|
سلامي على العطا سلامي على الوفا سلامي على الإخلاص سلامي على الصفا رحم الله الطيبين الذين إذا لقوك بادروا بالتحية وإذا غبت عنهم سألوا عنك وإذ ذكرت بحضرتهم فرحوا ودعوا لك ورحم الله المخلصين الذين إذا لقيتهم نظروا إليك بقلوبهم قبل عيونهم وإذاأستنصحتهم نصحوك وإذا أستشرتهم في ردهم برّوك ورحم الله الأوفياء الذين إن وصلتهم مرّه وصولك عشره وإذا مددت يدك لتصافحهم مدوا أيديهم إلى فمك ليطعموك وإذا منعك مانع أو شغلك شاغل تهافتوا إليك وبحثوا عنك وإذا مالقوك مسحوا الدمعة من على خديك والغبار عن وجهك ووجنتيك وواسوك وأظهروا لك الود مع باقة ورد رحمهم الله .. رحمهم الله .. وهنا أتساءل ........ أين هم الأحبة الذين هم الطف على أرواحنا من نسمة الهواء وأطييب على أفئدتنا من قطرة الماء نحبهم حبا جما ونسأل عنهم أينما كانوا وكنا نصلهم بأرواحنا قبل أيدينا ونخلص لهم إخلاص العارفينا ما لهم لا يبرونا ولا عنا يسألون َ ؟؟ ما بال قلوبهم قد قست ؟؟ وسريرتهم أوكست ؟؟ رحماك رحماك يارب |
أنا هنا لأقول لأحبتي صباح الخير أنا هنا لأقدم وردة الصباح لك قبل الغير أنا هنا وقد استيقظت مع تباشير الصباح قبل أن يستيقظ الديك ويعلو بالصياح فهل أنت مثلي يا أنا يا كل الهنا تغني للفرح وتسأل عن ليالينا الملاح؟؟ |
الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس عند كافة المسلمين ويافرحتي بلقاء أخوتي عند محراب الفضيله وعند قول : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " إنه عيد بلا أدنى شك تتلوه سعادة لا توصف ففيه تسمو الأرواح إلى بارئها وأنا لا شك بأني قد تربعت على عرش مملكة هذا العيد الغالي ولكن .... بقي هناك أمر لم تكتمل فرحتي بدونه أشعر بأنها ناقصة بدون أن أراك أو أسمع صوتك قائلا لي : مباركة هي جمعتك أيها الغالي وبارك الله لك فيما رزقك كما كنت أسمع أو أقرأ ذلك عنك فإلى متى .................... ؟؟؟ |
أنا بخير يامنيتي دام أنك بخير وارجو السموحه من حضرة جنابك عن لاتظني ياالغلا أني صرت غير وإني تذكرتك ...... بسبة خطابك |
الوطن وين الوطن القاه ؟؟ ضممتك صمتا موجعا وشممت أريج أنفاسك حين يخلد البشر جعلتك أنسا وأنيسة للروح حين تخنقها العبرات وحين يقفز فوقها الكدر جعلتك وطنا لشبابي ورجولتي وبنيتك قصرا لشيخوختي فأين أنتي ؟؟؟ |
صباحك ياوطن عمري... ومهد أحلامي صباحك ياموطن حبي ... وأغلا ذكرياتي صباحك يا لحني... وأجمل أغنياتي صباحك زهر ... يا أنشودة المطر نقشتك أحرفاً صعبه ... على جدران قلبي وكلمات ٍ غالية ... حبرها دمي أنت ِ لي لحن الخلود أنت ِلي سرالوجود فصباحك زهري يا وطن عمري |
مساؤكم الق أحبتي ذات يوم سألني أحدهم لِم َ تخلط الأوراق بكتاباتك وتسمي الأشياء بغير إسمها ؟؟ فبهت من السؤال لكني سرعان ما أستدركت الأمر وفهمت بأن السائل ربما قد قرأ آخر ما كتبت هنا وإن كانت هي مجرد هلوسة أو ثرثرة لكنه فهمها بطريقته وهذا حقه وأنا أردت لها معنى أحس به وأستشعره وهذا حقي الوطن ... وطن عمري ... فقلت ياسائلي أن الوطن هو الذي قد نشأت عليه وتربيت على ترابه ... وقد تربيت على يدي ملهمي وقد نشأت على حسه .... والوطن هو الذي أشعر بالأمان فيه .... وهكذا أنا أكون مع من أحب في بعدي عنه أو قربه مني ... والوطن هو من تفديه بمالك وروحك وكل عزيز وغالي عندك ... وكذلك أنا أفعل مع من أحب ... والوطن هو من تستظل بظله وتشرب من ماؤه وتأكل من خيراته ... وأنا لو لا من هو غالي على الروح ما شعرت براحة ولا تذوقت من الماء الزلال ولا لذ لي طعام الطهاة ...إذا فهو بالنسبة لي كل الحياة ..... بقي لي سؤال أتمنى أن يجيبني عليه من شغل هذا الحيز من حياتي أيها المحبوب ... أيها الغالي ... هل أخترت الغربة الأبدية ؟؟ في رحلة طويلة سرمدية ... أم أن هناك سيرة وجيّه ؟؟ / أما أنا فسأبقى هنا أنتظر رغم طلوع الفجر ورغم تقدم العمر حتى أموت وأوارى في القبر وأقول في نفسي لعله يوما يأتي من هنا أو عله يمر... |
أيها الغائب الحاضر أما علمت أنك غدوت بالنسية لي كل شيء فلو لم أقل أنك غير قدري وقمري لكفى فالقمر أنت ... وأنت القدر ... فما أسعدني وأنا أشاهد القمر أو ذاك الذي يزين سماواتي وأرضي وبه تزهو حياتي وتزدهر ... فمع قمري أعيش أجمل وأحلى ليال العمر فأنا أعشقه للحد الذي لا تحلو لي الحياة بدونه وإذا ما توارى ورحل ... فإنني أبيت ليلي في وجل ... وأصبح أسير آهاتي .... وتكثر.... مناجاتي ... فيا قدري ويا قمري .... إعلم بأني أكره رحيل القمر |
أنا هنا لازلت أستشعر وجودك بين أحضاني ... وأضلعي ... وأنفاسي... إنكِ الأنثى التي حملتني على صدرها جهراً وآوتني إلى ذاتها سراً فليس لكِ عذرا ًمن أن تضعيني طفلا جميلا أمام ناظريك يسرك إذا نظرتي إليه ... وتنثرين ورود الحب عليه .... وفي كل زاوية من جدران قلبك تبحثين عنه شوقاً إليه يهب لحياتك ِ لوناً جديدا ً ... ووقتا ً سعيدا ً ... وعمرا ًبحول الله مديدا ً أيها الأحبة : تصبحون على خير.... |
مساء الخير يا أنت ِ لا يكبر إستغرابك ولا يذهبن بك مذهبا قد يطول للبعد الذي ربما لا تجدين مخرجا للعودة حيث أني أخاطبك وكأنك تتابعين ما أكتب فلربما لا تكونين هنا أصلا ولربما بالأمس كنتي هنا ورحلتي ولكن كونك ِفي قلبي نعم وفي دمي نعم وفي كينونتي نعم نعم نعم ولهذا أنا أناديك وأخاطبك بصفة المباشرة فلم تغيبي عن ذهني وعن فكري لحظة واحده منذو أن فارقتي عشنا الدافئ ذلك العش الذي بنيناه معا وحلمنا أن نكمل فيه مشوارنا أنتِ ... يا أنت ِ قد تغيب السعادة التي كانت معي وقد أرتدي ثوب الحزن حدادا على إغتيال حلمنا ولي الحق أن أندبه ما حييت وسوف أكون هنا كلما سنحت لي الفرصة لأنشر ثياب الحزن التي أغسلها بدموعي وإلى أن نلتقي يسرني أن أقول لك للمرة الأخيرة تصبحين على خير |
| الساعة الآن 09:33 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir