منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ما الذي حدث لأحلام أبنائنا و طموحاتهم ...؟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=18614)

ريم الحربي 10-11-2013 09:19 PM

أجل أستاذي الكريم ناجي جوهر البيئة تؤثر في أبنائها

والتربية عامل مهم في تكوين الشخصية فعندما نربي أبنائنا على

علوا الهمة والسعي نحو الأفضل ونعلمهم أن لا يخجلوا من

طموحهم مهما بدا صعباً فأن هذا يعني أن ينشأ جيل قوي يبني

بطريقة سوية مما يعني مجتمعاً صحيحاً

وأنا أقول كما قال أخي يزيد في رده نحن هنا لا نعتذر عن قصور

همة أبنائنا لكننا نبحث عن الأسباب التي أدت بهم لهذا الحال

عسى أن نجد الحلول

أشكرك أستاذ ناجي جزيل الشكر على المداخلة القيمة فعلاً والتي تطرقت بها لنقاط هامة جدا

سالم الوشاحي 21-11-2013 05:31 PM

أحييكِ سيدتي القديرة ريم الحربي على روعة ماتطرحي هنا من

مواضيع مهمه وقضايا في الصميم ... سؤالك جوهري بالفعل مالذي

حدث لأحلام أبنائنا وطموحاتهم .....إن مشكلة الشباب تنبع بالأساس من خلل في سياسات التربية

ثانياً البطالة والباحثين عن عمل فالكثير منهم تخيب آمالهم وتذهب طموحاتهم سدى في البحث عن عمل

دون جدوى.....

ثالثاً... متابعة رفقاء السوء وبالتالي يصبح بلا أمل وربما أتجه إلى الأدمان والمخدرات .

شكري وتقديري الكبيرين ....

ضي 21-11-2013 08:44 PM

الغالية ريم الحربي موضوع جميل تتطرقين اليه هنا

ربما الاسباب كثيرة ولكن اختصر بعضا منها هنا..

- ربما التربية والاحلام والاماني المحدودة التي نشأ عليها الابناء في جو المنزل او العائلة ..

- ندرة فرص العمل التي اصبح الحصول عليها شبه مستحيلة هذا السبب يجعل الشاب تتحطم بداخله تلك الطموحات التي خطط لها ..

- عدم وجود رأس المال فمهما خطط لمشاريع بدون رأس مال لا يمكن شي ان يتحقق...قد تجد هذا الشاب معه العديد من المشاريع التي لو توفر رأس المال لديه لوجدت تلك المشاريع بين يوم وليلة على ارض الواقع ...

- الاصدقاء او الاهل المحبطين للشاب ...

-الظروف الصعبة التي نعيشها في هذا الزمن سبب من الاسباب المحبطة ...

ريم الحربي 21-11-2013 11:57 PM

أستاذي القدير سالم الوشاحي لقد قلت (أساسيات التربية )وأجل ثم أجل ثم أجل نحن لم نعد أبنائنا كما ينبغي لمواجهة الحياة
لم نعلمهم كيف يواجهون مصاعب الحياة ويتحدونها
والنتيجة جيل ضعيف متهالك ونحن فقط نلومهم دون أن نسأل
من جعلهم على هذا الشكل


ثانياً البطالة والباحثين عن عمل فالكثير منهم تخيب آمالهم وتذهب طموحاتهم سدى في البحث عن عمل

دون جدوى.....


وهذا ايضاً مما يحز في النفس فهم يبحثون عن من يحتضن أحلامهم فلا يجدون إجابه

وأعود وأكرر ما قاله الأخ يزيد في رده نحن لا نعتذر عنهم لكننا
نحاول أن نبحث عن حل للمشكلة نحاول أن نكون منصفين
فلا نلقي كامل اللوم عليهم ومؤكد أن كل مشكلة لها أسبابها التي
أوجدتها

لك جزيل الشكر والأمتنان على مداخلتك القيمة أستاذي القدير


ريم الحربي 24-11-2013 10:37 PM


اهلاً بك أيتها القديرة ضي البدر مداخلتك جداً مهمة

شبابنا يفتقدون لدعم المادي والمعنوي تماماً كما يفتقدون لتلك

التربية التي تغرس فيهم روح المثابرة والصبر

الشباب يتخبطون دون أن يجدوا من يأخذ بأيديهم

فهم بحاجة لدعم ولمساندة أكثر من اللوم والتقريع

أشكرك أيتها العزيزة لتواجدك المثري والقيم

شكراً جزيلاً

إدريس الراشدي 28-11-2013 10:04 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما وأبدا أختي الكريمة ريم تأتين بمواضيع تمس الكثير من الواقع المؤسف وتنادي بالإستنهاض للمستقبل ، قضايا الجيل الحالي المخزية هي في الحقيقة كثيرة جدا ولا تنحصر فقط في السلوك والتصرفات بل تعدّته الى الفكر السلبي الذي تفضلتي به وهو الإكتفاء بما لديه وبما يملك من فكر وثقافة بل ان الكثير حتى وإن كان يعي ظلمة الجهل التي يعيشها إلا أنه لا يريد رؤية النور والتبحّر في العلم ، فالرغبة من الأساس في المضي قدما نحو النور ونحو التألّق والإبداع والتميّز أشبه بالميّتة عند الكثير من هؤلاء ، وأيضا نجد أن البعض يبدأ بخطوات نحو أمر معيّن من التطور الذاتي أو المادي وغيرها إلّا أنه يتراجع للوراء بمجرّد ما إن ينصدم بمطب من مطبات الحياة فيتعرقل مسيره .. فأين الإيجابيبة وأين الهمّة وأين العزيمة والإصرار ؟!

عموما القضية والمشكلة طّرحت ، فما أسبابها وعلاجها ؟! أتطرّق لبعض النقاط والتي أتمنى أن تخدم القضية بشكل إيجابي.

- السبب الرئيسي هو .. البيت !! نٌربّي أبنائنا على التمسك بالدين وبالأخلاق الحميدة وننسى كيف نزرع فيهم تلك الروح التي تحدّثهم كيف يستغلون طاقاتهم والإنطلاق بروح الطموح للسعي نحو التميز والتألّق والإبداع. على كل أب وأم ملاحظة أبنائهم ويركّزون على نقاط القوّة في أبنائهم ليكونوا لهم خير معين على تنميتها فيرتقوا بها ، هكذا نصنع المواهب من البيت. مع ملاحظة أن هنالك سن معيّن نستطيع أن نزرع فيه للإبناء روح التألق والإبداع وهو الصغر الذي يكون فيه التعليم والغرس كالنقش على الحجر فإن أهملناهم فيه سيكون صعبا أن نغرسها عند الكِبر ، فيجب على الأب والأم أن يكونوا لأبنائهم مربّين وصانعين للمواهب. وإن تحدثنا عن منهجية تربية الأبناء التربية السليمة القويمة بما فيها من صنع للموهبة فيهم فيجب حينها أن نراعي حتى في حواراتنا معهم أمورا شتّى ونتجنّب أمورا شتى كالكلمات والعبارات السلبية التي قد يطلقها بعض الأباء والأمهات على ابنائهم فتكون محبّطة جدا فبدل أن يصنعوا منه موهبة يزعزعون حتى ثقته بنفسه فيكبر ولا يملك سوى الرضا والقناعة بما يأتيه فلا يملك الهمة والعزيمة والإصرار. وهذا موضوع يطول وله أهله وناسه من المربّين والمختصين في هذا الشأن.

- المدرسة والمعلّم ، لهم تقريبا نفس المسؤولية الملقاة على عاتق البيت ، منهجية التربية و التعليم للمستويات الإبتدائية هامة جدا تختلف عن طريقة وإسلوب التربية والتعليم للمستويات المتقدمة ، ففي الأولى يجب أن يملك المعلّم النظرة الثاقبة في مواهب الطلاّب فيسعى كذلك أن يبحث عن المواهب وصناعة المبدعين والمتألقين ويزرع فيهم حب الموهبة و حب التميز والإبداع.


أرى أن المعلّم كذلك يجب أن يملك تلك الرؤية والمنهجية التي تجعله قادرا على صناعة المواهب ، وعلى صناعة المبدعين وعلى صناعة القادة .. نعم المعلّم والمدرسة الى جانب البيت. وعندما يكون الأب والأم في البيت والمعلّم في المدرسة يقومون بأدوارهم كما ينبغي وكما يملي عليهم الدين على أكمل وجه ، عندها سنكون قادرين على صناعة أجيالا لا تعرف الكلل والملل في سبيل المجد.

أكتفي بهذا القدر أختي العزيزة ريم فشكرا لك للطرح القيّم ، كما أشكر إخواني الذين سبقوني فقد أثروا القضيّة من نواحِ عدة.

مع خالص الود والتقدير

ريم الحربي 04-12-2013 02:53 PM

أخي الكريم أدريس الراشدي كم هو جميل حقاً أن أراك هنا

وأن أرى مداخلتك القيمة والتي تحمل الكثير من الفائدة

أجل أخي الكريم البيت والتربية لها دور كبير وأساسي

فعندما نزرع الطموح والثقة بالنفس في قلوب أبنائنا

عندها تكبر همتهم وتقوى عزيمتهم

كما أن الأسرة الواعية هي التي تدرك نقاط القوة والتميز

في نفوس أبنائها وتنميها وتدرك مواطن الضعف وتقويها

فالتربية ليست رعاية ملبس ومأكل وحماية من الخطر

التربية إعداد للغد بناء لشخصية أن نهتم بتغذية أرواحهم

كما نهتم بتغدية أجسادهم

كما أن التعليم والمعلم لهم دور هام جدا ولازال التعليم لدينا

ينقصه الكثير من هذه الناحية

اخي ادريس الراشدي ألف شكر لك وجزاك الله كل خير لهذه

المداخلة الجميلة والقيمة

جزيل امتناني لك أخي الكريم

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 06-12-2013 06:45 PM

اختي الرائعة ريم الحربي.

هنا القضية لها ابعاد مترامية لا يعيها إلا القليل..

فنجد التفائل غير موجود لأسباب عدة منها ما يتعلق بالطابع الأسري ومدى ترسيخ الوالدين في إيجاد العقلية التي تتكون منهم إلى النشئ , فعند ترسيخ ذلك باتت العملية سهلة لإنشاء جيلا متفائل قادر على تحمل المسؤولية , وبعد ذلك يتم تفعيل هذا المبدأ تعليميا ويتحمل اعباء النقل الفكري للشاب اوالفتاة عن طريق المنهج العلمي السلس الواقعي الذي يجعل هذا النشئ تسلسلا في مراحل تعليمه يعي قيمة المستقبل المنوط بكونه بالغ الأهمية , لابد من جعلهم منذ الصغر بالغي الأهمية لا تحتكر هواياتهم او مقاصدهم , فالنجعلهم مبدعين في ميولهم لكي تكون عقليتهم مفعمة بالتفآؤول ..

لذلك القضية مهمة فجميع تلك الطاقات المتفائلة سوف يكون تأثيرها واضحا في مدى اعتماد اي نظامٍ كان عليهم.


جميلٌ ما طرحته وبلورته في إنآء الرأي والرأي الآخر
...

ريم الحربي 08-12-2013 12:10 AM


(لنجعلهم مبدعين في ميولهم لكي تكون عقليتهم مفعمة بالتفآؤول ..)

اجل أخي زياد لابد من الأخذ بأيديهم لا بد من رعايتهم حق

الرعاية لتأتي النتيجة رائعة

أن نزرع التفائل في قلوبهم وسيقول البعض كيف افعل ؟

نقول بأن نشد من عزمهم ولا نحقرأحلامهم أن نعلم أبنائنا

أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة وأن النجاح من أول

خطوة ليس وارد دائماً أن نعلمهم أنه ليس عيب أن تتعثر

خطواتهم بل العيب أن يررضوا بهذا التعثر و لا ينهضوا مرة أخرى

شكراً لك أخي زياد الحمداني لتفاعلك الجميل

ولمداخلتك الرائعة




الساعة الآن 10:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية