(انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين)
لو تدري من جاع اليوم يا عمر

يا خامس الخلفاء الراشدين
جاع أشراف الأمة وسادتها
جاع من حمل لواء عزتها وكرامتها
جاع من رفع راية الجهاد ولم ينكسها
وشبع العبيد

وقال هشام بن عمرو:
يا زهير أرضيت أن تأكل الطعام وتلبس الثياب وتنكح النساء وأخوالك حيث قد علمت لا يباعوا ولا يبتاع منهم
) قالها وهو مشرك عدو للإسلام والمسلمين . فماذا قلنا نحن؟

قال تعالى(فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)

ما احوجنا اليوم إلى عدل عمر
ما أحوجنا اليوم ألى رأفة عمر
ما أحوجنا اليوم إلى شدة عمر

وبعد هذا
لا يحق لنا الفخر....إلا بغزة
وصمود غزة ومقاومة غزة وجهاد غزة في وجه الطغيان

يا امة الإسلام
خلص مني الكلام
لا عيني شايفه حد
ولا شايفه منام
كلمات تغنى بها الفنان الكويتي عبدالله الرويشد أثناء غزو صدام حسين للكويت.....وبكى في نهاية الاغنية
الكويت تحررت.
فمن لغزة وفلسطين

من لأطفال يموتون جوعا....وكأننا في كابوس نتمنى ان نستفيق منه

وقيل امة الإسلام تمرض ولكن لا تموت وتغفو ولكن لا تنام...... امتنا ماتت....حينما يقتل الاطفال في شهر القرآن ...حينما تغتصب النساء في شهر رمضان.....ولا تحرك امتنا ساكنا....امتنا ماتت ومات الضمير


ليس فينا عمر الفاروق وليس فينا صلاح الدين...وليس فينا إلا كل جبان تملكه حب الدنيا والشهوات ....وليس فينا إلا كل خائن ...خضع للعدو دون خالق العباد.....

وتظن انك مسلم....تصلي فروضك الخمس وتكثر من تلاوة القرإن وتجود بالصدقات والإحسان...وتظن انك تستحق رضا الرحمن وتطمع في جنان الخلد....وغزة تباد واعراض تنتهك ومساجد تهدم وانت يا اخاهم تلوذ بالصمت ....انى يرضى الله عنك