بإسم الشوق واللهفة والوجد أقدم لكم هذه القصيدة وعسى أن تجد لها مكانآ في قلوبكم....
ما عن راسي كثرما يفوق ويدوخ
ويفوق لين يعاف حضن المخده
حتى أحسه تالي الليل مرضوخ
في حايطن وازريت عنه أحده
أتعبتني يا جرح!! تطبيب ومروخ
ما فاد طب وما معي شي عده
عييت أضمد والجلد منك مسلوخ
مثل الذي يطلب شحيح ويرده
لا من غدا خدي من الهم مكفوخ
وش حيلة اللي كافخ الهم خده!!؟؟
للشوق نوقآ كلما تحر وتنوخ
في مورد عيوني فضى القلب سده
أشهق ولي صدرآ من الوجد منفوخ
وازفر زفيرآ والنسم فيه مده
وابكي.. واحس إن الجفن صار مشروخ
يا وجد جفنآ ما لقى حد حده
ساهر،، وثوب الحزن ماهو بمفصوخ
والجسم ناحل ، والسهر حيل هده
ليلآ بدون الخل له وجه ممسوخ
مبطي.. وضاعت حسبتي لو أعده
يا طاري الرمان والتوت والخوخ
مبخوت من حطك على اطراف يده
ويوم القمر ينشاف من كوة الكوخ
يا صعب شوف اللي خفوقي يوده!!
بدرآ على راسه من الحسن شمروخ
أتخيله من وين طرفي ألده
أهون علي إني على النار مطبوخ
ولا عشت لحظة اصطلي نار صده
حب ابدوي ما هو لعب طيش وفروخ
لا قال أحبه يعني الحب قده
في كبريائه عز ..وفي عزه اشموخ
ماخذ من أطباع الشرف ما يسده
ولو كان في قلبه تقاطيع ومشوخ
أهون يموت ولا يخون الموده........