منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يا شاليط افح فأنت انسااان!! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=15571)

فتاة الاسلام 08-02-2013 07:59 PM

يا شاليط افح فأنت انسااان!!
 
من هو جلعاط شاليط؟؟
جندي يهودي اسرته منظمة حماس وبعد مفاوضاات ومدارسات تمت مقايضة شاليط الغالي!!!ب400 عربي!!!
1=400 يا للعجب تقوم اسرائيل ولا يغض لها طرف وتتنازل عن مئات الفلسطينيين الاسرى المضطهدين من اجل عيون شاليط

السؤال لماذا هو يساوي 400؟
السؤال الى متى ودماؤنا رخيصة؟
السوال متى سنحس بقيمتنا ؟
الجواب ...............


http://www.youtube.com/watch?v=UReUvA3kWDM

كمال عميره 08-02-2013 10:04 PM

لا عليك أختاه..............
أعرف أن هكذا اسئله تحرقنا جميعا...........
لكنني فقط اود أن اقول...........سيكون شاليط وكل مشتقاته...تحت عتبة البشريه.......
لو أن قيمة الإنسان العربي.............هي جواز مرور الحكام العرب إلى عروشهم........
لكن طالما جماجمنا...............هي ثمن كرسيهم اللعين..............ستظل الامور هكذا أختاه..........حتى يبعث فينا رجل رشيد

فتاة الاسلام 09-02-2013 07:21 PM

بوركت يا اخي كمال لا فض فوك

محمد سالم الشعيلي 10-02-2013 09:14 AM

النفس المسلمة غالية عند من يعرف قيمة الإسلام ويتبع الهدي النبوي.
في الآية:
"" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (آل عمران، الآية: 31)
فلو أحبوه فعلا لكان أحبهم وأنقذهم ونصرهم
"" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محمد، الآية: 7)
ولم يقل إن تتبعوا الغرب ينصركم
لم يقل إن أهتممتم بكراسيكم ينصركم
ونصره بالفعل وليس بإكثار المساجد ولا رواد لها وليس بإذاعات القران الكريم وليس بالشجب والتنديد من وراء الشاشات وليس بقتل الإسلاميين وإعدامهم مثل ما حدث بالأمس في الهند

أمام الأمة الإسلامية مشوار طويل جدا ليعودوا للصواب كونهم انحرفوا طويلا
كيف يكون للدماء العربية الفلسطينية قيمة، وولاة الأمور انفسهم متفرقون ويتراشقون بالإتهامات وغيرها
الله المستعان في كل ذلك وهو القوي الجبار

دمتم بود

سالم الوشاحي 11-02-2013 03:39 PM

الأخت الفاضله فتاة الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكِ على هذا الموضوع القيم والراقي ....

والجواب قالها أحد اليهود في كلمتة المشهور

(( لن ينتصر المسلمون حتى يكون عدد المسلمين في صلاة الفجر كعددهم في صلاة الجمعة ))

تقبلي تحياتي بوافر الشكر والتقدير.

إدريس الراشدي 11-02-2013 03:57 PM

ذلك هو حالنا وواقعنا المرير أختاه ، فلو كنا فعلا نحمل نخوة العروبة والإسلام ما وصل الحال بنا الى أسفل الدركات. نأسف كثيرا عندما نشعر بأننا أصبحنا نرى قضية فلسطين وما يجري بها وكأننا لا نرى ، نسمعها وكأننا لا نسمع ، وما باليد حيلة سوى الدعاء ، الدعاء ، فهو الله وحده المعز والمذل والقادر على كل شيء.

فلنركز أكثر على ما نقتنيه من كنز وهو الإسلام والقرآن الكريم ، فلنحافظ عليه ونهتم بأمور ديننا دون تقصير ، هكذا سنغلبهم ان شاء الله. اللهم أنصر المسلمين المضطهدين في كل بقاع الأرض ، واقطع دابر أعداء الدين ،
اللهم آمين

أشكرك أختاه على جميل الطرح ، واصلي مواضيعك وقضاياك الشيقة لتفيدي وتستفيدي ^_^

أبو عبدالله 11-02-2013 08:31 PM

مات محمد عليه السلام الموتة المكتوبة على العباد
ثم مات عمر رضي الله تعالى عنه
وبعد من من مات ؟؟
مات خالد بن الوليد
ومات صلاح الدين
وماذا بقي لنا ؟؟
بقي كتاب الله المتين
ولكنـــ
هل القرآن يجاهد ؟
بالطبع لا ولكنه يقوم المعوج
وتستقيم به الأمور بشرط العمل بما جاء فيه
عندها سيكون دم المسلم حرمته كحرمة دم محمد عليه من الله السلام
فهل بعد هذا الكلام كلام يافتاة الإسلام ؟؟

فتاة الاسلام 11-02-2013 09:50 PM

الاخ محمد سالم شرفني مرورك ...صدقت
الاخ سالم الوشاحي والله يا اخي انا لست شاعرة انما متذوقه ولدي خبرة في النقد الادبي والبلاغة وجدت في منتداكم الرقي والذوق العالي لذلك اتعمد التحدث عما يجول بخاطري واحب ان اوثقه ببعض القصائد او الاناشيد التي تدعم موضوعي ولا اعلم هل يروق لكم اسلوبي ؟؟لك مني كل التقدير والاحترام
الاخ ادريس الراشدي ليتها توقفت على اعتاب فلسطين انحدرنا يا اخي للدرك الاسفل الله المستعان اشكر حضورك هنا
الاخ ابو عبدالله الاجساد تموت وتفنى ولكن قلي بالله عليك اتموت الكرامة ايموت الشرف ايموت الحياء ايموت الايمان !!!للاسف هناك اشياء لاتموت ولكنها في امتنا ماتت اشكر مرورك بوركت

أبو عبدالله 11-02-2013 10:57 PM

نعم أن الأجساد تموت فقط وتبقى السيره
لكننا عندما نتعامى عن الدستور الذي هو عما قوام هذه الأمة
فإننا سنخلد في سبات عميق وستعمى البصيرة عن تتبع نهج الحق
الذي خلفه لنا عظماؤنا من لدن محمد عليه السلام وإلى كل خلفائه على الحق
وعندها تموت الكرامة ويموت الشرف ويموت الحياء بموت الإيمان يا فتاة الإسلام

يزيد فاضلي 12-02-2013 12:09 AM

.../...
 
...وضَعْتِ يَدَكِ-أختي الكريمة،أو بُنيَّتي الصغيرة فتاة الإسلام-على جرحٍ غائر من جراحاتِ أمتنا الغائرة..وما أكثرَها في جسَدِها المُثخـَن..!!!

قيمة الإنسان العربي المسلم وقيمة دمه صارتْ من الهوان أمام الخصوم بحيث يصدق فيها قولُ الشاعر الحكيم وهو يصفُ واقعاً مماثلاً :

قتلُ وحشٍ في غابــــــــــــــــةٍ جريمة ٌلا تـُغتفـَـرْ
وقتلُ شعْبٍ كامِـــــــــــــــــــــل مسألة ٌفيها نظرْ..!!


العدوُّ أقلُّ منا عدَداً وإمكاناتٍ..إن قطعانه-على أقصى تقدير-تنتشرُ في بقاع الدنيا بتعدادٍ لا يَزيدُ عن ستة عشرَ مليوناً..بينما نحن أمة المليار ونصف المليار مسلم بتعدادِ خُمُس سكان المعمورة..ومع هذا فإن إحساساً عامًّا من الدونية قد ران على الأفئدة والعقول،فضاع من بين أيدينا ذلك الاستعلاء الإيماني الذي شرفنا الله تعالى به يومَ كنا بالفعل (( خيْرَ أمةٍ أخرجتْ للناس ))...

إنها تلكَ ( الغثائية ) التي تحدثَ عنها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ،وكأنما يَرَى من شغافِ الغيْب وأستاره الرقيقة مآلَ هذه الأمة حينَ تحيدُ عن المَحجةِ البيضاء النورانية التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله للرفيق الأعلى..

في الحديث الحسن الذي رواه أبو داوود وغيْرُه (( يُوشِكُ أن تدَاعَى عليكم الأممُ كما تداعَى الأكلة إلى قصعتِها..!! فقال قائلٌ : إمِنْ قلةٍ نحنُ يومئذٍ يا رسولَ اللهِ..؟؟!! قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ،ولكنكم ( غثاءٌ ) كغثاء السيل،ولينزعَنَّ اللهُ من صدور عدوِّكُمُ المهابة منكم،وليقذفنَّ في قلوبكم الوَهن..!! قيلَ : وما الوهَنُ يا رسولَ اللهِ..؟؟!! قال : حُبُّ الدنيا وكراهية الموتِ ))..

فيا سبحانَ الله..!! إنه-صلى الله عليه وسلم-مذ خمسة عشر قرناً خلتْ،كان يُدركُ بأنوار نبوتِهِ أن الإخلادَ إلى الأرض واستحكام الأثرة في حبها وعشقها-لدرجة التأليه والعبادة-سيُفرز جيلاً خائراً منبطِحاً-من الحكام خاصة ً-لا يستطيعون في مجموعهم أن ينبسوا ببنت شفةٍ أمامَ جبروتِ العدو وعربدته الاستعراضية التي ذهبَ مذاهبَ في التفنن فيها لم يسمعْ بها الأولون والآخرون..!!

الصورة الذليلة المُخزية التي خلـُصْتِ إليها-أختي الكريمة-من عملية مقايضة ذلك الجندي الخنزير بحشود نشامَى شبابنا المؤمن الغض المجاهد المرابط في سجون الاحتلال على أرض الرباط والجهاد ما هي في الحقيقةِ إلا واحدة من الصور المخزيةِ التي طالما تكررتْ وتكررتْ وتكررتْ بأشكال وأساليبَ وصيَغ مختلفة،بَيْدَ أن كأسَ الذلة والمهانة واحدَة..!!

إنها إفرازٌ لأصل الصورة التي حدثتْ منذ إسقاط الخلافة الإسلامية العام والإجهاز عليها العام 1924 للميلاد..وما تلاها من فضائحَ عربيةٍ ومساوماتٍ وقصة ( الأسلحة الفاسدة ) في حرب 1948 و ما تمخض عن هدنة التقسيم ومعاهدة ( رودس ) الشهيرة إلى وكسة حزيران العام 1967 التي عرَّتْ واقعنا العربي وما زلنا ليوم الناس هذا نتجرعُ مرارة هزاتها الارتدادية..!!

اليهود أدركوا منذ الجولة الأولى أننا-للأسف-أتفه من أن نخوضَ مواجهة حقيقية تعيدُ مرة أخرى ملاحمَ خيبر..والقادسية..واليرموك..وذات الصوارئ..وحطين..وعين جالوت..والزلاقة..وبلاط الشهداء..والقسطل..وميسلون...ولولاَ حرب العبور-في ملحمة العاشر من رمضان العام 1973 للميلاد-ولولا الصمود الهائل لنخبة المقاومة في غزة..في جنين..في لبنان وجنوبه لما عادت الأمة المسكينة تسمع بهكذا ملاحم فضلاً عن أن تراها عَياناً..!!

لقد دخلَ ( بن غوريون ) حرب العام الثماني والأربعين وراحَ يراقبُ عن كثبٍ طبيعة الزعيم والقائد العربي أنذاك،فقال قولته المشهورة-التي قرأناها في مذكراته- (( ستبسمُ نجمة داوود فوق نهودِ هذه الدمَى الكرتونية..!! )) وعندما قيلَ لـ ( غولدا مائيير )-رئيسة وزراء العدو في نكسة حزيران-إن البعثَ العربي قادم،ابتسمتْ وقالتْ قولتـَها المشهورة أيضاً : (( وهل هناكَ عربٌ أصلاً حتى يُبعَثوا..؟؟!!! ))..

العدو-أختي الكريمة-أحسَنَ جيداً قراءة الإنسان العربي-خصوصاً نفسية حكامه-فما استنكفَ لحظة من أن يَرانا قطعاناً في حظائرَ،يُمكنُ قتـْلـُها ونحْرُها بسهولةٍ-كما حدث في ( دير ياسين ) و ( كفر قاسم ) و ( أحداث البراق ) ومجزرة ( صبرا وشاتيلا ) و مجزرة ( الحرم الإبراهيمي ) ومجزرة ( الأقصى ) الأولى والثانية والثالثة والرابعة ومجازر عمليات عناقيد الغضب في ( قانا ) والبقاع-أو يُمكنُ المساومة والمقايضة عليها كبيْعٍ بالجملة ( !!!! )...

آهٍ-أختي-ما أهونَ الحياة عندما تتحركُ فقط بأنفاس العربي المسلم..وما أغلاها فقط وفقط عندما يتذكرُ العالم أن الأنفاسَ التي تحتويها غير عربية وغير مسلمة..!!!

ليسَ لي-وقد ألجمنا الصمتُ المسموعُ سنواتٍ وسنواتٍ-غير أن نهمِسَ خِلسَة ً: جُفتِ الأقلامُ..ورُفِعَتِ الصحفُ..!!!


الساعة الآن 05:16 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية