القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
 

جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم أب كبير السن، يشكو إليه عقوق ولده.......... فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً،فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله، وقصّر عني بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ

كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ

فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ

فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ

فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ


فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك...

النبي صلى الله عليه وسلم لا يبكي إلا لأمر عظيم وقلائل هي المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة بر الوالدين عند النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الاسلام.........

وهذه القصيدة والقصة هي السبب في مقولة
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنت وما تملك ملكا لأبيك ..
وأصبحت قاعدة شرعية في كل المحاكم الإسلامية

فبروا آبائكم تبركم أبناءكم..........

اتمنى ان ارى ردودكم الهادفه على الموضوع ......

تتساقط دموعي عند قراءة مثل هذه القصص المؤلمه

قال تعالى :
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً .....)

دمت متألق

شكرا عبدالله على هذا الموضوع

فعلا القصة مؤثرة ومبكية

والحمد لله الخير موجود

وعقوق الآباء قليل


لكن يجب التمسك بالوالدين لأنهم الخير والبركة والسعادة..

شكرًا
 

شكرًا أساتذتي علا مروركم العطر

الله يحفظ والدينا إن شاء الله


قصيدة معبرة جدا

لتتبعك هذا نكهة جميلة ومأثرة جداً على النفس البشرية وربما يرجع الإنسان لنفسة حين يقراء مثل هذه القصص والأشعار


هناك من يغضب الله علية والرسول علية الصلاة والسلام ولكن الله يتقبل التوبة ويغفر الذنوب

لا يعلم الإنسان كم هو مقصر في حقوق والدية أبداً ولو أحسن إليهم كل الإحسان

قرأت أحد الروايات وسمع أحد أصحاب الدعوى يقول :
( لو كنت تصلي السنة أو النافلة ونادتك أمك فقطع صلاتك لكي تجيب عليها ، لأن البر بالوالدين أمر أمرك الله به فيحاسبك عليه وجب الطاعة وعدم العصيان فية وأما السنة فهي بعد الأمر من الله سبحانة وتعالى ) هذا بإختصار



شكراً لك بقدر ما كتبت لنا هنا


تقبل مروري بهدوء

النبي صلى الله عليه وسلم لا يبكي إلا لأمر عظيم وقلائل هي المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة بر الوالدين عند النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الاسلام.........


شكرا لك عبدالله وما عليك قصووووووووووووووووووووووووووور

تسلم ع القصيدة
ونترياااا يديدك