رثاء
رثاء أجاء النذير اليَ صباحاً *** أم ان مماتك كان مقيلا توقف فلك الزمان بكونى*** فقد دار حينا ودار وبيلا ولا أدرى كيف حملت دثاري *** بأى جنان لقيت الرسولا فسرت على لجة من جحيم***ولا ادرى خلفى امامى السبيلا وما عرفت مقلتى الطريق*** فقد سال دمعى تدفق نيلا ايسبق صوتى خطاى اليك***ام الروح تبغي اليك الرحيلا فبصَرت حولى ويا هول حولى*** فان الاسى فى الوجوه ثقيلا ولا زال صوتك فى مسمعيا*** شفيفا لطيفا رقيقا نبيلا فكان غيابك فينا عظيما فقد *** فينا حضورا جميلا فصول حياتك اسمى عطاءً***وكنت سراجا اضاء الفصولا وانك قلب كبير جليل *** لذا كان هذا البلاء جليلا وقدرك كان عزيزا عزيزا*** ولكن امام الضعيف ذليلا وما علمت عن يمين شمال*** اذا كان منها العطاء هطولا وكنت التأنى كنت التريث ما***كنت فينا اللسان العجولا وجاء رحيلك عنا فجاءة***ولكن الهى قبلنا الرحيلا فورد الربيع على سوقه*** يسامر في الضفتين قليلا ويمضى سريعا الى حتفه*** ولكن يظل الاريج طويلا وقد كنت خفا بكف الفناء***واغلى النفيس أخف الحمولا وقد كان فقدك فينا مهولا***أمر حديثا وابغض قيلا بكيت عليك ولا زلت ابكى***وانى سأبكى عليك طويلا |
الأخت الفاضله آيه يوسف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رثائك جميل وحروفك راقية صح لسانك باقة ورد لحضرتكِ تقديري وجل احترامي |
الشاعره القديره آيه يوسف ابيات جميله جدا ورائعه تسلمي على هذه القصيده الرائعه ودمتي بكل خير وموده وتقبلي تحياتي |
اقتباس:
وتبكي عيون على فقد خل ,,عيون بكت فقد خل خليلا لعل الزمان يعود ويحيي,,خليلا بكته العيون طويلا,, جميلة هذه الابيات أختاه ,, ولا أراك الله الدموع بعدها ,,, كوني سعيدة,,, كنت هنا,,, |
إطلالة رائعة لرثائية صادقة يا آية
كوني بالقرب دائما |
مرورا وتواصلا
مروركم دائما يعني تواصل اجيال سامي ينبت في اعماقي زهور العطاء المتواصل ان شاء الله لكم صادق الاعزاز.
|
أختي المبدعة آية يوسف نص كهذا النص يقطر جمالا وفكرا وأدبا وشاعرية قمين بنا أن نتذوقه ونترنم بعذوبته همسة : هذا الجمال وتلكم الشاعرية تطلب من الأخت آية أن تنسق لنا النص بحجم مميز وتفصل بين الشطرين لنتغنى به ونتباهى حفظك الله أختي وأدام الله عزك |
.../...
..اللهَ..اللهَ-أختي الكريمة المبدعة الفاضلة آيــــة-على هذه الدمعة الرثائية التي اكتملتْ فيها كل عناصر الإبداع الفني والجمالي والشاعري والأدائي...
أقرأ هنا-سيدتي الكريمة-فكأني بقلبٍ رخيمٍ،افتَرَّ عن ثغرٍ شعريٍّ مكينٍ في حُدائه..مكينٌ في جزالته..مكينٌ في حِسِّهِ الشعريِّ الرائق... لكأني أسمَعُ في رثائيَّتِكِ هذه ترجيعاً حانيًّا لتماضر بنت عمرو ( الخنساء) رضي الله عنها وهي تبكي أخاها صخر بن معاوية..أو ابن الرومي في رثاء ولده الأوسط..أو أبي الطيب المتنبي في رثاء أم سيف الدولة الحمداني...أو أحدِ أولئكَ الذين ترجموا حرقة قلوبهم قريضاً أصاخَ له الزمانُ والدهرُ..!! بوركتِ-سيدتي الفاضلة-وأخالُ أننا بوجودِ أقلام شعريةٍ جادةٍ من أمثال قلمِكِ،نكونُ قد عدنا من فيْضِ رصيدنا-في هذه المنتديات-بكنانةٍ عامرةٍ إن شاء الله تعالى... ودمتِ بيننا قلماً وضيئًا... ...وأضم صوتي إلى صوتِ أخينا الحبيب الأستاذ خليل عفيفي بأن يلتفتَ الإخوة المشرفون على هذا الرواق الأدبي بتنضيد القصيدة وإعادة إخراجها في ثوبٍ قشيبٍ يلائمُ وزنـَها الفني والإبداعي... |
الأخت آية يوسف...
لن أتكلمَ هنا. الصمتُ أبلغ! كوني هنا. |
الساعة الآن 04:17 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir