|
لحظة اقتلاعك من روحي ..
لم يبق منك سوى ذلك الجرح الذي لم أعد قادرة على اخفائه .. ولم تترك لي سوى ذلك الخنجر الذي ما زال مغروساً في صدري ولم يقو على انتزاعه بعدك أحد .. ولن يقوَ!!! ولم يبقى لك سوى تلك الكلمات التي لم أتمكن يوماً من التوقف عن إرسالها إليك رُغم أني أحاول كثيراً التوقف عنها لكي لا أوهمك بأنك كبيرٌ بحجمها .. لا اذكر كم استجديتك لترحمني .. ولكنني أذكر كم طعنة وجهتها لروحي وأنت تقتلع نفسك من دمي .. وكم صخرة صماء صفعت بها وجهي وأنوثتي وكرامتي وكبريائي .. لستُ من الذين يبكون على اللبن المسكوب .. ولكنني بكيتُ كثيراُ لحظة انسكابك من روحي .. ليس لأني لم أقوَ ارتحالك بعيداً عن دمي وأوردتي .. بل لأنك آلمتني بقدر حجمك الذي لم أتمكن يوماً من تقدير حدوده الشاسعة .. لم يكن من السهل اقتلاعك من أوردتي التي تشعبت بها حتى اختلطت بشعيراتي الدموية وكأن ما بيني وبينك عمرٌ من الحنينِ ... والشوقِ لا يرحم .. والبعدُ لا يرحم .. والغدرُ لا يرحم .. والظلم لا يرحم .. والموتُ لا يرحم .. بداخلي روح تتمزق .. لم أعد تلك الروح القادرة على استجداء الفرح لحظات مسروقة من بين أنياب القهر .. أعلم أني كمن يلعب بعد انتهاء شوطي المباراة ولا وقت بدل ضائع .. هو يحاول تعويض ما فات ، وأنا أحاول نسيان أن لي حقٌ مشروع في هذه الحياة .. ولا عزاء فيّ .. أنا غربتك يا غربتي .. |
لا اذكر كم استجديتك لترحمني .. ولكنني أذكر كم طعنة وجهتها لروحي وأنت تقتلع نفسك من دمي .. وكم صخرة صماء صفعت بها وجهي وأنوثتي وكرامتي وكبريائي .. لستُ من الذين يبكون على اللبن المسكوب .. ولكنني بكيتُ كثيراُ لحظة انسكابك من روحي .. ليس لأني لم أقوَ ارتحالك بعيداً عن دمي وأوردتي .. بل لأنك آلمتني بقدر حجمك الذي لم أتمكن يوماً من تقدير حدوده الشاسعة .. جئت أهرول لارى الخاطره واقول عسى بس ماحد يسبقني .. خاطره لامست الوجدان أختي الفاضله / غربة أسير// وتحمل الالم والمعاناه تسلمي وبارك الله فيك |
يآآآه كم هو عميق هذاالنص يا غربة اسير ...
اقتلعني من جذوري .... كم نحن قاسين قاسين قاسين على ارواحنا يا غربة... |
دائماً تتحفينـا بكتاباتكِ
التي في الظاهر قصيرة وفي المظمون كبيرة نعم .. صدقتي عندمـا قلتي لحظة اقتلاعكَ من روحي انّه ألم كبير والجميع يخافه لكنّ ما علينــا سواء الصبر النص في مجمله رائع وفي تراكيبه فهنــاك كلامات جميلة تنقل الصورة الصحيحة لمشاعركِ وهنـاك صور فنّية رائعة لم نعد نراهــا كثيراً في الكتابات الجديدة خخخخ يعني أنتي غير واجد ومن أجمل الصور الفنّية اقتباس:
ناهيكَ عن العنوان الجميل الرائع أعرف أنّ ردي لا يليق بمقام قلمكِ ولكنّ السموحة منكِ أرق التحايا |
يااااه
تلك الجراح التي تسكنني.. عزيزتي غربة اسير.. نص جميل يحكي الكثير من تلك الأوجاع الصاخبة فينا.. شكرا لنبضكِ مودتي |
اقتباس:
أبو سامي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنت دائماً سبّاقٌ للخير يا أخي .. وليتنا نكون يوماً مثلك .. لك ودي ايها الكريم .. |
"
لامستي بعض من احزاني" سعيد بجمال حرفك اختي العزيزه تحيتي الى قلمك |
نزف ينم عن حُرقه نزف ينم عن وجع نزف ينم عن ألم جئت كعادتي متتبعا لأحرفكـ هذه التي سطرتها هنا على هذه الصفحة عزيزتي غربة أسير ووجدت بإنتظاري قائدا ً ودليلا يقودني نحو الجمال ويدلني على الجميل وبين هذا وذاكـ وجدت متعة لطالما أفتقدتها ولطالما هزني الشوق للقياها لا أشكـ بأنكـ تكتبين من أجل أنكـ بحاجة للكتابة ولأن الكتابة تحتاجكـ أيضا نص جميل ورائع ومستقبلكـ زاهر بإذن الله |
( والحب في الناس أشكال وأكثرها كالعشب في الحقل لا زهر ولا ثمر وأكثر الحب مثل الراح أيسره يرضي وأكثره للمدمن الخطر والحب إن قادت الأجسام موكبه إلى فراش من الأغراض ينتحر كأنه ملك في الأسر معتقل يأبى الحياة وأعوان له غدروا ) . جبران . غربة أسير ............. نص رائع مليئ بالأحداث ، تلك الأحداث التي صبغت بكثير من الألم / الحنين / الشوق / الكبرياء / تحدي الذات / الصدق / العطاء النقي / الغدر . هكذا كان .. هكذا تناوبت عليه الكلمات . نص يمتزج بين الألم والأمل المفقود وكلاهما في المعنى واحد وكلاهما نفس المذاق . أهنئك على الطرح الذي بحق هو عبارة عن كتلة من انصهار مشاعر ذابت على جنبات الورق . خالص تقديري لذاتك الرائعة . |
اقتباس:
فطامي .. السلام عليكم أيتها الغالية .. لو تعلمين كم هو مؤلم ذاك الاقتلاع الذي يأخذ معه زوايا الفرح من أرواحنا ويقتلعها بمنتهى القسوة ,, بدون رحمة .. أين أنتِ يا غالية ؟ أفتقدكِ فأين أنتِ ؟ لكِ ودي الجميل أيتها الراقية .. |
| الساعة الآن 03:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir