منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   هذا أنا مرمي في فضاءاتي (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=13505)

كمال عميره 01-08-2012 06:14 PM

هذا أنا مرمي في فضاءاتي
 
"ولحظة بعد اخرى..صار وجودك ينفتّح امام عيني بكل إتساع ..وصفاء..
حضورك الذي بدا بالفعل....يهدّم كل سدود الكآبه....كي يغرقني في رعشة حنينك ."

هكذا أعلنّت قلبي في حضورك...
عاصمة للفرح
ووقفت في الفجر الندّي...
أسترّق السمع...وأصغي لدقاته..
في مدائن الامل كالعاصفه...
أقرأ بالروح رعشة المفردات..............كما البشارة
وأعلن في ارصفة المدائن........
أنّ ذاكرتي المحاصرة بأحزانها الآثمه..
لم تعد تكتف برعشة الكلمات...؟؟
فاين يداك............؟؟
أين نظرتك الحالمه...؟؟
حلم الملامح المزهرّة كما إيقاعات "ياني"
حضورك الشهي الذي صار اوسع من فلاة
نبضك الحارق الذي صار امتع من قصيده
فاين انت يا سيدة الفجر...؟؟؟
دلني تعبي على نبضك في الفضاءات
فجئت...مجللاّ بالمي...
أتوهجّ بنبض الدم الساري في وريدك..
وأنزّف بعيدا....بعيدا...
حيث انا مرمي في فضاءاتي....موسيقى الدمعه..
احلام الكلمات المشاكسه..
أتراك حقا تجيئين دوما كما الاغاني..؟؟؟
تلسعين الصمت....
تقطنين ثنايا الرياح..
التي في مدّ المدى...تحمل همسك..
فأين انت الآن...؟؟
كيف امكنك أن تكوني هناك..
وتركتني وحيدا ............عنيدا..
انفق حزني بكرم حاتمي..
على القوافي...والفيافي...والسواحل
كي تجيئ الايام بما تشتهيه رعشاتنا..
نستسلم لحكمة الاقدار..
نبحر حالمين في اليّم..
ونمتطي ركب القضاء...
دمي أنت...........
والاحلام المشتهاة انت...
وجع القصيدة.....نبع الرؤى المؤجله...
وأنت شعلة الجمرة المطفأة..
ترانيم الفجر الندّي..
طلقتي المرسله...
فوضاي...رعشتي...وسكينيتي...
حرقة التواجد.....
وجع الغيّاب....
جنون اللحظات المرتقبه..
وأنت دمعة العين...
حين في حلمها تختال البلابل ..
وترسل آهاتها في تمّوجات السنابل..
هذه انت...سارحة في ضفاف الرؤيا..
على مدّ اسرار السواحل..
وهذا انا...حرفا إشتاق حريته ولو بالإشارة..
كي يرى ما يقوله الفجر..
ويسأل..هل صرت الوعد ؟؟
أم انني فقط اقتل مرتين..
كي أمتلك المدى..وأطلّ على وعد الانين..
منسياّ في الفلوات..
أو لامعا في الآفاق...
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما البشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة..
30..07...2012
منتصف الليل ..وبعض الامل

خليل عفيفي 01-08-2012 07:39 PM

أخي الغالي كمال عميره
للعروبة في دمائنا مفردات تسري في الشرايين ، وتتغلغل في الوجدان
ولعاصمة الفرح في القلب مدن ، ونحن مواطنوها الأوفياء
جميع مفردات الوفاء والانتماء للعروبة والدين نراها دائما في كل نصوصك النثرية
التي تمجد اللغة ، وتخلد الانتصارات علها تعود رافعة راية الإسلام والعروبة خفاقة
أخي كمال .. لكتاباتك طعم خاص نتذوقه ، ونتوق إليه دائما
حفظك الله أخي كمال

آلاء 01-08-2012 08:46 PM


نصٌ مكتظٌ بالمشاعر المتأججة بداخلكِ ,, بل وصورٌ جماليةٌ أبدعتَ
بها لأجل سيدةُ الفجر يا كمال ..

كنتُ هنا حيث الجمال .. ‘


محمد الطويل 02-08-2012 03:45 AM

أستاذي ....
أنا هنا لحجز مقعد ولي عودة .

ريم الحربي 02-08-2012 09:28 AM

يا كمال كلماتك دوما ليست كالكلمات كلماتك تنساب كنهر عذب زلال لا ينضب أبدا
تأتي إليها حاملا نبضك فتتوه معك في فضاءات النور تتوه معك أنت بكل ما فيك من
من وجع وحرقة غياب لأنه أنت بكل ما فيك حلمها المجنون ألذي ترفض أن تفيق منه
صدقني كمال أنا واثقه أنها مثلك تتسأل هناك في فجركما الندي عن كونك حقيقة أو حلم
عن هل يا ترى العوالم التي تعبرانها حقيقة أم خيال
هي لا تريد أكثر من أن تتقاسم معك هذه الحرقة وهذا الوجع وهذه الدمعة الحرى
وها أنتما هائمان في عالمكما تبحثان عن دنيا من نور في عالم ساده الظلام
فقط أمسكا بأيد بعضكما ودعها كمال دعها تقاسمك الوجع كما تتقاسمان الضحكات
وجنون اللحظات

كمال أسترسل دائما عندما أقراء لك فاعذرني لأن كلماتك وقد قلتها لك قبلا وأقولها دوما وأبدا
كبحر مليء بالدرر تغوص فيه فتذهل من جمال ما ترى فتجد نفسك تغوص أبعد
وأبعد ,وأبعد علك تصل العمق
كمال شكرا لك على ما تقدمه من إبداع شكرا لك دائما




إدريس الراشدي 02-08-2012 04:29 PM

أستاذنا القدير: كمال عميره
ها أنت كما عودتنا تجوب مدارات الحنين العذب الأخاذ
وبلحظات الفرح الشاعريه الجميله بحضور سيدة فجرك
وللحنين معك دولة لا حدود لها وطعما آخر لا يضاهى

غالبا ما تحير كلماتي عندما أقرأ لك نصا سيدي القدير
فبين كلماتك تتلعثم أحرفي ،، ولإسلوبك الراقي المميز أنحني شكرا من الأعماق لروائعك

دمت كما أنت .. سيدا للقلم

وحيد المسكري 02-08-2012 05:09 PM

أفتقدت المكان , والبوح , وأناقة كمال
آه يا كمال يا يرهقني الوجع عندما ابتعد وكم تزيد فرحتي عندما أقراء لك بعد كل غياب
راقي وأنيق ,
مترف بالجمال

محمد الطويل 03-08-2012 02:15 AM

حينما ينتصف الليل ويتعلق بأسماله بقايا أمل إذن هناك عيون تبقى حالمة وتحدق حتى ولو في الظلمة .. تحدق عن ضياء قادم قد اختبأ خلف الظلام .. قد اختبأ خلف الغمام ... حينما ينتصف الليل تحلق طيور كمال عميره وكأنها تمشط الفضاءات باحثة عن بقايا الأمل المغترب ... حينما ينتصف الليل يكتب كمال عميره كلماته وكأنه يستجدي الحنين أو يدعو الأمس البعيد ليصف الحبيبة الغائبة .. ليرسل مكاتيب الهوى إلى الضفة الأخرى .. ليوقد من تلك الكلمات فوانيس التعقب والانتظار .


كم أنت رائع أستاذي .. هكذا حينما يدعوك الحنين على مائدته تدعونا معك فعلى تلك المائدة تتنوع عطاياك ونحن نشرب من كؤوس إبداعاتك حد الثمالة .

تقول الروائية مي منسي في روايتها انتعل الغبار وأمشي :
( غريبة هي الذاكرة : تتسلل من ثقوب النسيان ، تزحف بين شقوق العمر ، ومهما أغلقنا الأبواب في وجهها وأقفلنا النوافذ المطلة عليها ، صورة عابرة ، صوت ، كلمة ، كافية لتشعل ولاعتها وتضيئ هذه الناحية المنسية ) .


لك الشكر سيدي .

عبدالله الراسبي 03-08-2012 02:26 AM


اخي العزيز المبدع كمال عميره تسلم على هذه الكلمات والمفردات
الاكثر من رائعه
كلمات ومعاني جميله جدا
وننتظر جديد ابداعك هنا دائما
وتقبل تحياتي

جمعه المخمري 03-08-2012 05:02 AM

كمال....

انتصاف الليل كــ انتصاف العمر.....

يبدأ السكون وتكون النسمات مرابيع اللحظات القادمة....

ها أنت تثبت لي وللجميع من جديد... نقاوة الصفائح التي تترقرق فيها دماء قلبك....

عميق الثقافة هو أنت.... وكم من المرات أقف مع نفسي وقفات....

أسألها عمن تكون يا كمال!!!!

فتجيبني بكل ثقة.....


انك هبة الخالق لي... من بين كل الأصدقاء صرت لي أخا حبيبا أرتمي بين دفئ كلماته كلما ثارت الدنيا
من حولي....

نصك آلمني وأحرق مفردات الحيرة..... ولكنها الحقيقة .....

كل التساؤلات التي تنبثق من الحروف.... انما هي الخبايا والصور المدفونة في ذاكرتي... جئت أنت وحسب... فأطلقت سراحها....

فليشهد الجميع ....وأُشهِد الله قبل كل شيء...( أني أحبك في الله يا كمال).


الساعة الآن 02:26 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية