ليس بمحتشم ومنظرها بعيدا عن الحياء ، والفتى منظره ومظهره لا يعكس فيه أبدا شخصية رجل متزن ورزين ، وللأسف العدد يتزايد من جيل الى جيل ، نراها كثيرا في شبابنا بالمؤسسات التعليمية ( الجامعات والكليات ) ، في الطرقات ، وفي المراكز العامه ، الذي لا يعكس أبدا أخلاق المجتمع العماني بشكل خاص ولا يمت بصلة أبدا للعروبة والإسلام بشكل عام. شبابنا أمل وألم ، أمل نتطلع منه لرفع شأن البلاد والمجتمع ، وألمُ واقعٍ يعيشه ومن هو المنقذ ؟؟؟ لن أطيل عيلكم ، فهنالك الكثير ليقال في هذه الآفه .... برأيكم: - لماذا يا ترى وصل حال كثير من شبابنا الى هذا المستوى المتدني من الأخلاق ؟ ومن يتحمل المسؤولية ؟ - هل يفترض أن يكون هنالك ضوابط وقوانين صارمه في كل المؤسسات التعليميه ( مثلا ) تردع من انتشار هذه الآفه؟ -تعليقكم على رد كثير منهم ( بمستوى فكرهم ) على أنها " حريه شخصيه " ؟؟؟؟ أهذا فعلا هو معنى الحريه ؟؟ - ما هو دور الفرد والمجتمع تجاه هذه الآفه ؟ وما هي الطرق لتصحيح مسار شبابنا هؤلاء ؟ - و هل باستطاعتنا القضاء عليها تماما ؟ كيف ؟؟ - نقاط كثيره يجب الوقوف عندها ، فالقضية طُرِحَت وتحتاج الى رأي. فلنتكاتف ونتحاور جديا إخواني وأحبائي في الله ، لنُفيد ونستفيد. |
أخي الأستاذ إدريس الراشدي يسعدني أن أمر بعد غيابي الطويل بسبب السفر ومشاغل العمل لأقرأ موضوعا كثيرا ما أخذ من وقتنا الكثير من التفكير هو مجرد التقليد الأعمى حقيقة ، والابتعاد عن بعض التقاليد التي لو قدروها لما وصلوا إلى ما نراه أبدعت أخي إدريس |
أخي الفاضل أدريس الراشدي موضوعك حساس جدا ويستحق المناقشه :
هذه أسمها موضه وتطور فنحن دايما نقلد الغير في لباسه وكلامه وطريقة مشيته عموما ماهو غريب الان سيوطن ويعتبر عادي أن كان لباس أو حركات أو حتى تغير أشكال ويطلق عليه العماني كما أطلق على الكمه ( الكمه العمانيه ) التي في الاساس لاتمت للخليج عامة وعمان خاصه بل هي أفريقيه زنجباريه .. يتضح أن السبب ورا كل ما تراه ونراه هو عدم ثقتنا بتراثنا وماضينا أيضا الاعلام المرى له دور في التقليد فتجد ممثله عمانيه تمثل بملابس غير الملابس العمانيه أما ان تكون بدون غطا الراس او ملابس ضيقه هل هذا اللباس هو لباس عماني ؟؟؟؟ |
...............تبا لهم وبما يقومون به .. يحسبونه احسن الصنيع والتطور ولا يعلمون إنه تطور منحط ومغبن .. التطور الذي يخرجني عن ملتي وشرف ديني لا ابتغيه ولو كان مجاناً وليقولوا عني ما يقولوا ... فشرف الاسلام اطهر وانقى من اي تطور يضحك علي المجنون والجهلة والمتغطرسين بورك في قلمك أخي راشد ولك وافر الود |
أخي إدريس....
بقدر ما أعجبني موضوعك............بقدر ربما ما خشيت الا نتناوله من عمق ابعاده الحقيقية.... ونطرح الاسئله الجاده عما اوصل أبناءنا واوردهم هذه الموارد...... بدرجة تعلو أو تنخفض...........نحن في جميع الاحوال مسؤولين مسؤولية مباشرة عن هذا الوضع... بهروبنا وعدم تحملنا لمسؤوليتنا التاريخيه أمام مجمل الإنحرافات التي يتعرض لها هذا الشباب... تركناهم لكل من هبّ ودب كي يملا عقولهم بمفاهيم خاطئة وليست من منهجنا ولا ديننا ولا مجمل ثقافتنا... الآن لا يكفي الإستنكار...ولا نقد المشاهد .... بقدر ما يلزمنا وقفة حقيقيه.....كي نعيد سكة الوعي إلى صوابها.......... علينا أن نجلس معهم............أن نفهمهم..............أن نحاول معرفة دوافعهم.............كي نتمكن من الغوص داخل نفوسهم.............وأن نحاول جاهدين أن نغرس قيهم كل القيم الجميله.......... وأن لا ندعهم لوحدهم يتعرضون لابشع انواع الغزو الثقافي..............ثم نقول لقد ضاع منا شبابنا...... ولي عودة إنشاء الله...... |
اقتباس:
أهلا بك أخي وأستاذي القدير خليل عفيفي وتشريف لي مرورك من هنا فعلا هو موضوع يؤرق ويأخذ كثيرا من الوقت للتفكير والتقليد الأعمى هو أحد تلك الأسباب .. والإبتعاد عن تقاليد وموروثات مجتمعاتنا المحافظه فهم بحاجة الى توعية كبيره .. كيف نحافظ على سمعة مجتمعنا المحافظ .. وماهي الآثار السلبية الناتجة من اتخاذ ذلك المسار أشكر نظرتك في هذا الموضوع كن بالقرب |
اقتباس:
جميل مرورك من هنا أخي القدير بو ميحد. موضه وتطور زائف فعلا ، بل هو انتحال من القيم والأخلاق ، لباس الفتاة أشبه بالتعري ، ولباس الشاب لا يعكس رجولة أبدا ، نعم اوافقك بشده ان الإعلام والفضاء له دور كبير في استيراد تلك الآفه ، والتقليد الأعمى هو اساس الإنحطاط في مثل هذه الحالات. ولكن أخي وعزيزي .. بو ميحد ، هل نقف مكتوفي الأيدي ؟ كيف نحد منها برأيك ؟! أشكر مرورك المثري أستاذي القدير |
مَرحباً .. , مَوضوعٌ رائِع و قيّم بحَاجة للنّقاش .. ’, - لماذا يا ترى وصل حال كثير من شبابنا الى هذا المستوى المتدني من الأخلاق ؟ ومن يتحمل المسؤولية ؟ أخلاقُ الفَرد تتأثّر و تتغيّر بمن هُم حَوله .. إذاً من الأسبَاب الرئيسية و الأساسية في إنحلالِ الأخلاقِ لهذا المُستوى هُو مُرافقة أصحَاب السّوء .. كُلّنا يتّخذ فُلاناً قُدوته .. تِلك تقتدي بأباهَا فتتعلّم مِنه القيَم و الأخلاق إن كَانت مِن سِماته .. و ذاكَ يقتَدي بأمّه و آخر بأخَاه أو بِصاحِبه ... فالصّحبة عَامِلٌ مؤثّر على شخصية الفرد تُغيّر أساليبه و تَصرّفاته .. طبيعة فِطرية ؛ سُرعان ما يتأثّر الإنسانُ بمَن يُصاحِب !! ’, - هل يفترض أن يكون هنالك ضوابط وقوانين صارمه في كل المؤسسات التعليميه ( مثلا ) تردع من انتشار هذه الآفه؟ إنّما هُناك واجِبات مِن الواجب على المؤسسّات التعليمية القيَام بها .. أهمّها نَشر التّوعية بينَ هَؤلاء الشّباب و الفَتيات .. و تَوضيح مَدى خُطورة ما يحدُث في بِناء الجيل القَادم .. و شُعورهم بالمسؤولية تَجاه وطنهم , هُم المُشيّدون و الصّانِعون .. فَما لو غَدى البنيَانُ بِدون أُسس و لا قَواعد ؟ سَيندثِر دونَ أدنَى شك ! ’, -تعليقكم على رد كثير منهم ( بمستوى فكرهم ) على أنها " حريه شخصيه " ؟؟؟؟ أهذا فعلا هو معنى الحريه ؟؟ للأسَف هُناكَ صِغارُ عُقول عَاجزون عن التّفريق بينَ الحُريّة و الضّياع ! فمتى أصبَحت الحُريّة هي خلعُ الحجَاب !! و ذاكَ يتشبّه بالنّساء في مَظهرهِ و يتجرّد من كُل معاني الرّجولة , و عِندمَا يُسَأل لِما ؛ يقُول و بِكلّ حقَارة : حُريّة شخصية !!! إنهُ الضّياع بحدّ ذاته .. فَما كَانت الحُريّة يوماً تَعني الإنحِراف و تَرك الأخلاق و الإنغِماس فيمَا لا يَنفعُ مِن ملذّات ! ’, - ما هو دور الفرد والمجتمع تجاه هذه الآفه ؟ وما هي الطرق لتصحيح مسار شبابنا هؤلاء ؟ أولاً : تقديِم النّصح و الإرشَاد بإنتقَاء أصدقاءٍ ذو خُلق و و وازِع دينيّ قَوي .. يكُونون عَون في تعميِر الحياةِ و بِناءها بشكلٍ سَليم لا بتَدميرها .. ثَانياً : أن يَعي كُلّ فَردٍ منهم بأنّه سَيقِفُ يوماً أمام ربّه فَكيف له أن يعترفَ بِكلّ ذاكَ الفَساد ! و هُنا دور المُجتَمع , عَمل مُحاضرات أو نَدوات جَماعيّة .. و دَعوة هَؤلاءِ الشّبابِ و إتاحَة الفُرصة لهم في المُشاركة و إبداء رأيهم بِكل ما هُو مُناسِب .. ليقتَنع كُلاً مِنهم في النّهاية بأن مسَارهُ كَان خاطيء و لابدّ مِن تغييره .. ’, - و هل باستطاعتنا القضاء عليها تماما ؟ كيف ؟؟ بالتأكيِد , القُرب مِن الله ثُمّ القرب من الله .. هُو النّور الذي سيغشَى حياتُهم و يُحييهَا مِن جديد .. فَ تتلوّن بالطّاعاتِ و تُعلّق فيها مصَابيح السّعادة .. سَيسعِدهم الله و سَيرزقُهم مِن حيثُ لا يحتَسِبون . __ جميلٌ أن تُطرحَ قضَايا كهذهِ يستَفيد مِنها الجَميع .. أشكركَ أخي إدريس على طرحك المُتميز , آمل أن أكون قَد أعطيت القضيّة حقّها في النّقاش " ) كُل الود |
اقتباس:
أختي القديرة أم الدره ، تماما كما وضحتي فياللأسف ان يعتبروا ذلك تطورا .. خزي وعار هو ذاك. وكأنك تقولين كل ذاك بسبب ضعف الوازع الديني ، نعم يموت الحياء والعفاف عندما نبدأ بالإنسلاخ من قيمنا وأخلاقنا الإسلامية. أشكر حضورك القيم أستاذتي وكوني بالقرب دوما ملاحظة: أخوك الراشدي ^_^ |
اقتباس:
فعلا نحن بحاجة الى ان نتكاتف ونقف وقفة رجل واحد ونبدأ بنشر التوعية وغرس مباديء القيم الجميلة فيهم .. لأن ما يتعرضون له من غزو فكري وثقافي هو أشبه بالطاعون الذي ينتشر في كل الجسد فلا يبقي منه ولا يذر .. والغزو الفكري والثقافي أشد بلاءا بل أدهى وأمر .. أشكرك أخي كمال على رؤيتك الحكيمة في الموضوع وإثرائك الطيب هنا .. تقبل ودي وتقديري.. .. |
| الساعة الآن 12:55 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir