منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ما الذي حدث لأحلام أبنائنا و طموحاتهم ...؟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=18614)

ريم الحربي 02-11-2013 06:05 PM

ما الذي حدث لأحلام أبنائنا و طموحاتهم ...؟
 
ربما يستغرب البعض من العنوان وقد يجدونه غريباً

لكن ما دفعني لذلك هو هذه الحال التي أرى عليها حال


الكثير من الشباب في الوقت الحالي ليس الكل لكن الأغلب


فقلة فقط هم من يتطلعون للغد بروح متفائلة وحماس متقد


أما الأغلبية فقد أصبحت أحلامهم صغيرة وطموحاتهم


محدودة لا أدري هل هو ضعف همة أم إحباط أم هو خوف من


اقتحام الصعاب المؤلم حقاً أن نرى هؤلاء الشباب بلا حماس


أو أمل في الغد أحلام لا تتعدى وظيفة تمكنه من أن يفتح بيتاً


يبقى قانعاً بها دون أن يسعى ليتقدم للأمام والحقيقة لا أدري


ما السبب في الحال التي صاروا عليها


هل هم ضحية تربية علمتهم الرضا بما توفر كما علمتهم الخوف

من المغامرة أم هم ضحية مجتمع لا يؤمن بهم ولا بما يحاولون


الوصول إليه وتحقيقه أم هم ضحية ظروف الحياة والمعيشة

والتي حطمت أحلامهم


ودفعتهم فقط للبحث عن لقمة العيش


قد يكون أحد هذه الأسباب وقد تكون جميعها وربما يكون هناك

غيرها


لكن من المؤكد أن هناك مشكلة وسؤال قوي يلح علينا


ما الذي حدث لأحلام أبنائنا و طموحاتهم ...؟
؟

مع تــــحــــياتـــــي

بو ميحد 02-11-2013 09:49 PM

الاخت العزيزه ريم الحربي
موضوعك شيق جدا ويستحق الوقوف مع كل جمله ولكن لمعرفة ما يدور في اذهان الغير لا يستطيع احد الوصول اليه بسهوله واحلام اليقظه تختلف عن احلام النوم لان صاحب الحلم في النوم بامكانه ان يبحث عن مفسر احلامه او البحث في كتب التفاسير ليجد تفسير صحيح لحلمه
اما احلام اليقظه والتفكير في المستقبل والطموحات لا يستطيع احد الوصول اليها لانها اسرار لدى اصحابها ولا يفشوها لاحد وهنا يجب عمل دراسه على مجموعه من الشباب وطرح الاسئله عليهم
في أي شي يفكرون ؟؟ وكيف يخططون لبناء مستقبلهم ؟؟ وبعد الدراسه يكون تفسير احلامهم والوصول الى المشكله التي يعانون منها

محمد سالم الشعيلي 03-11-2013 12:46 PM

استاذة ريم الحربي.
موضوعك رائع
هناك من لم يتسم بروح المغامرة ليخوض غمار المحاولات التي تنمي المهارات وتبعث على التحدي
مجتمع الآن ليس كالمجتمع السابق
وتعليم الآن ليس كالتعليم السابق
وتغير الأنظمة والعولمة كلها اسس ساهمت في خلق هكذا ركود
وفي الواقع يجب أن لا نضع كل اللوم على المؤسسات والمجتمع بقدر ما نضعه على الفرد نفسه. فهناك من نموا في بيئات صعبة لا تتسم بروح المبادرة والمغامرة لكنهم أبدعوا وحققوا طموحات.
فالإحساس الداخلي مهم لدى كل فرد والهمة والعزيمة لها دور.
قد يكون أيضا لقسوة العيش نصيب من تربية الفرد على المبادرة والنشاط أما عيشة الدلع والعيش الرقمي يبعد الكثيرين من استثمار عقولهم فيما يرفعهم ويحقق الآمال المنشودة منهم.
ولا أعمم فهناك من تربوا على البيت الرقمي ونشطوا نشاطا مبهرا.
يجب أن يكوّن المجتمع والمدرسة والجامعة أسس للتطوير والإلهام والإبداع مع اختيار الصاحب الذي له ذات القدر من الطموح.

تحياتي العطرة

خليل عفيفي 03-11-2013 02:13 PM

الأخت الفاضلة ريم الحربي

لقد طرحتِ السؤال وأبدعتِ صراحة في كشف خيوط ما خفي

كثيرة هي الأسباب التي أدت إلى ما آلت إليه الحال
نعم هو ضعف الهمة والإحباط
مما أدى إلى غياب الحماس
أرى أيضا عدم وجود الرغبة والدافعية كون البعض قد وأدها بيديه
كما أرى أن الأغلبية لم يعودوا قادرين على وضع خط يسيرون عليه

ريم الحربي 03-11-2013 10:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد (المشاركة 212469)
الاخت العزيزه ريم الحربي
موضوعك شيق جدا ويستحق الوقوف مع كل جمله ولكن لمعرفة ما يدور في اذهان الغير لا يستطيع احد الوصول اليه بسهوله واحلام اليقظه تختلف عن احلام النوم لان صاحب الحلم في النوم بامكانه ان يبحث عن مفسر احلامه او البحث في كتب التفاسير ليجد تفسير صحيح لحلمه
اما احلام اليقظه والتفكير في المستقبل والطموحات لا يستطيع احد الوصول اليها لانها اسرار لدى اصحابها ولا يفشوها لاحد وهنا يجب عمل دراسه على مجموعه من الشباب وطرح الاسئله عليهم
في أي شي يفكرون ؟؟ وكيف يخططون لبناء مستقبلهم ؟؟ وبعد الدراسه يكون تفسير احلامهم والوصول الى المشكله التي يعانون منها


أستاذي الكريم بو ميحد ألف شكر لمداخلتك

شبابنا بحاجة لمن يلتفت إليهم ويستمع لهم وأيا كان السبب

لابد من الأخذ بيدهم فهم مستقبل الوطن

أشكرك لتفاعلك

يزيد فاضلي 04-11-2013 08:20 PM

.../...
 
لا يَكادُ يختلفُ اثنان-أختي الكريمة الواعية ريم الحربي-من أنَّ عالـَماً مليئًا بالمتغيراتِ السريعةِ والمؤثِّرَاتِ المتداخِلةِ في بعضِها-بما فيها مؤثراتِ العصر وظروف الحياة الصعبة-هو العَالـَمُ الذي يعيشُ فيه أبناؤنا..يتنفسونَ حاضِرَهُ،ومن خلالِهِ ترنو أعينـَهُمُ الصغيرة إلى المستقبل المَوْعودِ الذي يَحلمونَ به وتتطلعُ مُهَجُهُمُ اللهْفى إلى الغدِ المرسوم في أذهانهم...

ولمَّا كانَ (( الحاضِرُ غرْسَ الماضي،والمستقبَلُ جَنيَ الحاضر ))-كما يقولُ العلاَّمة ابنُ خلدون رحمه الله-فإنَّ أحلامَ وآمَالَ وتطلعاتِ وطموحاتِ أبنائنا المستقبليةِ من جنسِ الظروفِ الواقعيةِ التي يفتحونَ أعينهُمْ على حقائقها الراهنة...

بمعنَى..أن النتائجَ اللاحقة تأتي تبَعًا لِمَاهيَ عليهِ المقدماتُ السابقة...

ويُمكنُ لنا أن نتصورَ أحلامَ وآمالَ أبنائنا التي تداعبُ أو تشاكسُ تطلعاتِهمْ بمجردِ أن نلتفتَ إلى طبيعةِ الواقعِ الذي تتغذى منه تلكَ الأحلام وتلكَ الآمال...

لنا أن نتصورَ كيفَ يحلمون ويأملون في الغدِ إذا أحسنَّا قراءة واقِعِهٍمْ الذي يَعيشون فيه قراءة ًصحيحة ً لا تخطئ...

فإذا كانَ الواقعُ مليئًا بالتناقضاتِ الاجتماعية والنفسية الكثيرة-كما هو الحالُ في أغلب بيئاتِنا للأسف-بحيثُ لا نكادُ نلتفتُ إلى البيئة التي يتحركُ فيها نطاقِها أبناؤنا إلا ونجدُ موْجاتٍ وموْجاتٍ لافِحَةٍ من تلك التناقضات ( البيتُ والأسرة اللذان يَفقِدَان زمامَ التوازن والاعتدال،فيقعُ الأبناءُ بين كماشتيْ الإفراط والتفريط أو التشددِ والتسيُّب..الشارعُ والخِلطة والرِّفقة...المدرسة والتعليم والأدواء التي أصابتِ المنظومة التربوية على مستوَى المناهج والبرامج والسياسات المُطبقة..الفساد الإداري والأخلاقي والاجتماعي الذي يَهْدِرُ هديرُهُ من كل ناحيةٍ ومن كل زاويةٍ وجهةٍ...الأزمات الحادة التي تخنقُ حياة الجيل ولا تكادُ تـُـبْقي له متنفسًا في حُلم مشْروعٍ أو أملٍ ورْدِيٍّ مُستحَقٍّ : كأزمةِ السكَن وأزمةِ العَمَل والوظيفِ والتأهيل..عِلاَوة عما يكتنفُ هذه الأزماتِ الحادةِ من استفحال البيروقراطية والمحسوبية وتفشي المظالم الاجتماعية المختلفة التي تقتلُ في الجيل روحَ الإبداع والمنافسة الشريفة وتئدُ فيه كلَّ طموحٍ مشروع.... )...

إذا كان واقِعُ أبنائنا مشحوناً بهذه التناقضاتِ فإننا نستطيعُ إدراكَ حَجْمِ الشرَخ الكبير الذي يَثلِمُ الأحلامَ والآمالَ والأمنياتِ في كياناتِهِم الناشئة...

إن أحلامَ الواحِدَ منهمْ لنْ تعدو أن تكونَ مجردَ اقتناءِ سيارةٍ عصريةٍ يَذرَعُ بها طولَ الشوراع وعَرْضِها..أن تكونَ مجردَ اقتفاءِ أثر اللاعب العالمي فلان في لباسِه وتسريحة شعره وتقاليع عدْوه وجَرْيهِ وثرائهِ الفاحش..أن تكونَ مجردَ التطلع للسفر لباريس أو لندن أو بلاد العم سام وسانتا...أما الحديثُ عن الأحلام والآمال التي تحملُ طموحاتٍ رساليَّة عظيمة،فهيْهاتَ أن نجدَها في أبنائنا المراهقين الشباب إلا منْ ندَرَ..!!

وواللهِ-أختي الكريمة-مع أني دائماً أرمي باللائمة القصوَى في هذا العَوَج النفسي والعقلي على أبنائنا-باعتبارهم أصحاب الشأن الأول والأخير أمامَ هذا البلاء الحضاري-إلا أنني أعود لنفسي،فأدركُ كمْ أنا مُخطئٌ في التقدير وجائرٌ في الأحكام..!!

فإن أبناءَنا المراهقينَ الشبابَ-شئنا أم أبيْنا-همْ في النهايةِ إفرازٌ طبيعيٌّ لنمَطِ تفكيرنا ومشاعرنا وقناعاتِنا نحن الآباء والأمهات،نحنُ المعلمين والأساتذة والتربويين المُربين والأيمة والدعاة والوُعَّاظِ والمثقفين،نحنُ المسؤولين والإداريين والحُكام من الهَرَم إلى القاعدة،نحن شرائح المجتمع كُلٌّ في موقِعِهِ الإشرافي...

إنَّ أبناءَنا،حينَ يتحركون بيْننا بتلكَ الأحلام والأماني الصغيرة الضيقة التي تختمرُ في رؤاهم العقلية وفي مشاعرهم النفسية،يسوؤنا كثيراً-نحن الآباء الكِبار-أن يَحلموا هكذا أحلام أو يأمَلوا هكذا آمال،فننطلقُ تجاههم بالنقد واللائمة القاسية لا نلوي على شيء،وننسى في معمعةِ النقد واللوم أن نسألَ أنفسَنا السؤالَ المهم :

ما الذي دفعَ أبناءَنا إلى أنْ يكونوا على هذه الشاكلةِ من التفكير..من الأحلام..من الأماني..من الآمال والطموحات..؟؟!!!

ألسنا نحن-الجيل السابق عنهم-مَنْ مَهَّدَ الطريقَ لتستوي أفكارُهُمْ ومشاعرُهُمْ وعقلياتـُهُمْ على الصورةِ النهائيةِ التي هي عليها في واقعهم الراهن..؟؟!!

ثم..مَنْ قالَ إن الغالبية العظمى من أبنائنا حينَ تتلبسُ أحلامُهُمْ وطموحاتهم وآمالهُمْ بـ ( سِمَةِ تتفيهِ الاهتمام )-كما يسميها علماءُ النفس-فإنما لأنهمْ لمْ يَجدوا مناخاً آخرَ جميلاً يحلمون فيه الأحلامَ المشروعة ويأمَلون أن تتحققَ في ظروفٍ أرقى وأعدل وأنصف..؟؟!!

ربما-وهذا واردٌ جدًّا-أن تلك الأحلام الضيقة والطموحات الساذجة ما هي في الحقيقةِ إلا شكلٌ من أشكال التنفيس عن ضغط الواقع الآسِن الذي وُلِدوا فيه وترعرعوا في متناقضاتِهِ...فهم إنما في الحقيقةِ يَكيلونَ لنا-نحن الآباء-صفعاتِ الرفض..أو إنما عقولهم الباطنة تعاقبنا على واقِعٍ مريرٍ،نحن صنعناهُ وهيأنا مناخـَهُ لاَ أحدٌ سِوانا..!!!

ماذا يفعلُ يا ترَى مَنْ لمْ يَجدْ كيفَ يعيشُ في النور وتحتَ آفاق الضياءِ إلا أن يمتدَّ بصرُهُ المفتوحُ في دياجير الظلام ودهاليز العتمَة..؟؟!!

أنا هنا-أختاه-لا أعتذرُ عن أبنائنا في عَوَج أحلامهم ونزق آمالهم وضِيق آفاقهم..لا أعتذر عنهم على ما اتفق...

لاَ...

ولكنني كأبٍ،لي أبناءٌ،أحبُّ أنْ تمتدَّ أحلامُهُمْ وأمانيهم وتطلعاتهم إلى ما وراء أحلام المراهقةِ المائعةِ واهتماماتِها الصبيانية التافهة،بحيث تكونُ أحلامهمْ في غدهم رسالة ً أرقى وأعظم وأكبر..أودُّ أولاً قبل إلقاءِ اللائمة عليهم في ما مَرَقوا عن رغبتي أنْ أهمسَ لزمرتنا-نحن معشر الآباء-بحكمةِ الحكيم الصيني كونفوشيوس : (( قالتِ الخشبة يوماً للمسمار تشكوهُ : أيها المسمارُ لقد آلمني انغرازُكَ..!! فردَّ المسمارُ : لا لوْمَ عليَّ..سَلِي المطرقة التي تدقني..!!! ))...

والتلميحُ-أختي البديعة-يُغني عن التصريح...

ودمتِ..ودامتْ عطاءاتـُكِ قوافي الكريمة...

ريم الحربي 05-11-2013 12:20 AM

أستاذي القدير محمد سالم الشعيلي

اهلابك هنا


مؤكد أستاذي أن ظروف الحياة تتغير كما أنها من الطبيعي

أن تترك أثرها في نفوس الشباب لكن هل هذا يعني أن نتركهم

على حالهم دون مد يد العون لهم أعرف أن هناك من أثر الراحة وهناك أخرين خافوا المخاطرة

لكن يجب على المجتمع أولاً أن يوجد البيئة الصحية لهم

الفضاء المناسب


الذي يرعى طموحاتهم وبعدها نستطيع أن نقول بثقة أن كل

فرد اختار موقعة بمحض إرادته

(يجب يكوّن المجتمع والمدرسة والجامعة أسس للتطوير والإلهام والإبداع مع اختيار الصاحب الذي له ذات القدر من الطموح.)

مع الأسف أستاذي الكريم أنه على ما يبدوا التواصل مفقود بين هذه المؤسسات التي ذكرتها لا نقول أنها لا تعمل بلى ولكن كلاً
في اتجاة دون أن تتعاون معاً

أشكرك أستاذي القدير لمداخلتك القيمة

حقاً أسعدني حضورك



ريم الحربي 05-11-2013 03:14 PM

أستاذي القدير خليل عفيفي ضعف الهمة والأحباط
مؤكد لها مسبباتها كما أن حال الشتات الذي يغرق فيه الكثيرين ايضاً لها أسبابها وكلما عرفنا الأسباب
كلما تمكنا من علاج المشكلة

أشكرك من القلب أستاذي على مداخلتك
كما أشكرك على تواجدك الذي شرفني

ناجى جوهر 08-11-2013 10:36 AM



السلام عليكم أستاذة ريــم الحربي
من وجهة نظري أرى أن أولئك الذين
رضوا بالوظيفة البسيطة حراس فراشون
وما شابهها من وظائف ينعدم معها الطموح
لا يملكون أصلا طموحا أو هدفا ساميا
والدليل على ذلك أن زملاء لهم نالوا
مستويات عالية من العلم و أرحع السبب
في إنحصار تلك الأحلام إلى:
الإستعداد الذاتي والقناعة الشخصية
فحين يميل الطفل إلى الرضا بما يمنح
ولا يحاول ان يكسب شيئا بمجهوده
تنحسر أحلامه في المتعة بما أمامه فقط
والسب الثاني يتعلق بعوامل البيئة
فإن الطفل عندما يجد دفعا قويا نحو
المعالي وتشجيعا على السمو
تتولد في نفسه الرغبة والطموح
ولكن يجب ان تتوفر له الأسرة
الواعية ذات الطموح اللا محدود
وهذا صعب جدا
إذ ان هدف معظم الناس هو التفوق
على الأهل والجيرة
وعندما يتوظف الإبن في وظيفة بسيطة
لا يعد هذا عارا بل إنجازا
لأنه أفضل من فلان الذي لا يزال
عالة على أسرته ولا يمتلك سيارة
ولا يساعد والده ...الخ
فمن أين له بالطموح والأحلم؟
شكرا أستاذة ريـم الحربي



ريم الحربي 08-11-2013 10:09 PM




صدقت أخي يزيد أحياناً كثيرة نرمي باللوم على أبنائنا بينما

الحقيقة علينا أن نسأل أنفسنا لما صار هذا حالهم

وكم هو مؤلم عندما نسمع من يردد مقولة هذا الجيل لا

نفع فيه ........ متغافلين عن الحقيقة والتي تتلخص في مقولة

ابن خلدون رحمة الله والتي أوردتها أخي في ردك



(( الحاضِرُ غرْسَ الماضي،والمستقبَلُ جَنيَ الحاضر ))

ولو أن الجميع أدرك هذه الحقيقة وعمل بها لتغير الأمر

فأبنائنا اخي الكريم وأفكارهم هم نتاج تربية ومجتمع

ولو نظرنا للأمر لرأينا أننا نجني ما نزرع

فأن زرعنا بطريقة صحيحة سليمة أتى الثمر قوياً صحيحاً

وأنا هنا ايضا مثلك أخي الكريم لا أعتذر لأبنائنا

عن قصر أحلامهم أبداً لكنني اعرف جيداً أن ما من مشكلة إلا

كان لها أسبابها

وأنا ايضاً أرغب في أن يكبر أبنائي في بيئة صحية

تغدي طموحاتهم وأحلامهم

وأريد لمجتمعي أن ينهض من غفوته ليستعيد مجده الذي فرط فيه

أشكرك أخي يزيد لما تُقدم وبارك لنا فيك وفي علمك


وجزاك الله عنا خير الجزاء



ريم الحربي 10-11-2013 09:19 PM

أجل أستاذي الكريم ناجي جوهر البيئة تؤثر في أبنائها

والتربية عامل مهم في تكوين الشخصية فعندما نربي أبنائنا على

علوا الهمة والسعي نحو الأفضل ونعلمهم أن لا يخجلوا من

طموحهم مهما بدا صعباً فأن هذا يعني أن ينشأ جيل قوي يبني

بطريقة سوية مما يعني مجتمعاً صحيحاً

وأنا أقول كما قال أخي يزيد في رده نحن هنا لا نعتذر عن قصور

همة أبنائنا لكننا نبحث عن الأسباب التي أدت بهم لهذا الحال

عسى أن نجد الحلول

أشكرك أستاذ ناجي جزيل الشكر على المداخلة القيمة فعلاً والتي تطرقت بها لنقاط هامة جدا

سالم الوشاحي 21-11-2013 05:31 PM

أحييكِ سيدتي القديرة ريم الحربي على روعة ماتطرحي هنا من

مواضيع مهمه وقضايا في الصميم ... سؤالك جوهري بالفعل مالذي

حدث لأحلام أبنائنا وطموحاتهم .....إن مشكلة الشباب تنبع بالأساس من خلل في سياسات التربية

ثانياً البطالة والباحثين عن عمل فالكثير منهم تخيب آمالهم وتذهب طموحاتهم سدى في البحث عن عمل

دون جدوى.....

ثالثاً... متابعة رفقاء السوء وبالتالي يصبح بلا أمل وربما أتجه إلى الأدمان والمخدرات .

شكري وتقديري الكبيرين ....

ضي 21-11-2013 08:44 PM

الغالية ريم الحربي موضوع جميل تتطرقين اليه هنا

ربما الاسباب كثيرة ولكن اختصر بعضا منها هنا..

- ربما التربية والاحلام والاماني المحدودة التي نشأ عليها الابناء في جو المنزل او العائلة ..

- ندرة فرص العمل التي اصبح الحصول عليها شبه مستحيلة هذا السبب يجعل الشاب تتحطم بداخله تلك الطموحات التي خطط لها ..

- عدم وجود رأس المال فمهما خطط لمشاريع بدون رأس مال لا يمكن شي ان يتحقق...قد تجد هذا الشاب معه العديد من المشاريع التي لو توفر رأس المال لديه لوجدت تلك المشاريع بين يوم وليلة على ارض الواقع ...

- الاصدقاء او الاهل المحبطين للشاب ...

-الظروف الصعبة التي نعيشها في هذا الزمن سبب من الاسباب المحبطة ...

ريم الحربي 21-11-2013 11:57 PM

أستاذي القدير سالم الوشاحي لقد قلت (أساسيات التربية )وأجل ثم أجل ثم أجل نحن لم نعد أبنائنا كما ينبغي لمواجهة الحياة
لم نعلمهم كيف يواجهون مصاعب الحياة ويتحدونها
والنتيجة جيل ضعيف متهالك ونحن فقط نلومهم دون أن نسأل
من جعلهم على هذا الشكل


ثانياً البطالة والباحثين عن عمل فالكثير منهم تخيب آمالهم وتذهب طموحاتهم سدى في البحث عن عمل

دون جدوى.....


وهذا ايضاً مما يحز في النفس فهم يبحثون عن من يحتضن أحلامهم فلا يجدون إجابه

وأعود وأكرر ما قاله الأخ يزيد في رده نحن لا نعتذر عنهم لكننا
نحاول أن نبحث عن حل للمشكلة نحاول أن نكون منصفين
فلا نلقي كامل اللوم عليهم ومؤكد أن كل مشكلة لها أسبابها التي
أوجدتها

لك جزيل الشكر والأمتنان على مداخلتك القيمة أستاذي القدير


ريم الحربي 24-11-2013 10:37 PM


اهلاً بك أيتها القديرة ضي البدر مداخلتك جداً مهمة

شبابنا يفتقدون لدعم المادي والمعنوي تماماً كما يفتقدون لتلك

التربية التي تغرس فيهم روح المثابرة والصبر

الشباب يتخبطون دون أن يجدوا من يأخذ بأيديهم

فهم بحاجة لدعم ولمساندة أكثر من اللوم والتقريع

أشكرك أيتها العزيزة لتواجدك المثري والقيم

شكراً جزيلاً

إدريس الراشدي 28-11-2013 10:04 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما وأبدا أختي الكريمة ريم تأتين بمواضيع تمس الكثير من الواقع المؤسف وتنادي بالإستنهاض للمستقبل ، قضايا الجيل الحالي المخزية هي في الحقيقة كثيرة جدا ولا تنحصر فقط في السلوك والتصرفات بل تعدّته الى الفكر السلبي الذي تفضلتي به وهو الإكتفاء بما لديه وبما يملك من فكر وثقافة بل ان الكثير حتى وإن كان يعي ظلمة الجهل التي يعيشها إلا أنه لا يريد رؤية النور والتبحّر في العلم ، فالرغبة من الأساس في المضي قدما نحو النور ونحو التألّق والإبداع والتميّز أشبه بالميّتة عند الكثير من هؤلاء ، وأيضا نجد أن البعض يبدأ بخطوات نحو أمر معيّن من التطور الذاتي أو المادي وغيرها إلّا أنه يتراجع للوراء بمجرّد ما إن ينصدم بمطب من مطبات الحياة فيتعرقل مسيره .. فأين الإيجابيبة وأين الهمّة وأين العزيمة والإصرار ؟!

عموما القضية والمشكلة طّرحت ، فما أسبابها وعلاجها ؟! أتطرّق لبعض النقاط والتي أتمنى أن تخدم القضية بشكل إيجابي.

- السبب الرئيسي هو .. البيت !! نٌربّي أبنائنا على التمسك بالدين وبالأخلاق الحميدة وننسى كيف نزرع فيهم تلك الروح التي تحدّثهم كيف يستغلون طاقاتهم والإنطلاق بروح الطموح للسعي نحو التميز والتألّق والإبداع. على كل أب وأم ملاحظة أبنائهم ويركّزون على نقاط القوّة في أبنائهم ليكونوا لهم خير معين على تنميتها فيرتقوا بها ، هكذا نصنع المواهب من البيت. مع ملاحظة أن هنالك سن معيّن نستطيع أن نزرع فيه للإبناء روح التألق والإبداع وهو الصغر الذي يكون فيه التعليم والغرس كالنقش على الحجر فإن أهملناهم فيه سيكون صعبا أن نغرسها عند الكِبر ، فيجب على الأب والأم أن يكونوا لأبنائهم مربّين وصانعين للمواهب. وإن تحدثنا عن منهجية تربية الأبناء التربية السليمة القويمة بما فيها من صنع للموهبة فيهم فيجب حينها أن نراعي حتى في حواراتنا معهم أمورا شتّى ونتجنّب أمورا شتى كالكلمات والعبارات السلبية التي قد يطلقها بعض الأباء والأمهات على ابنائهم فتكون محبّطة جدا فبدل أن يصنعوا منه موهبة يزعزعون حتى ثقته بنفسه فيكبر ولا يملك سوى الرضا والقناعة بما يأتيه فلا يملك الهمة والعزيمة والإصرار. وهذا موضوع يطول وله أهله وناسه من المربّين والمختصين في هذا الشأن.

- المدرسة والمعلّم ، لهم تقريبا نفس المسؤولية الملقاة على عاتق البيت ، منهجية التربية و التعليم للمستويات الإبتدائية هامة جدا تختلف عن طريقة وإسلوب التربية والتعليم للمستويات المتقدمة ، ففي الأولى يجب أن يملك المعلّم النظرة الثاقبة في مواهب الطلاّب فيسعى كذلك أن يبحث عن المواهب وصناعة المبدعين والمتألقين ويزرع فيهم حب الموهبة و حب التميز والإبداع.


أرى أن المعلّم كذلك يجب أن يملك تلك الرؤية والمنهجية التي تجعله قادرا على صناعة المواهب ، وعلى صناعة المبدعين وعلى صناعة القادة .. نعم المعلّم والمدرسة الى جانب البيت. وعندما يكون الأب والأم في البيت والمعلّم في المدرسة يقومون بأدوارهم كما ينبغي وكما يملي عليهم الدين على أكمل وجه ، عندها سنكون قادرين على صناعة أجيالا لا تعرف الكلل والملل في سبيل المجد.

أكتفي بهذا القدر أختي العزيزة ريم فشكرا لك للطرح القيّم ، كما أشكر إخواني الذين سبقوني فقد أثروا القضيّة من نواحِ عدة.

مع خالص الود والتقدير

ريم الحربي 04-12-2013 02:53 PM

أخي الكريم أدريس الراشدي كم هو جميل حقاً أن أراك هنا

وأن أرى مداخلتك القيمة والتي تحمل الكثير من الفائدة

أجل أخي الكريم البيت والتربية لها دور كبير وأساسي

فعندما نزرع الطموح والثقة بالنفس في قلوب أبنائنا

عندها تكبر همتهم وتقوى عزيمتهم

كما أن الأسرة الواعية هي التي تدرك نقاط القوة والتميز

في نفوس أبنائها وتنميها وتدرك مواطن الضعف وتقويها

فالتربية ليست رعاية ملبس ومأكل وحماية من الخطر

التربية إعداد للغد بناء لشخصية أن نهتم بتغذية أرواحهم

كما نهتم بتغدية أجسادهم

كما أن التعليم والمعلم لهم دور هام جدا ولازال التعليم لدينا

ينقصه الكثير من هذه الناحية

اخي ادريس الراشدي ألف شكر لك وجزاك الله كل خير لهذه

المداخلة الجميلة والقيمة

جزيل امتناني لك أخي الكريم

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 06-12-2013 06:45 PM

اختي الرائعة ريم الحربي.

هنا القضية لها ابعاد مترامية لا يعيها إلا القليل..

فنجد التفائل غير موجود لأسباب عدة منها ما يتعلق بالطابع الأسري ومدى ترسيخ الوالدين في إيجاد العقلية التي تتكون منهم إلى النشئ , فعند ترسيخ ذلك باتت العملية سهلة لإنشاء جيلا متفائل قادر على تحمل المسؤولية , وبعد ذلك يتم تفعيل هذا المبدأ تعليميا ويتحمل اعباء النقل الفكري للشاب اوالفتاة عن طريق المنهج العلمي السلس الواقعي الذي يجعل هذا النشئ تسلسلا في مراحل تعليمه يعي قيمة المستقبل المنوط بكونه بالغ الأهمية , لابد من جعلهم منذ الصغر بالغي الأهمية لا تحتكر هواياتهم او مقاصدهم , فالنجعلهم مبدعين في ميولهم لكي تكون عقليتهم مفعمة بالتفآؤول ..

لذلك القضية مهمة فجميع تلك الطاقات المتفائلة سوف يكون تأثيرها واضحا في مدى اعتماد اي نظامٍ كان عليهم.


جميلٌ ما طرحته وبلورته في إنآء الرأي والرأي الآخر
...

ريم الحربي 08-12-2013 12:10 AM


(لنجعلهم مبدعين في ميولهم لكي تكون عقليتهم مفعمة بالتفآؤول ..)

اجل أخي زياد لابد من الأخذ بأيديهم لا بد من رعايتهم حق

الرعاية لتأتي النتيجة رائعة

أن نزرع التفائل في قلوبهم وسيقول البعض كيف افعل ؟

نقول بأن نشد من عزمهم ولا نحقرأحلامهم أن نعلم أبنائنا

أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة وأن النجاح من أول

خطوة ليس وارد دائماً أن نعلمهم أنه ليس عيب أن تتعثر

خطواتهم بل العيب أن يررضوا بهذا التعثر و لا ينهضوا مرة أخرى

شكراً لك أخي زياد الحمداني لتفاعلك الجميل

ولمداخلتك الرائعة




الساعة الآن 09:47 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية