منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مدونة الأعضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   {ديمومة الحياة} (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3263)

أبو المؤيد 17-08-2010 03:03 PM

ما أجمل تلك التقاسيم

مع بسماتها وأحزانها

مع ضحكاتها وصراخها

ما أروع ذلك الوجه الملائكي

حين تداعبه النسمات وتدغدغ تقاسيمه

....... يآآه يبدوا أنني انجرفت للجمال

ونسيت أن الحب وأن تجمل يبقى سراب

ما هو حقيقة وإنما ضرب من الخيال.

أبو المؤيد 19-08-2010 09:52 PM

حلقي مع أسراب الطيور

في الفضاء وبين الغيوم

أرسمي لوحة ضياء.. في السماء

استبشري المطر

ثم.. لملمي جناحيك

انتظري الهطول

وفرحي.. وفرحي.. ثم أحزني

فعهد الطيران قد أفل

الظلام أنسدل

والبرد أثلج جسمك وقلبكِ أنفطر

مع المطر

وكأني أركِ تأتين.. لتدفئين

بأحضاني ترتمين.. تنتفضين

فأعطيك الدفء و الحنان

ثم أمارس عليكِ طقوسي

كي ترتاحي وتكوني من الفائزين

طقوسي التي أذبحك بها

وتكوني لي طعامً

وأكتب بدمكِ أنكِ كنت من المطيعين.

أبو المؤيد 27-08-2010 12:17 AM

أيها الموج لا تبكيها

لا ترثيها.. الخائنة

كانت تتلاعب بنا

تستغلنا.. تستهبل..

كم خلطنا خيوط الود مع زبدك

كم طرنا فرحً مع رذاذك

كم ترنمنا بعزف ألحانك

كم تمشينا بين خلجاتك

كنا نهيم عند هدوئك

نتعاتب عند غضبك

ذهبت وتركت أطيافها

وشظايا العشق المنمق بأصدائها

تركت قلبً ينتفض وموجً حائرً لا يزال يبكيها

أيا موج: أطمر حبنا لها بكثبان الرمال

شتته مع التيارات والنسمات

فقد ذهبت.. بل ماتت.. قتلتنا

قتلتنا الخائنة.. قتلتنا.

أبو المؤيد 27-08-2010 09:53 PM

وارفه.. كأشجار الشريش

ظلالها

شامخة.. كالصنوبر بعلوها

زكية.. كروائح الياسمين

عبقها

أيام الربيع

حين كنت أستلقي عند ساقيها

أستظل بجسدها

ثم ما البث أن أترك عالمها

لألاقيها هناك.. حيث عالم الأحلام

بخيالي كنت ارسم لها صورة فسيفسائيه

وردية.. بزوايا زهرية

أشبهها بملكة فينيقية.. وأحياناً أسطورة مصرية.. ثم أميرة أوربية

الملم أجزائها المبعثرة

لأخرج بصورة أنثوية

ترضي سمو جلالها ومنزلتها

مازلت أحلم بحنانها.. بحبها

سارحً في ملكوتها

هائم

ثم فجاءه أحس بلسعات لهيب الشمس

أستفيق مضطرب القلب

لا أجدها.. أتلفت.. أتلفت

ذهبت.. ملت طقوسي

تركت رسالة مفادها: لست أنت من يحكمني

فقلت: آآآآآآآه يا أيها الحب " قتلتني".

أبو المؤيد 31-08-2010 10:43 AM

النقاء.. الوضوح.. البراءة

هكذا كانت.. طيبة

بالهوينا تمشي مطاطئة الرأس حياءً

نبرات صوتها وكأنه حفيفٌ يداعب السمع

كانت صغيرة.. بل غير واعية لما حولها

كالفراشة تتباها باللوانها

هناك.. هناك كانت العناكب القاتلة

تنسج خيوط بيوتها

تنتظرها

تشحذ أنيابها ويسيل لعابها

وبين هؤلاء وتلك يقبع في أحدى الزوايا

عصفور جميل

ملون الريش.. يغرد للسعادة لحن

ويشتكي بؤسه باللحان

والفراشة تطير.. تنبهت للعناكب

مسرعةً فرت

لم تجد أمامها إلا أحضان العصفور

ليمنحها الحب والأمان

وهناك سكنت.................

في بطنه:(؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

أبو المؤيد 01-09-2010 05:11 PM

ذائبةً.. أنساب حيائها مع الدمع

بكت.. ولولت..

حتى جحظت عينيها

تجمر وجهها وأحمر خديها

حينما رأته مقبلاً عليها

عاد بعد غياب

ينفض غبار السنين وسط الضباب

عاد حاملاً باقة من الورود

ليهديها لملكة قلبه وسبب صبره

وما أن رآها حتى تجمدت أحداقه

لم يستطع تحريك أحداقه عن وجهها

وقف لبرهة يتأملها بشوق

جرفته العاطفة نحوها.. نحو حبها

وما أن عانقها.. حتى.. دفعها بعيداً

أشتم منها رائحة الخيانة

فمازالت رائحة عشيقها تعشش في جسدها

وتفوح مع أنفاسها

أطرق الرأس حسرة

تمتم بكلمات مفادها: تباً للعشق إذا كان خيانة.

أبو المؤيد 03-09-2010 10:18 PM

عندما تغمرنا لحظات الفرح

تتراقص قلوبنا سعادة وشفاهنا ابتسامات

ننسى الويلات

الحزن.. الألم.. وصراخ النائحات

ننسى الحياة

نهيم وسط الجنان.. أشجارً المرجان.. وتراب يكسوه الجمان

تتفتق لنا الزهور.. تناظرنا الحور.. بأقباس من نور.. وقت السحر

ونحن حول ملذاتنا ندور

ظلام.. ظلام يحيطنا ونحن في بوتقة المجون

هائمون.. نورانيون

تحيطنا هالات وأضواء تتغذى بنار العشق

محمرةً كالشفق.. يشقق الفلق.. مبهرةً الخلق

نتلوا التراتيل.. على شهداء الحب

وكل من سبقنا بذات الدرب

نصحوا من فرحنا على صوت أنين

فقيس قام من قبره يستغيث.. قائلاً: الحب قتلني وأنا كنت له قرين

فلا تتمتع فأن من تحب ما هي إلا شيطان رجيم

فتعوذ.. وإقراء ياسين..

نظرت حولي فلم أرى محبوبتي ولا جنان العاشقين

ولا الفرح ولا النور

فقد كنت من الحالمين.

أبو المؤيد 08-09-2010 11:52 PM

قاب قوسين أو أدنى

هناك.. كان طيفها يلملم أشلاء قلبها

بعدما أخترقه سهم الألم

ما ألروع تك الدموع الممتزجة بالكحل

حينما تنساب على خديه

تلك العيون الغائرة التي ما زلت أذكر قسماتها

الوجه الذابل المنكمش كيقطينه عجوز

كان طيفً نورانيً باسمً.. وصار باهتً يكسوه السواد

زارني.. معاتبً

يطلب الصفح والحنان

وعودة أيام العشق والغرام

تسمر.. عند رويته لمليكة قلبي.. وحبي.. في الأحضان

تقوقع على نفسه.. تمتم..

أنا من جنيت على نفسي وأنا أستحق الملام.

أبو المؤيد 09-09-2010 05:04 PM

آآآآآه.. يا أيتها العاجزه عن قول كلمة آآآآآآه

لا تنهضي وبقي مع أحلامك وخيالاتك

فالواقع مرير

هناك قنبلة موضوعة بجانبك.. مبرمجة

إلى أن تستفيقي

قلت لكِ: قلبكِ ليس لي!

قلتِ: بل كلي لك!

صدقتِ.. فكلك لي إلا قلبكِ

لذلك أذهبي لجنانك.. غردي بأحلى اللحانك

الحزينة

كبلبل مسجون

وغني: وا على الدنيا السلام

وتذكري أن هناك عينً كانت يومً تترقبكِ بأهتمام.

أبو المؤيد 10-09-2010 09:14 AM

آآآآآه.. وجاءت الطعنة الأخرى كالطامة الكبرى

اليوم أدركت بأنني جاهل

ساذج

اليوم بالفعل سقطت الأقنعة وفاحت معها روائح الخيانة

يوم العيد.. ها ها ها

فلتعيشا في سلام.. يا أيها المتحابان

وأني آسف.. آسف.. آسف

لم أعلم بأنكما عاشقان

كنت أحس بالطعنات لكنني أتجاهلها وأقول: مجرد أوهام

سأنزوي بعيداً حتى لا يخالط جنوني عشقكما

سأزيد قفلاً أخر على قلبي كي لا أقع ضحيةً للبائسات أمثالك

سأقول لكِ: وداعاً يا من أحببتك.. واصطفيتك.. وفضلتك

وداعاً ليس بعده لقاء.

أبو المؤيد 12-09-2010 12:12 AM

تتهمني بظلمها.. هل ظلمتها؟!!!

ظلمتها.. ورائحة الخيانة تفوح من أنفاسها

ظلمتها.. وبأم عيني رأيت أثار بصماتها

ومع من؟.. مع من؟.. !!!

آه.. يا أيها الألم الذي يمزق قلبي

يا أيتها الحسرة التي تتخلخل من بين أحشائي

أني أنهار.. أنهار.. لا أقوى على الصمود أكثر

أني أتشرذم.. لشظايا أتبعثر

فمن يلملمني؟.. من يلصقني؟

من يحتضنني وبين كفيه يدفئني

من؟.. من؟.. من؟

أبو المؤيد 13-09-2010 12:27 AM

على من تكذبين.. تحتالين

فالساذج لم يعد كما كان

والعاشق صار حجرً من صوان

لا يخترقه كلامك المعسول ولا النحيب

ولا رسائل الغرام

يكفي.. فقد ماتت مشاعري.. مات قلبي

ذبح في مقصلة الخيانة وتحت مذبح الغدر

قُبر.. هناك دفن

فباسم العشاق.. والمتحابين.. باسم الأتقياء والصالحين

أتركيني.. أتركيني أهيم

فما عاد لي سكن بقلبك وصار لهيب حرارة عشقه جحيم

سأبتعد إلى ما وراء البحار.. الجبال.. وفوق الغيوم

حيث لا أجد أحد يضحك في أذني

ولا ينعتني بالمجنون

سأبتعد كي لا أسمع أصداء صوتك أو طقطقات أحذيتك

أو ذبذبات همسك.. فيصيبني الفتون

أبتعدي.. عل أني أنسى الطعنة

وأنسك.. وأنسى صديقي.. وأنسى أنني كنت في يوم بكما مغررً مفتون

أرجوك أحجبي أطيافك.. خيالاتك.. وذلك الحبر الملعون

فأنها تورقني وبأسماء الشيطان تذكرني

فدعيني أكتم وأصفح

فأني أن تفجرت فستكتوي بناري أنتي ومن تحبين.

أبو المؤيد 17-09-2010 04:59 PM

هذي حكمةً من فم صديق

لا تحتقر من يحبك أبداً

ولو كان بقارعة الطريق معدمً

عش وسامح ودومً أبتسم

فالحياة لعب ولهو

وخداع ممزوج بروائح العفن

نافق.. أكذب.. وأضحك

على كل قلب مرهف

أعياه الدهر

أطلق العنان لنفسك.. وطر

فوق الرؤوس

وعلى هامات البؤساء

حلق.. دع الكل يحملق

بحزن

بالألم

بخيبة

وكن أنت الفائز

القائد.. الرائد.

أبو المؤيد 19-09-2010 09:49 PM

يآآآآآآآه.. كم وجوههم تقطر غباء

أيعقل ذلك.. يسمون أنفسهم مثقفين.. مبدعين.. أتقياء

بلهاء!!!

عميان لا يفقهون ما يحاك حولهم!!!!!!

السرطان ينتشر.. ينتشر.. ويتفشى

تذكرت مقولة: الفئران أتيه أحموا الناس من الطاعون

هه.. اليوم أقول: الفراشة أتيه.. البسوا الأقنعة..

تنثر غبار "الطلع" في الزوايا المظلمة

حيث تستفرد بالبلهاء.. واحدً.. واحد

تغريهم بأريج الحب.. وطيبة القلب

ماذا تريد؟!!!.. إلى أي مدى ستصل؟!!!

لماذا تخدر الجميع؟!!!

طيري.. أمرحي .. أضحكي..

فلا سبيل لمقاومة إغراءاتك

أنظري للُعابهم..

وأن استطعتِ لعيونهم

سترين جوعهم لل... وسعيهم بسذاجة إليه

وهنا تكمن نقاط ضعفهم

فأستغليهم والعبي بعواطفهم

ثم أرمي بهم.. كالأحذية القديمة

استبدليهم

وأنتشي.. أنتشي.. وكوني بقمة العنفوان.

أبو المؤيد 21-09-2010 01:37 AM

عجباً.. أهي بشرية؟!!

لا.. هي ملاك نوراني

لا تشبه البقية

ما أجمل ذلك اللون الزهري الذي يظهر مفاتنها

ما أجمل عينيها

أنفها.. شفتيها.. خديها

والخرزتان اللتان تحت العنق

كبيرتان.. رائعتان

يداعبهما ذلك الشال الخفيف

وكم تهت في غابات شعرها

حيث الظلام بلا حدود

حيث العتمة والسواد

ما أن خرجت حتى صدمت بعينيها

هناك.. هناك حيث لا مفر منها

وبقيت أتأملها حتى نسيت من أنا

أو من أكون

ومن هي.. ومن تكون

ثم أطرقت رأسي حزنً

لماذا لا تكون لي وطنً؟!!!

وأكون لها صائنٌ أمين

لماذا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

أبو المؤيد 22-09-2010 11:38 PM

عجباً لها.. تنزوي بخدرها

بعد حلول الظلام

ترتجف.. تنتفض

كأنها حمامةٌ بللها المطر

وتنسى ما كانت عليه قبل الأفول

حيث الصراخ والعويل

دموع الحائرين المتيمين

دماء العشاق المنتحرين

وما أن تنزوي هناك حتى تبدأ ماسيها والأنين

يعود شريط الأحداث ليمر أمام ناظريها

وهي تتأوه.. تتوجع.. تتألم

حتى الصباح

تدمع عينيها لتختلط دموعها بالدم الجاف على منقارها

فتسقط الدمعة حمراء

تثير شهيتها.. تغريها

لتبدأ طقس أخر

في يوم أخر

من أيام جبروتها.

أبو المؤيد 25-09-2010 03:27 PM

كانت هنا يومً.. تنثر الأريج

كانت هذه الزاوية مرتعً لما كان يسمى "حبنا"

كم كانت رحبةً فسيحة

والآن أحسها تضيق على جسدي يومً بعد يوم

تكتم أنفاسي

غدت كخرابهٍ مهجورة تصفر فيها الرياح

وتنعق بداخلها البوم

بالبدء هجرتني.. لم تهجر الزاوية

فقد اتخذتها صومعةً لتتنسك فيها

ثم دنستها بذنوب لا تغفر

تركتها هكذا.. "نجسة"

فما زلت أشتم روائح العفن

لكنني أأتي كل يوم

لا لأبكي على أطلال الماضي

بل لأزداد كرهً بتلك التي لم تعرف الصبر.

أبو المؤيد 27-09-2010 08:13 PM

تهرول.. راكضهً تهرول

بفستانها المنسدل من الخلف

بشالها الأبيض الطويل

بطرحتها

والدمع ينسكب من مدامعها.. كالشلال

منهارة.. خائرة القوى..

قالوا أنها كانت حزينة

عجناً حزينة؟!.. وهل تعرف الحزن؟!

تحزن الآن؟!.. ونسيت خلفها قلبٌ ذبح على مهل

أين الطيران؟!.. الجنان؟!.. وحلو الأيام؟!

أم صارت أضغاث أحلام؟!

يومً قالت: دعني أذهب فلست أنت الفارس المنتظر

لا تكلمني.. لا تنظر إلي.. أمشي وكأنك لا تعرفني

فحبيبي الجديد "علي يغار"

يحبني.. يحبني.. يحبني حتى الثمالة

آه أيتها الأقدر

في ليلة زفافها خانها

وفر.. فر.. وهي تنظر للباب عله يدخل وبيده باقة

أكلتها العيون.. صارت علكً باللسن

وخرجت الذليلة تهرول

إلى من؟!.. ها ها ها

لحبها القديم!.

أبو المؤيد 28-09-2010 09:10 PM

زمهرير.. نيران تشتعل بقلبها

تحترق

تكتوي بنار عشقها.. غبائها

كانت عاشقة للأحلام

للأوهام.. وثرثرت الكلام

باتت أذناها تعج بأصداء الأصوات

وعقلها لا يستوعب الكلمات

نخر سوس الألأم قلبها

بانت ملامح الأسى على وجهها

طار.. فل حبيب قلبها

بعد ليالي من التبادل العشق والقبلات

بعد أن كان بين أحضانها يترنم بالحان الود وأغنيات

فجأة.. اختفى..

بعد أن كالت له سيلاُ من الاتهامات

وضجت عليه.. نهرته.. وحرمته الابتسامات

المسكين كان بريءً من كل هذه التراهات

فحسد الناس قتلها.. قتل الحب

وأحيى حبيبها

لأن من هم أمثالها لا يستحقون إلا العذاب.

أبو المؤيد 28-09-2010 11:45 PM

لماذا تتعذبين؟!.. لماذا تتأوهين؟!

أنظري للأمام واتركي الماضي والظنون

أفتحي قلبكِ للحياة وطيري.. حلقي

في سماوات الأمل والحرية

ليس كل جرح يشفي لكن كل جرح ينكى

فلا تنكئي جراحك القديمة

ماضيً.. ماضيً صارت.. مرت.. انتهت

أفتحي صفحة جديدة للأمل

لا تحزني

فمع كل آه يرقص حاسد من شدة الفرح.


أبو المؤيد 30-09-2010 11:09 PM

أمطري يا سماء أمطار حمضية

أمطري وأسقميها.. أمرضيها أو حتى أقتليها

فما عاد يهمني شيء ولا عادت تعني لي شيء

تحب العذاب.. الألم والأرق

تحب أن يمزق قلبها كالورق

عجباً لبلاهتها.. لبساطة تفكيرها.. لإصرارها على الأمل

لماذا تنتظر منه كلمة وهي أعلم به ووإلى أين يرمي

لماذا لا تقول "لا" ختامية.. ليس بعدها رجوع

تتعلق بخيوط قد تهوي بها للجحيم

راضيةً بالظيم.. تناظر البصيص.. لكن بنظارةٍ سوداء

دعي عنك "الآه" و"ليت" و"ربما"

عيشي كما كنتي لا كما أصبحتي.. "تنتظرين الصفح والفرج"

أما أن تحيي وأما أن تموتي.. ولكِ الخيار.

أبو المؤيد 05-10-2010 09:56 PM

مازالت تُحرك كالأرجوزة

مازالت غير وعيه.. سَكِره

تتمنى الحب والسعادة

في جحيمٍ من الحيرة واليأس

تباً لقلبها المطاطي

يتمدد ويتقلص مع كل ضربة.. صدمة

ليعود بعدها لما كان عليه

أما عقلها الذي نخر الدود أحشائه

فهو كجذع النخلة

شامخ.. لكنه خاوي

تابعي وأنا معك أتابع إلا أين تصلين

ساعتها.. أما أن تبكي

وأما أن أكون لكِ من المصفقين.

أبو المؤيد 06-10-2010 06:55 PM

عجباً.. عجباً للقلب "الأسير" الذي لا يكسر

عجباً له ما أصلبه

أهو من صوان أم من صلب الحديد؟!

لم أسمع يومً عن حب إلا وسمعت معه انكسارات

إلا حبها.. لم تتبعه انكسارات

بل تبعته خيانات

كانت تتفاخر بقلبها المتيم

بحبيبها الولهان

حتى وصلت لحد الهذيان

فما استطاعت مقاومة الأغراء ولا الأهواء

سحب من تحتها البساط

صارت معلقة.. تداعبها ذبذبات الكلام

وطئت الرجس.. انغمست فيه

ولم ولن تطهر أبداً

أعجبها!!!!!!!!

غلقت جميع أبوب العشق ونوافذه

إلا نافذة صغيرة

فتحتها.. لتمارس خياناتها.

أبو المؤيد 07-10-2010 04:28 AM

تلومينه.. لا لا تلومينه

كم أرهقه العياء

تعب توسد يديه نائمً

كان يومً شاقً

المسكين لا يدري إلى أي وجهة يتوجهة

أغفري له

سامحيه.. لا تلوميه

فقد أنهكه تعب المسير

دعيه ينم فلربما سيصحو

ليجد رسالتك.. تقولين: صباحك سكر.

أبو المؤيد 09-10-2010 08:47 AM

شكراً.. شكراً يا حياتي

فقد بزغ القمر.. يا قمر

الآن أنا في قمة عنفواني

فأقماري من حولي تدور

فيا أقماري: أسعدي.. أفرحي.. وغني لحن الوجود

فما عاد للحزن والألم بين جاذبيتنا وجود

سأدعو الزمن ليلملمنا.. يحتوينا.. ويلبسنا أكاليل الورود

سأجعله يؤنسا.. يطربنا.. ويحطم كل القيود

عجباً لحبي للقمرين!!!!

الأول: أحبه بالدم فهو يسري بدمي

الأخر: أحبه بالعقل فهو يشغل تفكيري

تباً أيها القلب!!!!

أمازلت كما أنت.. صوان.. لا تقبل الحب

أمازلت خاويً.. أعمى.. حقيرً

ألم يحن الوقت كي تتحرر.. تتطور.. تتنور

أما يكفيك عتمة وسواد؟!

الآن عليك الاختيار: بين الجنان أو النيران

وأعرف ما ستختار.. "النيران"

لأنك وبكل صراحة {غبي}.


أبو المؤيد 11-10-2010 10:32 AM

أيتها الرياح أصفري.. زمجري

شتتي.. بعثري.. كل سحائب العشق

فما عادت كما عرفتها

دمريها.. مزقيها.. ثم بعثريها..

لا تتركيها.. حاصريها..

حتى لا يبقى من أشلائها شيء.. أبداً

فتلك السحائب بيوم أمطرتها

بين أحضاني أسقطتها

على أوتار العواطف زفتها.. زينتها

وهي لا تساوي نواة عنصر!

كم غررتني فيها.. استغفلتني.. واستغلت ضعفي

كم زرعت بي أمنيات الحنان.. للجنان.. بمطرها الرنان

كانت تظلني.. تبردني.. تبللني برذاذ

حتى طمأنتني.. خدرتني.. ثم وفجأة هربت بلا أسباب

ساعتها أدركت أن ما يأتي من السراب

ما هو إلا سراب.



أبو المؤيد 12-10-2010 10:28 AM

هناك حيث تجمعنا.. تحاورنا

تبادلنا الأحاديث.. الكلمات.. والابتسامات

وهناك تعارفنا

عند ذلك المركب القديم

الذي نخر النمل أكثر أجزاءه

حيث الرمل.. والموج.. ونسيم البحر

هناك كان اللقاء الحميم

تذكرينني وأنا أنطق بـ"مبروك"

تذكرين فرحي.. سعادتي.. وألمي

تذكرين دمعي وأنتي تضحكين في قمة فرحك

وتقولين: تخرجت.. أخيراً تخرجت.. ولحضنك تلملميني وأنتي تتلفتين

خوفً من أن يرانا أحد

تذكرين انهياري.. إحباطي.. وعهودك بأنك لن تتغيرين

أين هي الآن تلك العهود

أين المواساة ووعودك لي بالبقاء لأبد الآبدين

وأنت تحلفين.. تحلفين!!!!!

تركتني وحلقتي للبعيد.. هناك

بأعلى مراتب سلم المجد والتعليم

تركتي الجاهل.. البسيط.. الفقير

فلم يعد لي حاجة.. لأني مجرد ذكرى من ماضي عابر

مر عليكِ كالحلمٍ أو ككابوس مشئومٍ

لغيته من حياتك ومن أوراق التقويم.




أبو المؤيد 12-10-2010 03:52 PM

متخبطةً على جدران الزمن

تطرق أبواب العشق والعشاق

تصرخ في خرابات طينيةٍ مهجورة

يقتلها الشوق.. وغريزتها لشرب الدماء

وفي أحدى الزوايا يقبع هو مضرج بأخر قطرات دمه

قد فارق الحياة

وهو مبتسم بسمته العريضة.. المعتادة

عجب له كان يصارع الموت وهو يبتسم؟؟!!!

عجب كيف كان يحبها حتى نسي سكرات الموت بحضنها!!!

كان هائمً في ملكوتها.. سارحً بخيالاته ليوم لقائها

وهي تغرز أسنانها.. أنيابها في رقبته

وتتلذذ.. تمارس طقوسها ظنن منها أنهُ يستمتع

ولا تدري بأن المسكين..

يموت.. يولد.. يموت

بين أحضانها.

أبو المؤيد 14-10-2010 12:44 AM

ظلام في ظلام.. في ظلام

اسوداد يملى الأجفان

يحاصر الأحداق ويمنعها من الدوران

تبقي ناظرة.. للأمام لا تحيد عن مسارها

شاخصة.. مضطربة.. سارحةً تتذكر خوالي الأيام

أيام كانت للحياة معاني يتمحور حولها " الحب "

ويرسو العشق على شواطئ لحظاتها

يطير الشوق محلقً بين فينة وأخرى يطلب السلام

ثم ما يلبث أن يأتي النور

حتى تنتهي الذكريات ويعصر الألم الفؤاد

يعصره بشدة.. لدرجة سماعة وهو يستصرخ بـ "الآه"

نور الحاضر الذي ما يلبث أن يبدد الظلام ويفتق العيون

والمسكين يستصرخ.. ويستصرخ "أريد الظلام"

فقد وجد ضالته فيه.. ووجد السلام

أعتاد أن يتلمس فيه طريقه.. أنس به.. أرتاح

كان كلما يرى النور يشعر بالطعنات تثقب قلبه

لذلك فضل الظلام والعيش مع الأحلام

نسي خيانتها .. أستمتع مع خيالتها ..

ونسي أن الحاضر حقيقة

و الماضي كان أضغاث أحلام.

أبو المؤيد 14-10-2010 08:32 PM

ما أجمل الحياة حينما يمتزج الألم بالفرح

ما أجملها عندما تفتح لنا أبواب الأمل

ما أروع ذلك البصيص الذي يخترق جدران الحزن

معلناً السعادة.. طارقاً على ناقوس الوجود

أكون أو لا أكون.. أو ليت أني عرفتها قبلاً

كنسمةٍ بارد بصوتها جاءت تدغدغ أذاني

كفنان إيطالي من عصر النهضة ترسم ابتسامتي

بتوصيات ملكة أسطورية تدللني.. تذيبني.. بكلماتها

يحلق فكري فيها ليطير مع عصافير الحب

ويغرد لحن المعزة والإخاء.. بكل أصقاع الأرض والأرجاء

أنها لحظةٌ خرافية التي جمعتنا.. لملمتنا.. وأطفئت لهيب الشوق

لم أتوقع يومً أن أسمع صوتها.. ضحكتها.. ونقمها للأيام

والآن.. أنا سعيد وفي قمة العنفوان

لا لأني كلمتها أو عرفتها

بل لأني أيقنت أن البعد مهما طال فلابد من أن يأتي الأتصال.

أبو المؤيد 17-10-2010 09:53 PM

ماذا تريدين؟!.. ما الذي تنتظرين؟!

قد ربحتِ الرهان ونفذتِ ما بعقلك من جنان

أذهبي إليه.. عانقيه.. فإقرائي عليه مني تراتيل السلام

وغادري حتى أنسى ملامح وجهيكما

وأنسى أيام الصداقة والغرام

لم يعد لي أرضٌ تستقبلني.. وطنٌ يحتويني

لم يعذ لي سوى بضع ذكريات

أحملها لعالمي الجديد.. عالم الأحزان

حيث ستكون سعادتي بدون بسمات ولا خذلان

من هناك سأسطر لحياتي صراطً لن أحيد عنه أبداً

أمشي عليه ألهوينا كي لا أكرر الأغلاط

سأغسل قلبي بماء وهشيم زجاج

كي أتذكر الألم مع كل نبضه

وأتذكر أنني أحببت بيومٍ

وبيومٍ أخر نزفتُ دمً بدل الدمع

بسبب الخيانة.


أبو المؤيد 22-10-2010 01:03 AM

من أنا؟!.. من أكون؟!

لألقى كل هذا الاهتمام منها

ماذا فعلت لها؟!.. لماذا تحبني؟!.. لماذا تفضلني؟!

لماذا تستجدي الناس لأجلي؟!

ارحمي نفسك.. وارحميني..

اتركيني أرجوكِ اتركيني.. فقد بدأت إدمانكِ

بدأتِ تنصهري بذاتي.. بأحلامي.. وشظايا الآمال

بدأتِ................

آآآآآآآه.. وألف آآآآآآآآه

................................ .


أبو المؤيد 22-10-2010 11:30 PM

هواجس.. بل شكوك هي ما تحركني

تورقني.. تذبذب أحاسيسي.. تخنقني

من أي معادن الأرض خلقت

أو من أقسى أي حجارتها استخلصت

صماء.. لا يرهق جسمها التعب ولا الإعياء

تتفاخر بقوتها.. بجبروت قسوتها

أي أنثى هي؟!.. هل أبجلها أم أعثُ التراب بوجهها

تعجبني صلابتها فهي ما كنت أصبوا إليه

لكنني أخاف إن عشقتها أن تعشقني.. فتلين وتفقد تماسكها

فيختفي سبب عشقي وتكون من المبعدين

وأخاف أن لا أقربها فتمل وترحل مع الراحلين

فإلى أين يا ترى أولي قبلتي وإلى أي الخيارين أسير.

أبو المؤيد 27-10-2010 12:26 PM

عندما تغيب الشمس

يطرق الظلام أبوابكِ

عندها فقط تذكري.. أنني من بعثر وجدانكِ

لعبتُ بمشاعركِ.. وتسليت بين أحضانكِ

ولا.. لا تنسي.. لا تنسي بأني أركعتكِ

أدمعتُ مقلتيكِ وأبرزت أحداقكِ

بعثت أطيافي لتتلاعب بخوفكِ

فتعيشي كما أردت لكي.. مسلوبة الإرادة

اصرخي.. تخبطي.. انكسري.. فأني أفرح لجنونكِ

دعيني أسعد.. بعذابكِ أتلذذ

كفاني صبرً.. انتظارً.. حان وقت وفاء الدين

ذوقي من بين يداي الويل يا "حبيبتي"

ولأبقى ذكرى حاضرة بعقلكِ.. وليبقى حبي يحقن بقلبكِ

للأبد.. أو حتى تنسي من أنتي

ومن هو ذا الذي يكتم أنفاسك.

أبو المؤيد 28-10-2010 07:46 AM

أيعقل بأنني بهذا الغباء؟!

أيعقل أنني لم أعرفكِ لحد الآن؟!

وأنتي تدورين بفلكي.. تتعبدين بمحرابي

أحس بوقع نبضاتكِ.. بضربات أناملكِ

أعرف أسلوبكِ.. بعثرات حروفكِ.. أعرفك من بين الجميع

ذات يومٍ كنت معكِ.. يومها ألهمتني الاستمرار

كما ألهمتي الغير!

علمتني سر البداوة.. سر الحضارة.. وكأني لم أكن أفقه الحياة

علمتني أن الحب هو الاحترام.. وأن السعادة لا تبنى على الأوهام

أيتها "النشمية".. "الفيلسوفة".. "الداهية"

لا تلعبي بي وبمن هم حولي.. لا تتعبيني

فلكل حصان كبوة.. وأنتي كبوتي

لذا.. لا تستغلي ضعفي أمام إبداعاتكِ.. وأمام أهوائكِ

أنصفيني.. أنصفيني..

وقبل ذلك تذكري:-

بأن بجسم الإنسان "مضغة" أن صلحت صلح الجسد كله

وأن فسدت فسد كله.

أبو المؤيد 30-10-2010 03:58 AM

عندما أفتح للآه شفتهً

تنتحر عند مدخل قلبي فرحهً

عند كل "تنهيده"

تُخرج رئتاي زفير يأسٍ

عندها الجم فمي وأكتم أنفاسي.. كي

لا تقول لي "ضعيفً".. وتشمت

مع تجمع الآهات وتراكمها.. أجدني سأصرخ

لكن ليس بالآه.. أنما بضحكات تقض مضجعها

تزلزلها.. وتسلبها السكون

تشرذمها لدرجة أنها لا تفرق بين الضحكة والصرخة

تتلمس وجدانها الذي فقدتهُ في الصدمة

تتخبط

ثم تركع على ركبتيها.. وتخر ساقطةً

على أعتاب شفتاي.. تقبلهما وتطلب السماح

ساعتها.. سيكون جسمها سكنً لكل آهاتي.

أبو المؤيد 30-10-2010 08:37 PM

هه.. خيبتُ ظنكِ.. هذا طبعي

"دفش".. لا أتقيد بالرومانسية

لا أحب أن تتملكني "أمراه"

فالعشق لدي حرام والحب ضرب من الأوهام

الصداقة مجرد خيط رفيع ما يلبث أن ينقطع مع أول "آه"

هكذا أنا.. "متشائم".. لا أرى من الحياة غير الألم

الضيم.. الخيانة.. وتفاهات القدر

أن كنتِ تريدين الانسجام فانسجمي.. لكن بعيدً عني

لأنه بقاموسي لا يوجد إلا بالخيال

فلا تبحثي عن مفرداته بين أضلعي.. ولا بين كتاباتي

فلا الأول ولا الثاني ينفعكِ.. لأنهما خاويان

إلا من بقايا هشيم كلمات تتقاذفها الأنفاس تارة

والرياح تارةً أخرى

أحس بسمتكِ.. بل أرها.. لست "جبانً"

بل أنا من الذين تشرذموا ذات يوم على يد امرأة

ولا يحبون أن يجمعوا على يد أخرى

لأنهم "لا يثقون" بكل شيء.. حتى "الأخوه".

أبو المؤيد 31-10-2010 01:08 AM

كش ملك.. وضعتني بخضم الحيرة

حاصرتني من كل الاتجاهات.. وجميع الزوايا

عرتني.. من كلمات الاستغاثة.. أبكمتنِ

سحبةً مع شهقتها.. خُ.. ثم مع زفرتها.. ذذذذذذوه

خذوه.. أغسلوا قلبه من كل الأحقاد

وأن لم تجدوا ماء فيمموه.. المهم طهروه

عله يرجع لجادت الصواب.. عله يترك هذا العناد

مقلبً لنظري أناظر السماء

كنبات ينتظر المطر.. ليرتوي ويغسل غبار الأيام

كي يحيى بحرية ولا يستظل بظلال الغير تحت الشمس

وقفت والحيرة تسيطر على عقلي الذي هاله ما سمع

تجمدت جوارحي وتخثر دمي.. متعجباً

أأنا من يغسل من الأحقاد؟!

تبسمت بابتسامه عريضة وأنا أنظر إليها

والشرر يتطاير من عينيها

ثم نطقت بكلمات هزت كيانها من الأعماق.. زلزلتها

قلت: أني أحب ....

وخرت ساقطة على الأرض وكأن

اللعبة انتهت بإقصائها!.

أبو المؤيد 04-11-2010 09:27 PM

مع هذا الشهيق السلس الذي يخرج من رئتاي

مع هذه الراحة التي تكتنف قلبي

أشعر بالحياة من جديد تدب بأوصالي

أحس بالتجديد.. تجديد الروح

فرأس الخائنة قطف.. سقط كبريائها

صارت في سُكر.. تترنح كطير مذبوح

شكراً للرب أنها قتلت بشرفها

قبل أن تقتل شخص أخر بقلبه

والآن.. أراها كسيرة.. الكرامة

تنقم القدر.. تستعطفه بالرأفة

لكن لا تدري بأن السهام تحاصرها

ما أن تسلم من أحدها.. حتى يتربص بها أخر

"حبيبتي".. هذه سخرية القدر.

أبو المؤيد 06-11-2010 03:57 PM

عند ذلك الرصيف كان لقاؤنا الأول

أتذكرين؟!

أتذكرين الأعمدة التي يكسوها الصدأ.. ألواح الخشب النخر

الرمال التي يكسوها بياض الأصداف

أتذكرين ظلالنا التي تمتزج مع بعضها وتتمايل في حركة الأمواج

لا أظنكِ تذكرين!.. لا أظنك تشتاقين!!

فما عاد البحر يستهويكِ ولا أنا عدت ذلك الفتى الجذاب

أنا مجرد حطام.. مزيج بين خيالات وأوهام

كسفينة عبرت بحور وزارت شطان

ثم نخرت.. زويت.. حرمت الماء من بعد الإدمان

لا تونس وحدتها سوى سرطانات.. وتعلوها نواس وبعض الحمامات

وحيدٌ أنا أمارس طقوسي الوجدانية عند البحر

كي لا أنسى أنني أنا من أحببت

أنا من سقمت.. وأنا أستحق العذاب.


الساعة الآن 12:34 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية