أستاذي صالح
دعني أوجه لجنابكم الكريم تحية خاصة على جهودك الكبيرة في إعطاء صورة مشرفة لعضوية مستشار في المنتدى وذلك من خلال الاطروحات والمناقشات الهادئة التي تبادرون بفتحها بين الحين والآخر.
وحقيقة موضوع عمود سماوات للأستاذ مسعود الحمداني تحتاج منا إلى إعمال فكر وعقل في بحث هذا الموضوع، فالأستاذ مسعود الحمداني استطاع بكل اقتدار أن يوجه عموده الأسبوعي لخدمة غايات أدبية متمثلة في الطرح السليم لكل ما يشغل الساحة الشعبية في عمان، بل ويكفي الأستاذ مسعود الحمداني فخرا أنه أستطاع أن يحافظ على الكاريزما الصحفية لصفحته في الفترة الماضية، إذ تميزت الصفحة بعدة مزايا: أولها: القصائد المنشورة التي تحمل سمات التجديد من تحديث الصورة الفنية والموضوعات، مع المحافظة على الوزن والقافية، وثانيها: وهي صبغة خاصة بالأستاذ مسعود افتقدت في صفحات أخرى للشعر الشعبي، وهذه الميزة هي المقدمة التي تفتح بابا مشرعا على القصيدة، وتومئ إلى قراءة سريعة انطباعية عن ردة فعل المحرر تجاه القصيدة، وثالثها: استمرارية عمود سماوات طيلة السنوات الماضية، وهذا أمر يحسب للحمداني، فاستمرارية عمود أسبوعي ليس بالأمر الهين، وطرح موضوعات ثرية النقاش بغض النظر عن نوعية هذا النقاش أمر كذلك يحتاج إلى سعة اطلاع، وتدفق للأفكار، وشجاعة في تسجيل الآراء، وتفنيد وجهات النظر، والتفاعل الأسبوعي مع الفعاليات ذات الصلة بالأدب الشعبي، غير متناسين أن الأستاذ مسعود له مشاركات أخرى في كتابة المقالات في صحف محلية ومجلات، وهذا ما أكسب الحمداني دربة وخبرة في مناقشة قضايا الساحة الشعبية.
*
أبو حسان

حوار شيق
تسجيل متابعة

سالم الريسي
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا لا يتحرك الموضوع بشكل إجابي أكثر برغم أن الموضوع وجبه دسمه للنقاد والإدباء والمحللين

وينكم

؟؟

علي خزام
هيثم
صالح السنيدي


اتمني أن تبدوا وجهات نظركم للموضوع من جميع الجوانب فانتم

مميزون

بطرحكم

الإجابيات ومتفقين عليها

والسلبيات

؟؟؟

!!!

لا توجد سلبيات

الحمد لله

لكن يبقا الموضوع ناقص بالطرح إن لم نعرج على جميع الجهات

أليس كذالك ياصااالح؟؟

برأي


العمود وجهة نظر شخصيه للاستاذ الفاضل

وموجه للعامه لكنه يميل لجهات معينه فهو يثير قضايا أكثر من معالجتها؟؟!!

هل هذا صحيح.................

؟؟

طبعا للعمود أصدقاء كثر ولكن له أعداء هل هذا صحيح

وكيف؟؟




لي عوده.

أستاذي سالم:
لقد قلت ما معناه: إن العمود يقوم على تدوين وجهات نظر كاتبها.
ولنحلل هذه المقولة:
1. وجهات النظر تحتمل الصواب والخطأ، وهذا أمر صحي.
2. صاحب العمود له رأي يجاهر به أمام الناس.
3. صاحب العمود يمتلك الشجاعة الكافية للبوح العلني.
4. صاحب العمود يريد أن يوصل وجهة نظره للناس ويؤثر عليهم.
5. صاحب العمود يكتب في إطار المسموح به من قبل الجريدة التي يتعامل معها.
6. هناك ردود أفعال مختلفة لوجهة نظر كاتب العمود.
7. الاختلاف مع كاتب العمود ظاهرة طبيعية أزلية.
8. وجود أكثر من وجهة نظر للموضوع الواحد يثري الموضوع، ويفتح آفاقا رحبة للنقاش.
9. ليس مطلوبا من كاتب العمود معالجة القضايا بقدر تسليط الضوء عليها، والتنبيه لوجودها، لأن كاتب المقال لا يمتلك السلطة التشريعية أو الظروف التي أوجدت القضية ولا يمتلك السلطة التنفيذية التي تعالج هذه الظاهرة.
10. صاحب العمود مسئول عما يكتبه فقط، وليس مسئولا عن تحليل الآخرين لما يكتب.


ولنا عودة للنقاش





بن خزام

رؤيا جيده للغايه عزيزي
ونحن نرغب في أعطاء الموضوع حقه بالإضافه إلي التعمق والبحث في عمود سماوات وزواياه الحاده..

* نعم إنه العمود الوحيد الذي استمر وخدم الساحه من خلال ما قلت تسليط الضوء على بعض
السلبيات الموجوده بالشعراء أو بالمحيط الشعري


* أيضا حظا هذا العمود بالمتابعه والإحترام والتقدير من الشعراء وخدم الكثير واولهم أنا وهذه حقيقه

* بعض الشعراء اسائوا التحديث ولكن اعتقد ادركوا ما وقعوا فيه

* برغم أختلاف الأطياف الشعريه بالسلطنه إلا إننا نسير بخطوط متوازيه أفضل


علي

أرغب بالمضامين والأطروحات بعمود سماوات لنغوص بحذر

عليه

أنتظر عودتك

أخي سالم أتمنى أن هذا الموضوع لا ينحصر بيني وبينك في النقاش، كما اتمنى مشاركة الأستاذ صالح السنيدي فيه فهو صاحب الموضوع الأصلي.
تحدثت عن المضامين والرؤيا التي يحملها عمود سماوات، وهنا أرى أن صاحب العمود أولى ببيان منهجية عموده، ورؤيته له، وقد حاولت الحصول على تصريح من الأستاذ مسعود حول هذا الموضوع من خلال البحث في النت عن حوار سابق، وقد وجدته في (مجلة أنهار الأدبية)، حيث قامت الأستاذة أصيلة السهيلية بإجراء حوارمطول مع الحمداني وهنا نقتبس سؤال السهيلية عن العمود ورد الحمداني على السؤال، ومن ثمّ يمكن فتح باب النقاش حول رؤية الكاتب، وإليكم الاقتباس:

( زاوية سماوات ) تعتمد بها على نشر المواضيع والقضايا الساخنة والإثارة ,وبأسلوب (حاد)-فهل استطعت بالفعل من خلال هذه الزاوية معالجة بعض هذه القضايا-وما هي الايجابيات!؟
تقصدين بأسلوب جاد!!..زاوية سماوات هي أقدم عمود صحفي ثابت في الصحافة المحلية بشكل عام، هذا ما لا يعرفه الكثيرون، ولكنه للتاريخ، حيث بدأ منذ أكثر من عشرين عاما بعنوان (مرحبا) ثم غيّرتُ اسمه قبل عدة سنوات، إلى سماوات، وأحيانا إلى (زاوية حادة)، وحاول أن يعالج خلال هذه المسيرة كل ما يمّس الساحة، وما تشعر به، وعايشته، وعاشته، لم أخلق فجوة أو قطيعة متعمدة مع أحد،ولم أختلق القضايا، كل ما طرحته من خلالها كان طرحا موضوعيا، وحياديا، صحيح أن لغة الكتابة (حادة) نوعا ما، إلا أن مشكلة البعض أنه لا يطيق الانتقاد، ولا يرتقي إلى أدب وثقافة الاختلاف، بل يفسّر الأشياء من جوانب شخصية بحتة، لا تمس القضية الرئيسية المطروحة، وهذه مشكلة لا أجد لها حلا، لأنها مشكلتهم الشخصية، لذا يجب الارتقاء بالوعي، والاشتغال على القضايا العامة، دون مساس بأشخاص إلا إذا كان هؤلاء الأشخاص يسيئون للساحة، والشعر، ولذلك يجب أن يكون هناك تعامل راقي في التعامل مع النقد، والمجال مفتوح، ورحب، لطرح كل ما هو ضدي، أو ضد ما أطرحه، لم أمنع أحدا من الرد، ولكن مشكلة بعض الشعراء أنهم يثرثرون في المجالس دون أن يقدّموا فعلا إيجابيا، يختص بأدب الاختلاف، ونقد النقد، لذلك ينظرون إلى الأشياء من زاوية الشخصانية لا أكثر..وهذا ما لا أمارسه، ولن أمارسه بإذن الله.
أما بالنسبة لما غيّرتهُ كتاباتي، فأقول ـ بدون غرور ـ أن معظم ما كتبته لاقى صداه سواء عند المسؤولين، أو عند المعنيين، فأنا لم أطرح الأمور من زاوية شخصية بحتة، بل من خلال زاوية منفرجة، ترى الأشياء بأكثر من عين، ولصالح الشعر، وهذا ما انعكس على الساحة بشكل إيجابي، وبشكل عام، خذي مثالا: إنشاء مجلس الشعر الشعبي، مهرجان الشعر العماني، تغيير آلية بعض المسابقات، طباعة كتب وزارة التراث، كل هذه الأشياء وغيرها..ساهمتُ بشكل أو بآخر في صناعتها، صحيح أنه لا يمكن أن تغيّر العالم، وصحيح أن ما أراه أنا صحيحا، قد يراه الآخر خطأ، إلا أن قدر الكاتب أن يكتب بضميره، وعلى الآخرين أن يقرأوا، ويقرروا.. انتهى

والنقاش مفتوح