الـنص الأخيرْ .. قصيدة لفيصل الزوايدي ( تونس )
 

الـنص الأخيرْ ..

مازالَ العربُ قومَ " الـخيلُ و الليلُ " *
الـخَيلُ لِلوَيْلِ و اللَّيلُ لِلَيْلى ..
فَيَا لَيـْـلى ..
فُكّي وِثاقَ القَومِ عَن دِمَنِ
فَقَد آنَ أَوانُ الرحيلِ..
و يا ليلُ تَوَلَّ عَن زَمَني
فَقَد تولّى عنِّي عبقرِيُّ الـهَوى
يَشدو بِما ناءَ به شَجَنِـي ..
و الكلماتُ تَقعُ على صَدري
تَنخَرُ قضبانَـه و تنخر صَبري ..
و أنا أَدري أو لا أَدري ..
كَم مِنَ الليالي حتّـى يُزهِرَ القلبُ ..
و تَرقصَ على مَشارفِ العُمرِ لَيلى ..




* جزء من البيت المشهور للمتنبي
الخيلُ و الليلُ و البيداء تعرفني *** و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

فيصل الزوايدي

ما أروعك يا شاعر!!!

كَم مِنَ الليالي حتّـى يُزهِرَ القلبُ ..
و تَرقصَ على مَشارفِ العُمرِ لَيلى ..


تحياتي بعمق

أعتز برأيك كثيرا اخي عقيل فتقبل امتناني و تقديري

اعتز بتفاعلك و باهتمامك اخت احلام فشكرا لك

يسرني رأيك كثيرا اخي الراقي عبد الله
مودتي الدائمة

يسعدني اعجابك بالنص كثيرا اخي ابراهيم
دمت في الود

ماشاء الله

ودي ,,