وكأنه هو....................
بعض الصور تبكينا ذكرى وتخرسنا ألما

قناة عمان الرياضية
برنامج شمس العفية
فقرة خروفة اليوم
المذيع يختصر تاريخ صور البحري..في كلمة (صيادين )
ليس تقليلا من الصياد ومهنته...ولكن إختصار عراقة صور في كلمة واحدة ...مهنة واحدة إهانة لتاريخ العفية وأسطولها البحري الذي جاب البحار والمحيطات

أجدادنا كانوا نواخذة
وتجار ورسل سلام ...وبناة حضارة

لكل من يجهل أو يتجاهل
أنا ابنة الربان
وحفيدة أسود شجعان
لم يرهبوا البحر يوما

شكرا لتلفزيون سلطنة عمان
القناة الرياضية
شكرا أن أعطيتم كل ذي حق ....حقه

حبيبتي التي أعرفها
صور الصواري
صور السفر والموانىء
صور حكايا التوديع وأهازيج الإستقبال
صور التاريخ الخالد

غريب!!!
ذلك الخوف ما عاد يسكنني
أهي أللا مبالاة ......أم أمل يتلبسني
أم هو اليقين...بأن ما هو مكتوب لي.....لن يخطئني

يا رب أسبغ على روحي سكينة من عندك

سأنام وأصحو

على أمل....ووأبقى أنا مزيج من صبر وكفاح

تنامون على أحلام ...تنسجها الأمنيات
وتصبحون على واقع.....أجمل من الأحلام

وبرغم كبريائي...أعترف أني بك أقوى

عفوية....وعنفوان

هم يعشقونها ....وأنا أهيم بك عشقا يا أنت

شكرا لك يا من علمتني أن الحب ليس في الأساطير فقط
وليس خيال يسكن الروايات ....الحب هو أن أحيا معك

يتمنون لنا الشر ولا يعلمون بأن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
وأن كل ما يكتبه الله لنا هو كل الخير

وفائي لتجاربي في الحياة
متى يعي البعض أنهم مجرد تجارب مررت بها
تجارب جعلت مني أشد قوة وأعمق فكرا ...
وفائي لتجاربي وشكري لهم
يعميهم غرورهم عن إدراك حقيقة وفائي....

كل السفر أرهبه
إلا سفري إليك
كل الطرق موجعة إلا طريق يوصلني إليك
وكأن روحي منذ الأزل أدركت أنها منك ....وتصير إليك

كل عام وأنت..... نور حياتي

أنت علمتني أن أخلق من النهاية بدايات
إن لم يكن هذا حبا...............فكيف يكون الحب إذن!!!!!!!!!!!

ووقفة في مواجهة ألألم
تجعلنا ندرك أن الفرح هو أكذوبتنا الكبرى
زيف الى زوال
وحده الفقد حقيقة الوجود

ما عاد شيء يفرحني
انما هي وقفات مع الذات تبني أساسات الرضا
وان كان الفرح لحظة فالرضا حياة

نعم ذكرى ..........................ولا تستهين

هكذا أنا......................شاء من شاء وأبى من أبى

الإبقاء على الحدود
الوفاء للحواجز ...............أمر لا بد منه مع ناقصي العقول

تحدثهم فتطيش عقولهم
وتنحدر أخلاقهم إلى القاع

وألف صوت في نفسك يصرخ بك أسفا
يا أنت.............أثبت مكانك وابقى كما أنت

الحقيقة...............بعض الرجال.......أشباه رجال

بقدر قسوة أختيارات الحياة علينا
يهيىء الله لنا من الأسباب ما يمدنا بالصبر والثبات
ويسخر لنا من البشر ما يجعلنا نعي ونشعر وندرك بقدرة رب العالمين
ربي لك الحمد حتى ترضى

نغلق الأبواب وننغلق على أنفسنا
فتأتي الطفولة بكل براءتها ومرحها وحبها للحياة
لتبعث فينا الحياة......أحبها أملا تطرق أبواب اليأس المغلقة
فتفتح لجمالها كل الأبواب

وجودي هنا يجعلني أحن لمصافحة القلم وبوح الكلمات....ولكن هيهات

برغم وجع الفقد الذي شوه ملامح روحي
برغم غصات الحنين....لا زلت في نظرهم (توب تفاؤل )
ولكن ترى كيف انظر الى ذاتي في مرأة ذاتي؟؟؟

ما عدت انتظر العيد
هي... كانت كل اعيادي...ورحلت

وفي العيد....أشتهي السفر
هروبا من أماكن لا تحتضن ألا ذكراك

الله يسامحهم
اجازة العيد وايد قصيره
لا نقدر نروح منيه ولا مناك

الى أستاذ علمني
وغرس في روحي الطموح
ها أنا أصدق ظنك بي
وأحقق طموحي.....شكرا لك

الى حبيب علمني
ان اخلق من الضعف قوة
ومن المحنة منحة
ومن الحلم واقع يتحقق....شكرا لك

يا رب في كل الأوقات أنت معي
كنت وما زلت لي كما أحب فاجعلني لك كما تحب

روعة الأيمان تتجسد حينما نخلق من النهايات.....بدايات

يروقني هذا الانشغال

تصبحون على خير

ذاك الجنون ما عاد يغريني