دون أن يعني ذلك وجود أمر مشين (علاقة معيبة)
أو أن يعتقد بعض الناس بذلك،
وأن يكون الحبيب عند طلبه
صديقاً عطوفاً
فإنني لا أنكر بأن هذا الأمر
سيكون كافياً لوجود علاقة حب
تروق لجميع النساء
مهما كانت المرأة كاملة (لا غبار عليها)،
ولكني أخشى من أن يكون الحب غير ذلك؟
* * *
عندها لا يكون من العدل
أن نلوم المرأة التي ترضى باتخاذ صديق لها،
صديق طيب ومخلص يناديها (سيدتي)
طالما أنها ستبقى محافظة على شرفها
وطالما كانت تعلم بأنه سيبقى مستقيم السلوك نحوها
وستكون مجنونة لو رفضت مثل هذا الوضع
ولكني أخشى من أن يكون الحب غير ذلك!
* * * لهذا السبب
وخيفة من أن تلوك الألسنة سمعتي
أو أن يخدعني بعض الرجال المرائين
فإني لا أجرؤ على حب رجل ما
بالرغم من دعوات بعضهم لي بإلحاح
فأنا أعلم بأنه لو كان هناك رجل يراعي الكياسة
لظفر بحبي
دون أن يمس بشرفي
ولكني أخشى من أن يكون الحب غير ذلك!