منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   وجوه وأقنعة،، (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=14032)

رمزي 25-09-2012 03:17 AM

وجوه وأقنعة،،
 
وجوه وأقنعة،،

تجاوز الوقت منتصف الليل،،
الهاتف يرن،،
رفع سماعة الهاتف،،
على الجانب الآخر،،
كلمات مبعثرة،،
مع نواح وبكاء،،
ر...م....،،
آآآآآه،،
الكلمات تضيع وسط الشهقات،،
ماما ما بك قوليلي،،
ماذا حدث؟؟
شهقاتها تعلو،،
ماما ماذا بك لماذا تبكين؟؟
هكذا إعتاد أن يناديها،،
هي طفلة في عيونه،،
ومهما مضى من العمر،،
فما زالت في نظره تلك الطفلة،،
قولي لي؟؟
تبكي بحرقة،،
ماما،،
ماما،،
ماما،،
إهدأي قليلا،،
كفي عن البكاء،،
قولي لي؟؟
من الذي جرحك؟؟
من الذي تسبب في ألمك؟؟
وأنا أقتص لك منه!!
كلميني بوحي لي!!
لا تبكي!!
أنا لا أحب أن تنزل الدموع من عينك،،
.......
.......
.......
بدأت شهقاتها تهدأ،،
بدأ بكائها يقل،،
ماما،،
نبرة دافئة يكسوها الحنان،،
قوليلي لماذا هذا البكاء كله؟؟
صحيح أن قطرات الندى تجمل الزهور،،
إلا أن الكثير منها يفسدها،،
أليس كذلك يا ......،،
.......
.......
.......
هدأت،،
الصمت عم المكان،،
أنفاس مثقلة بالحزن،،
تهمس في أذنه،،
ماما (خرجت دافئة)،،
كلميني،،
أنا كلي أسمعك،،
......
......
......
بكت،،
شهقة متثاقلة يعقبها بكاء بتثاقل،،
لماذا يعاملني هكذا؟؟
ما الذي فعلته به!!
كل شيء قدمته له!!
قبل أن يطلب ألبي حاجاته،،
أترك حاجاتي وأقدم حاجاته،،
ينام هو وأنا أبات ليلتي،،
غارقة في أفكاري،،
كيف أسعده،،
وهبته كل شيء،،
بكت،،
الحرقة تسود بكائها،،
صامت هو،،
......
......
......
ماما،،
لا تبكي،،
دموعك غالية،،
أكملي بوحي لي،،
أنا أسمعك،،
......
......
......
ي...عن...
تبكي بحرقة،،
ماما،،
لا تبكي،،
خذي نفسا عميقا،،
أفرغيه بهدوء،،
هيا يا عزيزتي،،
ملامح طفلتي الجميلة،،
لا أريد أن تمحوها الدموع،،
متعبة والله متعبة،،
يعنفني على كل شيء،،
دموعها تسابق الكلمات،،
حرام علي أن أسأله أين سيذهب،،
حرام علي أن أعرف من أين جاء،،
لم يكن هكذا،،
ما الذي تغير،،
هل مل مني،،
قل لي يا .....،،
ما هو عيبي؟؟
ما هو جرمي؟؟
ارتفع صوت بكائها،،
صامت هو لم يبت بأية كلمة،،
دمعة سقطت على خده،،
شعلة نار بدأت تتوقد في قلبه،،
صرخات تملؤها الوحشة تنبعث من أعماق قلبه،،
أصم آذانه عن تلك الصرخات،،
كفكف دموعه،،
تجاهل النيران التي تحرقه من الداخل،،
ماما (دافئة كما كانت)،،
هل تسمعينني؟؟
تبكي،،
تنهدت،،
جمعت أنفاسها،،
أس..م..ع...ك،،
مبعثرة كلماتها،،
ماما،،
إصبري عليه،،
لعله يمر بظروف،،
إن أخطأ وعاملك بشيء من الغلظة،،
فلأن الأطباع والضغوطات تغلب على ذات الآدمي،،
إصبري عليه،،
فهو في قرارة نفسه،،
يعرف أنه لن يصبر عليه غيرك،،
كوني أنتي الأفضل،،
إن لم تصبري عليه،،
ولم يصبر هو عليك،،
فكيف ستكملان بعضكما البعض،،
إن كان هو النار فكوني أنتي الماء الدافئ الذي يطفيه،،
وإن كان هو الثلج الجامد فكون أنتي تلك النار الدافئة التي تذيب كل الجليد عنه،،
لا تبكي فدموعك أغلى وإبتسامتك أحلى،،
صدقيني سيأتيك ويعتذر لك،،
هيا يا ماما،،
إبتسمي صدقيني سيأتيك ليطلب رضاك،،
وسيقدم لك الهدايا والورود حتى ترضي عنه،،
حاوريه وإختاري الكلمات المناسبة والوقت المناسب،،
فإن الحب يبقى ما بقي الحوار،،
صمت هو وصمتها كان أسبق،،
......
......
......
أخذت نفسا عميقا ثم تنهدت،،
أنت من بين كل العالم،،
كلماته تزيح كل الأحزان من قلبي،،
شكرا لك يا أقرب قريب لي،،
والله أنا آسفة على إزعاجي لك في هذا الوقت المتأخر،،
لم يكن لي ملجأ آخر غيرك،،
ليس لي أحد غيرك يسمعني...،،
قاطعها،،
ماما لا تقولي مثل هذا الكلام،،
أنتي مرحب بك في كل وقت،،
متى ما أردت الحديث،،
فلا شيء يمنعك من كبس أزرار الهاتف والإتصال بي،،
أريد منك الآن أن تخلدي إلى النوم،،
وقبل أن تغمضي عينيك،،
سامحيه وإعتذري له قبل أن يأتيك بعذره،،
الحمدلله المولى جعلك أنتي المصيبة وهو المخطىء،،
فأشكري المولى بتجاوز زلته والصبر عليه،،
ومن هذه التجارب يعرف الحب الصادق من المزيف،،
فأحبيه بصدق واصبري عليه،،
فالأيام التي نتعلم منها لابد أن يحفها الألم حتى نعرف قيمة الراحة غدا،،
ولولا المرارة ما عرفنا طعم الحلاوة،،
ولولا التعب ما عرفنا طعم الراحة،،
إطمئني فإن أمثالك من الخيرين لا يضيع الله حقوقهم،،
صدقيني أنتي تستحقين كل الخير،،
هيا الآن يا ماما حان وقت النوم،،
فالأطفال الصغار لا يتأخرون عن وقت نومهم،،
رؤيا سعيدة محفوفة بالبشائر والخير،،
لا أجد كلمة أشكرك بها،،
لا تشكريني بالكلمات،،
كوني بخير وابتسمي دائما،،
وسأكون لك شاكرا دائما وأبدا،،
تصبحين على طاعة،،
مع السلامة،،
أغلق سماعة الهاتف،،
.....
.....
.....
مسح وجهه بيده،،
شهق شهقة أثقلها الألم،،
يحبها من أعماق أعماقه،،
لو كانت الأرواح تهدى لأهداها روحه،،
لو كانت الأنفاس تسرق،،
لأختطف أنفاس العالم كله حتى لا تضيق أنفاسها،،
لا يرى في الحياة سواها،،
عاشق لها؟؟
هائم فيها؟؟
متيم بها؟؟
لا لا!!
هو شيء أسمى من ذلك كله،،
أحبها لنفسها ولم يحبها لنفسه،،
اشترى سعادتها ببيع سعادته،،
أحب ما أحبت،،
فأرادها لمن تريد،،
وساعدها لتبني مملكتها في قلب غير قلبه،،
النهاية،،



رحيق الكلمات 25-09-2012 10:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي (المشاركة 161493)
وجوه وأقنعة،،

تجاوز الوقت منتصف الليل،،
الهاتف يرن،،
رفع سماعة الهاتف،،
على الجانب الآخر،،
كلمات مبعثرة،،
مع نواح وبكاء،،
ر...م....،،
آآآآآه،،
الكلمات تضيع وسط الشهقات،،
ماما ما بك قوليلي،،
ماذا حدث؟؟
شهقاتها تعلو،،
ماما ماذا بك لماذا تبكين؟؟
هكذا إعتاد أن يناديها،،
هي طفلة في عيونه،،
ومهما مضى من العمر،،
فما زالت في نظره تلك الطفلة،،
قولي لي؟؟
تبكي بحرقة،،
ماما،،
ماما،،
ماما،،
إهدأي قليلا،،
كفي عن البكاء،،
قولي لي؟؟
من الذي جرحك؟؟
من الذي تسبب في ألمك؟؟
وأنا أقتص لك منه!!
كلميني بوحي لي!!
لا تبكي!!
أنا لا أحب أن تنزل الدموع من عينك،،
.......
.......
.......
بدأت شهقاتها تهدأ،،
بدأ بكائها يقل،،
ماما،،
نبرة دافئة يكسوها الحنان،،
قوليلي لماذا هذا البكاء كله؟؟
صحيح أن قطرات الندى تجمل الزهور،،
إلا أن الكثير منها يفسدها،،
أليس كذلك يا ......،،
.......
.......
.......
هدأت،،
الصمت عم المكان،،
أنفاس مثقلة بالحزن،،
تهمس في أذنه،،
ماما (خرجت دافئة)،،
كلميني،،
أنا كلي أسمعك،،
......
......
......
بكت،،
شهقة متثاقلة يعقبها بكاء بتثاقل،،
لماذا يعاملني هكذا؟؟
ما الذي فعلته به!!
كل شيء قدمته له!!
قبل أن يطلب ألبي حاجاته،،
أترك حاجاتي وأقدم حاجاته،،
ينام هو وأنا أبات ليلتي،،
غارقة في أفكاري،،
كيف أسعده،،
وهبته كل شيء،،
بكت،،
الحرقة تسود بكائها،،
صامت هو،،
......
......
......
ماما،،
لا تبكي،،
دموعك غالية،،
أكملي بوحي لي،،
أنا أسمعك،،
......
......
......
ي...عن...
تبكي بحرقة،،
ماما،،
لا تبكي،،
خذي نفسا عميقا،،
أفرغيه بهدوء،،
هيا يا عزيزتي،،
ملامح طفلتي الجميلة،،
لا أريد أن تمحوها الدموع،،
متعبة والله متعبة،،
يعنفني على كل شيء،،
دموعها تسابق الكلمات،،
حرام علي أن أسأله أين سيذهب،،
حرام علي أن أعرف من أين جاء،،
لم يكن هكذا،،
ما الذي تغير،،
هل مل مني،،
قل لي يا .....،،
ما هو عيبي؟؟
ما هو جرمي؟؟
ارتفع صوت بكائها،،
صامت هو لم يبت بأية كلمة،،
دمعة سقطت على خده،،
شعلة نار بدأت تتوقد في قلبه،،
صرخات تملؤها الوحشة تنبعث من أعماق قلبه،،
أصم آذانه عن تلك الصرخات،،
كفكف دموعه،،
تجاهل النيران التي تحرقه من الداخل،،
ماما (دافئة كما كانت)،،
هل تسمعينني؟؟
تبكي،،
تنهدت،،
جمعت أنفاسها،،
أس..م..ع...ك،،
مبعثرة كلماتها،،
ماما،،
إصبري عليه،،
لعله يمر بظروف،،
إن أخطأ وعاملك بشيء من الغلظة،،
فلأن الأطباع والضغوطات تغلب على ذات الآدمي،،
إصبري عليه،،
فهو في قرارة نفسه،،
يعرف أنه لن يصبر عليه غيرك،،
كوني أنتي الأفضل،،
إن لم تصبري عليه،،
ولم يصبر هو عليك،،
فكيف ستكملان بعضكما البعض،،
إن كان هو النار فكوني أنتي الماء الدافئ الذي يطفيه،،
وإن كان هو الثلج الجامد فكون أنتي تلك النار الدافئة التي تذيب كل الجليد عنه،،
لا تبكي فدموعك أغلى وإبتسامتك أحلى،،
صدقيني سيأتيك ويعتذر لك،،
هيا يا ماما،،
إبتسمي صدقيني سيأتيك ليطلب رضاك،،
وسيقدم لك الهدايا والورود حتى ترضي عنه،،
حاوريه وإختاري الكلمات المناسبة والوقت المناسب،،
فإن الحب يبقى ما بقي الحوار،،
صمت هو وصمتها كان أسبق،،
......
......
......
أخذت نفسا عميقا ثم تنهدت،،
أنت من بين كل العالم،،
كلماته تزيح كل الأحزان من قلبي،،
شكرا لك يا أقرب قريب لي،،
والله أنا آسفة على إزعاجي لك في هذا الوقت المتأخر،،
لم يكن لي ملجأ آخر غيرك،،
ليس لي أحد غيرك يسمعني...،،
قاطعها،،
ماما لا تقولي مثل هذا الكلام،،
أنتي مرحب بك في كل وقت،،
متى ما أردت الحديث،،
فلا شيء يمنعك من كبس أزرار الهاتف والإتصال بي،،
أريد منك الآن أن تخلدي إلى النوم،،
وقبل أن تغمضي عينيك،،
سامحيه وإعتذري له قبل أن يأتيك بعذره،،
الحمدلله المولى جعلك أنتي المصيبة وهو المخطىء،،
فأشكري المولى بتجاوز زلته والصبر عليه،،
ومن هذه التجارب يعرف الحب الصادق من المزيف،،
فأحبيه بصدق واصبري عليه،،
فالأيام التي نتعلم منها لابد أن يحفها الألم حتى نعرف قيمة الراحة غدا،،
ولولا المرارة ما عرفنا طعم الحلاوة،،
ولولا التعب ما عرفنا طعم الراحة،،
إطمئني فإن أمثالك من الخيرين لا يضيع الله حقوقهم،،
صدقيني أنتي تستحقين كل الخير،،
هيا الآن يا ماما حان وقت النوم،،
فالأطفال الصغار لا يتأخرون عن وقت نومهم،،
رؤيا سعيدة محفوفة بالبشائر والخير،،
لا أجد كلمة أشكرك بها،،
لا تشكريني بالكلمات،،
كوني بخير وابتسمي دائما،،
وسأكون لك شاكرا دائما وأبدا،،
تصبحين على طاعة،،
مع السلامة،،
أغلق سماعة الهاتف،،
.....
.....
.....
مسح وجهه بيده،،
شهق شهقة أثقلها الألم،،
يحبها من أعماق أعماقه،،
لو كانت الأرواح تهدى لأهداها روحه،،
لو كانت الأنفاس تسرق،،
لأختطف أنفاس العالم كله حتى لا تضيق أنفاسها،،
لا يرى في الحياة سواها،،
عاشق لها؟؟
هائم فيها؟؟
متيم بها؟؟
لا لا!!
هو شيء أسمى من ذلك كله،،
أحبها لنفسها ولم يحبها لنفسه،،
اشترى سعادتها ببيع سعادته،،
أحب ما أحبت،،
فأرادها لمن تريد،،
وساعدها لتبني مملكتها في قلب غير قلبه،،
النهاية،،



جميل ان نحب لأجل الحب ذاته
ليس أروع من أن نحبهم لأنفسهم لا لأنفسنا
فلسفة غائرة في الجمال اخي رمزي
وقصة حوارية جميلة
بورك قلمك المبدع

سالم الوشاحي 25-09-2012 04:06 PM

أخي العزيز رمزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حرف رائع يحكي الحب بجمال ويرسم أجمل الأطياف

أجمل الشكر لقلبك أيها الأصيل

ننتظر جديدك وبكل شوق

سجل إعجابي وتحياتي.

عبدالله الراسبي 25-09-2012 05:08 PM


اخي العزيز رمزي قصه جميله جدا ورائعه
تسلم على هذه الحواريه الطيبه
واصل ابداعك الجميل
وننتظر جديدك هنا دائما
وتقبل تحياتي

خط قلم 26-09-2012 12:45 AM

بارك الله فيك

أمل فكر 26-09-2012 08:06 AM

فالأيام التي نتعلم منها لابد أن يحفها الألم حتى نعرف قيمة الراحة غدا،،

الرائع في الإبداع: الإحساس الذي يصل للقارئ بحجمه،
و الحكم التي تملئه..

و الله يبعد كل هيام مجنون عن كل البشر.. (؟)

تقديري أيها المتألق^^

رمزي 27-09-2012 11:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات (المشاركة 161532)
جميل ان نحب لأجل الحب ذاته
ليس أروع من أن نحبهم لأنفسهم لا لأنفسنا
فلسفة غائرة في الجمال اخي رمزي
وقصة حوارية جميلة
بورك قلمك المبدع

الأجمل مروركم سيدتي الفاضلة،،
شكرا على التشجيع وحسن الظن،،
بارك الله فيكم وأنار دروبكم،،:)

رمزي 27-09-2012 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي (المشاركة 161560)
أخي العزيز رمزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حرف رائع يحكي الحب بجمال ويرسم أجمل الأطياف

أجمل الشكر لقلبك أيها الأصيل

ننتظر جديدك وبكل شوق

سجل إعجابي وتحياتي.

حياك ربي وبياك أستاذ سالم،،
شرفني مرورك وأسعدني كثيراً،،
بارك الرحمن فيك،،:)

رمزي 28-09-2012 12:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي (المشاركة 161576)

اخي العزيز رمزي قصه جميله جدا ورائعه
تسلم على هذه الحواريه الطيبه
واصل ابداعك الجميل
وننتظر جديدك هنا دائما
وتقبل تحياتي

أهلا وسهلا بأستاذي عبدالله،،
أشكرك يا سيدي على هذا التشجيع الجميل،،
بارك الله فيك،،:)

عرش الخيال الشرقي 02-10-2012 12:10 AM

إنك تبحر في محيط الحب بكل هدوء بمجداف منحني أحياناً..ممتاز .

قصة رائعة كروعتك أخي ...

كعادتك مُبدع ...


الساعة الآن 10:48 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية