منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قسوة الأباء هل تبرر عقوق الأبناء (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=14376)

ريم الحربي 01-11-2012 11:22 PM

قسوة الأباء هل تبرر عقوق الأبناء
 
إن ما دفعني لكتابة موضوعي هو أن أحد المدرسات دخلت مع طالباتها

في المرحلة الثانوية في نقاش عن بر الوالدين ولكن ما لم يخطر ببال هذه

المعلمة بعض الإجابات التي صُدمت بها فتقول هذه المعلمة أنها فوجئت بطالبة

تقول لها أبي قاسي ولا يتعامل معنا إلا بكل قسوة وكأننا في كتيبة عسكرية

العلاقة بيننا هي أوامر ونواهي وأمي مشغولة عنا بحياتها رغم أنها لا تعمل

فهي إما مع صديقاتها أو مدعوة أو لديها ضيوف فكيف تريدون منا أن نكون

بارين بهم وهم لم يعلمونا أن نحبهم من ناحيتي أنا_ والحديث لا زال على لسان

الطالبة _ ليس لدي أي سبب يدفعني إلى البر بهما !!!!

أما الطالبة الأخرى فأجابت قائله إنني إنما ابر بهما لأرضي ربي

وليس من أجلهما!!! فهم لم يبقوا لي أي سبب يدفعني لأن أكون بارة بهما

فهم لم يهتموا بي ويعتقدون أن الاهتمام هو مجرد مأكل وملبس ومصروف مرتفع

ولا ننسى أنهم يريدون أن يُفصلوا لنا حياتنا كما يريدون ولا يحق لنا بأي شكل

أن نرفض هذه المخططات أو أن نغير فيها حتى

حديث هذه المعلمة أثار علامة استفهام كبيرة لدي

وتسألت هل فعلاً قسوة الآباء تبرر عقوق الأبناء ؟

ماذا حدث للعلاقة بين الوالدين وأبنائهم ذلك الرباط القوي من المحبة والاحترام

هل هناك أب يقسوا على أبنائه متعمداً

هل من أم تهمل أبنائها متعمدة

أنا لا أنكر أن هناك أباء غلاظ الطباع لكن هل هذا يبرر عقوق أبنائهم لهم

هل يبرر قطيعتهم والقسوة عليهم في وقت هم فيه في أشد الحاجة

لمن يبرهم ويرعاهم بمشاعر صادقة وقلوب صافية

أتمنى أن تنيروا الموضوع بآرائكم



مع تحياتي


نوف البادية 01-11-2012 11:45 PM

القسوة تبرر عقوق الأبناء ..


فـ نحن نحترمهم خوفاً منهم لكن لا نحبّهم ..
نطيعهم في العلانية ..
وفي الخفاء نفعل ما يغضبهم ..


رأيي يحتمل الصحّة ويحتمل الخطأ !

عبدالله الراسبي 02-11-2012 03:00 PM


الاخت الفاضله قوافي تشكري على هذا الموضوع المثري والجميل
والذي هو في بالغ الاهميه
وانا اقول من وجهة نظري قسوة الآباء لا تبرر عقوق الابناء لهم
فهذا شي خاطي فمهما كانت الامور
فقد امرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم
وقال ( اما يبلغن عندك الكبراحدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
فقد امرنا الله بالبر بالوالدين مهما كانت اطباعهم
ولم يامرنا بعقوقهم ابدا فمن الواجب على كل ابن البر بوالديه
تقربا لرضى الرحمن
فالله سبحانه وتعالى يرضى لرضى الوالدين
وبالفعل يوجد أباء كثيرون منشغلون بامورهم الخاصه
ولا يعلمون حتى اولادهم في اي صف
او حتى في اي مدرسه يدرسون مع انهم غير مقصرين في الامور الثانويه
مثل نفقات المدارس وغيرها
ولكنهم تجدهم لا يسالون عنهم وذلك لكثرة انشغالهم في حياتهم الخاصه
وايضا يوجد آباء يقسون على ابنائهم
بكل ما تحمل الكلمه من معنى ولا يعاملونهم بالمعامله الطيبه
وذلك احيانا لاسباب وجود خلافات عائليه
بين الزوج والزوجه واحيانا لا توجد اي شي من هذه الخلافات
فقط لكون الآباء هكذا طبعهم في التربيه
اولعدم اهتمامهم اصلا
لذلك كل هذه الاشياء لا تبرر عقوق الابن لوالديه
فلابد من الابن البر بوالديه
وذلك خشية من الله سبحانه وتعالى وتقربا لمرضاته
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين

بو ميحد 02-11-2012 06:31 PM

تشكري الاخت قوافي على طرحك لهذا الموضوع الحساس .
أن القسوه لا تبرر العقوق وفي الاساس لا توجد قسوه الا تشديد في تعاليم الدين والعادات والتقاليد الحميده والنهي عن التقليد الاعمى.
مثلا أب لديه أبن يرجع الى المنزل منتصف الليل ولديه بنت تخرج من المنزل كاسيه عاريه وتلبس ذيك الشباصه على راسها تقول برج ايفل فهنا يتضح واااجب الاب اتجاه هؤلاء الابناء القسوه لكي يمنعهم عن هذه التصرفات الغير مرغوب فيها ولكن هناك اباء يعقون ابنائهم قبل أن يعقوهم حيث ذهب رجل الى سيدنا عمر يشكي عقوق ابنه فسال سيدنا عمر الابن لماذا عققت اباك ؟؟؟ فقال الابن اليس لي حق على ابي قال عمر نعم لك حق .
1- ان يختار أمك
2- ويختار لك اسم حسن
3- يعلمك تعاليم دينك ودنياك
فاجاب الابن أن امي عبده ( زنجيه )
2- اسمي جعل (حشره معروفه )
3- لم يعلمني علوم الدين والدنيا
فلتفت سيدنا عمر الى الاب وقال له عققته قبل ان يعققك وانصرفا . وتقبلي مروري اختي الفاضله بين صفحاتك

محمد سالم الشعيلي 03-11-2012 09:24 AM

قوافي
موضوع رائع بالفعل
قسوة الآباء! كلمة قوية لها مبرراتها وأخطاءها
قد يقسوا الأب لقسوة الزمن عليه ولما على كاهله من أعباء تنوء لها الأكتاف لسعادة أبناءه وبيته.
قد يقسوا الاب لما يراه من إحباط في ما يرسمه لابناءه ومن أبناءه من تعلم وتقدم وهم مهملون
قد يقسوا الأب لطبع وفطرة خلقت معه وبه.

وفوق هذا يجب ان نسامحهم ونطلب لهم الرحمة لاننا سنكون آباء في وقت لاحق.

التوصيات القرآنية والأحاديث وعلماء النفس كلهم يجمعون على تبرير تصرفات الوالدين ومسامحتهم وأن نسعى لتصحيح أخطاءهم في تصرفاتنا مع ابناءنا
قال تعالى
" وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (لقمان، الآية: 15)

أيهم أقوى المعاملة القاسية أم الإجبار على الشرك؟ وفوق هذا صاحبهما في الدنيا معروفا.

وفوق هذا هيه طبيعة بشرية أن يرد بالمثل فالإبن سوف يعامل الوالدين مثلما يعاملوه أو أقسى في بعض الأحيان إذا لم يتعقل الإبن ويكن أكثر إنفتاحا ورقة.

لا ننسى أن الوالدين بذلا دمعا ووقتا وألما ومالا وسهرا وهما وجهدا وووو غيرها الكثير من الأمور الحياتية والتي قد تشوبها القسوة في بعض أو معظم الأحيان وفي كل الأحوال نسأل الرحمة لهما.

ريم الحربي 03-11-2012 11:04 PM

أختي نوف البادية احترم صراحتك

ليت الأباء يعلمون ما يفعلون عندما يقسوون على أبنائهم


بأنهم إنما يغذون فيهم الرغبة في التمرد والرفض والعناد وأنهم يقودون أبنائهم بأيديهم إلى طريق

هم يظنون أنهم بالقسوة يبعدونهم عنه ...

شكرا لك أختاه لمداخلتك

yasmeen 04-11-2012 03:16 PM

مرحبا الفاضلة قوافي ... بإختصار

ماشرط يحس الأبناء بحب الآباء عشان يبرون بهم

ياما آباء تعبوا على أبنائهم وربوهم وأهتموا فيهم وآخر شئ عقوهم ..

البر والإحسان مثل الطيبة والإيثار مثل الكرم مثل الأخلاق الكريمة شئ صادر من قلب الإنسان

والتربية الصالحة والاهتمام قد يكون له دور لكن

المبرر هو الطبيعة البشرية والأبناء بذور قد تكون بذرة صالحة وبذرة فاسدة .. نسأل الله العفو والعافية .

سالم الوشاحي 07-11-2012 06:42 PM

الأخت الفاضله قوافي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةٍ أحييك على طرح مثل هذه المواضيع المهمة والرائعه في قسم قضايا وأراء والتي من شأنها

أن تخدم المجتمع والأسرة والفرد وتدور حول قضية مهمة وهي قسوة الأباء هل تبرر عقوق الأبناء؟

وأقول وبالله التوفيق ... إن عقوق اللوالدين من أعظم الذنوب وأكبر الآثام

وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على

رضاهما فرض عظيم وذكره بعد الأمر بعبادته فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه

وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].

وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}

[النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين

أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].

ومن هنا أقول بإن قسوة الأباء لاتبرر أبداً عقوق الأبناء مهما كانت القسوة

فقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب بل من أكبر الكبائر وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].

محمد الطويل 08-11-2012 01:46 PM

الموضوع جميل تشكري عليه قوافي


الوالدين .... حب أزلي .

هناك بعض الوالدين فعلا يقسون على الأبناء من غير قصد في كثير من الأحيان والهدف هو الخروج بإبنهم / ابنتهم إلى بر الأمان في ظل هذا الانفتاح التام في الحياة .


لا يجب أن يكون الإبن / الإبنة لها ردة فعل عكسية تجاه الوالدين ويجب أن لا تكون النظرة سلبية وبالتالي لا يجب الصعود لدرجة العقوق بهما .

( ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ) .

ولا ننسى أن رضى الله من رضاهم .

نعم قد تكون ردة فعل من قبل الأبناء في بعض الأحيان غاضبة أو سلبية ولكن لا تصل لدرجة المقاطعة أو خلق علاقة طردية مع أعز ناس على القلب .

أبدا لا يمكن أن تكون المعاملة السئية من الوالدين مدعاة لعقوق الأبناء لهم .

رأي شخصي .

ريم الحربي 08-11-2012 03:41 PM



استاذي الفاضل عبد الله الراسبي كم اسعدني وجودك هنا

أنا معك فلا مبرر للعقوق ابدا لكن لابد لنا أن نتسائل أين الخطاء فكون أن لا مبرر للعقوق هذا لا يعني أنه

لايوجد خطاء بل هناك خطاء ولابد لنا من البحث عنه وعدم تجاهله

الأب القاسي أو الأم القاسية .... الأب المهمل والأم المهملة .... هناك سبب جعلهم هكذا

ولكي نعرف السبب علينا أن نعود للبداية حيث نشأهذان الوالدان أي إلى الأسرة وطريقة التربية

فالبعض تربى على أن ا ظهار المشاعر والعاطفة تجاه الأبناء ضعف في طريقة التربية

وأن القسوة هي الأسلوب الأمثل

والبعض نشأ على عدم الأحساس بالمسئولية فما كان منه إلا أنه نشأغير مبالي أو مقدر لواجباته

حق التقدير

الشدة ليست النوع الوحيد للقسوة فالأهمال قسوة والحرمان العاطفي قسوة

لذا ينبغي لنا أن نعرف الفرق بين الشدة والحزم بين العاطفة والضعف وعلينا أن نعي ونتذكر جيدا

أن أبنائنا إنما هم مثل الأرض تطرح كما يزرع فيها ويعتمد ذلك على اسلوب الرعاية

فأن تعاهدناها بالرعاية الطيبة الصالحة أنبتت ثمر صالح ..... وإن تعاملنا معها بطريقة خاطئة وغير

سليمة اثمرت ثمر فاسدا ضعيفا هشا

وإن اهملناها وتجاهلناها فهي بور لا خير فيها


أستاذي الفاضل كلي فخر بأن كنت هنا وشكرا لمداخلتك الواعية





ريم الحربي 08-11-2012 04:37 PM


استاذي بوميحد اشكر لك تواجدك الذي اضاف للموضوع الكثير

استاذي بو ميحد أنا معك أن التربية عملية صعبة وحساسة بل هي هامة جدا لذا الحزم مطلوب مع الأبناء

لكن ليس القسوة علينا أن نفرق بين الحزم والقسوة وعندما أكون حازما مع أبنائي على أن اكون حريص

على امر مهم جدا وهو أن اشعر ابني بمحبتي له وأن هذا الحزم ناتج عن الحرص والمحبة وليس عن

قسوة أو مجرد فرض سلطة ......

(ولكن هناك اباء يعقون ابنائهم قبل أن يعقوهم )


أجل هناك أباء يعقون أبنائهم فكيف اطلب من أبني الرفق والرحمة بينما لم اعلمه اياهما

عندما نقسوا على أبنائنا إنما نزرع القسوة فيهم .

عندما نتجاهل أبنائنا ونهملهم نعلمهم أن يهملوننا

هكذا هو الأمر

استاذي الفاضل شكرا لك على مداخلتك القيمة

شكرا جزيلا


محمد بن زاهر الهنائي 08-11-2012 11:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك الأخت القوافي على الموضوع فالموضوع بالغ الأهمية
والكثير لا يفقه معنى بر الوالدين
أما عن رائي في بر الوالدين مهما كانت قسوة الوالدين فهي قسوه
على أبنائهم خوفا من ضياعهم لأي سبب كان فيجب علينا الخوف من الوالدين وأحترامهم ونطيعهم فالسر والعلانيه
أما فالسر أذا لم يروك فمن أمرنا ببر الوالدين يرانا في عصيانهم
ويجب علينا أحترامهم وأطاعتهم لأن الله أمرنا بطاعتهم والبر بهم
ألى في حالة أمرنا الله لابالأبتعاد عنهم وهو عندما يجبرنا الوالدين في عصيان الله وعبادة غيره
فهنا يمكننا الأبتعاد عنهم وعصيانهم وهذا نادراً ما يحصل في وقتنا الحالي

علينا أحترام آرائكم ( وهذا رائي ) ولكم جزيل الشكر تقبلو مروري

محمد بن زاهر الهنائي

ريم الحربي 09-11-2012 02:37 PM


استاذ سالم اشكرك لتواجدك ومشاركتك في النقاش

استاذي الفاضل مؤكد وأنا اقولها دوما أنه لا مبرر للعقوق أيا كانت الأسباب

لكن القسوة من اسباب العقوق فعندما نزرع زرعا ما نحن مؤكد سنحصد

ما زرعناه

لايوجد أباء يقسون على أبنائهم متعمدين لكنهم يقومون بما يرونه أفضل طريقة وقد تكون هذه خاطئة

كما قلت في رد سابق البعض يرى أن القسوة افضل طريقة لتربية الأبناء وهذا مؤكد أمر خاطئ

أكيد الحزم مطلوب لكن ليس القسوة لابد أن نفرق بينهما

نحن نحاول أن نعالج المجتمع من كل الأفات التي تهاجمه والعقوق هو أحد هذه الأفات

لا جدال ابدا بأن البر بالوالدين أمر رباني وأن عقوقهم من كبائر الذنوب

لكن هل يكفي أن نقول لمراهق بر بوالدك فهذا امر رباني مؤكد العقول والنفوس ليست واحده

والشيطان سيجد طريقة إلى النفس البشرية

كما أنني كوالد هل سأكتفي بأن يبرني إبني فقط لأنه واجب أمر به هل ستقتصر علاقتي به على هذا

الأمر أم أنني أريده أن يفعل هذا عن عاطفة ومودة جميل أن يخشى الله في لكن الأجمل لو اجتمع كلا

الأمرين

أستاذي الفاضل لا تدري كم سعدت بتواجدك ومشاركتك القيمة بالنقاش

شكرا جزيلا

ريم الحربي 09-11-2012 02:46 PM


أختي العزيزة يا سمين هاقد قلتيها الأبناء مثل البذور مما يعني أنها نبته تعتمد على طريقة الزراعة

والعناية بها فما نزرعه نحصده أما كونه تأتي بذرة فاسدة فهذا لا يعني فساد البقية أو فساد العمل كله

علينا العمل دوما للأفضل ولكل قاعدة شواذ النفوس البشرية ليست سواء

فمنها الضعيف ومنها القوي لكن علينا أن نعمل للأفضل دائما ونخشى الله فيما لدينا من مسئولية

شكرا لك أختاه لمداخلتك القيمة

سعدت بواجودك شكرا جزيلا لك

ريم الحربي 10-11-2012 05:15 PM


استاذي الكريم سالم الوشاحي وجودك هنا امر افخر به

بالتأكيد لا مبرر للعقوق ولكن مؤكد هناك أسباب أدت إلى ذلك

فالقسوة تملاء قلوب الأبناء غلظة وقسوة مع مرور الوقت

والأهمال يملاء قلوبهم لا مبالاة

والتدليل الزائد يملاء قلوبهم أنانية وعدم أحساس بالمسؤلية

وقد ذكرت الأهمال والتدليل كنوع من القسوة تجاة الأبناء لأنها كذلك فعلا ولها نفس تأثير الشدة

المفرطة وكما قلت في رد سابق .....

جميل أن يبرني إبني لأنه واجب رباني أمر به لكن مؤكد الأجمل

أن يكون بالإضافة لأمتثاله لأمر خالقة أن يوجد عاطفة قوية تجاهي ومحبة وليس مجرد واجب

استاذي وجودك هنا كان له عظيم الأثر في نفسي

فشكرا جزيلا لك لمداخلتك القيمة

ريم الحربي 10-11-2012 05:44 PM


استاذي الفاضل محمد الطويل شكرا لتواجدك

اتفق معك واكررها لا مبرر للعقوق لكن .....

هناك سؤال يلح علي ودائما ما يخطر في بالي ألا وهو ......

كيف لفاقد الشيء أن يعطيه؟؟؟!!

كيف للأب أو الأم أن يطلبوا من أبنائهم أن يتصرفوا تصرف لم يألفوة ويقوموا بعمل لم يعرفوه

فعندما يقسوا الأباء في المعاملة إنما هم يزرعون هذه القسوة في قلوب الأبناء

إنما هم يعلمونهم القسوة ويزرعونها في قلوبهم فكيف يطالبون فيما بعد بالرفق وهم لم يزرعوا إلا

القسوة والغلظة في قلوب أبنائهم فكل إنا بما فيه ينضح فما نزرعه نحصده وما نغرسه في أبنائنا

نجنيه

فيما بعد أبدا لا شيء يضيع إن كان حسناً أو سيئاً...

اعرف أن البر أمر رباني والعقوق من الكبائر ....... لكن الصلاة ايضا أمر رباني وتركها كفر

لكننا أمرنا بأن نعلم أبنائنا الصلاة ونعودهم عليها قبل أن نضربهم لأجلها

إذن لما لا نعلم أبنائنا كيفية البر بنا لما لا نعلمهم الفرق بين القسوة والحزم لما لا نعلمهم معنى

الرفق والرحمة بدل الشدة والغلظة وعلي أن احرص على أن يدرك إبنائي أن حزمي إنما هو لأنني

احبهم وليس لمجرد سلطة أو فرض سيادة

استاذي الفاضل حقا وجودك شرف لي شكرا لمداخلتك القيمة


ريم الحربي 11-11-2012 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن زاهر الهنائي (المشاركة 166425)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك الأخت القوافي على الموضوع فالموضوع بالغ الأهمية
والكثير لا يفقه معنى بر الوالدين
أما عن رائي في بر الوالدين مهما كانت قسوة الوالدين فهي قسوه
على أبنائهم خوفا من ضياعهم لأي سبب كان فيجب علينا الخوف من الوالدين وأحترامهم ونطيعهم فالسر والعلانيه
أما فالسر أذا لم يروك فمن أمرنا ببر الوالدين يرانا في عصيانهم
ويجب علينا أحترامهم وأطاعتهم لأن الله أمرنا بطاعتهم والبر بهم
ألى في حالة أمرنا الله لابالأبتعاد عنهم وهو عندما يجبرنا الوالدين في عصيان الله وعبادة غيره
فهنا يمكننا الأبتعاد عنهم وعصيانهم وهذا نادراً ما يحصل في وقتنا الحالي

علينا أحترام آرائكم ( وهذا رائي ) ولكم جزيل الشكر تقبلو مروري

محمد بن زاهر الهنائي


أخي محمد زاهر الهنائي أشكر لك مداخلتك أخي الفاضل

واستميحك العذر في في التعقيب على كلمتك (مهما كانت قسوة الوالدين ) فهذا تعبير قاسي فالقسوة ابدا

ما كانت وسيلة تربية فكيف لمراهق أن يفهم أن قسوة والديه إنماهي نتاج محبة وخوف عليه مادام لم

يلمس هذه المحبة ويشعر بها إنما هو هنا يُدفع لتمرد والجنوح وربما لما هو أكبر

اكرر قولي أنه لابد أن يكون هناك تفريق بين الحزم والقسوة فلا ينبغي لنا الخلط بينهما

بعض الأباء هداهم الله يدفعون الأبناء لتمرد وكم من أبن لم يطق صبرا حتى يكبر ليتمكن من مغادرة

المنزل لكي يتحرر من هذه القسوة وهذا ما لانريده أن يحصل مع أبنائنا

لازلت أقول أنه لا مبرر للعقوق لكن ايضا اقول أنه يجب علينا أن لاندفع أبنائنا له بمعاملتنا القاسية

أو بأهمالنا لهم

أخي محمد الهنائي شكرا لمداخلتك التي أفادت الموضوع سررت بحضورك

يزيد فاضلي 12-11-2012 04:43 PM

.../...
 
...الأصلُ-أختي الكريمة المبدعة قوافي-في عِلاقاتِ ( الأبُوَّةِ ) بـ ( البُنُوَّةِ ) وبالعكس، أن تقومَ على وشائجَ راسخَةٍ من لطافةِ التعامل ومُرُونَةِ التواصلِ وَسَلاَسَةِ المودةِ القائمةِ على المحبةِ الدافئةِ والحنانِ الفيَّاضِ والبِرِّ والإحسان..

هذا هو الأصلُ الطبيعي الذي ينبغي أن تكونَ عليهِ أيَّةُ أبُوَّةٍ تسعَى إلى اختزال آمالِها وأحلامِها وإلى تجسيدِ طموحاتِها في بُنُوَّتِها..

لكنْ هل معنى ذلكَ أن الوالديْن-الأبَ خصوصاً-يترُكان حابِلَ أولادِهِما على غاربه بحيثُ تصنعُ عاطفة الأبُوَّةِ والأمومةِ الدافقةِ غِشاوَةً على بصيرَتِهِما،فيتغاضيان عن كل أخطاءِ أولادِهما-خصوصاً في مراحل الصِّبَا الباكر-بما في ذلك تلك الأخطاء ( التربوية ) التي لا مندوحة من التوقف عندها بشيءٍ من الحزم والصرامةِ بعد انتهاج وسيلةِ التنبيه والتوجيه والعِظةِ والنصح والإرشاد الشفوي..؟؟

بَدَاهَةً..ينبغي على الوالديْن أن يُدركَا-عن عِلمٍ ودرايةٍ-أن الأبناءَ-خصوصاً وهم أطفالٌ-ومهما كانَ مستوى الاستقامة التربوية الذي ينشؤون عليه لا تنجو سلوكاتُهُمْ وتصرفاتُهُم القولية والفعلية من وقع الأخطاءِ المختلفة بحُكْم البراءةِ الطفولية أولاً التي تتسمُ بالإيقاع السريع والإطـِّرَادِ والخِفَّةِ..فشيءٌ طبيعيٌّ أن يُخطئَ الابنُ الطفلُ..وشيءٌ طبيعيُّ أن ينظرَ الوالدان إلى أخطائهِ نظرةً طبيعيةً...

بَيْدَ أن الوالديْن لا ينبغي عليْهِما أن يَضربَا صَفْحاً باللامبالاةِ عن تلكَ الأخطاء...

وأولُ إجراءٍ سليمٍ هو أن تتصنفَ في تقديرهما تلكَ الأخطاء...

هناكَ أخطاءٌ خفيفةٌ-لا ترتبط بالتربية والأخلاق-تصدُرُ عن الأبناء،وهذهِ تُشبِهُ اللَّمَمَ،ومن الخطأ أن يجعلَ الوالدان من حَبَّتِها قُبَّةً،بل عليهما أن يتجاوزاها على عَجَل...

لكنَّ الأخطاءَ التي يجبُ على الوالدين التوقفُ عندها هي تلكَ التي ترتبط بالتربية والأخلاق-أيًّا كانَ مظهَرُها التربوي والأخلاقي-ومن الخطيئةِ،بل ومن الجريمة المقترَفَةِ في حَقِّ الأبناءِ أنْ يقترفوا مثالبَ تربويةً وهفواتٍ أخلاقيةً تحتَ سمْعِ وبَصَر الوالديْن من غيْرِ أنْ يقومَا بدورهما الرسالي-كوالديْن-في التوقفِ مع أبنائهما وقفةً معينةً،تتناسبُ وحجْمَ الخطأ المرتَكَب..وعليه فإن العِلاَجَ سيكونُ من جنس الداء..

إن أثمرتْ وسيلة الوعظ الحاني والتوجيه الرقيق الرفيق فبها ونعْمَتْ..وإلا فلا مندوحة أبداً عن رفْعِ جرعةَ العلاج إلى انتهاج وسيلة الحزم والصرامةٍ بالقدر الذي يُحسسُ الابنَ عظيمَ الجريرة التربوية والأخلاقية التي اقترَفَها..ولعل هذا هو المعنى الذي نبهنا إليه الشاعرُ الحكيمُ حين قال :

فقسَا ليزدَجِروا ومَنْ يَكُ راحماً ** فليَقسُ أحياناً على مَنْ يَرْحَمِ..!!


وهنا-مبدعتي الكريمة-لابد من التفريق بين أمريْن :

بين هذا ( الحزم والصرامة ) في تربية الأبناء بدوافعَ أبويةٍ حانيةٍ،تنطلقُ في العقوبةِ من أساسٍ رحيمٍ حانٍ،يَصْدِقُ فيه المبدأ التربوي المعروف : (( أيها الآباءُُ..أيها المُربُّونَ..كونوا في معاقبةِ ومحاسبةِ أبنائكم وتلامذتِكم أيادٍ من حريرٍ في قفازاتٍ من حديدٍ ))،وبين هذا ( الحزم والصرامة ) في تربيةِ الأبناء بدوافعَ مُريبةٍ،تنطلقُ في العقوبةِ من أساسٍ مريضٍ وعُقَدٍ نفسيةٍ وعقليةٍ غائرةٍ في شخصيةِ الوالديْن،بحيثُ لا تنفكُّ العقوبَةُ التربويةُ تكونُ مظهراً مُرعِباً مخيفاً للقسوةِ الطافحةِ والساديةِ الجامحة..

لعلَّ الطالبة المسكينة التي نقلتِ لنا طرَفاً من حالتها-مبدعتي الكريمة-نموذَجاً صارخاً لِمَا عليه واقِعُ كثيرٍ من الآباء-عَفا اللهُ عنهم-حينَ يتحولونَ في البيتِ إلى صورةٍ طبْقَ الأصل للجَلاَّدِ الذي يتلذذُ بتأليم ضحيتهِ..كل ذلكَ باسم التربية والإصلاح والقِوامة..!!!

إن الطفلَ الصغيرَ الذي يتحسسُ ببراءَته-التي عادةً لا تنسَى الوقائعَ والمواقفَ والصوَرَ والأحداثَ مهما تتالتْ عليها الأعوامُ والسنونُ-مَدَى ألَمِ العقوبةِ أنزلَها الوالدان عليه وعلى نفسيته،يستطيعُ ولا شك أن يُدركَ بعد ذلكَ هل كانتْ هذه العقوبة بدوافعَ رحيمةٍ أم كانتْ بدوافِعَ القسوةِ المشوبةِ بالغِلِّ والإذلال والإهانة..

ثم إن أخطرَ ما في المسألة برمتها أن تنكسرَ مرآة الأسوة والقدوة والمثل الأعلى في عيْن الأبناء عن الآباء..!!

فأيةُ جريمةٍ يقترفها الأبُ أو تقترفها الأمُّ حين ينهالاَ على أبنائهما بالضغط الشديد والقسوة العاتية في الوقتِ الذي يَرى الأبناءُ-في كل يوم وحينٍ-والديْهما يرتكبان ويقترفان من الأخطاء التي يُناضلان في مكافحتها ما يَندَى له الجبينُ...

فلنا أن نتصورَ كيفَ تسقطُ الأمُّ في عيْن ابنتها حينَ تنهاها بقسوةٍ وشِدةٍ عن الكذبِ واللغو الفارغ وهي تسمعها صباح مساءَ لا ترعوي عن الكذب واللغو لأتفه الأسباب..!!

ولنا أن نتصورَ كيفَ سيبدو الأبُ ( قرَقوزاً ) وهُزُءًا في عيْن ابنه حين يجلسُ معه جلسة محاسبةٍ وضرْبٍ وقسوةٍ وصراخ ودرسٍ لأن الابنَ تجاسَرَ وتجرأ على إشعال سيجارةٍ من علبةِ السجائر التي امتلأ بها جيبُ أبيه..!!!

إن بذرة الكراهية تنمو وتنمو وتكبُرُ في نفسيةِ الابن يوماً بعد يوم كلما تحسسَ من قسوةِ والديهِ-الخالية من أي أثرٍ للرحمة والأسوة والقدوة-أنها وسيلةُ إفراغ شحنةِ الساديةِ والعقدةِ النفسيةِ التي ركبتْهُما لسببٍ أو لآخر...

وكلما كانت الأسبابُ أوْغَرَ كلما كانت مساحة الفجوة تتسعُ بين الآباء والأبناء

وشيءٌ طبيعي-والحالُ هكذا-أن ترتدَّ هذه القسوة على الوالدين يوماً مَا عقوقاً وعصياناً ونكراناً..

صحيحٌ-أختي الكريمة-أن قسوةَ الوالديْن على الأبناء لا تبرر البتة عقوقَ أبنائهما لهما خصوصا عند كِبَرهما وضعفهِما..ونحن برأينا هذا لا نعطي الضوءَ الأخضرَ للأبناء أن يَرُدوا إساءة آبائهم بالإساءة..حاشا لله..ونستغفرُ اللهَ من العقوق والعصيان..

ولكننا مع أن عيننا دائماً في قوله تعالى : (( وقضى ربُّكَ ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدين إحسانا.. )) وفي قوله تعالى : (( وإن جاهداكَ على أن تشركَ بي ما ليس لكَ به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )) فإنَّ عَيْنَنا الأخرى لا تغفل أبداً عن قوله تعالى (( وكان له ولدٌ صالحٌ يدعو له )) وقول الإثر الكريم عن عمر رضي الله عنه لما تبيَّنَ له مَدَى ظلم أحد الآباء لولدِه : (( جئت إلي تشكو عقوق ابنك ، وقد عققته قبل أن يعقك ، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك ))...

أرى-والله أعلمُ وعليَّ تقع مسؤولية هذه الرؤية-أن عقوقَ الوالديْن جُرْمٌ أعظمُ وهو كبيرة من كبائر الذنوب وموبقةٌ من الموبقاتِ السبعة كما بينها الصادق المعصوم صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه،ولا اعتذارَ لأيِّ عاقِّ بعقوقه لوالديْه مهما كانتِ الدوافعُ والمبررات،ولكن إن كانتْ جريمة الإبن هنا شديدة وعظيمة فجريمة الأب أو الأم التي دفعته لذلكَ أشَدُّ وأعظمُ..لأنه-عقلاً ومنطقاً-بَدلَ إيقاع اللوْم على مَنْ قامَ بردةِ الفعل فاللومُ الأكبَرُ على مَنْ صنَعَ الفِعْلَ أصلاً..

هدانا اللهُ جميعاً إلى القيام بواجبنا الرسالي والمبدئي تجاه فلذاتِ أكبادنا،فنزرَعُ اليومَ ما سنجنيه غداً...وبوركتِ-أختي قوافي-على طرح الإشكالية التي تمسنا جميعاً...

ريم الحربي 13-11-2012 08:49 PM

أخي يزيد الفاضلي ما اسعدني بأنك هنا تشاركنا برأيك وتنير الموضوع بمداخلتك


لقد تطرقت في ردك لأمور هامة جدا فقد ذكرت عدة امور لابد من مراعاتها في التربية

لكنْ هل معنى ذلكَ أن الوالديْن-الأبَ خصوصاً-يترُكان حابِلَ أولادِهِما على غاربه بحيثُ تصنعُ عاطفة الأبُوَّةِ والأمومةِ الدافقةِ غِشاوَةً على بصيرَتِهِما،فيتغاضيان عن كل أخطاءِ أولادِهما-خصوصاً في مراحل الصِّبَا الباكر-بما في ذلك تلك الأخطاء ( التربوية ) التي لا مندوحة من التوقف عندها بشيءٍ من الحزم والصرامةِ بعد انتهاج وسيلةِ التنبيه والتوجيه والعِظةِ والنصح والإرشاد الشفوي..؟؟

المشكلة يا أخي أن قلة من يفرق بين الحزم والقسوة فيعتبر القسوة هي الوسيلة الوحيدة لتربية
والطريقة الفضلى لتقويم سلوك الأبناء مما يأتي بالنتيجة العكسية



هناكَ أخطاءٌ خفيفةٌ-لا ترتبط بالتربية والأخلاق-تصدُرُ عن الأبناء،وهذهِ تُشبِهُ اللَّمَمَ،ومن الخطأ أن يجعلَ الوالدان من حَبَّتِها قُبَّةً،بل عليهما أن يتجاوزاها على عَجَل...

هناك أباء يا أخي يريدون من الأبناء أن يكونوا مثاليين لا يخطئون كل خطاء جريمة لا تغتفر
وهذا يدمر الطفل و يفقده الثقة بالنفس



لكنَّ الأخطاءَ التي يجبُ على الوالدين التوقفُ عندها هي تلكَ التي ترتبط بالتربية والأخلاق-أيًّا كانَ مظهَرُها التربوي والأخلاقي-ومن الخطيئةِ،بل ومن الجريمة المقترَفَةِ في حَقِّ الأبناءِ أنْ يقترفوا مثالبَ تربويةً وهفواتٍ أخلاقيةً تحتَ سمْعِ وبَصَر الوالديْن من غيْرِ أنْ يقومَا بدورهما الرسالي-كوالديْن-في التوقفِ مع أبنائهما وقفةً معينةً،تتناسبُ وحجْمَ الخطأ المرتَكَب..وعليه فإن العِلاَجَ سيكونُ من جنس الداء..


وهنا نموذج أخر من الأباء معاكس لما سبق وهم أباء يعتبرون كل خطاء مجرد أمر بسيط وسيمضي وأن لا داعي للوقوف عندها


إن كانتْ جريمة الإبن هنا شديدة وعظيمة فجريمة الأب أو الأم التي دفعته لذلكَ أشَدُّ وأعظمُ..لأنه-عقلاً ومنطقاً-بَدلَ إيقاع اللوْم على مَنْ قامَ بردةِ الفعل فاللومُ الأكبَرُ على مَنْ صنَعَ الفِعْلَ أصلاً..

نعم اخي جريمة الأم والأب أكبر هم من علم الأبناء العقوق هم من زرع بذرة القسوة في قلوبهم
وسقوها

مهما شكرتك أخي فلن أفيك حقك لما أضفته من وعي وفكر وفائدة هنا
شكرا لك أخي من القلب ودمت قلما واعيا وفكرا مضيئا جزاك الله خير الجزاء

محمد بن زاهر الهنائي 23-01-2013 08:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوافي (المشاركة 166753)



أخي محمد زاهر الهنائي أشكر لك مداخلتك أخي الفاضل

واستميحك العذر في في التعقيب على كلمتك (مهما كانت قسوة الوالدين ) فهذا تعبير قاسي فالقسوة ابدا
ما كانت وسيلة تربية فكيف لمراهق أن يفهم أن قسوة والديه إنماهي نتاج محبة وخوف عليه مادام لم

يلمس هذه المحبة ويشعر بها إنما هو هنا يُدفع لتمرد والجنوح وربما لما هو أكبر

اكرر قولي أنه لابد أن يكون هناك تفريق بين الحزم والقسوة فلا ينبغي لنا الخلط بينهما

بعض الأباء هداهم الله يدفعون الأبناء لتمرد وكم من أبن لم يطق صبرا حتى يكبر ليتمكن من مغادرة

المنزل لكي يتحرر من هذه القسوة وهذا ما لانريده أن يحصل مع أبنائنا

لازلت أقول أنه لا مبرر للعقوق لكن ايضا اقول أنه يجب علينا أن لاندفع أبنائنا له بمعاملتنا القاسية

أو بأهمالنا لهم

أخي محمد الهنائي شكرا لمداخلتك التي أفادت الموضوع سررت بحضورك

أشكرك أختي العزيزة فأنا كتبت الرد بسرعة ولم أنتبه ولم أراجع الرد فكانت الجملة خطأ مطبعي فادح

جمعه المخمري 01-02-2013 03:48 PM

السلام عليكم...

أختي ريم الحربي....حقا اود مشاركتكم هذا الموضوع الهام.... فـ شكرا لك على طرحك...

اجابة لسؤالك... لا يوجد أي مبرر في الحياة يجعل الابناء عاقين لوالديهم...

دعوني اخوض معكم مشوار الحديث... لابدأ تجميع كل النقاط المطروحة .... وكما استنتجت منها

بعض الافكار المهمة....

قلة الثقافة.... هي من تجعل الوالدين في منأىً عن أبناءهم....

فكلما كانت ثقافة المرء عالية,, تساقطت منه اوراق الحكمة... ليلتقطها الآخرون من حوله...

أجل نسمع ونشاهد بعض الآباء غليظوا التعامل مع ابناءهم... لكنهم في خارج اطار الاسرة

أطيب ما يكون... وربما يتسائل البعض لماذا هو كذا؟!!!

منذ لحظات الطفولة الاولى... والتي تكون في السادسة الى العاشرة تقريبا...

تبدأ مراحل الشقاوة لذلك الطفل...

فترى والديه يعنفانه... ورويدا رويدا... تتسع الفجوة بينهما... الى ان يصبح الضحك ... النقاش...

السؤال... كلها ممنوعة....

فتنشأ عنده عقدة الاحراج والخوف من سوء المعاملة...

رغم ان ارتكابه للخطأ مستمر في المراحل المتقدمة من العمر...

وحين ينضج ذلك العقل قليلا... يقف ذلك الابن.. او البنت...

وفي صوره الذهنية لوالديه انهما قاسين جدا.... فتراه يطيع والديه كرها لا محبة واحترام...

وتظل تلك الفكرة معششة في مخيلتهم سنين طويلة....

وفي الجانب الاخر ... يظن الوالدين ان ابناءهم متمردين ولا بد من توجيههم ...

لكن لقلة الثقافة لديهم ... لا يكتشفون سب حدوث كل هذا.... وقد يعود السبب اليهم في بادئ الامر

فتلك الفجوة التي تتسع عبر السنين كفيلة بان تجعل الابناء يطلقون على والديهم السفاحين

غير مدركين بمدى حرص وخوف والديهم...

ولكن طريقة التعبير تظل مطوية ومغلقة عند كلا الطرفين..

مثلا... لو اصاب الاب أو الام مكروه.... تجد الهلع في نفوس الأبناء وان كان ذلك الاب قاسيا

ما اردت ان اقوله يا اعزائي... انه يجب على اولياء الامور

ان يتسلحوا بثقافة عالية جدا حتى يتمكنوا من التعامل مع ابناءهم في المراحل الاولى....

فالطفل لا يدرك لماذا يتم تعنيفه على الدوام ومن اقل الاسباب....

ولا يفوتني ايضا ان اذكر نقطة مهمة وهي:

ان الوالدين يرتكبان خطأ فادحا حين يعاقبون احد ابناءهم امام اخوته واخواته... او جيرانه...

أو احد من ذويهم أو الاصدقاء كذلك....

فذلك يولّد الكره لهما باستمرار... اعتقادا منه بأن والديه لا يحبانه....

ختاما ايها الاحبة.... أشكر الاخت الفاضلة: ريم الحربي... على طرحها المهم....

نسرين العلوي 03-02-2013 09:45 AM

موضوع لا ينتهي الحديث عنه ..فبعض الاراء صحيحه وبعضها تضع العقل بالكف..
تتعدد المواقف بين الاباء والابناء ..ولكن لا ادري هل سوف احكي الحقيقه ام انها مجاملات ..ولكن ما يجب الالتزام به هو القسوه لا تبرر العقوق ..

هما جزء من الرحمة الربانيه التي انزلها الله فالارض ..رحمه ندخل الجنه او النار بسببها ..هي بعض من تلك الاشياء الجميله التي خلقها الله تعالى لنحس بالامان ..فالوالدين وفي معتقد البعض هو مسكن ملبس ماكل ..تفكير مراهقين اتوقع لان العاقل لا يفكر بهذا الشي على الاطلاق ..
فالمرء حين يرى ابناءه يتذكر والديه ..يصبح في مكان يرى ما فعله الاباء عن قرب ..يرى فضلهم عليه ..لانه لم يكبر بين ليله وضحها ..ولم يتعلم من نفسه ..من يفكر بالوالدين يقارن نفسه مع تلك الاطفال او ربما الان اصبحو اباء الذين اوتهم الطرقات ..وتغطو بفراش الالم والحرمان ..
هذا ما يمكنني ان اقوله ..فالبر بالوالدين من اولويات الحياه ..


تقبلو مروري ..

ريم الحربي 07-02-2013 11:36 PM


أخي جمعة ما اسعدني عندما أراك هنا

أخي لقد ذكرت نقطة هامة هنا هي كثرة اللوم والتعنيف من الأهل تجاه أبنائهم و اتساع قائمة الممنوعات

عليهم وعدم تقبل الخطاء منهم وكأنهم يريدون ملائكة تسير على الأرض متناسين أن الخطاء هو الخطوة

الأولى نحو التعلم

نعم لا مبرر للعقوق ابدا لكن علينا أن لا نطالب أبنائنا بأن يحبوننا طالما لم نعلمهم كيف يفعلون

احيان كثيرة نحن من نتسبب بحدوث العقوق

لذا اثني على قولك الثقافة تلعب دورا اساسيا هنا علينا أن نملك الثقافة الكافية في كيفية التعامل

مع أبنائنا

أخي جمعة ممتنة لك لوجودك هنا حقا اسعدتني بتواجدك أيها النبيل واثريت الموضوع بحضورك

ريم الحربي 07-02-2013 11:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العلوي (المشاركة 174382)
موضوع لا ينتهي الحديث عنه ..فبعض الاراء صحيحه وبعضها تضع العقل بالكف..
تتعدد المواقف بين الاباء والابناء ..ولكن لا ادري هل سوف احكي الحقيقه ام انها مجاملات ..ولكن ما يجب الالتزام به هو القسوه لا تبرر العقوق ..

هما جزء من الرحمة الربانيه التي انزلها الله فالارض ..رحمه ندخل الجنه او النار بسببها ..هي بعض من تلك الاشياء الجميله التي خلقها الله تعالى لنحس بالامان ..فالوالدين وفي معتقد البعض هو مسكن ملبس ماكل ..تفكير مراهقين اتوقع لان العاقل لا يفكر بهذا الشي على الاطلاق ..
فالمرء حين يرى ابناءه يتذكر والديه ..يصبح في مكان يرى ما فعله الاباء عن قرب ..يرى فضلهم عليه ..لانه لم يكبر بين ليله وضحها ..ولم يتعلم من نفسه ..من يفكر بالوالدين يقارن نفسه مع تلك الاطفال او ربما الان اصبحو اباء الذين اوتهم الطرقات ..وتغطو بفراش الالم والحرمان ..
هذا ما يمكنني ان اقوله ..فالبر بالوالدين من اولويات الحياه ..


تقبلو مروري ..


اختي نسرين اشكرك لوجودك هنا ومشاركتك لنا هذا النقاش

قد يكون قول أن الوالدين مجرد مسكن وملبس ومأكل تفكير مراهقين .......... حسنا أذن لنسأل

أنفسنا ما السبب في أن شعر الأبناء بهكذا شعور لما أتت هذه الفكرة لعقولهم مالم يكن لها أساس

البعض من الأهل يسعى وينشغل في عمله من أجل أبنائة من اجل أن يوفر لهم الحياة الكريمة

متناسيا أن هناك أولويات اخرى

اجل لا مبرر للعقوق لكن لما لم نسأل أنفسنا لماذا حدث العقوق اعترف أنه لا يوجد أب يقسوا على

أبنائه متعمدا وكل أب يحب أبنائه لكن لا ينفي هذا أن هناك خطاء في التربية قد يتسبب في اثار لا تمحى

أختي نسرين لك جزيل الشكر لوجودك هنا ولمداخلتك القيمة

ريم الحربي 08-02-2013 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن زاهر الهنائي (المشاركة 173322)
أشكرك أختي العزيزة فأنا كتبت الرد بسرعة ولم أنتبه ولم أراجع الرد فكانت الجملة خطأ مطبعي فادح

على الرحب والسعة دوما يا أخي


الساعة الآن 12:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية