ما فائدة النوم أن كان لا يجدي نفعا..؟
|
دائما الشمس تشرق في كل صباح و لكن شروقها رغم أنه لا يختلف من حيث الزمان و المكان.. إلا أنه يختلف عندما تشرق و نحن نضج بالهموم.. |
ما فائدة هذا الحضور أن كان لا يعني لهم شيء.. شيء غريب أن لا تجدهم ينظرون لك إلا من فوق فوق للآسف أضعت الكثير من أنفاسي و لكنهم لا يهتمون..... هذه هي الحياة التي دائما تعودت الأخذ بلا عطاء.. آآآه منهم هؤلاء الغافلين... |
كم هو حزين هذا النبض.. ليس لأنه يريد أن يكون هناك.. ولكنه يشعر بالآسف على تلك السكنات.. |
وداعاً قالها غير مكترثا.. وداعاً قالها وبتعد خلف الأفق.. وداعاً قالها و تكسرت بين أضلعي الآهات.. وداعاً قالها ورحل....!! |
لازال هناك خلف الأفق يستشف منه للوناً يلون بها مابقا مني بين يديه.. |
ما أصعب الألم.. عندما يأتي من هناك من خلف الحدود التي يسكنها الوجع.. وما اصعب الألم عندما لا تجد دواء إلا البكاء |
شيئا ما دفعني لأن أقلب رسائله لي.. عندها أمسكت القلم و كتبت رسالتي التي لازلت أذكرها تماما.. سيدي لن أناشدك إلا بالبعد.. فأنا لا أطيق لعبة الأقتراب.. فدعني أتنفس بعيدا عن كل شيء.. فلا تجعلني أقترب منك و بعدها أسقط في هاوية الضباع.. دعني وحدي و مع الأحزان التي تستعمرني.. دعني فلا أريد منك إلا الأبتعاد.. حتمت رسالتي.. شكرا لك ولكني ما عدت أريد شيء سوى السكون...! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بعد أيام أرسل لي رسالة جعلتني أصاب بالحزن.. عزيزتي ما كنت أريد أيذائك.. كنت أركِ تغصيني بعبراتكِ لما لا تدعيني أزح الألم من كاهلكِ.. هل أنا لا أستحق أم أن هناك شيء يجعلكِ تنفريني مني..؟ صدقيني لا أريد إلا أن أكون قربكِ.. أرجوكِ ثقي بي.. أرجوكِ لا تبتعدي.. فأنا لا أريد البعد.. و ختم رسالته.. عندما تعرفينني ستبكين...! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بلهفة ألتقت تلك الرسالة و قرأتها.. ياااااه ما اتعسني عندما استمعت لذلك النبض.. قرأتها كثيرا .. قلبتها بين يدي .. شعرت بالحزن لكن لا أعلم لما..؟ مرت أيام و أنا في حيرة هل أتركه يقترب أم لا..؟ مر أسبوع ولم تصلني رسالة منه.. وقد كنت أرسلت له رسالة محتواها.. سيدي العزيز شكرا لك.. لا تلعب معي هذه العبة...! بدأت أقلق أيعقل أنه جرح من كلماتي.. لقد ظلمته لا لا لا لم أظلم أحد فقد كان يفرض نفسه على وجداني.. آآآه من حيرتي.. أنتظرت الأسبوع يمر ومر يومين أيضا و لم يأتي شيء منه.. هنا أرسلت رسالة سيدي العزيز أن كانت كلماتي جرحتك فلا تلمني.. فأنا لا أقصد جرحك و لكن أردت أن أخبرك أني أجد في وحدتي و غربتي راحة.. وختمتها حسنا سأجعلك تقترب و لكن بشرط.. أن تقترب بهذا المقدار فقط.. كنت أقصد أكتب لك و تكتب لي.. و شكرا.. مرت الأيام و لم يأتني منه شيء .. هنا مزيج من الحيرة و القلق .. عله فهم رسالتي و بتعد أو عله أصابه مكروه.. أو أنه لا لا أدري ماذا أفعل..؟ فجأة تذكرت الرسالة التي تحمل عنوانه.. و اسرعت أفتش عنها.. و أخيرا رأيتها |
لا تفسير للوجع إلا الوجع...
|
ليس غريب أن يتهمك الآخرين
ولكن الغريب أن الأتهام يخدمك في شيء.....!!!؟؟؟ |
الساعة الآن 02:12 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir