الأخوة والأخوات :
أرجو منكم ملاحظة الآتي لست أتحدث ولست أطالب أن نعادي ونقاتل ونخاصم من معنا في العمل ممن لا يدينون بالإسلام ولكن هنا ألفت الانتباه إلى نقطة حساسة وإلى مسألة فقهية تطرق إليها القرآن والسنة بلا خلاف ولكن نتيجة الاختلاط والخبط واللخط في حياتنا اليومية أصبحنا نفسر الأمور على حسب معتقادتنا ونظرتنا وهوانا .. هنا لأحذر من هم نفس معتقدي ونظرتي وهواي قاؤلا إياكم والانجراف في عقيدتكم ومواكبة الغير مسلمين في معتقادتهم وأقول لكم أن في رقبة كل واحد منا دعوة الغير مسلمين للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة . وأوجه كلامي للأخ المحرزي لست أخي أتكلم عن المذهبية البتة فأنا سني ومشايخي سنة وإباضية درست عندهم من الألف لليائ ودخلت مآتم السشيعة وأنشدت وقرأت قصائدي ولم أحارب مذهبا بل وطردت من مواقع لمدحي آل البيت فأي اختلاف وتعصب ترى في .آي الكتاب العزيز لم تأمرنا نحارب أو نقاتل أهل الذمة ولكن نهتنا أن نلين في مذهبنا لطواىفهم وأي تسامح هذا إن نقلونا لعاداتهم ولم ننقل عاداتنا إليهم . أدعو الجميع الأنطلاق من هذا الفكر فلست أقاتل أو أحارب وإنما أحذر من سم في الدسم

اختي ليلى

اخي المحرزي


والبقية


اليكم

http://www.omania2.net/avb/showthread.php?t=633448

جاسم القرطوبي



كلامك مهم ومنطقي لابعد الحدود وهناك من الخطورة ما يشيب لها رأس الطفل





ليلى الزدجالي


اسعد المحرزي





نعم يشاركوننا أعيادنا ويستسهلون طيبتنا وربما أثنين أو ثلاثة سيدخلون الاسلام وهذا نصر مبين
ونشاركهم أعيادهم ونستسهل طيبتهم وربما عشرة الالف من المسليمن يدخلون دينهم بطريقة مخزيه



والفارق خطير جداً




ولي عودة في الجوار

أحسنت مختار وأضيف أن هناك فقه حال وفقه تغيرات وفقه تحولات وأرى أن النصارى معهم فقه حال كما قال المفكر العربي محمدعبده رحمه الله عندما كان في فرنسا رأيت إسلاما بلا مسلمين وأتيت هنا فرأيت مسلمين بلا إسلام نعم يضاحكوننا ويجاملونا ولكن كرهنا بقلوبهم لن يتغير وأرجو إعادة النظر فيما قدمته

آسف أخي جاسم لكنني غير مقتنع بالموضوع بتاتا. البابوية في أوروبا إنتهت من قرون وظهرت أنظمة علمانية فالدين لديهم في الهامش عدا ما رحم ربك.

أيضا أنت تجاهلت حقيقة وجود مذاهب مسيحية تختلف أوجه وطرق إحتفالاتها بالكريسماس.

أنا ذكرت المذهبية لأنك أستشهدت بأقوال ثلاثة علماء من مدرسة فكرية واحدة وتركت الأساس (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن).

أنت تشير في حديثك بأن الإحتفال معهم هو إتباع لعقيدتهم ضمن منظومة إستراتيجية لتضليل الأمة.. لكن القارئ في التاريخ الإسلامي يدرك تماما بأن الخطاب وعثمان وعلي والحسين وأئمة آل البيت الكرام لم يتم إغتيالهم من قبل الموساد .. ولم تقف إسرائيل خلف موقعة الجمل .. ولم تسقط الأندلس بسبب الناتو ..

الأمة تلتهي بالحديث عن الكولا والزبدة والرسوم والبيكمون والمؤمرات الصليبية والصهيونية .. ثم تفرغ لقتال بعضها البعض .. الحوثيون والسعودية .. وجبهات الصومال .. والأحزاب الإسلامية في ليبيا والجزائر و المغرب وتونس .. و شلالات الدم في العراق .. وقتال الأخوة الأعداء في فلسطين .. والتفجيرات اليومية في باكستان ..

وبعد كل هذا (نلوم) الكريسماس .. ؟؟

أسمح لي جاسم لكن وجهة نظري في الموضوع لن تتغير.