ليس غريب أن يحتمي قلبي بتلك الإجهزة فهي لا تختلف عنهم في شيء إلا أنها ستتحسس فقط ذبذباته الصاخبة...! مسكين هو قلبي يهرب من كل شيء إلى لا شيء...!! |
أيحتم علي قبل الرحيل أن أصارحهم بكل شيء...
أم أبقى صامتة كما كنت حتى لا يجدون شيء مني بعد رحيلي إلا الصمت...!؟؟ |
موجعة هي الإيام التي تحتمي فينا فنضيعها منا...
|
أتعامل مع هذا الأمر بالصمت...أم البوح ..؟
كنت أراقب أنهياري بصمت و ضجيج يسكن ذاتي... لكنما بيدي إلا الصمت....! |
هي الحياة
تتشابه إلا في شيء واحد عندما نفهمها... |
الغربة التي تسكنني هي غريبة عني .....!؟
|
سأبتعد علهم يجدون في بعدي الراحة..
سأبتعد لأختلي بنفسي علني أفهم تفاصيل ألمي.. سأبتعد ولا أدري متى أعود .. ولهذا قبل البعد و قبل الرحيل أعتذر عن كل شيء.. و فغدا لا أدري أن كنت على قيد الحياة.. أو تحت التراب.. و شكرا لك قلب كان هنا |
لا أدري متى أتعلم منه القسوة..
هل حقا القسوة هي الدارجة في هذا العالم.. و أنه لا مكان للطيبة و القلب الطيب..؟ إليس غريب هذا الوضع..؟ |
مثقلة بالهموم و لكن لا مفر لهذا الهم..
الكل منا يجتاحه الهم |
ما الفائدة التي تدفعنا خلف تلك الإوهام...؟
|
غريبة أنا عن أنا..
وليست الغربة هي فقط من تسكنني الحزن الألم الوجع .. أنا خليط منهم جميعا لا لا بل هم مني..........!! |
أحببته كثيرا لكنه لم يحببني يوما.... |
ما هو الجنون..؟
هل الجنون أن تكون عاقلا..؟ أم الجنون أن تكون............؟؟؟؟ |
للبكاء عناوين كثيرة داخلي..
فأيهم أختار ..؟ هل البكاء على إنفاسي التي تختنق... أم على روحي التي ذبلة... أم تلك الجراح التي لن تتوقف عن النزف..؟ أي عنوان أختار فالبكاء شيء واحد ولكن له أسباب عديدة.. |
مجرد صمت حتما سيطول...
|
هو الظلم ذاته لكن الإشخاص ليس هم ذاتهم...!؟
|
هل حقا لا شيء يستحق..
حتى أنفاسنا...؟؟؟ لا أعتقد فذاتي الضائعة تستحق الكثير... |
مجرد و هم.......
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صب على ذاك الفؤاد من فيض رحمتك.. و سقي شراييني التي أهدرت الدم من يانبيع رائفتك.. ألطف يا رب بروحي الذابلة.. و أجبر يا رب بقدرتك كسري و داوي جراحي عندما يستفيق النبض من وهم الحياة.. يرتجف يرتجف يرتجف.. آآآآآآآآآآآآآه من كل تلك الجراح......!! هنا سأبكي على وجعا سيظل هنا يسكنني .. وهنا سأنثر أوهاما كانت معي حتى أستفاق النبض من تلك الخزعبلات.... وهنا لا أريده أن يقترب فقد يشعر بنشوة الإنتصار.... مجرد و هم .....!! |
1 مرفق
كنت دائما أجد أنها تشبه تلك الروح التي أقتلعتني الآن من إبتسامة ذابلة كانت تسكنني.. و اليوم نعم اليوم لم يعد يشبه هذه الورود... لا لون له و لا يشبه شيء سوى العتمة بل لا لا أنه أشد من العتمة.... |
مجرد وهم كنت أعيش بين أحضانه.. كل شيء كان وهم وهم وهم وهم... كان وهم |
كل شيء غارق في الخداع...
نعم الخداع.... الخداع... |
كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب |
نعم أنت كاذب
|
سنوات و أنا أنتظرك...
و أنت كنت تخدعني.....!! سنوات أرهقتني كل ما شعرت ببعدك يزداد.. و أنت تخدعني.......!! سنوات ذرفت الدموع و أنت تضحك كلما قلت لك كنت اشعر بالموت عندما أفتقدك... و أنت تخدعني.......!! |
(1) رسالة تحمل معها وهم لم أعلم به... بدأت قصة تلك الرسالة عندما كنت أسير بخطواتي هناك على شرفات الهدوء.. هاربة من ضجيج المكان الذي كان يخنقني.. فجأة توقفت لأتقط بعض أنفاسي وكان هناك خلفي تماما يراقبني لم أشعر به وهو يتتبع خطواتي.. لم أخف منه لأنه كان بعيدا ولا يجرء على الأقتراب.. بعد أيام من سيره خلفي ألقى لي بحجرة وقد ربط الرسالة فيه... ظننت نفسي أنني قادرة على ترك الرسالة هناك ملقى على الطريق.. عدت لها بعد أن أبتعدت عنها بعض خطوات ألتقطها و بدأت أركض و هناك و في تلك الزاوية بتحديد.. قرأتها كانت رسالته الأول .. كتب فيها أعجبني ........ما تقرأين و لحظتكِ تكتبين بخطوط غريبة فقرأتها و شعرت أنني فيها أتوه.. وجدت ملامحي فيها .. فهل تكتبي لي بعض كلماتك حتى أهرب من ما أنا فيه بين دهاليزها.. و ختمها بكلمات لم أفهمها...لن أقترب فأنا قريب....! لم أرد عليه..يوم يومين ... أمسكت قلمي و كتبت... لم أفهم ماقصدك عندما قلت ( لن أقترب فأنا قريب.. ) هذا ماكتبه له.. و أنتظرت رده في رسالة الثانية |
(2) رسالة غريبة آخرة.. أنتظر رده ولكني لم أنتظر طويلا.. فقد أرسل لي بكلمات أكثر غرابة.. نعم أنا لن أقترب لأني قريب أكثر مما تتصورين.. فأنا أفهمك أعلم ما يجول في خاطرك.. أنا أنفاسكِ ... لا تستغربي فأنا أنتِ أعرفكِ من زمن طويل.... و ختم رسالته الغريبة.. لن تبحثي عني منذا اليوم فأنا معكِ دائما....! لم أتمالك نفسي من تلك الكلمات ضحكت و بكيت في نفس الوقت.. أنه يهذي يهذي... لن أرد عليه سأتركه بهذيانه... و فعلا لم أكتب شيء ولم أحاول حتى.. خمسة ايام مرة و أنا أشعر به يلاحقني و ينتظر ردي.. لكني لم ألتفت له.. فجأة وصلتني رسالة منه.. نصها.. أيتها العطره لما تتجاهلي و أنا أعل أنكِ تشعرين بتبعي لكِ.. لا أريد إلا الأقتراب.. منكِ فقط لا اريد إلا أن أكون قريبا .. و ختمها هذا هو عنواني.. و كتب عنوانه كامل و بكل التفاصيل تفجأت ما هذا... هل حقا أنه .... لا ادري أنه مجنون مجنون.... |
مجرد وهم....... |
أستلمت رسائلة و أنا اجهل أنه كان يكذب..... يخدعني... يريد أن يجعلني لعبة يحركها كيف يشاء.....! |
مجرد وهم كنت أعيشه بكل عفوية .. ملامح كثيرة في ذلك الوهم .. و مشاعر كبيرة بعثرتها بلا حساب.. و أنا أجهل أن الوهم أبتلعني.. و بدأ يذبلني....!! ،،،،،،،،،،،،،،،،،، عبث كنت أحاول تجاهل كل تلك الهواجس التي تسكنني.. |
أنه وهم ...
للآسف.!! أتعلم أنهم يشعرون بك الآن فكيف ستخفي ملامحك... |
بعد تلك الرسالة التي أحتوت عنوانه الكامل.. ...بدأت قصة الوهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحيرت كثيرا كيف ولما و ما الهدف..؟ لن أسمح له أن يقتحم حياتي..كان هذا ما يدور بيني و بين نفسي.. فجأة يغيب أقصد يتغيب...! نعم تغيب كثيرا شعرت بغيابه لكن لما كنت أجهل هذا..؟ أقنعت نفسي أنه سيعود غدا.. ولكنه لم يأتي وظل يلازم الغياب.. و بعد اسبوع و ثلاثة أيام من الغياب الغريب.. أرسل رسالة محتواها.. عزيزتي................. أفتقدتكِ كثيرا و أعلم بأني أشعرتكِ بالوحدة لكن ليس بإرادتي.. فقد حصل لي شيء لم أتوقعه.. أتعلمي أني حزين جدا ظنّتكِ ستبعثي لي برسالة لتطمئني علي... لكنكِ لم تفعلمي.. و ألمتني كثيرا... أشعر الحزن و الغربة فشكرا لكِ أيتها العزيزة.. و ختمها بكلمة لن أبتعد.. ..... |
عندها شعرت بشيء من الحزن.. لا أدري ما سببه و لكن شيئا كان يسيطر على أنفاسي.. لست قاسية ولكن لا أريده أن يقتحم حياتي.. نعم شعرت بالقلق لغيابه المفاجئ و لكن... لا لا لا لن أدعه يسيطر على تفكيري.. //////////////// لم أحاول الرد على الرسالة بل أكتفيت بالقراءة و الصمت... بعد يومين وجت رسالتين منه.. الأول عزيزتي...... أعلم بأني أثقلت عليكِ و لكني أشعر بكِ الآن.. أنا أشعر بأني تسببت لكِ بحزن لن أقبله على نفسي.. أنا أردت التخفيف عنكِ في حزنكِ و لكني أزدت الحزن حزن.. لن أبرح مكاني حتى أعتذر لكِ و تقبلي أعتذاري... و ختمها.. آسف لم أقصد أن أشعركِ بالحزن.. آسف.. الثانية/ عزيزتي...... آسف أتعبتكِ معي.. آسف ما تعمدت أزرع أشواك و حزن.. آسف كل قصدي أقترب و أنزع كل ألم.. ///// صدقيني يا عزيزتي أردت لملمتكِ أردت أن أقترب أكثر منكِ حتى أجعلكِ تبتسمي... أنا تتبعتكِ لأني وجدتك مثلي في الحزن تغرقي.. فلم أرد أن تغرقي .. أشعر بالذنب فماذا يكفر عن ذنبي يا سيدتي العزيزة.. و ختمها.. لن أبتعد.. |
وتشاء الأقدار أن أسكن الوهم ..
و أنا أجهل تفاصيل الحكاية.. و تشاء الأقدار أن أرتمي في أحضان الغربة أكثر و أكثير.. حتى ضاعت كل ملامحي هناك... |
الوهم لا يشبه السراب ..
السراب له وضع خاص و حالة خاصة.. عندما تقترب منه يتلاشى.. السراب وضع مؤقت للحظات فقط.. لكن الوهم وضع قد يستمر لفتراة طويلة.. حتى يستفيق الشخص منه.. قد يفيق و قد لا يفيق.. الوهم عالم نجهل بداياته ولكن قد نعلم نهايته.. الوهم شروع بالقتل البطيء لبعض الــــــــــــــــ..؟ لكل منا كلمة .. فلن أزيد في هذا.. لكن الوهم يأخذ منا الكثير من العمر بلا فائدة... ومن هنا كتبت عن الوهم.. في مجرد وهم |
هنا و الوهم الذي لازال يعانق ملامح وجداني..
الوهم الذي لازال يعلمني أني لازلت أجهل أن الشتات و الغربة لا تأتي إلا من هذه الأوهام التي نسكنها.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هنا لازلت أتألم من تلك الأوهام.. |
ياااااااه كم هو مؤلم أن تشعر بأنك غريب بل منكسر |
الوهم العالق بين أهداب الزمن لازال يتعب نبضي |
لا أدري عندما تختلط الموازين..
نتوه في دهاليز الشتات.. و عندما لا نفقه شيء حتما سنظل تائهون...! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في الحقيقة لم أتمنى أن يكون هناك ضجيج.. و لم أتمنى أن يكون هناك مساحات من الإستغفال .. ولكن هي الأقدار.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لا أدري و لا أريد أن أدري حتى.. فالكل هناك ضائعون ضائعون... |
لن أتوقف يوما عن النزف حتى و أن أتهموني بما يرونه ..
فأنا هي أنا و أن كان هناك بعض الجنون... |
الآن الآن تعلمت كيف لا أقف هناك حتى لا أصاب بالغثيان..
فهم حتما ضائعون... |
الساعة الآن 07:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir