هنا سأمارس هواية الهذيان .. أبعثِر أحاسيسي
وأرتبِ فوضى المشاعِر ..

أشي بجروحي .. وأربتُ على أحزاني .. أسرد
لكم جنون أحلامي ..

:cool:

كنتُ أخبئ عنه جروحي وآلامي كي لا يتألم.. وحينما أدرك
بالصدفة حجم معاناتي ..قال بأنني كبرت بعينه مليون مرة..
فقلت :أريد أن أكبر في قلبك بهذا القدر وحسب..!

أُريد أن أجرّب لمرة واحدة أن أعيش بحرية..لا يسجنني حبك..لاتحاصرني ذكرياتك..
لأرى كيف سيصبح العالم.. هل سيغدو فارغاً جدا كما ظننت؟؟!

أكره ثرثرتي عن الحنين..لا تجلب لي سوى الوجع القاتم الذي يُدمع
عيني ويجعلني أشهق بقوة على مشارف البكاء ..!

عُمان.. أرض(ن) زرعنا عروقنا في جوفها ..
لجلْ ننبت عشق..!

ذلك الحزن الجالس القرفصاء في قلبي..
هل سيحن للرحيل أخيرا..؟؟!

حينما ينام البشر ..يستيقظ حبك بداخلي .. ليُهديني السهاد ..
ويجترني إلى البكاء..!

عندما قلت لي بأنك " تحبني " هذا يعني بأنك قطعت عهدا على
نفسك بألا تلتفت لغيري من " النساء "..!

إذْ تقول لي أحبكِ .. يتكوّن بصدري بركان من الدفء .. وأستشعر
حنانكَ الذي يجبرني على البُكاء في كلّ مرة ..!

دع عنكَ دمعي جانباً وأجبني..هل أنت راحل حقا ؟؟؟!

إذا صـرّح بحبك لي و ارحل ..

أريد "أحبك" كـ ترياق لي حينما تئن روحي من وجعِ الشوق..!

أطلب منك أن تغني لي كي أنام..وأنا أعلم بأن صوتك نشاز..
لكنني بمجرد أن تبدأ لا أستمع إلا لصوت قلبك الممتلئ بالحب لي..!

أنا..

وأشيائك اللي كل ما أشهق حنين..!
اليا اختلط دمعي بها |.. تترك يدي

تعال \ أرهقني الحنين اللي كســى قلبي أرق
وساقنــي يمّ الألم \.. هالـــشوق ابضـــــــــــــلوعي

أنا_وأنت كـ مُراهِقَين يتبادلان الغرام في محجر اللحظة
خشية أن تمر بنا دمعة طائشة وترمي بنا إلى البعيد..!

عندما كنتُ صغيرة كنت أجري وأصرخ لأمي بأن القمر
والسحاب منتشيان معي أيضاً و يجريان خلفي!

ذاكَ الخيال الأبيض الذي يمر الآن ببالي يجعلني ابتسم~

هل لي أن أُخضّب كف الأحلام ..؟

أريد أن أغمض عينيّ ولو لحظة .. ولا يُداهمني وجهكَ ولا ذكرياتي معك..
أود لو أنني أتحرر منكَ قليلاً..هل سأكون كما أنا الآن..؟!

هذا الشارعُ الممتلئ بالضجة أشبه بالفراغِ القاتم ..وجوه المارةّ والغرباء..أعمدة الإنارة المصلوبة على شرفِ الغياب..أحلامي المتساقطة على الرصيف..هُنا أقامتِ البعثرةُ في صدري وتيتّمت الأمنيات
..خفافيش الأسى تستوطن ذاكرتي..

أنا وصوت " أبو نورة" يُسامرني وأسامره:" الأماكن كلها مشتاقه لك" .. مهلاً هذه الأماكن ذاتها
تلك خلف أزّقة أضلعي وسكك الشرايين والأوردة..يتسمّر نظري بإتجاه البعيد..البعيييد جداً.. هُناك
في البعيد لمحتُ بومــــة الشؤم تحدّق إلي..افترسني القلق حينها ورغبت في البكاء بشدة..!


مهلا ألم تنتبه بعد أنني لم أكن أحبذ الغناء؟ وأني لم أكن أتطيّر بالبومِ وغيره من الخرافاتِ تلكَ؟

ها أنا ذا يُرهقني ذاكَ الصوتُ الحزين وتسكنني الخيبة والقلق.. لأجل من؟ لأجلكَ أنت أيها الغائب ..
ألم تأخــذ ما يكفيكَ من الغيابِ بعد؟؟


يكفي عُد .. سئمت التسكع في مدينة الخذلان دونك..!!!